[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
العرف الاجتماعي بما يكنّه من عادات وتقاليد
قام بتفضيل الرجل على الدوام على المرأة لأن خصوصيته الذكورة،
فجعل من ذكورته كافية لجواز أي سلوك أو معتقد لأنه الرجل،
ومنعه عن المرأة في مسائل عديده على سبيل الذكر :
الجنس مثلا كثقافه و قضية مركزية أظن ينبغي
أن تجتهد الأقلام والأفهام لتجليتها وينبغي أن تأخذ حظها ضمن عناصر التربية
التي تتلقاها المرأة ، وينبغي فصلها عن مفهوم العفه كليا ..!
فالجنس حاجة بيولوجية فطرية يحتاجها الانسان وليس الذكر دونا عن المرأة ...
والأخلاقيات وفضيلة القلب والروح لا تُقاس
بأخذ المرأة راحتها في فراشها الزوجي
وحسن إدارتها لخريطة جسدها و مشاعر زوجها ..
يقال ونسمع كثيرا في الأوساط السطحية :
علانه مثقفه جنسيا إذن هي صايعة/ضايعة/ عاهِرة/ وو..فاسقه
فلانه غير مثقفه جنسيا إذا فهي خلوقة / مؤدبة / طاهرة جداً جداً / وو..فاضِلة
أمممم نظريا يبدو الكلام عن فلانه وعلانه مهضوما
بالنظر لإديولجيتنا العربية المتوارثه بالتفكير المضروب
لكن ما ان يتزوج ذلك الدّيك الذي يظن أن الشمس لم تشرق
إلا لتسمع صياحه والمعتنق لنظرية فلانه لا علانه
تتغير الموازين عنده كليا وتتسع الرؤيا أيضا ويتشقلب حاله
ليتهم فلانه بالبرود وبأنها لا تنفع لأن يقضي معها لذة عابرة قصيرة،
فيستبدلها بامرأة أخرى في الغالب هي علانه ليحصل على لذة مغايرة
أكثر إشباعا، وحتى هذه الأخيره لن يجد راحته الفكرية وليس النفسية
معها تحت حجة أنها مشتعله( رغم أنه يذوب في فراشه معها) ..!
هنا دعوني أقف عند منعطف تناقض الرجل العربي:
لا البارده أعجبته ولا الساخنه سجنته والفاضي يعمل فيها قاضي
فربما يستمر في مشوار البحث المضني عن العفه بالفراش
أو يعتكف عن الزواج لكنه حتى إن واصل التنقيب
لن يجد شيئا مهما طال سفره بين حاويات النساء عن دودة العفة..!
هذا التناقض يُختصر في أن مَن يتمناه لا يرضاه حراً كريماً
::
::
- لماذا لا يتقبل الرجل أن تصقل المرأة انوثتها
رغم أن الأنوثه هو مركز اهتمامه بها ..! ؟
- وهل غياب الثقافة الجنسيه عند المرأة دليلُ طُهر وعفه بأيامِنا هذه ؟
أم أن العفة تندثر فقط عندما نتحدث عن ممارسة جنسية
لا تراعي مفهوم الشرعية؛..! ؟
-وما رأيكم في الرجل الذي ينتقل من عش زوجي إلى آخر
أو يطلق على حسب هواه بحثا عن توافق نفسي .. ؟
-هل الطلاق هناهو حقا "شر لا بد منه؟"
-هل هذه الشهوه التي لا تتعدى ثواني تستحق من الإنسان كل هذه العبثية ؟
-هل هناك ما يمنع أن يرتقي الفكر الذكوري من أسفله إلى أعلاه .. ؟
وينظر إلى علاقته الزوجية نظرة عشرة تحتمل الصيروره
حتى في غياب التوافق النفسي ؟
أم أن هذا شىء وذاك آخر او كما يقولون هذة نقرة وتلك اخرى !!
نقطة ضوئية خَضراء :
لكلٍ منا نقطةٌ عَمياء .. لكن مع هذا لا نُريدُ فهماً خاطئاً للموضوع
ولا أحب ترديد ديباجة الاتهام جُلُ ما اطلبه ان تحسنوا
النوايا بزوجاتكم عندما تكون لديهن ثقافة تفيدكم قبل أن تفيدهن
و تناولي لبعض هوامش المرأة ليس حرفة روتينية
بقدر ما يمثل حديثي عنها موقف او انحياز انسانى جرىء
لفئة تتعرض للظلم او القهر.[/align]
العرف الاجتماعي بما يكنّه من عادات وتقاليد
قام بتفضيل الرجل على الدوام على المرأة لأن خصوصيته الذكورة،
فجعل من ذكورته كافية لجواز أي سلوك أو معتقد لأنه الرجل،
ومنعه عن المرأة في مسائل عديده على سبيل الذكر :
الجنس مثلا كثقافه و قضية مركزية أظن ينبغي
أن تجتهد الأقلام والأفهام لتجليتها وينبغي أن تأخذ حظها ضمن عناصر التربية
التي تتلقاها المرأة ، وينبغي فصلها عن مفهوم العفه كليا ..!
فالجنس حاجة بيولوجية فطرية يحتاجها الانسان وليس الذكر دونا عن المرأة ...
والأخلاقيات وفضيلة القلب والروح لا تُقاس
بأخذ المرأة راحتها في فراشها الزوجي
وحسن إدارتها لخريطة جسدها و مشاعر زوجها ..
يقال ونسمع كثيرا في الأوساط السطحية :
علانه مثقفه جنسيا إذن هي صايعة/ضايعة/ عاهِرة/ وو..فاسقه
فلانه غير مثقفه جنسيا إذا فهي خلوقة / مؤدبة / طاهرة جداً جداً / وو..فاضِلة
أمممم نظريا يبدو الكلام عن فلانه وعلانه مهضوما
بالنظر لإديولجيتنا العربية المتوارثه بالتفكير المضروب
لكن ما ان يتزوج ذلك الدّيك الذي يظن أن الشمس لم تشرق
إلا لتسمع صياحه والمعتنق لنظرية فلانه لا علانه
تتغير الموازين عنده كليا وتتسع الرؤيا أيضا ويتشقلب حاله
ليتهم فلانه بالبرود وبأنها لا تنفع لأن يقضي معها لذة عابرة قصيرة،
فيستبدلها بامرأة أخرى في الغالب هي علانه ليحصل على لذة مغايرة
أكثر إشباعا، وحتى هذه الأخيره لن يجد راحته الفكرية وليس النفسية
معها تحت حجة أنها مشتعله( رغم أنه يذوب في فراشه معها) ..!
هنا دعوني أقف عند منعطف تناقض الرجل العربي:
لا البارده أعجبته ولا الساخنه سجنته والفاضي يعمل فيها قاضي
فربما يستمر في مشوار البحث المضني عن العفه بالفراش
أو يعتكف عن الزواج لكنه حتى إن واصل التنقيب
لن يجد شيئا مهما طال سفره بين حاويات النساء عن دودة العفة..!
هذا التناقض يُختصر في أن مَن يتمناه لا يرضاه حراً كريماً
::
::
- لماذا لا يتقبل الرجل أن تصقل المرأة انوثتها
رغم أن الأنوثه هو مركز اهتمامه بها ..! ؟
- وهل غياب الثقافة الجنسيه عند المرأة دليلُ طُهر وعفه بأيامِنا هذه ؟
أم أن العفة تندثر فقط عندما نتحدث عن ممارسة جنسية
لا تراعي مفهوم الشرعية؛..! ؟
-وما رأيكم في الرجل الذي ينتقل من عش زوجي إلى آخر
أو يطلق على حسب هواه بحثا عن توافق نفسي .. ؟
-هل الطلاق هناهو حقا "شر لا بد منه؟"
-هل هذه الشهوه التي لا تتعدى ثواني تستحق من الإنسان كل هذه العبثية ؟
-هل هناك ما يمنع أن يرتقي الفكر الذكوري من أسفله إلى أعلاه .. ؟
وينظر إلى علاقته الزوجية نظرة عشرة تحتمل الصيروره
حتى في غياب التوافق النفسي ؟
أم أن هذا شىء وذاك آخر او كما يقولون هذة نقرة وتلك اخرى !!
نقطة ضوئية خَضراء :
لكلٍ منا نقطةٌ عَمياء .. لكن مع هذا لا نُريدُ فهماً خاطئاً للموضوع
ولا أحب ترديد ديباجة الاتهام جُلُ ما اطلبه ان تحسنوا
النوايا بزوجاتكم عندما تكون لديهن ثقافة تفيدكم قبل أن تفيدهن
و تناولي لبعض هوامش المرأة ليس حرفة روتينية
بقدر ما يمثل حديثي عنها موقف او انحياز انسانى جرىء
لفئة تتعرض للظلم او القهر.[/align]
