موسوعة مدن و قرى كردستان ...



اعزائي الاعضاء المحترمين تحية طيبة وبعد :
كثيرة هي المواضيع التي تتناول المدن والمناطق والقرى الكردستانية
ولكن قلما وجدنا موضوع شامل ومتكامل بشكل موسع ...
لذا ادعوكم للمساهمة بجمع اكبر عدد ممكن من المعلومات عن المدن والقرى في كردستان والمساهمة بتكوين موسوعة مفصلة عنها ...
امنيتي ان يتفاعل الجميع بالمشاركة ولو بالحديث عن قرية صغيرة وعلى كل شخص ان يساهم بالتعريف عن مسقط رأسه و كل المناطق التي يعرفها بشكل جيد فالغاية الكبرى هي جمع ادق المعلومات والتفاصيل ....

سأبدأ بنفسي من بعض المدن والقرى في كردستان سورية والعراق ...

 

كردستان سورية

قامشلو



من بين خفايا الماضي و تحت ركام خراب التاريخ و جدران المدن المنسية ..قامشلو مدينة الكرد بامتياز..مدينة التاريخ و المستقبل عروسة الجزيرة المعطاءة و عاصمة الثقافة و السياسة و الاقتصاد الكائنة جنوب مدينة نصيبين الكردية و إلى الشرق من مدينة المآسي عامودا بخط مستقيم حوالي 20 كم و إلى الشمال من مدينة الحسكة بخط مستقيم حوالي 75كم و إلى الغرب من مدينة تربه سبي حوالي 30 كم و تقع على خط العرض 3703درجة شمالاً و خط الطول 41013شرقاً و ترتفع عن سطح البحر 452م يتوسطها نهر الجقجق القادم من شمال كردستان ..يتبع مدينة قامشلو أربع نواحي : ناحية قرى مدينة قامشلو و ناحية عامودي و ناحية تربه سبي و ناحية تل حميس و تقع إلى الجنوب من خط الحدود التركية السياسية بنحو 1,5كم بخط مستقيم و يتبع ناحية مركز قامشلو 122قرية و 13 مستوطنة غمرية تم بناؤها بموجب خطة التعريب التي سميت بالحزام العربي ..!!

بلغ عدد سكان قامشلو التي سميت بهذا الاسم نسبة إلى القصب الذي ينمو على ضفاف نهر الجقجق و روافده . في عام 2003حوالي 650000 ألف نسمه منهم 525000ألف من الاكراد و النسبة الباقية تتوزع بين السريان و الأشوريين و الكلدان و العرب تم عملية تحديث هذه المدينة من قبل الفرنسيين عام 1926ووضع مخططها المهندس اليوناني الشهير ( خرالمبوس) الذي جاء مع الألمان لمد سكة قطار الشرق السريع بين برلين و بغداد و أطلقت البعثة الزراعية الأمريكية في الخمسينات من القرن الماضي على مدينة قامشلو بكاليفورنيا الشرق و غدت قامشلو مع نهاية عام 1927بلدة عصرية حيث شيدت المباني الحديثة و انتقل إليها التجار من الموصل و أمد و نصيبين و تعتبر من أهم الأسواق التجارية بالنسبة لمدينة حلب .

بدأ البحث الأثري و التنقيب في هذه المدينة عام 1937-1939من قبل بعثات أمريكية و ألمانية حيث تم اكتشاف ست طبقات حضارية متعاقبة على سهول هذه المدينة التي تمتد حتى قرية ليلان الأثرية التي تم اكتشاف أقدم سوية تعود للألف الخامس ق.م و قد اكتشف في أعالي التلة على معبد مشيد من اللبن يعود للألف الثاني ق.م و قد رجح العلماء أن تل ليلان هو موقع مدينة ( شوبات انليل )عاصمة الملك ( شمشي حدد ) الذي أسس إمبراطورية في نهاية القرن التاسع عشر ق.م و كشفت التنقيبات عام 1975 عن البازار و المعبد و القصر و الألواح الفخارية و الطوابع الاسطوانية و يا للغرابة أخفيت كل تلك المعالم من قبل أعداء الحضارة و التاريخ الذين يريدون أن يمحوا الذاكرة الكردية لكن قامشلو باقية لأنها و التاريخ توأمان لا يمكن فصلهما عن بعضهما البعض مهما أراد البرابرة الغزاة و مهما فعلوا لأنها عين التاريخ و نبضه
.
 

سره كاني


تقع مدينة سريه كانيه في شمال شرق سوريا,و في شمال غرب مدينة الحسكة(بمساقة80كم),و في غرب مدينة قامشلو(بمسافة100كم),و تقع في منطقة حدودية بين سوريا و تركيا, و للمدينة امتداد داخل الحدود التركية لكن في تركيا تسمى ب( جيلان بيلانceylan pilan) بالتركية أما الكرد يسموها ب( سريكانياها سرختهserekaniya serxete) , لكن نتيجة ترسيم الحدود التركية السورية انقسمت المدينة إلى جزئيين جزء في سوريا و جزء في تركيا, مما نتج عن ظهور عائلات في واحدة في كل من سوريا و تركيا في المدينتين المتجاورتين بالمسافة يبلغ تعداد سكان المدينة حوالي 100 الف نسمة .
موارد المدينة: المدينة بشكل أساسي تعتمد على الزراعة و الرعي كما لكثرة الينابيع دور في الصيد النهري, أهم المحاصيل الزراعية هي –القمح – القطن –العدس- وبعض أنواع الخضروات- و في الآونة الأخيرة بدأ بعض المزارعين بزراعة الأشجار
تاريخ المدينة:: جميع المراجع تؤكد بان مدينة سريه كانيه تاريخياً هي كردية و حتى المراجع العربية تؤكد على هذا القول, فأول من سكن هذه المنطقة هم الميتانيين و هم من السلالات الكردية ذو العرق الآري و ذو اللغة الهندو أوربية ,( أما الميتانيين فهم في موقع فيدرالي أقوى بعد التجربة الهورية الكونفدرالية . ويفهم من اللوحات الأثرية المكتشفة بان فيدراليتهم كانت تمتلك مركز مدنييا أسمه (واشوكاني_wajukani_) في المكان الذي ينبع منه نهر خابور . و كانت اللغة الهورية متداولة قي ميزوبوتاميا الوسطى غالبا أي أنهم حكموا قي مدينة أورفا و ماردين و شرناخ في الحاضر و عاشت بين عامي 1500-1250قبل الميلاد حيث احتكروا مصادر الحديد و اشتهروا بتربية الخيول .و عاشوا جو قتال دائم مع الأشوريين و الحثيين, و في النهاية قضى على وجودهم بشكل مؤقت الإمبراطور الأشوري _سلمانا أسار_salmanassar……)من كتاب من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية لي الزعيم الكردي عبد الله أوج آلان.
و معنى واشوكاني تعني بالعربية العيش و النبع (العين) , لكن لتذكير هناك لغط حول كلمة واش أما كلمة كاني فهي تستعمل حتى الآن بمعنى النبع (العين) في العربية.
التسمية الحالية: بالكردية سريه كانيه serekaniye و بالعربية رأس العين و هي الترجمة الحرفية لكلمة سريه كانيه أي تعني الاولى “سريه” رأس و الثانية” كانيه “عين. ولهذا الأمر لا نستطيع ان نقول بأن تسمية رأس العين دخلت ضمن سياسة التعريب في المناطق الكردستانية بل هي ترجمة حرفية للكلمة الكردية الأصل لي أخواننا العرب الذين يسكنون في هذه المنطقة , فهي ليست كتربسبيه التي عربت إلى القحطانية , كما يجب أن لا ننسى بان ديمغرافية المدينة قد تغيرت بعد الحزام العربي و بنا المستوطنات العربية فيها حيث زاد العرب في هذه المدينة

 


المالكية



يترك الزّائر مدينة القامشلي السورية مُتّجهًا نحو الشّرق، فإذا قطع ثلاثين كيلومترًا، وَجَد نفسه يصعد في منطقةٍ جبليةٍ قليلة الإرتفاع، تتخلّلها هضاب وسهول ووهاد، وكثير من مجاري المياه والسهول. فهو أبدًا في صعودٍ هيّنٍ أو إنحدارٍ خفيفٍ حتّى يصل مدينة المالكية، ثم يتركها بعد أن يمرّ من مركزها باتّجاه الشمال. وتتعاقب المشاهد فيظلّ مأخوذًا بها حتّى يبلغ عين ديوار في أقصى الشمال، هذه القرية الصغيرة التي شهدت الكسوف الكلي الأخير للشّمس واستقطبت اهتمامًا إعلاميًا كبيرًا إذ استضافت أشهر علماء الفلك في العالم
تقع مدينة المالكية في أقصى الشمال الشرقي من سورية في محافظة الحسكة التي تُعرَف بالجزيرة، في منطقةٍ مرتفعةٍ نسبيًا تبعدُ عن العاصمة دمشق حوالي ألف كيلو متر. فيما تفصلها حوالي ست كيلو متراتٍ عن الحدود التركية، ونحو ثمانية عشر كيلو مترًا عن الحدود العراقية.
تطلّ المالكيّة على نهر دجلة ويشمخ من ورائها جبل جودي في تركيا بقُمّته الشّاهقة التي يُظَن أنّ سفينة نوح وقفت عليه.
أصبحت هذه المدينة ضمن الأراضي السّورية بعد أن تمّ تخطيط الحدود بين سورية وتركيا، وتُعرَف هذه المدينة بإسم «ديريك». ومنذ ذلك التاريخ أخذت تنمو وتتّسع ودبّ فيها النشاط.

تتميّز المالكية ببعض مبانيها القديمة: دار الحكومة «السّرايا» وهي الآن مركز لمديرية المنطقة، الكنيسة القديمة والجامع القديم. ومازالت آثار الثّكنة الفرنسية باقية وشاهدة على دخول الفرنسييّن المدينة وحكمها طوال أعوام 1946
ولعلّ أشهر ما يُميّز هذه المدينة عن غيرها وجود البترول بمنطقتها المُسمّاة الرّميلان وكراتشوك، والغاز في السويدية، إضافةً إلى جسرها الشّهير المُسمّى جسر الرومان.
البناء في المالكية مُؤلف من ركيزتين قويتين بعرض عشرة أمتارٍ وارتفاع ثلاثة أمتار تقريبًا، وتقوم القنطرة على هاتين الرّكيزتين بشكل نصف دائرةٍ بيضاويةٍ.
ملم، لذلك فهي تُعتَبر من أغنى مناطق الجزيرة بالمياه الجوفية. كما تتميّز بتربةٍ بُركانيةٍ عميقةٍ كثيرة الخصب، وتكثُر فيها المروج الطّبيعية التي تنمو في فصل الربيع بحيث تبلغ المتر في بعض الأماكن.
مُناخ المالكية حار صيفًا كباقي أرجاء الجزيرة، وبارد شتاءً لإرتفاع المنطقة وقربها من الجبال التركية المكسوة بالثلوج في هذا الفصل.

ويُعرَف عن مزارعيها إقبالهم على زراعة الأشجار والمشمش والخوخ بأنواعه والقطن والحبوب.
يسود نمط الحياة الرّيفية في المالكية، ولا شكّ أن الرّابطة الأسرية المتينة هي السائدة وحدها تقريبًا ولا وجود للنزعات الفردية. ويتميّز سكان المالكية بفئاتهم المختلفة من أكراد وسريان وآشور وكلدان وبإفراطهم في الكرم، إذ يحتلّ الضيف المكانة الأولى في المنزل. كما ينتشر الزواج المُبكر في المنطقة ويغلب الطابع الحديث على طقوس الزواج في المدينة. أمّا في الريف فيسود الطابع التقليدي الذي يختلف من فئةٍ إلى أخرى.

 


عامودا

تقع مدينة عامودا في الشمال الشرقي من سوريا ,في القسم الجنوب الغربي من كوردستان, في الشرق تقع مدينة قامشلو وتبعد عنها حوالي 29كم,وفي الغرب مدينة درباسية,وفي الجنوب مدينة حسكة,اما في الشمال تقابل مدينة ماردين في القسم الشمالي من كوردستان (تركيا) .
حيث كانت تسمى عامودا قديماً من قبل سكانها ( ده شتا ماردين ) أي سهل ماردين وكان العثمانيون يسمونها بتل الكمالية, لأنها كانت امتداداً لجبال ماردين حيث لم تكن هناك حد فاصل بينهما ، تم رسم الحدود بين سوريا وتركيا بعد اتفاقية سايكس بيكو .
وتعتبر مدينة عامودا من أقدم المدن في المنطقة معظم سكانها يعملون بالزراعة ويملكون مساحات واسعة من الاراضي ونتيجة حبهم للزراعة أدى ذلك الى حبهم الكثير للألات الزراعية حيث يوجد في كل بيت تقريباً أكثر من آلة .
وكانت في القديم الدين والتصوف سائد على جميع سكانها حيث كانوا يدرسون الفقه الاسلامي في الجوامع والحجرات ، بعضها لم تعد موجودة وبعضها الأخر مازالت موجودة حتى الان مثل حجرت الشيخ عفيف الحسيني والفضل يعود للعلامة الكبير الملا عبيد الله سيدا,وتوجد فيها الطريقتين النقشبندية والقادرية,وكل سكانها على مذهب الامام الشافعي ما عدا فئة قليلة جداعلى مذهب الامام الحنفي.
وتخرج من الحجرات كبار العلماء والفقهاء ومنهم الشاعر الكبير جكر خوين حيث درس الفقه وترعرع في حجرات عامودا وحصل على أجازة يسمح له بممارسة الفقه حيث أصبح ملا في عامودة والقرى التابعة لها .
وخرجت عامودا كبار الكتاب والأدباء مثل ، حليم يوسف,احمد الحسيني وغيرهم .
ومن الاثار الموجودة فيها قرية تل موزان (مملكة الهوريين التي تعود الى 4000 سنة قبل الميلاد )وقرية جاغر بازار التي زارها المستشرقة الاجنبية أغاثا كريستي.
وسجلت مذكراتها في مدينة عامودا في كتاب أسمه هكذا أحيا
أشتهرت عامودا بحكمائها الذين كانو يمارسون الطب القديم الذي تعلموه من آبائهم وكان سيطهم موجود بين الناس منهم (سيد علو,عليكي ,يونس خلي,يوسف تات)وما زال بعضهم يمارسونه حتى الان أمثال (محمد خيرعليكي ,اسماعيل خلي )
تعرضت عامودا للقصف بالطائرات من قبل الفرنسيين عام 1937 حيث كان سكانها يحملون البنادق فقط ، الذين رفضوا الخضوع تحت أيدي المحتل لارضهم وعلى أثرها سمي سكانها القدماء بالشجاعة والصلابة وتعرف تلك الحادثة (توشا عامودا).
قامت أيادي من السلطة بحرق سينما عامودا في 13/11/1960 وحيث راح ضحيتها جيل من الاطفال بداية بلوغهم قرابة 285 طفل, ذهبوا اليها وأشتروا التذاكر دعماً للثورة الجزائرية وأثناء الحريق قام سكان عامودا صغارها وكبارها بمظاهرات تندد بسياسة الحكومة تجاه الكورد وقاموا برفع العلم الكردي وحيث تعتبر أول مدينة ترفع العلم الكردي في سوريا وتجول بها الشوارع ، وعلى أثرها قامت الحكومة الجزائرية بصنع تمثال في ايطاليا يمثل أطفال يحملون العلم الجزائري وأرسلته خصيصاً الى مدينة عامودا .
تعرضت للأحصاء الجائر عام 1962 من قبل الحكومة السورية وحرم أثرها قرابة 40%من سكانها من أبسط حقوقهم الانسانية ألا وهي الجنسية السورية وحق المواطنة حيث هم مولودون أب عن جد على أرضهم ومدينتهم عامودا وأكثرهم أدنى مستوى ودرجة من الاجانب حيث هم مسجلون بمكتومي القيد ..

 




كوباني


تقع على بعد 8 كيلومتراً شرقي نهر الفرات و حوالي 150كيلومتراً شمال شرق حلب. يقطنها غالبية من الأكراد و بعض العرب. كان يسكن فيهاالكثير من الأرمن الذين نجوا من مذابح الأرمن العظمى وقد هاجروا إلى مدينة حلب والولايات المتحدة الأمريكية. كانت فيها 3 عيون ماء كبيرة جف آخرها في .1958

تتألف هذه المنطقة من 400 قريةصغيرة و عدد من النواحي الإدارية، وعدد سكانها أكثر من 350ألف، وقد خططت شوارعهامن قبل الجيش الفرنسي وبعض دوائرها الرسمية (السرايا). كانت بالأصل مخافر قديمةللجيش الفرنسي المحتل آنذاك لسوريا.

من مشاهيرها عبر التاريخ أولادموسكي حمي وكرعي وعتي والأغا بصراوي زعيم عشيرة الكيتكان و الآغا بوزان بك ويلقبب أمير البرازا، وهي قبيلة كبيرة في المنطقة، وفيها الكثير من العشائر الكرديةالأخرى مثل الكيتكان وبيجان وموسيكان والشيخان وقليل من عشيرة البيسكان، كذلك يعرف منها المغني مشو بكه بوري الذي استقى منه روجيه ليسكو نص ملحمة مم وزين و مصطفى كندش وباقي خضر و محمد دومانوبوزان أحمد إضافة إلى عازف العود و المطرب الكلاسيكي الكردي رشيدصوفي.

تشتهر البلدة بزراعة القمح والشعير والقطن والفستق الحلبي و الجوز واللوز, واشتهرت في الآونة الأخيرة بزراعةالكمون وبعض المحصولات الأخرى. سكانها عمال نشيطون و قد اشتهرت حفّاراتهم وحصّاداتهم الزراعية المجمّعة محلياً في عين العرب من قطع صناعية أجنبية الصنع حتى في البلادالبعيدة كالجزائر والمغرب.


كوباني: استمدت اسمها من اسم الشركة الألمانية التي أنشأت خط قطار الشرق السريع عام.1912لكن هذا الاسم غدا لاحقا) عين العرب ) في إطار سياسة التعريب المتبعة نحو المناطق الكردية. واجمع العديد من المسنين في المنطقة عن حكاية هذه التسمية، وما اجمعوا عليه هو انه كان يوجد في المنطقة نبعان : الأول كان يسمى ( كانيا مرشدي ) أي ( نبع مرشد )، في حين سمي الثاني بـ(كاني عربا ) نبع العرب، لأن العرب الرحل كانوا يأتون صيفا مع مواشيهم إلى المنطقةمن وادي الرقة، وكان ذلك النبع مصدر مياههم. وهذا معناه أن سكان المنطقة الأكراد هم الذين أطلقوا اسم عين العرب على نبع يقع ضمن منطقتهم هم. وكذلك يقال إن الشيوخ العرب في تلك الفترة كانوا يقرون بالوضع، ويعترفون بكون برية كوباني تابعة للمنطقةالكردية منذ البدايات.

المنطقة كانت تابعة سابقا ( لأورفة )، ولكن بعد تقسم الحدودبين فرنسا وتركيا سنة 1921 أصبحت كوباني مركزا للمدينة، وهي اليوم إداريا منطقةتابعة لمحافظة حلب. تضم المنطقة نحو 200 ألف نسمة، بينهم أكثر من 60 ألفاً في مركزالمدينة، بينما البقية تتوزع على 200 قرية تابعة لها.

تفصل بين الجزيرة وكوباني جرابلس التي يسكنها مزيج من الشركس والعرب والتركمان والأكراد. لكن كلتا المنطقتين(الجزيرة وكوباني ) تتصلان بكردستان الشمالية. الأمر الذييؤكد مرة أخرى مدى قساوة وتعسفية التقسيم؛ فإذا كانت كردستان بصورة عامة تعرضتللتقسيم بعد الحرب العالمية الأولى، فان المنطقة الكردية في سورية تعرضت لتقسيم مزدوج؛ إذ تمفصلها عن بقية أجزاء كردستان من ناحية، و من ناحية ثانية قسمت إلى ثلاث مناطق،ينفصل بعضها عن بعض بفعل أمزجة القاسمين


 
أعلى