مدونة JWan kuRD

جوان

مراقب و شيخ المراقبين
((هـــامــش الــحـــيـــاه))



كم من امنيات طلبناها وكم من احلام




عشناها وكم من خيالات رسمناها ذهبت,,

clear.gif


أدراج الرياح!!

ذهبت مع هشيم الرمال....


تدحرجت من على عتبات الهوامش ...

طموحات صعدناها وبأيدينا كسرناها,,

مجاديف صنعناها وفي البحر رميناها,, أسرار

حفظناها وفي الجب سترناها وبالغدر

افشيناها...!

هل ينفع القلب النحيب بعد الفراق ؟ أم هل

على الدنيا من عتب بعد الفناء؟!؟

هل نستطيع الصبر عمن حوانا بجيمع أركانه؟

هل تحس انفسنا بلذه عندما تلوح لائحه الفرح؟

هل تكون الابتسامه على وجوهنا صتدقه

ومحاكاتنا مع الاخرين معبره؟؟

ام ياترى هل تطفئ الدموع حرقه في اكبادنا

على فراق من نحب؟!

ياترى هل تزيل هموما كما الجبال الرواسي

طالت شدتها؟!

اي عقول واي صدور تحتمل جرهم من المأسي

كشلال متدفق اصطدم بالصخور الصلبه ليتركها فتات من الحجاره الصفيده !

او كرماد تذروه الرياح كيف تشاء..

هذه الرياح خلدت في دواخلنا صوت حزين يحرك النوافذ والابواب


يحرك الاشجار والسحاب يحرك الطيور والدواب ,, ليقول

لهم؛ هاهو الحزن والبعد تركني في عالم

من النسيان , هاهو الفراق لم يرأف بحالي

الذي اصبح كمن فقد جزء منه أو كمن

قطع منه عضو من أعضائه...

clear.gif



هاأنا أمتطي راحلتي الى عالم مجهول

للهروب من قسمات دربي (فقد يحتاج الانسان الهروب من واقعه


في بعض الاحيان عندما نكون المواجهه جارحه له)

هاأنا أنهيت دربي الى ذلك العالم حتى

ابني فيه صروح من الامل وأزرع في

بساتينه زهور تمد جذورها الى الاعماق

الى باطن الافئده وأبث شذا

يعطر المكان من حوله ... هل حقا

سأعيش هذا العالم ؟!ام انه مجرد مجاديف

clear.gif

قد تكسرت؟!

ها هو الواقع كما هو يفرض مني وجودي


فيه ليخبرني بأن الهروب لايجدي فالأحزان

تبقى كما هي ,, ومن ذهب لايعود,,

وان الفراق يصنع فينا مرارة بريقها

ساطعا في اعيننا

30/3/1430
بقلمي ..جوان ...


 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

جوان

مراقب و شيخ المراقبين
ما اصعب حياة الاقلام

ما اعذبها الحياة حين نعيشها بالتئام ووئام..
ماأجملها عندما نرى تساقط الندى من على أوراق
الشجيرات , لترسل فوقها خيوطا ذهبيه
منبعثه خلف الغيوم المتناثره لتبزغ شمس الصباح
في كبد السماء..
ما أعذب مسامعنا عندما تطرب لهديل الحمام
رمز السلام..
ما أرقها مناظر اعشاش الطيور التي تحمل
فوقها عدة عصافير..
ما أصفئ نسمائها تلك الزهور ذات الرائحه
الشجيه بألوانها المتناسقه..
ما أصدقها الطبيعه الخلابه بكل مافيها من صفاء,
ونقاء , واشجار وازهار ووريقات,
وقطرات أمطار علقت ببعض الصخور ...
ثم مــــــــــــــاذا ؟؟؟
ما أصعبها حياة الأقلام عندما تجف عن الكتابه
لتصف جفاف المشاعر النـــــــائيه...,
مــا أقساها حياتنا عندما تكون هذه المشاعر وحيده
لاترضخ للاختلاط بمن حولها ..,
ففي بعض الاوقات تختلجنا لحظات من الوحده
القاتله,, التي تجعل تجعل منــا أنسانا اخر
بداخلنا .. صامت الكلمات ,مبعثر الحروف ,
متهشم الاسطر...
الوحده هـــي السكون الذي يخيم على ارواحنا,,
هي أنطواء الى النفس والركون اليها ,,,
فهي بين أوقات الغروب وهمس أصوات المساجد
وبين ظهور النجوم وسطوع القمر
وبين هبوب الرياح التي تأتي تاره مغبره
وتاره تحمل لقاحات الازهار...
لما يخيم علينا في بعض الاحيان شعور
بالوحده وفقدان العالم اجمع مع كونه
يحيط بنا من جميع الجهات ..!!مع كون
وجود بعض الاصدقاء والاقرباء حولنا ؟!
الا أن هذا الشعور يطغي ويتكمن من جميع
أركاننا فنشعر بأننا في عالم متصحر لا حياه فيه,,
ويتردد الى اسماعنا صدأ
أصواتنا وكأننا في هذا الفضاء وحدنا ؟؟
ربما لأننا نفقد المحب الحقيقي لنــا !!
أولربما بعدنا نحن وانطوائنا عند تجمعات
واقعنا فقد نريد أحيانا الهروب
من واقعنا بكل ما نملك من قوى ونتجنب
الظهور او التفكير والتفكير فيه وكأننا
نعيش حياة فلسفيه تفقد كل معانيـــها..
أو ربما نكون قد فقدنا الدفء منذ الصغر!!
منذ سن اللعب واللا مبالاة...
هاهي الوحده تجعل منا ذهنا شاردا
لايريد لأحد سماعه ليدور حول أفكار
قطعية لا أصل لهــا,, وتخيـــلات
غريبه بما نحن نعيشه ...
لترسم في وجوهنـــا بسمه حزينه
وعينان غائرتين ودمعات كقطرات
النــدى وجـــروح دفينه في أعماقــنــا...!
جوان ...........
 

جوان

مراقب و شيخ المراقبين
غــربـــه

لحضات من الصمت..او ربما صرخات في
الاعماق...في الحالتين كتمان وغموض..
على أية حال هي مشاعر ...؟!
لكن مانوع تلك المشاعر؟؟هل هي مشاعر
جباره؟! ام هل هي مشاعر حاره أوربما
بارده...ام هي مشاعر حزينه لاتجرأ
على الابتسامه؟! ام هي مشاعر فرح
مكتومه؟؟..ترى مانوعها ان لم تكن من
تلك المشاعر ؟؟؟
انها احاسيس الغربه التي اصبحت كيانا
يعيش في الداخل ليزعزع كل مظاهر
القوه والثبات والأباء..ماهي الغربه قد
طعنتني في ظهري لنجعل
مني عرضه للمهالك..بعد ان كنت مشعلا
يستضاء به وقنديلا يستنير به من ضل
الطريق..
ان الاوان لشمسي ان تميل للغروب او
ربما لمع لي برق الوداع ليجر خلفه
ذيول قصه لم تكتب لها نهايه.. لقد صنعت
من الغربه جسدا خوار لايعرف سوى الحنين
للماضي والشعور باالالفه والدفء كلما
اقتربت وتجولت في عالم الذكرى والرجوع
بها خطوات وخطوات...لتشعل الفنار
من حولها فتضيئ شموع ماتت وأطفأت
من بعثرات الطفوله والبراءه لتحييها,,
فقد عادت بي أياما مغبره لتصور مني
حياة طفل كان يعيش الحياه طولا وعرضا
لايبالي بمواكبها , يعبث في لعبه
ويكسر بعضها ان لم تنل أعجابه...
يمرح أينما كان والضحكات الطفوليه
تتولد في شفتاه , لتخبر الناس أجمع انها في
غمرات السعاده فوضعت لحنا جميلا للحياه
لحنا عذبا يريئا..يدعو كل من حوله للعيش في
عالمه الصغير بكل مافيه...
وهاهو الطفل يكبر ويكبر ..فعالمه الصغير
لم يدم طويلا.. وضحكاته السحريه قد زالت
ليحل مكانها صمت رهيب
يحاكي شوارع المدينه وابنيتها..
يحاكي فصل الخريف يسأله عن سبب
تساقط أوراقه وهي في عنغوانها...يحاكي
الاعماق ليصل الى الوجدان يسأله مابال هذا
الشعور الذي ينتابه وينطوي به الى الغربه...!!
وهاهو الطفل أصبح شابا كهلا وحيدا لا احد الى
جانبه ولا يجد من يشاركه مشاعره ... وكأنه
طائر جريح يحوم حول الانقاض
التي كان يقطنها ويعيش بين امشاشها
وبين أحبائه الذين يشعر بقربهم بألتئام
جروحه الحزينه..
فقدهم جميعا ليزاداد شعوره بالوحده
شعوره بالغربه...انها غربة الروح .. غربة النفس الابيه
...غربة الاحلام النديه
التي تلاشت مع هبوب الرياح...!!

جوان
 

جوان

مراقب و شيخ المراقبين
رحلة الاحزان

ها أنا اقف على الطرقات بعد رحله طويله تجولت
فيها بين المحطات وتنقلت من ميناء
الى مرسى ومن مرفأ الى مرفأ
ومن ربان الى ربان
كنت اشد الاشرعه وأوثق رباطها
لأ لا تفلت مني ..صادفت
انواع الامواج فكم كانت تقذفني
الامواج الجارفه
الى شواطئ لاسواحل لها
موانئ لاسفن فيها
وشباك صيد دون صياد...
مررت بعدة محطات التمس الدفء فيها فلم
أجد سوى جليد من المشاعر المتكلته التي دفنت
تحت عجلات الزمن ..!! حاولت جاهدا
أن أزيح الغبار عنها وابث الامل في
سكونها لكن لاجدوئ ,, تمسكت بأخررمق فيها..الى
ان توصلت أنها روح خاويه لاوجود للحياه
فيها,, فقدجفت شواطئها وذبلت أزهارها
,,وذهبت الوان الربيع التي كانت تحاكي
اعماقها,,وقتلت البسمه فيها...؟!فأصبحت
تشكو طوارق الحزن وبوادر الهرم ونفحات
الكتمان وسكب العبرات التي كانت تختبئ
خلف الدموع المحترقه التي طالما حبست
سنين تلي سنين لتثبت كل مكان يختلجها
من الحبور والشرود والمتاهات التي قاستها
الى ان اصبحت مريض لأعي من الحياه سوئ
الالامها!! وأحزانها!!وجراحها!!
لابصر الحياه بمنضار الامل لاني
فقدت كل طعم رائع فيها..
فقد تكبد فيها بما فيه الكفايه,,
اريد الراحه والامان والسكون والحنان..
هاهي أخر محطه اقف فيها ,, ها أنا ذا
من انهكني المرض ,,
تلونت الحياه بالوان الطيف جميعها
لتصل بي الى أدلج الوانها ؟؟؟ الداكن الذي لايحتمل
سوى الجفاف والنضوب والحزن
انتهت المأساة...؟!
من كتباتي ..
تحياتي لكم
جوان
 
رد: الفراق يصنع فينا مرارة بريقها

ها أنا اقف على الطرقات بعد رحله طويله تجولت
فيها بين المحطات وتنقلت من ميناء
الى مرسى ومن مرفأ الى مرفأ
ومن ربان الى ربان
كنت اشد الاشرعه وأوثق رباطها
لأ لا تفلت مني ..صادفت
انواع الامواج فكم كانت تقذفني
الامواج الجارفه
الى شواطئ لاسواحل لها
موانئ لاسفن فيها
وشباك صيد دون صياد...
47952kobani.jpg
47953kobani.jpg

اخي الكريم خواطر جميلة جدا استمتعت بقراءتها
انتظر جديدك فلا تبخل بما في عقلك
بتمناك تقدم دائما
تحياتي الك وقلمك
كبرياؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤ
 

almkurdistan

مراقبة عامة
رد: الفراق يصنع فينا مرارة بريقها

الأنِيق : جوان
اِختيارْ أنيقْ تتحاكَى به القُلوبْ لتنبض بما في داخلك من أحساسيس..


ومَطراً لذيذ يَهل على هَامَتناَ فنضمئْ من معينه .. لنبقى دوماً متشوقين له..

لك العطر والورد والهناء ..

مودتي..


الم..
 
أعلى