يوم 7/7..الأهلي بطلاً للدوري المصري للمرة السابعة على التوالي

G.M.K Team

G.M.K Team
اللقب السابع في يوم السابع من يوليو...



1775.jpg

توج الأهلي المصري في عام الثورة المجيدة بلقب الدوري المحلي للمرة السابعة على التوالي مساء اليوم الخميس (السابع من يوليو 2011).

حقق الأهلي الفوز على المقاولون العرب بخماسية لهدف على ملعب الكلية الحربية مؤكداً في هذا اللقاء على أن استقراره وجديته هي أهم الشعارات التي رفعها في الدور الثاني من الدوري العام، وبفضل التكتم على المشاكل والتركيز على اللحاق بالصدارة والتتويج بلقب البطولة للمرة الـ 38 في تاريخه.

تفوق الأهلي على غريمه الزمالك –صاحب المركز الثاني- والذي كان متصدراً للبطولة لمدة 325 يوماً وأضاعها من بين يديه في أخر شهر من عمر المسابقة ليبقى الدرع في الجزيرة.

التلاعب بذئاب الجبل

دخل البرتغالي مانويل جوزيه المباراة بالتشكيل المثالي للفريق وعاد مرة أخرى للقائمة التي بدأت مباراة إنبي والاسماعيلي.

وكان هدف جوزيه بتلك التشكيلة المحافظة على استقرار الفريق وسط غياب بعض العناصر المهمة أمثال حسام عاشور وسيد معوض والصقر أحمد حسن، بينما المقاولون العرب دخل المباراة وهو لا يبكي على شيء بعد تأكد هبوطه لدوري الدرجة الثانية في الموسم المقبل لذا تحرر لاعبوه في بداية المباراة بعكس لاعبي الأهلي المطالبين بالفوز.

بدأت المباراة بقوة وبعكس كل التوقعات كان فريق المقاولون هو الأكثر استحواذاً على الكرة وهدد المرمى الأهلاوي في أكثر من مناسبة وكانت أول الهجمات في الدقيقة 7 عن طريق "صلاح ماردونا" الذي سدد تسديدة قوية ذهبت لخارج الملعب.

وكاد "حسام غالي" أن يقتل المباراة بعد 13 دقيقة فقط من البداية بتصويبة قوية كانت قريبة من هز شباك المقاولون ولكن الكرة انعطفت بعيدة.

وكانت الفرحة الأولى لحامل اللقب في الدقيقة 20 بعد احتساب الحكم "ياسر عبد الرؤوف" لركلة جزاء لمصلحة عماد متعب عقب عرقلة حارس المقاولون العرب "محمد العقباوي" ونفذها بنجاح المدافع "وائل جمعة" ليحرز أول أهداف المارد الأحمر في المباراة.

وساعد هذا الهدف لاعبي الأهلي على التحرر واللعب دون ضغط حتى استطاع الزئبقي "محمد بركات" في الدقيقة 29 إحراز الهدف الثاني بعد تصويبة ضعيفة على المرمى لكنها كانت "مركونة" على يمين الحارس وما ساعد على عبوره تدخل "محمد ناجي جدو " في اللعبة لتخدع الكرة الحارس وتسكن الشباك معلنة عن تفوق الأهلي بهدفين مقابل لاشيء.

وأخذ الأهلي يصول ويجول وينقل الكرات من اليمين لليسار وبفضل ركنية نفذها أحمد فتحي في الدقيقة 37 واستقبلها المدافع "شريف عبد الفضيل" برأسه جاء الهدف الثالث بطريقة توحي وكأن عبد الفضيل واحد من أفضل المهاجمين في الفريق ليضمن الفوز الغالي للنادي الأهلي والذي جعله بطلاً للدوري للمرة السابعة على التوالي منذ تلك الدقيقة.


الأهلي يحتفل في عام الثورة


1776.jpg

مع بداية الشوط الثاني استطاع المقاولون العرب خطف الهدف الأول عن طريق اللاعب "محمد عادل" بعد مضي 3 دقائق فقط على بداية الشوط إثر ركلة ركنية وسط غفلة من الدفاع الأحمر الذي اعتمد على التقدم المريح بثلاثية نظيفة.

وشعر "مانويل جوزيه" ببعض القلق وخصوصاً بعد إخراجه للصخرة "وائل جمعة" الذي فضل إراحته؛ فوقف على الخطوط ليعطي التعليمات بضرورة اللعب لأخر دقيقة وحث لاعبيه على السعي أكثر في اللقاء وبالفعل لم يهدأ لاعبي الأهلي حتى أعادوا الفارق لثلاثة أهداف مرة أخرى في الدقيقة 61 عن طريق هجمة عنترية للقيدوم "محمد بركات" والذي توغل من على الرواق الأيمن وأرسل عرضية نموذجية على رأس المهاجم "محمد ناجي جدو" الذي أكملها في المرمى وأكمل الرباعية الأهلاوية.

وواصل جوزيه إراحة النجوم بسحب "محمد بركات" في الدقيقة 75 ودفعه بالشاب "شهاب الدين أحمد" بهدف مُساندة إينو وغالي في وسط الميدان.

ما أتاح للفريق الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر حتى النهاية.

وأبى القائد الموهوب "حسام غالي" أن يخرج الاحتفال دون لمساته الساحرة فأحرز هدف ختام الخماسية في الدقيقة الثانية من الوقت الضائع.

وبهذا الفوز رفع النادي الأهلي رصيده إلى 60 نقطة وتوج باللقب الدوري المحلي في العام الذي يحتفل فيه المصريين بقيام الثورة المصرية التي اطاحت بنظام الحكم الفاسد.

وبذلك يصبح الأهلي البطل قبل النهاية بأسبوع واحد وقد ازداد احتفال الجماهير الأهلاوية أكثر عقب تعادل نادي الزمالك المنافس المباشر على اللقب مع وادي دجلة بهدف لمثله.





 
أعلى