عام 2008 دمشق عاصمة العذاب

G.M.K Team

G.M.K Team
عام 2008 دمشق عاصمة العذاب
clear.gif


يوم الأربعاء الماضي، ارتسمت اللوحة الحقيقة لوجه النظام البعثي الأسدي في محكمة الجنايات الأولى في دمشق حين تم وضع أعضاء المجلس الوطني لإعلان دمشق في قفص المجرمين وأصحاب السوابق، وهم المثقفون الذين يمثلون نخبة المجتمع السوري: د. فداء أكرم حوراني رئيسة المجلس الوطني وأ. رياض سيف رئيس مكتب الأمانة العامة وأميني سر المجلس الوطني: د. أحمد طعمة وأ. أكرم البني وأعضاء الأمانة العامة:الكاتب علي العبد الله ود. ياسر العيتي وأ. جبر الشوفي، وأعضاء المجلس الوطني: د. وليد البني وأ. محمد حجي درويش وأ.مروان العش و الكاتب السوري فايز سارة و أ. طلال ابودان.



إن المشهد الذي صاحب هذه الجلسة يظهر مدى حقد ولؤم النظام بحق هؤلاء الأفاضل ويظهر أنهم يتعرضون لتصفية جسدية كباقي معتقلي الرأي والضمير، حيث أحضروا مكبلين بالأصفاد ليحشروا في قفص الاتهام مع المجرمين وهم يرتدون بدلات السجن المخططة، ولم يترك هذا النظام أي فرصة لإذلالهم واهانتهم إلا واتبعها، وهم أرادوا إيصال رسالة للشعب السوري وللعالم بأن صمودهم ومطلبهم للحرية يتعدى كل العذابات والتضحيات، وأنهم مصممون على بلوغها مهما كلفهم الأمر من ثمن رغم الأمراض التي تفتك بأجساد الكثير منهم وهم الذين تقدموا في السن.


ونستطيع أمام هذا المشهد أن نعود بالذاكرة إلى منجزات الديكتاتورية الأسدية في ما مضى من هذا العام، فمن حملة الاعتقالات التي شنها النظام تجاه أعضاء المجلس الوطني لإعلان دمشق، ومجموعة الأحكام البربرية القاسية الصادرة تجاه العديد من المعتقلين، إلى وفاة العديد منهم تحت التعذيب وتسليمهم أشلاءا إلى ذويهم، إلى مجزرة القامشلي التي واجه بها النظام حملة الشموع بالرصاص أثناء احتفالات الأخوة الأكراد في عيد النوروز، وصولا إلى مجزرة سجن صيدنايا المروعة التي ذهب ضحيتها عشرات الذين لا زالوا مجهولي الهوية ولم تسلم جثثهم لذويهم بعد، بعد أن تم انتهاك حرمة القرآن الكريم حيث لازال السجن مغلقا أمام آلاف العائلات التي تريد الاطمئنان على أبنائها.


وإذا اردنا أن نطلق تسمية على هذا العام، فبالتأكيد ليس الاسم الحقيقي أن دمشق عاصمة الثقافة العربية، بل الاسم الحقيقي لهذا العام هو دمشق عاصمة العذاب! إلا اذا كانت هذه الثقافة تعني تصفية المثقفين وزجهم في السجون وتعذيبهم، وارتكاب المجازر الجماعية بحق الشعب السوري!


تحية لكم أيها الأبطال، وإن العزة والكرامة يصنعها الشعب، وما تتعرضون إليه من وحشية ولا إنسانية عار على جبين من سلب الوطن وعاش على عذابات الشعب، وعهدا علينا أن نبقى خلفكم على طريق عودة حقوق الشعب السوري بالحرية والكرامة والعيش الكريم.


أيها العالم الحر، إننا نستصرخ ضمائركم لتقفوا إلى جانب شعبنا، وكفى صمتا على التدهور الخطير الحاصل في مجال حقوق الانسان في سوريا، لأن النتائج الخطيرة لهذا التدهور سيكون لها انعكاساتها على العالم بأسره.



أمانة بيروت لإعلان دمشق


بيروت – 2/8/2008
 

Bradost

كاتب
و ماذا تتوقع من الوحوش غير القتل والرفس
انهم هكذا
و هذا طبعهم
وثقافتهم
وجل ما يملكون



مع حبي
 

G.M.K Team

G.M.K Team
نعم برادوست هذا طبيعت كل نظام اجرامية


بعين الله

تحياتي لك



منور دلبرين 92


شكرا لمرورك

تحياتي
 

G.M.K Team

G.M.K Team
خوزي

ئالان

نورتو بوجدكم وبمشاركتم القيمة

شكرا لمروركم

تحياتي

زور سباس
 
أعلى