قصيدة طفل من المنفى للشاعر شيروان فريدون بوزان

طفل من المنفى
بداية أشكرك
في كل حرف حبر من
كتابتك
ولا أدري كيف
أقول لك.....
أعبر لك......وأقول
مردداً
في مخيلتك شكراً
أتخيل لو أخذنا الريح
إلى عالم يقوم الجلاد
مقام المجلود
عالم يتغير فيه السؤال
عن الجواب
وأتمنى سماءً
من فوق قرية تقول
فيه الطبيعة للجمال
أتى عمار
الى منزله مكان ولادته
فبكى وأبى الدخول
وتحسر في حاله
وقال لمخيلته العمياء :أنا القلم
وأنت الصفحة
أنا السيف وأنت المقاتل
أتيت وفي جعبتي
ذكريات عن
غرفتي
وسطر من أسطر أبتِ
وسلاح أدافع به
عن طفولتي
وعصفور يغرد
أمام ظل نافذتي
وشجرة أسقاها
كل غدِ
وأم تبك كلما
قلت يا أمِ
ودمعة تصطحب معها
حبل الدمعة الأخرةِ
فدعني أبكي كالطفل
الذي يضيع منه
اللعبةِ
وسماءٌ
يقصف به الرعد
عندما يغضب
ربّي
وحسرة أغلق عليهافي
مخيلتي
فأنا الباكي
وأنت الناصح
وأنا شيروان وأنت
عمار
وأكرر في خاتمة قصيدتي
شكراً لك.......
من شيروان فريدون بوزان
الى أخي عمار محمد المحمد
الشاعر شيروان فريدون بوزان
 
الرحيل

الى اللقاء يا زملاء إنني من الآن فصاعداً لن أشارك كثيراً لأنني أصبحت في الصف التاسع
وكم اريد ان تعلموا انني احبكم لأنكم ساعدتموني وشجعتموني وشكرا لكم
 
أعلى