رضا الطالباني

muhmmad alo

كاتب
رضا الطالباني
وهو الشيخ العلامة أبو عبد الله رضا الطالباني من أعلام شعراء بغداد، وأدبائها المعروفين، ومن علماء الصوفية، ولد عام 1835م، ونسبه من سلالة قبيلة طالباني المعروفة في شمال العراق، وكان خبيرا بآداب العرب والأتراك والفرس والأكراد، وله مؤلفات في لغاتهم، وكان مكثرا في الشعر مع جزالة في اللفظ، وسمو في المعنى، وله مجاميع أدبية ومؤلفات شعرية جميلة، ومنها مؤلفات في الهجاء للرد على الشاعرين الأستاذين معروف الرصافي وجميل صدقي الزهاوي، وقد جمع شعره في هذا الباب (أي باب الهجاء) الأستاذ عطا الخطيب، وكان للشيخ رضا الطالباني مجلس علمي وأدبي يعقده في الحضرة الكيلانية، ويحضره علماء بغداد وأدبائها يتساجلون فيه بالشعر ويعرضون فيه مسائلهم الأدبية والعلمية، ولقد توفي رضا الطالباني في عام 1327هـ، الموافق 1909م، وتم تشييعه في موكب حافل ودفن في مقبرة الحضرة الكيلانية، في جانب الرصافة من بغداد.
وقد أعقبه في مجلسه ولده الشيخ عبد الله الطالباني، والذي عين عضوا في المجلس العلمي في مديرية أوقاف بغداد بالعهد الملكي، وعرف عنه التقوى والصلاح وسلك مسلك التصوف على الطريقة القادرية، وتصدر لنفع الناس وأرشادهم في التكية الواقعة في الميدان غرب جامع المرادية، وتوفي عام1360هـ، الموافق 1941م.
مصدر
كتاب البغداديون
 

muhmmad alo

كاتب
سلام عليكم
اخي دل برين
ربِّ يديمك ويحميك
بارك الله بك وغفر لك ولنا جميعاً
ادامكم الله

مشكوررررررررررررررر
 

G.M.K Team

G.M.K Team
بسم الله الرحمن الرحيم


الف شكر الك اخي محمد علو ما ننحرم من وجودك ومواضيعك القيمة

ادامك الله لنا


الف شكر لك على موضوع القيم

تقبل مروري المتواضع

تحياتي
 

muhmmad alo

كاتب

بسم الله الرحمن الرحيم
سلام عليكم
اخي عبدو كردش
جزاك الله خيراً

وبارك الله بك
وغفر لك ما تقدم وتأخر من الذنب
وجعلك من عتقاء شهر الرمضان

اسعدت كثيراً بمرورك

مشكوررررررررررر
 

muhmmad alo

كاتب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخت اميرة
اشكرك جزيل الشكر
على الرد الجميل
بوركتِ
 

muhmmad alo

كاتب
البطل الشيخ محمد عيسى سيدا

البطل الشيخ محمد عيسى سيدا في قرية قره كوه
ولادتيه
ولد الشيخ محمد عيسى سيدا في قرية قره كوه من قضاء (Varto) التابعة لولاية موش في تركيا عام1924 م، والده الشيخ محمود القره كوي وهما من شيوخ سلسلة الطريقة النقشبندية و والدته الداغستانية الأصل من قرية زرنكي
حياته
اعتقل مع والدته من قبل الجندرمة التركية وعمره سنتان وكان ذلك بعد اندلاع ثورة الشيخ سعيد بيران اثر محاولة اعتقال والده الشيخ محمود واختفائه عن الأنظار أطلق سراحه مع والدته بواسطة ضابط داغستاني كان له علاقة قرابة مع والدته ، وبعد فترة قصيرة من إطلاق سراحهم هاجرت أسرته إلى ولاية ماردين حيث أقامت في قراها لمدة ست سنوات وفي حوالي عام 1931 م نزلت الأسرة إلى بنختى واستقرت في قرية ( تل أيلول ) ناحية الدرباسية محافظة الحسكة في سوريا. بدأ الشعور القومي لديه بالنمو اثر وصول دفعات من بقايا رجالات ثورة الشيخ سعيد بيران حيث كانوا يروون بشاعة التنكيل والظلم الذي كان يتعرض له الأكراد في ظل النظام الأتاتوركي. تعلم القراءة والكتابة باللغة الكردية وهو بعد طفلا ،في مرحلة شبابه الأولى احتك بالشخصيات الوطنية الكردية المختلفة من أمثال : جلادت بدرخان بك وملا حسن كرد وعبد الرحمن علي يونس الذي قاد ثورة ساسون.
إنجازاته و أعماله
في السابعة عشرة من عمره انتسب إلى جمعية خويبون الكردية ، التقى بالمناضل أوصمان صبري واستفاد من خبرته السياسية والنضالية ، حيث كان يكبره بعشرين سنة وراح يبحث معه في كيفية نيل الحقوق المشروعة للشعب أكراد وتواصلا لفكرة إنشاءأول حزب سياسي كردي في سوريا ، ولأنه كان ينتمي إلى أسرة نقشبندية فقد زاول نشاطه الديني ، وبنى مدرسة دينية في قرية ( كركوند ) وبذلك ازداد تأثيره ونفوذه بين قطاعات كبيرة من الأكراد واستطاع أن يخرج دفعات من الطلبة مشبعة بالروح القومية النضالية . في أثناء العدوان الثلاثي على مصر وفي عام 1956 م كان متواجدا هناك ليلتقي مع أبناء الأسرة البدرخانية في مصر للتباحث معهم حول تأسيس تنظيم كردي في سوريا . وفي عام 1957 م تم تأسيس الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا(البارتي) وكان له الدور البارز والأكبر في ذلك ، حين سخر امكانياته المادية الكبيرة وتأثيره اللامتناهي على قطاعات واسعة من أجل ذلك ، وفي عام 1958 م أوفد في أول مهمة خارجية هامة إلى العراق للقاء الزعيم الكردي العائد في ذلك الوقت من الاتحاد السوفيتي الملا مصطفى البارزاني وللتباحث مع قيادة الحزب الديمقراطي الكردستاني العراقي حول الأمور التي تهم الحركة الكردية ، فنشأت علاقة حميمة بين الزعيمين نظرا"لتشابه مواقفهما في الكثير من الأمور الدينية والوطنية" . وفي عام 1961 م عين مرشحا"للانتخابات النيابية مع الدكتور نور الدين ظاظا من قبل البارتي وفي عام 1963 م واثر ظهور بوادر الانشقاق في الحزب تقدم باستقالته من الحزب. وفي أواخر العام نفسه حكم بالسجن لمدة سنتين فانتقل إلى لبنان وبقي هناك سنتين قبل أن يعود إلى سورية على اثر صدور العفو العام. وفي عام 1970 م وبعد صدور بيان الحادي عشر من آذار سافر إلى كردستان العراق بناء" على دعوة مصطفى البارزاني له وهناك قام بدور فعال لتوحيد قواعد الحزب بجناحه وانتخب عضوا"في اللجنة المركزية للقيادة المرحلية للبارتي . وفي عام 1973 م وخلال انعقاد المؤتمر الحزبي الأول تقدم بطلب استقالته من البارتي فرفض طلبه وعين عضوا" فخريا" في البارتي مدى حياته. انقطعت نشاطاته السياسية وتركزت جهوده على النواحي العلمية وخاصة الدينية منها. أيد ودعم حركة التحرر الوطني في كردستان الشمالي بقيادة PKK (حزب العمال الكردستاني) خلال الثمانينات والتسعينات من نهاية القرن الماضي.

وفاته
توفي رحمه الله في 31 / 5 / 2001 م بمدينة الحسكة اثر مرض أقعده الفراش لمدة سنة تقريبا "ودفن بجواروالده الشيخ محمود القره كوي بمقبرة مولانا الشيخ خالد في مدينة دمشق. رحم الله الشيخ الجليل وجزاه الله عن أمته وأهله كل الخير ، رحل بجسده لكن خلد بفكره ومبادئه الناصعة التي ستكون يوما منارة يهتدي بها طلاب الخير من بني جلدته .
 
أعلى