كول نار
G.M.K Team
((خلقو لمن كن شيرتى))
خلقو لمن كن شيرتى أو دلبرا زرين كمر
من دى د حال غفلتى هات در ژ برجى وك قمر
وشرحها/يا أيها الخلق والناس ، انصحوني ودلوني على ما يلزم من العمل لأني رأيت في حال الغفلة أن الحبيبة المذهبة الحزام قد طلعت من القصر كالبدر ، فأدهشتني بجمالها وأحرقتني بعشقها .
هات در ژ برج وپنجران دل گرت ودا بر خنجران
أڤ رنگه حال دلبران لو عاشقان خون بون جگروشرحها/طلعت من البرج والشرفات ،وأمسكت قلبي وألقته قدام الخناجر ،أي : ضربته وجرحته بها ،هكذا حالة المحابيب وشأنهن في حق العشاق ، ولذلك صارأكباد العاشقين دماء من الوجد والضرب .
قلب وجگر من بونه خوين لورا كو نو در بون برين
أى جان وره حالم ببين ور رح ژ قالب بينه در
وشرحها/صار قلبي وكبدي دما ً ،لانه انفتحت وانفجرت الجروح من جديد ،فأتِ يا روحي وانظر حالي ، وتعالَ أخرج روحي من قالبه ،أي : الجسد ،أو فأتِ وانظر حالي وإن يخرج الروح من القالب ، أو فأتِ وانظر حالي ليخرج روحي من البدن.
جان من أر بى سر جسد مزگين با خاقان رسد
عالم حمى پى بن حسد إنسان وجن وجانور
وشرحها/ إن يأتِ روحي على جسدي ، يعني : تجئ حبيبتي إليّ وأتمتع برؤيتها ، يصل البشرى إلى الملك ، أي: يشيع ويستفيض بين الناس حتى يصل الى الملك ، أو إلى آفاق الدنيا وأطرافها ويحسد بذلك جميع العالم من إنس وجن وكل ذي روح وغيرهما
عالم حمى تيك بونه صف سيرين بشاه من بخف
هاتن تماشا چار طرف شاطر خمار تايين دبر
وشرحها/اصطف صفوفا ً وجمع العالم وتفرجوا على سلطاني ، أي حبيبتي، خفية ، مهابة منه وتوقيرا ً له ،أو حلت عيونهم وقرّت ، وأنسوا به ، وجاؤوا من الاطراف الاربعة للفرجة على العيون حبيبتي الشاطرة والخمارة الفاترة البطيئة الحركة ، وعلى طاقات طرتها التي قدام عيونها ، أي : المسترسلة عليها
هات پادشاه پر سپاه قامت أليف ديم شبه ماه
داد ومدد صد آه وآه زلف وعقارب تينه سر
وشرحها/ جاء السلطان الكثير الجيش وقدّه كالألف ووجهه كالبدر ،الغياث العدالة ، أي أغيثوني أيها الناس ، واحسرتاه واحسرتاه ! ينزل على وجهها الزلف الكائن كالعقرب المعطوف المحلق
كشتيمه خلقو عقربى مستم ژ شوقا غبغبى
طالع تنى مه د كوكبى إيرو عقارب تينه در
وشرحها/ يا أيها الناس قتلني العقرب ، وأني سكران من الشوق والاشتياق إلى الغبغب ، او من نوره ، وحظي وحدي في الكوكب اليوم أنه تطلع العقارب ، يعني : الزلف المعطوف المجعد .
إرو عقارب هاته خوار چو نيڤ باغ گلعذار
أو بغچه يا هر لى بهار لو بلبلان لى قال وشر
وشرحها/ نزلت العقارب اليوم ، وذهبت إلى وسط حديقة العذار الوردية ،تلك الحديقة التي دائما عليه أو فيه الربيع ، أي فيه دائما الورد والريحان والسنبل والبنفسج ، أي لا يخلو من الزهور والخضر ، إذ لا يستولي عليه الخريف فهي غضة طرية دائما ً، يعني وجه الحبيبة وزلفها ،لذلك يقاتل يصرح البلابل فيها ، يعني العشاق.
بى حد ژ دل ئالى وكيب د أو بغچه يا رضوان غيب
فان ئاليان نينن چو عيب صهتينه أم دل بو سقر
وشرحها/ لا يحد ولا يحصى الانين والكآبة ، أي : سوء الحال لنا معاشر العشاق ، في حديقة الرضوان الغيبية ، تلك الحديقة العجيبة المشتملة على جميع أنواع الزهور ، يعني وحه الحبيبة ، وهؤلاء الانينات ليس فيها عيب ما ، ولا ملامة لأننا محترقون بنار العشق بحيث صار قلبنا مثل سقر.
صوتن لمن جرگ وهناڤ وردين دهور گرتن خناڤ
زلف هاته سر لى كر بلاڤ باى نسيم وقت سحر
وشرحها/ أحرقت الورد كبدي وأحشائي ، أو احترق كبدي وأحشائي ، لأن الورد الصغار ، أو الجوري ،يعني وجه المحبوبة الناعم اللين ، أمسكت السقيط والندى ، أي عرق وجهها ، وصارالعرق عليه كحبات الندى ، بل كالآليء ، وجاء الزلف أي : نزل وانسدل على الوجه ، لكن فرّقه نسيم الصبح وشتته وأزاله عنه في وقت السحر ، فأنكشف لنا وجهها.
ترسم مخالف با دتى زلفين د دورا جبهتى
راكت قيام وى ساعتى عالم ببت زير زبر
وشرحها/ أخاف أن يهب ريح مخالفة مضادة على زلف المحبوبة الكائنة حول جبهتها ، وأقامت القيامة في تلك الساعة ، أي : الوقت الحاضر بغتة بلا مهلة ، فيصير العالم سافله عاليه وعاليه سافله من هول تحرك الزلف وأهتزازه.
ظاهر دبيژم پندگير دا دل ندى زلفا حرير
شبه ملى دمينى أسير گه ديره قولى معتبر
وشرحها/ أنا أقول النصيحة بلا خفاء فخذوها وأعمل بها ، فأحذر ولا تعطِ قلبك ، او لئلا تعطي قلبك ، يعني: لا تحب ، الزلف الناعم كالحرير ، فتبقى أسيراً أبداً مثل الملا ، فأعطِ أذنك ، أي : اصغ ِ وأستمع القول المعتبر الصادق ، ولا تخالفه فتندم حيث لا ينفعك الندم.
