جغرافية كردستان وكركوك على مر

جغرافية كردستان وكركوك على مر التاريخ
كركوك كانت ضمن جغرافية كردستان على مر التاريخ، و لا غبار على كردستانيتها
اكد الباحثون ويؤكد: العرب جاؤوا الى كركوك مع اكتشاف النفط فيها و قضاء الحويجة لم يكن فيه عرب قبل الثلاثينيات
صحيفة (الصباح) 19/8/2008:
اكد الباحثون انه لا غبار على كردستانية مدينة كركوك، فهي ضمن جغرافية كردستان على مر التاريخ، وفي العهد العثماني كانت كركوك مركز ولاية شهرزور، وكان مقر الوالي العثماني على الدوام هو كركوك، الى حين فترة الاصلاحات والتغييرات الادارية كما انه من الناحية التاريخية فقد نرى بان العشائر الكردية تحيط بالمدينة من كل الجهات كعشيرة جباري، زه نكنه، كاكه يي، جاف طالباني، داوده، شيخ بزيني، هموند، شوان وغيرها الكثير وقبل البدء بسياسة التعريب، فان المناطق كانت تحمل الاسماء. الكردية.. بما فيها الوديان والتلال وبقية معالم المدينة، التي تحيطها القرى الكردية من كل حدب وصوب،
وكركوك كانت صغيرة نسبياً قبل اكتشاف النفط وانشاء شركة النفط فيها، ولو اخذنا كتاب حنا بطاطو، نرى اعتماده على المعلومات التي حصل عليها من وزارة الزراعة والاصلاح الزراعي، بان جميع الآبار النفطية التي اكتشفت تقع في اراضي اصحابها من الاكراد، فمثلاً حقل بابا كركر النفطي هو ملك عائلة كردية معروفة هو السيد احمد الخانق كما توجد في كركوك اقلية تركمانية وعدد قليل جداً من العرب..
ويضيف ان العرب جاؤوا الى كركوك مع اكتشاف النفط فيها، وحتى قضاء الحويجة الحالي لم يكن فيه عرب قبل الثلاثينيات من القرن العشرين، بل كانت منطقة رعي للعشائر الكردية، ياتون اليها في مواسم معينة ومع اكتشاف النفط في كركوك في العام 1927، بدأت سياسة تعريب المدينة من قبل القوميين العرب وبمساعدة الانكليز.

كركوكلي: علينا ان نعمل من اجل حماية كردستان والاخوة الكردية التركمانية
من جهته راى عرفان كركوكلي وهو سياسي، ان جميع الحكومات العراقية المتعاقبة انتهجت سياسة فرق تسد، ومارست ابشع الاساليب للوصول الى غاياتها تلك، اذ قامت بزراعة الفتنة بين جميع القوميات التي تعيش في كركوك على مدى سنين طوال، وخاصة بين الاكراد والتركمان، الآن يجب علينا ان نعمل من اجل حماية كردستان والاخوة الكردية التركمانية وان نعمل بجد ونشاط بان تكون كركوك مدينة للتآخي بين القوميات والاقليات والطوائف والاديان وان نعيش جميعا بسلام..
واضاف ان كركوك مدينة لها خصوصيتها وتختلف عن بقية المحافظات العراقية كونها مدينة غنية، لوجود آبار النفط فيها ويمكن استثمار هذه الموارد والعناصر والطاقات لصالح سكان واهالي هذه المدينة والارتقاء باساليب عيشهم وثقافتهم ووجودهم بصورة انسانية عالية المستوى، ان مدينة كركوك مدينة تجمع كل القوميات من عرب وكرد وتركمان وشيعة وسنة ومسيحيين، ففي الوقت الذي نرفض التقسيم على اسس عرفية وطائفية ولا نقبل تحديد المناطق على اسس سكانية معينة، ندعو الجميع الى العمل بقوة الى تحديد جغرافي واضح يضم وينادي بالعراق الموحد.
 

جوان

مراقب و شيخ المراقبين
يسلمو ايدك دلبرين موضوع قيم

زور سوباس على الموضوع الجميل

تحياتي لك
 
أعلى