almkurdistan
مراقبة عامة
يا ترى ما الهدف من الاحلام؟!
الكثير من البشر عندما يستيقظون من النوم، يتوجهون الى شخص ما ليسردون له عن حلمهم وليحصوا على تفسير له. وقد ظهر ان البشر قادرون على حل مشاكلهم خلال فترة النوم، والأهم هو أن أحد أهداف الأحلام هو المساعدة في إيجاد حلول لما يعترض المرء من ألغاز خلال ساعات الاستيقاظ.
هذا ما تؤكده عالمة النفس ديدري باريت، من جامعة هارفرد، بقولها إن الأحلام بصرية إلى حد كبير وغالباً ما تكون غير منطقية في طبيعتها ما يجعلها مفيدة لطريقة التفكير التي يتطلبها حل بعض المشاكل.
وناقشت ديدري نظريتها عن الأحلام في اجتماع اتحاد علم النفس، ومفاد هذه النظرية أن الحلم هو مجرد تفكير وإنما في حالة مختلفة عن الحالة التي تكون العينان مفتوحتين فيها. وقالت باريت إن الأحلام صقلت على مر الوقت حتى تتمكن من أداء مهمتين، الأولى مساعدة الدماغ على العمل، والثانية حل المشاكل.
ولفتت إلى أن أي نظرية متعلقة بتفسير الأحلام أو أي تصرف بشري تتطلب أخذ مسألة التطور في عين الاعتبار. وذكرت أن الكثير من النظريات بشأن الأحلام إما لم تتطرق إلى مسألة التطور بتاتاً أو انها خالفتها.
وإذ أشارت إلى أن عالم النفس النمساوي سيغموند فرويد اقترح ان وجود الأحلام هو لتلبية الأمنيات، قالت باريت ان العالم الخيالي قد لا يساعد كثيراً في تأقلم غرائزنا في العالم الجسدي وهذه نقطة رئيسية في مسألة التطور.
الكثير من البشر عندما يستيقظون من النوم، يتوجهون الى شخص ما ليسردون له عن حلمهم وليحصوا على تفسير له. وقد ظهر ان البشر قادرون على حل مشاكلهم خلال فترة النوم، والأهم هو أن أحد أهداف الأحلام هو المساعدة في إيجاد حلول لما يعترض المرء من ألغاز خلال ساعات الاستيقاظ.
هذا ما تؤكده عالمة النفس ديدري باريت، من جامعة هارفرد، بقولها إن الأحلام بصرية إلى حد كبير وغالباً ما تكون غير منطقية في طبيعتها ما يجعلها مفيدة لطريقة التفكير التي يتطلبها حل بعض المشاكل.
وناقشت ديدري نظريتها عن الأحلام في اجتماع اتحاد علم النفس، ومفاد هذه النظرية أن الحلم هو مجرد تفكير وإنما في حالة مختلفة عن الحالة التي تكون العينان مفتوحتين فيها. وقالت باريت إن الأحلام صقلت على مر الوقت حتى تتمكن من أداء مهمتين، الأولى مساعدة الدماغ على العمل، والثانية حل المشاكل.
ولفتت إلى أن أي نظرية متعلقة بتفسير الأحلام أو أي تصرف بشري تتطلب أخذ مسألة التطور في عين الاعتبار. وذكرت أن الكثير من النظريات بشأن الأحلام إما لم تتطرق إلى مسألة التطور بتاتاً أو انها خالفتها.
وإذ أشارت إلى أن عالم النفس النمساوي سيغموند فرويد اقترح ان وجود الأحلام هو لتلبية الأمنيات، قالت باريت ان العالم الخيالي قد لا يساعد كثيراً في تأقلم غرائزنا في العالم الجسدي وهذه نقطة رئيسية في مسألة التطور.
