ثورة الشيخ سعيد في الوثائق الفرنسية-1-

G.M.K Team

G.M.K Team
ثورة الشيخ سعيد في الوثائق الفرنسية-1-

نعرض لكم بعض المعلومات حول الثورة الكردية في شمال كردستان عام 1925. وذلك بترجمة المعلومات الواردة إلى إدارة المخابرات الفرنسية، والمدونة في النشرة الأسبوعية للمعلومات رقم 593. نرفق لكم صورة عن الصفحتين المتعلقتين بالموضوع مسبوقتين بالصفحة الأولى من النشرة المذكورة.
****

المفوضية العليا للجمهورية الفرنسية

في سورية ولبنان

-:-:-:-:-:-:-:-:-:-:-:

إدارة المخابرات

الإدارة المركزية

-0-0-0-0-0-0-

بيروت في 02 آذار 1925

(وارد) هيئة الأركان العامة- قسم الدراسات

رقم 988 .تاريخ 16 أذار1925.

سري تام

النشرة الأسبوعية للمعلومات رقم 593

أسبوع 21-28 شباط 1925

(خاص بضباط المخابرات)

خاتم هيئة الأركان العامة – المكتب- تاريخ 16 آذار1925

(...)

ثانياً

كما كان متوقعاً، حسب المعلومات التي تم الحصول عليها عن كردستان في نهاية عام 1924، فالانتفاضة الكردية قد انطلقت من جديد في نهاية الشتاء. و منطقة شمال دياربكر (ديرسيم) وبيتليس مُهيّجة من جديد.

هؤلاء الأكراد المحرّضون من قبل الشيخ سعيد، وهو من وان، مستثمرين المشاعر الدينية العميقة لجمهور جاهل، يطالبون من جديد بالاستقلال الذي كان قد منحتهم إياه اتفاقية سيفر.

حسب مداولات المجلس الوطني الكبير(التركي-المترجم)، التمرد منظمً بشكل قوي.

اتخذ الأتراك إجراءات جدية لقمع الانتفاضة: قصف قرى شيخ سعيد بالطيران، ومَركزة القوات تحت قيادة كاظم باشا، قائد فرقة المشاة الثانية( سيرت- بيتليس)، و الإرسال الفوري لوحدات خفيفة، خاصة القادمة من نصيبين وجزيرة ابن عمر، إلى النقاط المهددة بشكل أكبر، وإعلان حالة الطوارئ في الولايات الشرقية، والأمر بالتجنيد الجزئي للفئات من 1310 حتى 1315(الرجال من 26 حتى 31 عاماً) وذلك في الولايات القريبة من بؤر الانتفاضة.

سيكون القمع بلا شكك الأكثر شراسة، ومع ذلك، فبسبب الطبيعة الوعرة للبلاد، وشجاعة

وحماسة الأكراد الذين لم يخضعوا إلا نادراً جداً للحكومة العثمانية، قد يلاقي الأتراك في الصراع صعوبات جديّة.

ومع ذلك، فعملية نشر كل المعلومات حول أهمية الانتفاضة وحول امتدادها في الصحافة التركية بشكل عجيب، والتفاخر بالإجراءات التي أُتخذت من أجل القمع، والاتهامات بالرجعية التي وجهتها الحكومة لخصومها السياسيين، يدعو ذلك إلى الاعتقاد بأن الحكومة تستغل الانتفاضة بشكل واسع من أجل أهدافها السياسية في الداخل والخارج.

و يمكن أن يكون ذلك أسلوباً ملتوياً بقصد جلب الجيوش إلى منطقة الموصل في الربيع، ولإلهاء الحزب التقدمي المتهم بالتحالف مع الرجعية الدينية. [/COLOR]
 
التعديل الأخير:

G.M.K Team

G.M.K Team
خالد عيسى : بياندور في الوثائق الفرنسية-7-
نعرض لكم الوضع في بياندور في النصف الأول من الأسبوع الأخير من شهر تموز عام 1923.، حسب ما جاء في تقرير قائد مفرزة الهجانة في بياندور، المرسل إلى قائد السرية في الحسجة. نرفق لكم صورة عن التقرير المذكور.
****

الجيش الفرنسي في المشرق
-:-:-:-:-:-:-:-:-:-:
السرية الثانية للهجانة
-:-:-:-:-:-:-:-:-:
مفرزة بياندور
-:-:-:-:-:-:-:

بياندور في 20 تموز 1923 (1)

الملازم روبيرتو، قائد مفرزة السرية الثانية للهجانة
إلى النقيب قائد السرية – الحسجة

لي الشرف أن أعلمكم بأن ثكنة بياندور قد استنفرت من جديد في ليالي 22-23 من تموز و ذلك اثر إطلاق نار بالبندقية من قبل عناصر من عصابة حاجو، ضمن الظروف التالية:

ليلة 21-22 تموز في الساعة 24 و الدقيقة الخامسة، لمح محرس من الجبهة الشرقية للمعسكر (المجموعة الأولى)، عدة أشخاص كانوا يحاولون الاقتراب من المعسكر. بعد الإنذارات المعتادة، وبعد رؤية الرجال هاربة، أطلق المحرس طلقتين بالبندقية. تم استنفار الجند من قبل الملازم كارير الذي كان مناوبا، لكن أعطى الأمر بعدم إطلاق النار. تم تنفيذ هذا التوجيه بشكل مطلق، وأخذت الرجال مواقعها القتالية بشكل تلقائي ملتزمين بصمت تام.

أعلمني الملازمان، ريغارد و كارير، و المساعدان آدام و وبراما، بأنهم رأوا عدة رجال على الجبهة الغربية و حول المعسكر. وبالفعل سُمعت عدة أصوات.

في الساعة الثانية و الدقيقة 30، تلقت الجبهتان الشرقية و الغربية عدة طلقات بندقية، أطلقت عن بعد (200م).

حافظت على الأمر بعدم الرد، وانتهت الليلة بهدوء، وبقيت الثكنة مع ذلك مستنفرة.
أتت هذه الجولة (الحلقة) لتأكد المعلومات التي تلقاها ضابط المخابرات الملازم ريغارد من أهالي المنطقة، فيما يتعلق بالتكتيك المُعتمد من قبل الخصم بعد فشلهم في ليلة 18-19 تموز.

لأنه لم يعد هؤلاء يجهلون بأن المعسكر ليس فقط منظم بشكل متين، بل والحراسة فيه أيضا مستمرة وفعّالة، كانوا يحاولون بطلاقات النار المنعزلة جر الدوريات إلى خارج خنادقنا و أسوارنا، لمهاجمتها فورا، منتهزين فرصة انخفاض عددنا، و حسب رأيهم، أثناء ما يتبع ذلك من ارتباك، سيقومون بهجوم كثيف على مواقعنا.

=============

ليلة 22-23 تموز
على طول يوم 22 تموز لم ترد أية معلومات من الأهالي بخصوص استنفار ليلة الأمس.

في المساء، في الساعة 22 و 15 دقيقة تقدم ثلاثة مسيحيين من قرية ماريكان (5 كم شمال شرق بياندور) قدموا أنفسهم أمام محارسنا و طلبوا مقابلة الضباط.

بعد دخولهم أعلمونا بأنه في الليل، فور غروب القمر ستتم مهاجمتنا من قبل عصابة قوية لحاجو، وبأنهم قد رأوهم يبدءون بالحركة. مؤكدين بأن عناصر نظامية تركية قد تكون مع حاجو، بل و أنه من الممكن أن يكون إسماعيل حقي بينهم، وأن أربعة رشاشات ستسند هذا الهجوم.

وأعلمونا أيضا بأنهم (المهاجمين-المترجم) متأكدون هذه المرة من نصرهم، و قد ذبحوا أربعة خرفان.

تم استنفار الثكنة فورا. و اتخذ كل موقعه في الحراسة.

بعد التشاور، ولأن الملازم ريغارد أفهمني بأنه في حالة هجوم جدي لن تصمد الجبهة الجنوبية المحروسة من قبل الجندارمه . قررت بعد أخذ رأي رفاقي الملازم كارير و الملازم ريكار أن أجمع كل الثكنة و السلطات المدنية في الملجأ المبني على التل وأن لا أترك على الجبهات الشرق- الغرب سوى مجموعات صغيرة للقتال بقيادة الملازمين كارير و ريكار و المساعد آدام، و احتفظت لنفسي بإدارة المعركة.

سيكون التكتيك إذا على الشكل التالي:

سترد المحارس على أولى طلقات البندقية التي تطلق عن قرب و تتراجع فورا. ستفتح مجموعات القتال النار بشكل يوحي بأن كل الجبهات مشغولة و هكذا تجبر العدو على استعمال قواته .

بعد إتمام هذه العملية، مجموعات القتال التي هي بإمرة الضباط و المساعد آدام تلتحق بالحُصين(الحصن الصغير- المترجم) مارين خلف الحيطان أو سالكين ممرات الجبهة الغربية.

تم البدء بإخلاء المعسكر في الساعة 20(2) و ثلاثين دقيقة و انتهت عملية الإخلاء في الساعة 23 و 54 دقيقة- كان يتم غروب القمر في الصمت المطلق.

في الساعة 23 و 35 دقيقة، لاحظ محرس الجبهة الشرقية (المجموعة الأولى) مرور مجموعة من الأشخاص على بعد 100-150 مترا يقدر عددهم بثلاثة و ثلاثين شخصاً يتوجهون نحو جبهة الشمال من التل. لا يقلق صمت الليل إلا أصوات صغيرة حول المعسكر. شوهدت بشكل واضح، خاصة في جبهة الغرب، خيالات تمر، وكان يُسمع نداءات و سعا لات خفيفة يقصد منها (إثارة – المترجم) شروع المحارس بإطلاق النار. ولكن هذه الأخيرة التزمت بالأمر بعدم إطلاق النار.

في الساعة 1 و الدقيقة 27، تم أخيرا إطلاق طلقات بندقية على محارس الجبهة الشرقية، فردت هذه الأخيرة وتم تنفيذ البرنامج المذكور أعلاه بحذافيره بدون تلبك.

بعد بضعة دقائق من الانتظار ، تم إطلاق طلاقات بندقية، من كل الجهات، على الجبهات من بعد (150-200 متر). لم نرد عليها.

في الساعة 1 و الدقيقة 45، أمرت بإطلاق عدة طلقات من الرشاش على أطراف مواضع جمال المجموعة الأولى، بينما كانت ال ف – م تطلق ثلاثة مخازن على المسيل(مجرىسيل- المترجم) الذي يحيط بالمفرزة على بعد 150 متر من جبهة الغرب،على الموضع القديم لجمال المجموعة الخامسة و على طول جبهة شمال القرية . (انظر مخطط موقع بياندور المرفق مع تقريري حول موضوع ليلة 18-19 تموز)

كان يصلنا عويل بشكل واضح من الموضع القديم لمجموعة الملازم كارير.

منذ تلك اللحظة كنا نسمع من كل جهة أصوات و تصفير. اشتعلت بعض أعواد الكبريت لكن هذه الأخيرة كانت بعيدة جدا. إذا يجب أن يكون خصمنا قد تخلى عن فكرة أي هجوم و يتجمع للمغادرة، و بالفعل بعد قليل من الوقت ( نباح- المترجم) كلاب القرى المجاورة كانت تدل على مرورهم بها.
في الساعة الثانية و الدقيقة 45، تم إشعال نار على تل خرنوب ( 7 كم شمال غرب بياندور). و سمعنا أصوات عيارات نارية كثيفة تأتي من ماركان (5 كم شمال شرق بياندور).

في الساعة الثانية، كان الكل قد أخذ موقعه و كانت المحارس قد أُستبدلت، و انتهى الليل بدون حوادث أخرى. إلا أنه يجب أن نذكر بأن ثلاثة معتقلين سياسيين كانوا قد اقتيدوا إلى الملجأ. و مع الطلقة الأولى التي أطلقت من قبل أفراد العصابة حاول اثنان منهم الهروب. قُتل أحدهم بطلقة، و استطاع الأخر أن يتجاوز السور و يختفي بعد أن تلقى طعنة من الحربة في ظهره.

باستثناء المحارس و مجموعات القتال الصغيرة، الرشاشات و ال ف-م، لم يطلق الجند أية طلقة بندقية.

كان النظام تاماً، و خيمت ثقة كبيرة بين الرجال، و لم يلاحظ أي خلل.

أطلب بعض المكافآت لمجموعة كارير الذي سيستبدل به قريبا، و أنتظر نهاية العمليات لأطلب للرجال من مجموعتي الذين سيتميزون بشكل أكبر بشجاعتهم و نظامهم.
خلال هذا الاستنفار تم إطلاق
المجموعة الأولى: 97
المجموعة الخامسة: 76
الرشاش : 92
المجموع: 265 طلقة
---------------------------------------------------------------------
(1)- لقد حصل خطأ أكيد، على الأرجح مطبعي، في تأريخ هذا التقرير، لأنه يتحدث عن
أحداث تمت بعد 20 تموز- ملاحظة من المترجم.
(2)- مكتوب 23 بالآلة ، و مصحح باليد – ملاحظة من المترجم.

Ferec56@hotmail.com

clear.gif


clear.gif


clear.gif


clear.gif


clear.gif


 

G.M.K Team

G.M.K Team
خالد عيسى : بياندور في الوثائق الفرنسية-6-
اقتناعاً منا بضرورة معرفة تاريخنا، نعرض لكم وضع منطقة بياندور في 31 أب 1923، حسب ما جاء في الفقرة الأولى من التقرير الذي أرسله نائب المفوض السامي في حلب إلى المفوض السامي في عالية. نرفق لكم صورة عن النص الفرنسي للفقرة المذكورة والملحق المتعلق بها.

****

المفوضية العليا للجمهورية الفرنسية

في سورية ولبنان

------------

دولة حلب

-----------

الجنرال المفوض

-----------

رقم 1630/س

سري(هذه الكلمة مكتوبة باليد- المترجم)

حلب في 31 آب 1923

برقية مرسلة

من القائد المؤقت للفرقة الثانية، نائب المفوض السامي.

إلى الجنرال المفوض السامي في المشرق ( المكتب العسكري. نسختين).

عالية

------

لي الشرف بأن أرسل لكم بعضاً من التفصيلات التكميلية حول الأحداث في الجزيرة العليا في هذه الأيام الأخيرة.

آ- منطقة بياندور:

الشيخ محمد الغانم من فخذ بني سبع من عشيرة الطي، الذي التزم بجانبنا، ومبعوث من احمد اليوسف، جاءا إلى الحسجة في 22 أب ليعرضا الوضع في منطقة بياندور.

فور عودته إلى سيحه ( على الأرجح في 16 آب)، بدأ أحمد اليوسف بالنشاط السياسي الهادف إلى جلب التشيتية المتمردين الذين لجأت أغلبيتهم إلى شمال الحدود. لكن هؤلاء أعلموه بأن المخافر التركية منتشرة على طول الحدود لمنع عبورها، وبأن الأتراك قد هددوا بنهب القرى التي تقف مع الفرنسيين.

لم يستطع أحمد اليوسف أن يضم إليه سوى قرى كاريشكا (على الأرجح –خريجكا- المترجم) (شمال غربي سيحه)، وليلان(شرق سيحه)، وسحل ( جنوب شرقي سيحه).

استدعى حاجو أحمد اليوسف إلى شمال الحدود، فرفض أحمد اليوسف.

جاء حاجو إلى البويرا ( جنوب غربي بياندور) والتقى مع أحمد اليوسف. ومن جديد رفض هذا الأخير الذهاب إلى شمال الحدود. حاجو يهدد، ويقترح على احمد اليوسف الذهاب إلى عند إسماعيل حقي في نصيبين، فيرفض.

حاجو يجمع عصاباته.

أحمد اليوسف يحفر الخنادق حوالي سيحه.

في التاسع عشر، جاء إسماعيل حقي وحاجو إلى عند نايف عبد الرحمن في مساوده على بعد عشرين كيلومتراً في جنوب غربي نصيبين (منطقة سورية)، وأمرا رئيس الطي بمهاجمة أحمد اليوسف. نايف تردد ثم اختفى.

احتلت عصابات حاجو كلاً من القرى السورية خزنة ( شمال غربي سيحه)، كريسوبر(على الأرجح –كرىسوير- المترجم)، دكشوري،وبويرا.

جاء لنجدة أحمد اليوسف مائة فارس من الشمر وسبعون فارساً من طي بني سبع.

في العشرين مساء، تم تبادل إطلاق النار بين الطرفين.

بعد تهديدهم من قبل حاجو، سحب الشمر وطي بني سبع مخيماتهم إلى الجنوب، إلى تل بيرده (ثمانية كيلومترات شرق تل حميدي)، واعدين أحمد اليوسف بتلبية نجدته في حال تعرضه لهجمات جدية.

ربطاً رسالة أحمد اليوسف المرسلة إلى ضابط المخابرات (الوثيقة رقم 1، مرفقة)

يقال أن إسماعيل حقي قد عمل على أن يوضع تحت تصرف حاجو (200) جندي نظامي تركي باللباس المدني( بكل تحفظ).

تخلى أحمد اليوسف عن كل مقاومة في 23 آب. بعد أن تخلى عنه قسم من أقربائه وأغلبية أنصاره، يقع بين يدي حاجو الذي يأخذه بالقوة إلى نصيبين. شوهد أحمد اليوسف في نصيبين في 23. كان يستمر في إظهار ولائه للسلطة الانتدابية في سورية وكان يعلن بأنه لا يوافق على كل ما يجري حالياً.

(...) التوقيع

****

ملحق للرسالة المبعوثة برقم 1630

في 31 آب – وثيقة رقم1

------------------

رسالة أحمد اليوسف رئيس التشيتية في سيحه

-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+

السيد الملازم ضابط الاستخبارات في موقع الحسجة

----------------

أعلمكم بأن حاجو قد جمع جنوده، وطوق منطقتنا، وأقام المخافر في قرىكريسوبر (على الأرجح- كري سوير- المترجم)، خزنة، دكشوري وبويرا. اجتمعت كل قبائل (تشيتية) ضدنا. ولم يبق لي سوى قرى كاريشكا (على الأرجح –خريجكا- المترجم) ، ليلان،سحل وسيحه. لم أعد أملك سوى هذه القرى. القرى الأخرى المذكورة أعلاه أصبحت محتلة من قبل العدو.

نحن محاصرون. ذهب شمر مشعل إلى أقصى الجنوب في تل بيرده (1). أسرعوا مع القوة وشمر مشعل. أطلب نجدتكم ( وتزويدي- المترجم) بالذخائر.

لم أستلم سوى صندوقاً واحداً جلبه حاج أحمد. من الضروري أن ترسلوا لنا بدون تأخير الذخائر والجند.

الانتفاضات هي من أفعال حاجو والمقدم (إسماعيل حقي). نحن في الخنادق.

الحامل(حامل الرسالة- المترجم) سيعطيكم معلومات أكثر.

لم يأت أحد لنجدتنا، باستثناء محمد الغنام من بني سبع. (جاء في متن التقرير –محمد الغانم- وليس محمد الغنام. المترجم).

التوقيع: أحمد اليوسف

(1) تل بيرده يبعد 8 كيلومترات عن تل حميدي.


للترجمة و صورة طبق الأصل

ضابط إدارة المخابرات في الحسجة

التوقيع: تيريه

Ferec56@hotmail.com

clear.gif


clear.gif


clear.gif


clear.gif


http://www.gemyakurda.net/modules.php?name=News&file=print&sid=11880
 

G.M.K Team

G.M.K Team
خالد عيسى : بياندور في الوثائق الفرنسية-4 +5

في الثاني من شهر اب 1923، أبرق رئيس أركان الجيش الفرنسي في المشرق من عالاي إلى الفرقة الثانية في حلب، ليعطيها موافقته على قصف العشائر
المنتفضة في منطقة بياندور.

****

عالاي في 2 أب 1923

برقية مشفرة


من الجيش الفرنسي في المشرق

الى الفرقة الثانية – حلب

رقم البرقية 232/3

رقم 4688

مسجل في 2/8/ الساعة 12


الموضوع: نُفذ

وصلت برقيتكم المؤرخة في 2 آب

1- أوافق على نشر الإعلانات بالطائرات. لكن لا تقوموا بأعمال انتقامية إلا بتروي جيد.


2- أأمركم بالاحترام التام للإقليم التركي والمناطق المتنازع عليها حالياً.

3- انتبهوا كثيراُ كي لا تقصفوا المناطق السكنية والتجمعات التي يمكن أن يتواجد فيها أنصارنا أو عناصرنا الإداريون وعساكرنا الباقون في أيادي المنتفضين.

يمكن أن تُقصف القطعان بشكل فعّّال.


4- أعلموني يومياً.


بالأمر. رئيس هيئة الأركان

التوقيع

أرسلت بالشيفرة

في 2/8/23 الساعة 13 و20 د.

clear.gif


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الجزء الخامس
إظهارا للحقائق التاريخية، ننشر فيما يلي تقرير النقيب دو جيرفال المؤرخ في الخامس من شهر آب 1923. و يرد فيه أسماء بعض من اللذين كانوا يقبضون الليرات الذهبية لقاء مواقفهم و دعمهم للفعاليات الحربية الفرنسية.​


إذ كان البعض من رؤساء العشائر العربية في الجزيرة يقدمون الدعم للسلطات الفرنسية لقاء دعم مراكزهم في تلك المنطقة، وكانوا يقبضون مقابل خدماتهم أحياناً الليرات الذهبية، بينما كانت العشائر الكردية، والبعض من أبناء قبائل عربية، تنتفض ضد السلطات الفرنسية في منطقة بياندور.

هذا ما سجله التاريخ !...وهكذا سيسجل التاريخ مواقف من يقف مع قضية الشعب الكردي العادلة. وسيسجل التاريخ أيضاً مواقف من يساهم في اضطهاد الكرد بشكل مباشر أو غير مباشر. فكما نقيّم، سلبياَ أو ايجابيا، مواقف الأجيال التي سبقتنا، ستقيم الأجيال القادمة مواقفنا جميعاً.

****
فرقة المشرق ( الفرقة الثانية التابعة للقوات الفرنسية في المشرق- المترجم)
تخوم الفرات
قطاع الحسجة
-------------
سرية الهجانة
الحسجة في 5 أب 1923.

تقرير النقيب دو جيفرال، قائد السرية الثانية للهجانة في قطاع الحسجة، حول الاستطلاع الذي قام به في مضارب (مخيمات- المترجم) مشعل باشا ( 5 كيلومترات جنوب تل سعيد)، بحثاً عن الناجين من معارك بياندور.
=====

في 30 تموز كنت في رأس العين، مع المجموعة الثالثة (الملازم غرافيل)، ورشاشة، ومدفع من عيار 37، ومجموعة جند رمة الحسجة المتحركة( المرشح سيبان).

استلمت بريداً بالسيارة. كانت رسائل من مشعل باشا و نايف قد أبلغت الحسجة بأن موقع بياندور قد تعرض لهجوم، وأنه في صباح 29 كانت المعركة لا تزال مستمرة، وان الأخبار مقطوعة عن مجموعة الهجانة التي كانت قد ذهبت في جولة منذ عدة أيام.

وضعتُ فوراً المفرزة المتواجدة في رأس العين على طريق المسير باتجاه الحسجة، وذهبت أنا بالذات بالسيارة إلى الحسجة، وبرفقتي المرشح سيبان.
بعد وصولي إلى الحسجة، نظمت رتلاً يضم المفرزة القادمة من رأس العين، و مفرزة من السرية 17 المركبة( 80 رجلاً ورشاشتين 2 و8 عربيات) بقيادة الملازم بروغويير.

أرسلت فوراً رسلاً إلى دهام الهادي رئيس الشمر، والى سلطان رئيس الجبور، المخيمين بالقرب من طريقي، طالباً منهم تزويدي بالأنصار.

وصلت مفرزة رأس العين في يوم 31 في الساعة الواحدة صباحاً.

في الساعة السابعة استلمت رسالة من الملازم موري (ربما قصده موريل.المترجم) ، قائد المجموعة الرابعة. عندما كان محاصراً في بياندورن كان قد قاتل خلال يومين، وبفقدان المياه، خرج في ليلة 29-30 تموز، وقد نجح في الوصول إلى مضرب شمر مشعل باشا.

في مساء 26 ، كان الملازمان روبيرتو وكارير مع مجموعتيهما ( الأولى والخامسة)، وكانا قد ذهبا فجأة مع ضابط المخابرات الملازم ريغارد ، إلى جزيرة ابن عمر. كانوا قد أخذوا معهم أيضا الرشاش المستخدم من قبل الهجانة الجزائريين.

الملازم كارير الذي سلم المناوبة للملازم موريل، كان يتوجب عليه العودة إلى الحسجة في يوم 27.

انطلقت في الساعة السابعة والدقيقة الثلاثين مع المفرزة المشكلة، وعسكرت في الساعة الحادية عشرة والدقيقة الثلاثين بالقرب من مضارب الشمر والجبور.

بعض الظهر، التقيت بالرؤساء الذين طلبت منهم الأنصار. كانوا يظهرون رغبة سيئة واضحة، ثم كانوا يوعدون بأنهم يقدمون عدداً من الرجال في صباح اليوم التالي.

في الأول من آب أعدت الانطلاق في الساعة الثالثة. ولم يأت الأنصار المعودون. أرسل علي سلطان فقط ابنه مع ثمانية رجال.

في الساعة 19 مساء وصلت المفرزة إلى مضارب مشعل باشا، فوجدت هناك الملازم موريل ومجموعته، فضلاً عن عدد من رجال الاستطلاع التابعين للملازم روبيرتو.

كانت هذه المفرزة قد هُجمت أثناء عودتها من جزيرة (ابن عمر- المترجم)، كان قد تم قتل جميع الأوربيين والجزائريين، باستثناء واحد. كثير من الهجانة المساعدين نجوا والتحقوا يبعضهم رويداً رويداً.

قررت البقاء يومين لاستقبال الهاربين.

كل القرى الكردية، ومعها عدداً من البدو، انتفضت في شرق بياندور، وكان ذلك بمساعدة عشائر تركية.
إن العشائر التي بقيت موالية قلقة جداً.

استقبل الرؤساء واطعموا وأكسو الهجانة، ويحمون المضرب (مخيم مشعل باشا- المترجم) عن مسافة بعيدة بواسطة مخافر من الفرسان. وكل هذا سبب لهم نفقات غير قليلة. من جهة أخرى، فإنهم عرضة لتهديدات عنيفة، فيما إذا لم ينقلبوا إلى جهة التمرد.

يعرفون بأنه لم يبق تقريباً أية قوات في الحسجة. فشلهم (أي فشل الموالين- المترجم) سيجلب بشكل أكيد هجوماً على المفرزة. أستطيع الصمود لعدة أيام، لكن لدي القليل من المؤن. ضعف إمكانية تحركات مفرزتي لن تسمح لي الانسحاب أمام ألفين أو ثلاثة آلاف فارس، وهذا هو العدد الممكن جداً.

إذا من الضرورة بمكان الحفاظ على ولائهم، وليس لدي ما أتصرف به من أجل ذلك سوى النقود.

أعطيتهم هدايا مهمة اقتطعتها من صندوق السرية.

مجموع قدره 200 ليرة ذهبية تم تقسيمه كالتالي:

100 ليرة مشعل باشا.

25 ليرة لابنه نسلط ( ربما مسلط - المترجم).

25 ليرة نواف، رئيس قبيلة من شمر.

25 ليرة محمد غانم، رئيس بني سبعة.

25 ليرة حسن داير رئيس آخر من بني سبعة.

أطلب أن يتم تعويض هذا المبلغ من المخصصات السياسية.

في بعد ظهر الثالث من آب قررت المغادرة في اليوم التالي.

عادت المفرزة إلى الحسجة في الخامس من آب في الساعة التاسعة والدقيقة الثلاثين. و جلبت معها:
1- مجموعة الملازم موريل ( الرابعة) والقناصة اللذين كانوا معه.
2- 54 هجاناً من المجموعتين الأولى والخامسة، وبينهم ستة جرحى.
3- قناصاً جزائرياً واحداً، وهو مجروح ومن مأمورية الملازم روبيرتو.
4- عدداً من الجند رمة والموظفين المدنيين من بياندور، بينهم القائم مقام.

التوقيع
ل. دو جيرفال.


خالد عيسى

Ferec56@hotmail.com

clear.gif


clear.gif


clear.gif


clear.gif



http://www.gemyakurda.net/modules.php?name=News&file=print&sid=11510
 

G.M.K Team

G.M.K Team
خالد عيسى : من المراسلات التركية- الفرنسية-1-
في هذه الحلقة ننشر نص كتاب القنصل التركي في حلب المرسل في الرابع من آب 1926، إلى ممثل المفوض السامي الفرنسي في حلب.
قنصلية الجمهورية التركية


-:-:-:-:-:-:-:-:-:-:-:-:


رقم: 706/ 540


حلب في 4 آب 1926.



صورة


-----


السيد الجنرال.


استناداً على برقية واردة من وزارة الخارجية، لي الشرف أن أعلمكم بما يلي:


قد يكون حاجو ، وهو في جنوب ديرون آغ(1) عند المدعو محمد معي، يقوم بتحضير نفسه لتنفيذ غارات على الحدود التركية. قد يستهدف منطقة المصطفاوية.


سأكون لكم، بالنتيجة، من الشاكرين، إذا تفضلتم بالقيام بتدخل سريع بهدف منع غارة من هذا القبيل. وأرجوكم في نفس الوقت أن تأمروا، في هذه المرة، الفصيلة المتحركة التي تنوون وضعها في جنوب نصيبين، لتتمركز في ديرون آغ.


سأكون لكم من الشاكرين فيما إذا تفضلتم، فضلاً عن ذلك، بإعطائي جواباً سريعاً عن الموضوع لأتمكن من نقله إلى الوزارة المذكورة أعلاه.


تفضلوا، سيدي الجنرال، بقبول فائق التقدير.


قنصل الجمهورية التركية في حلب


التوقيع: د. سعيد


السيد الجنرال بيلوت


ممثل المفوض السامي في حلب


-----------------------------------


(1)- في الخرائط الانكليزية والفرنسية المعتمدة في عمليات احتلال الجزيرة اسم هذه القرية هو (ديرون آغا)، وليس "ديرون آغ"- ملاحظة من المترجم.


ferec56@hotmail.com

clear.gif



 

G.M.K Team

G.M.K Team
منورة خوزي

دائما سبقة بردك الجميل وحركاتكي النشطة تسلمي يارب

تحياتي لكي

دمتي مبدعة
 
أعلى