يجب التعامل مع الطمث على انها مسألة طبيعية لدى للسيدات!

G.M.K Team

G.M.K Team





4506.jpg


الطمث ليس مرض!

في مرحلة معينة من حياة الانسان وتحديدا عندما يصلن الى الاربعينات وا الخمسينات من عمرهن ينقطع لديهن الطمث. وقد أوضحت الخبيرة سو براين أنه وبعيداً عن المحاولات العلمية التي تُبذَل لمواجهة مشكلة انقطاع الطمث لدى السيدات، فإنه لا يمكن إيقاف التطور. وخلال تحدثها في مؤتمر أقيم مؤخراً في ويندسور، شددت سو على ضرورة التعامل مع المسألة باعتبارها مسألة طبيعية بالنسبة للسيدات.


لكن صحيفة "اكسبريس" البريطانية أوضحت أن نصائح سو حول هذا الموضوع قد لا تفعل شيئاً يذكر لتهدئة السيدات البريطانيات اللواتي يمرون الآن بتجربة انقطاع الطمث، ونسبتهن 45 %. ويطرأ هذا التغيير على السيدات حين تنخفض لديهن مستويات هرمون الاستروجين، ومن ثم تتوقف الدورة الشهرية ويتوقفن كذلك عن الإباضة.
وتستعين مليون سيدة في بريطانيا بقرص يحتوي على هرمون الاستروجين وحده أو قرص يحتوي على علاج بديل بالهرمونات قوامه مزيج من الاستروجين والبروجستين لحماية عظامهن والابتعاد عن خطر التعرض للأعراض المصاحبة لانقطاع الطمث.
وفي وقت وُصِف فيه العلاج البديل بالهرمونات بأنه علاج "إعجازي" يمكنه المحافظة على شباب السيدات، وجدت دراسات أن أولئك السيدات اللواتي يتناولونه، تتزايد لديهن أخطار الإصابة بسرطان الثدي مقارنةً بالسيدات اللواتي لا يعتمدن عليه. وأنه يزيد على ما يبدو من خطر الإصابة بأنواع أخرى من السرطان والسكتات الدماغية.
وهي النتائج التي أدت إلى حدوث تراجع في استخدام هذا العلاج، بعد وصول عدد مستخدميه لاثني مليون. لكن بحوث لاحقة أشارت إلى أنه قد تمت المبالغة في أخطار الإصابة، وأضحت أن العلاج البديل بالهرمونات من الممكن أن يحمي من سرطان الأمعاء ويساعد في المحافظة على صحة القلب.
ويصيب انقطاع الطمث معظم السيدات حين تتراوح أعمارهن ما بين الـ 45 و الـ 55.

وهنا، عاودت سو لتقول: "لا تؤخذ بعين الاعتبار تلك التغيرات النفسية والعاطفية والروحية التي تتعرض لها السيدات في تلك المرحلة الحياتية، وبعيداً عن محاولات العلم لعلاج انقطاع الطمث، فإنه لا يمكن إيقاف التطور. فحين تبلغ المرأة عقدها الخامس من العمر، فإنها تتعرض لتغييرات كبرى. ويتعين عليها أن تتقبل مسألة تبدد الخصوبة، وفقدان شبابها، وتقبل أنها لم تعد قادرة على جذب الانتباه كما كانت تفعل في السابق".







 
أعلى