مدرّسة تضرب تلميذاً بعصا المقعد فـ تكسر يده و تفتح رأسه

G.M.K Team

G.M.K Team
مدرّسة تضرب تلميذاً بعصا المقعد فـ تكسر يده و تفتح رأسه
clear.gif


يدعي زوجها أنه "مسؤول"و يمزق و يحرق أوراق الادعاء الرسمية ويهدد والد التلميذ
كسرت يد ابني .. وشقت رأسه .. عشرة ايام من الشقاء والسعي في مشفى حلب الجامعي .. عناصرالشرطة رفضوا تسجيل ضبط بالواقعة ..
لم يسعفه أحد .. هرب من المدرسة إلى المشفى .. زوجها ضابط مسؤول ..هددني ..و..و " كلمات اختلطت بالأسى قصها " محمد مبيض " ، الذي أغلقت الأبواب في وجهه فقصد نا وأفضى بشكوى حملها بدموع ثقال سالت على خد رجل في الخمسين من عمره .


لم يكن يعرف " محمد مبيض " الذي أحضر معه ابنه " محمد طارق " بجبيرة تلف يده و شاش أبيض يطوق رأسه ، من أين يبدأ شكواه ، وبعد بضع دقائق التقط فيها انفاسه بدأ بالحديث قائلاً " بتاريخ 18 / 10 قامت مدرسّة اللغة الانكليزية بمدرسة" أحمد أحمد سعيد " في حي " سيف الدولة " بضرب ابني بعصا المقعد على يده ، كما أصيب في رأسه عندما كانت تضربه ، الأمر الذي تسبب بكسر في يده ، وشق في رأسه ".


وتابع " كنت حينها في السعودية عندما اتصلت بي زوجتي وأخبرتني أن مدرّسة اللغة الانكليزية ( م ص) ضربت ابني وأنه في حالة صحية سيئة ، فتركت عملي هناك ، وعدت مسرعاً لأجد ابني وقد كسرت يده وشجّ رأسه ".


الطفل " محمد " : هربت من المدرسة إلى المشفى


وقطع الحاج "مبيض" حديثه وطلب من ابنه " محمد " أن يروي لنا الحكاية ، وبكلمات طفولية بسيطة تحدث " كانوا يقومون بدهان الصفوف عندما جمعوا ثلاثة صفوف في صف واحد ، وكانت الآنسة تعطينا درساً ، عندما طلب مني صديق ابنها أن أعيره قلماً ، ولم يكن لدي قلم غير الذي أكتب به ، وبسبب إصراره ارتفع صوتي بالرد عليه ".


وتابع " محمد " : " كان ابن الآنسة وصديقه يجلسان خلفي ، وعندما ارتفع صوتي وصوت صديق ابن الآنسة ، التفتت الآنسة بسرعة وتقدمت إلينا وطلبت مني بعصبية أن أخرج من مقعدي ، وحملت عصا كانت مكسورة من أحد المقاعد وانهالت علي بالضرب ".


وأضاف بكلمات طفولية " ضربتني على يدي بقوة ، وعلى ظهري ، وفجأة ضرب رأسي بالشباك وصار ينزف ، تركتني وبعدت عني كأنو مافيني شي ، قمت من محلي بالزور ورحت أغسل ، صارت تدور فيني الدنيا ، قام هربت من المدرسة وطلعت بتكسي وكانت بدلة المدرسة مليانة دم ، وصلت على البيت ، ولما شافتني امي أسعفتني على مشفى الجامعة ، وعالطريق غبت عن وعيي ".


والد الطفل : عناصر الشرطة رفضوا تسجيل ضبط بالحادثة وطلبوا " رشوة "


وبعد ان انتهى الطفل " محمد " من حديثه تابع الحاج " مبيض " بقوله : " عندما أخبرتني زوجتي بالحادثة طلبت منها أن تذهب إلى مفرزة الشرطة في مشفى حلب الجامعي وتسجل ضبطا بالحادثة ، إلا أن عناصر الشرطة رفضوا تسجيل الضبط ".


وأضاف " ابتدعوا الحجج ، وفي النهاية أخبروا زوجتي أنهم لن يسجلوا الضبط إلا إذا دفعت لهم رشوة ، ولأن زوجتي رفضت دفع الرشوة ، التي لم تكن تستطيع حتى دفعها لعدم وجود نقود لديها ، رفضوا تسجيل الضبط ".


سبعة أيام قضيتها في المشفى لأحصل على تقرير طبي .. ومدير المشفى رفض استقبالي


وبعد أن أشعل الحاج " مبيض " سيجارة ونفث بعض الدخان قال " فور وصولي إلى حلب قصدت النائب العام ، وسجلت معروضاً لديه بالحادثة ، فحولني إلى الطبابة الشرعية لمعاينة الطفل ، وحولتني الطبابة الشرعية إلى مشفى حلب الجامعي للحصول على تقرير من الأطباء المسعفين ، جرى ذلك في أقل من ساعتين لتبدأ بعدها المصائب ".


وتابع " بقيت لأسبوع كامل أطارد الأطباء في المشفى للحصول على التقرير ، وكل طبيب يحولني لطبيب آخر ، أسبوع كامل ولم أحصل على التقرير ، فطلبت لقاء مدير المشفى إلا أنه رفض استقبالي لأنه " مو فاضي " ".


وأضاف " وفي اليوم السابع ساعدتني إحدى الممرضات حيث طلبت من طبيب أن يكتب التقرير ، وبالفعل كتب الطبيب التقرير ، واستطعت أخيراً أن أرتاح من هذا الهم ".


وفي الطبابة الشرعية سجلت للطفل معاينة ثانية حددت فيها الإصابة ، وبحسب الحاج مبيض " تضمن التقرير الطبي وجود كسر في مشط يد الطفل اليسرى ، وشجّ في راسه استوجب ثلاث قطب ".


المدرسة دون إدارة ..


وبعد أن حصل الحاج مبيض على التقرير توجه به إلى المدرسة ليقابل الإدارة و يطلعها على وضع ابنه ، وقال " كنت أود أن أفض المشكلة ، وأن أطلع على سبب إقدام المدرّسة على ضرب ابني ، ولكنني لم أجد المديرة ، ولا حتى الموجه التربوي ، لم أجد في وجهي سوى الآنسة التي ضربت ابني ".


وأكمل " فدار بيني وبين الآنسة نقاش حاد ، قالت فيه انها لم تضرب ابني أبدا وبأن يد ابني كسرت لوحدها ، وبأنه هو من شج رأسه ، على الرغم من أن أصدقاء ابني وتلاميذ الصف كلهم أو بالأحرى تلاميذ ثلاثة صفوف شهدوا الواقعة ، وقالت لي بالحرف الواحد : أنت تكذب ".


زوج الآنسة " ضابط مسؤول " ..


وبعد أن دار نقاش حاد بين الحاج " مبيض " والآنسة ، أخبرها بأنه سيتقدم بشكوى إلى مديرية التربية ، وعندما سمعت بذلك أخرجت جهازها الخليوي واتصلت بأحد الأشخاص ، وبعد بضع دقائق حضر رجل عرف عن نفسه بأنه زوج الآنسة وبأنه " ضابط مسؤول " ، وذلك بحسب كلام الحاج " مبيض .


وقال الحاج مبيض " اقترب مني الرجل وطلب مني أن أريه الأوراق ، فأعطيته إياها ، فمزقها وقام بحرقها ، وهددني بأنه سيعد لي تهمة تجعلني أختفي عن وجه الأرض إن تقدمت بأي دعوى ضد زوجته ".


وتساءل الحاج " مبيض " : " هل هكذا يعامل الضابط المسؤول المواطنين ، يهددهم ، ويقوم بتمزيق أوراق ادعاء رسمية ممهورة بخاتم النائب العام ، والطبيب الشرعي ؟؟ هل يحق له ذلك ؟؟ ".


وتابع حديثه " حمل مبلغ 1500 ليرة ووضعها في يدي وقال لي : لا تفرجيني وشك ، ويا ويلك تدعي لأنو الدبان الأزرق ما بيعود بيعرف محلك ".


فأعاد الحاج " مبيض " المال إلى الرجل وعاد بابنه إلى المنزل ، ولم يحرك أية دعوى ، ولم يتوجه بأية شكوى " خوفاً من الضابط المسؤول زوج الآنسة ".


كما منع ابنه الآخر من الذهاب إلى المدرسة خوفاً عليه وقال " خفت أنو يدبرلي شي مصيبة ، أنا زلمة على باب الله برقبتي عيلة ، كما بخاف أبعت ولادي على المدرسة ينزلو مرة تانية ، خليهون يصيعوا بالشوارع أحسن ما ينزلوا ".


ويخشى أن يترك أولاده فيصيبهم مكروه في غيابه ، كما يخشى أن يمنعه " الضابط المسؤول " من العودة إلى عمله الذي استطاع أن يجده بشق الأنفس بعد سنوات من العذاب .


وختم الحاج " مبيض " حديثه بقوله " لم أقع بمشكلة كهذه عمري ، قد يكون ابني مشاغب أنا أعرفه مشاغب ، ولكن ليس إلى درجة يستحق فيها أن تكسر يده ، كما أني مواطن ولي حق ، والقانون فوق جميع المسؤولين ، لم أكن أريد أن أشتكي ، ولكنني لن أسكت عن الخطأ ولن أتستر عن العيوب ، سأشتكي مرة أخرى ، وساقدم معروضا آخر لدى النائب العام ، وكل ما أريده أن يقبل النائب العام بمعروض آخر وأن يعامل أطباء مشفى الجامعة ، أوبالأحرى مجزرة حلب الجامعية ، المواطنين على أنهم بشر وليس حيوانات ، نحن مواطنون ولنا حقوق ولن نسكت عن حقنا ".


خبير قانوني " ما حدث مع الطفل هو جرم مشهود والقانون يعاقب كل من قصر تجاه الطفل"


وللوقوف على الناحية القانونية التقينا المحامي " علاء السيد " الذي قال " أولا إن تعليمات وزارة التربية تمنع الضرب في المدارس وتوجد اتفاقية دولية وقعت عليها سورية منذ حوالي خمس سنوات لحماية حقوق الطفل ".


وتابع "السيد " : " إن ما حصل مع الطفل يعتبر حالة جرم مشهود كون أم الطفل أبلغت الشرطة قبل مضي 24 ساعة على وقوع الجرم ، مع العلم أن من واجب رجال الشرطة تسجيل الضبط ، وما على الرجل إلا أن يعيد كتابة معروض لدى النائب العام ، أما بالنسبة لتقرير الطبابة فبإمكانه الحصول على نسخة مصدقة من الطبابة الشرعية التي تحتفظ بنسخة من التقرير ".


وأضاف " وتسأل الشرطة عن سبب الامتناع عن تسجيل الضبط بالإضافة إلى طلبهم رشوة ويعاقبهم القانون على ذلك ، كما يسأل وزير التربية ومدير التربية كمسؤولان بالمال عن التعويض الذي تحدده لجنة طبية مختصة ".


أما عن العقوبة التي يعاقب بها القانون المدّرسة قال السيد " تحرك النيابة العامة ضد المدرّسة دعوى بجرم الإيذاء المقصود .


وعن " الضابط المسؤول " قال المحامي : " هناك احتمالين إن كان زوجها فعلا ضابطا مسؤولا يلاحق بتهمة إساءة استعمال السلطة إضافة إلى تمزيق أوراق رسمية وتصل العقوبة إلى الحبس لسنوات ، وعادة لا يشمل العفو العام جرم إساءة استعمال السلطة ".


وتابع " أما الحالة الثانية فقد يكون زوجها انتحل صفة ضابط فيلاحق بتهمة انتحال صفة وتمزيق أوراق رسمية ".


وختم المحامي " السيد " حديثه بقوله " كما يستطيع والد الطفل أن يتقدم بشكوى لدى المحافظ باعتباره ممثل لرئيس الجمهورية وهو السلطة المشرفة على مديرية التربية وقائد الشرطة ورئيس قسم الشهباء باعتبار مفرزة شرطة مشفى الجامعة تابعة للقسم ".


يذكر أن الطفل " محمد طارق مبيض " لايزال يتلقى العلاج في منزله ولا يستطيع الذهاب إلى المدرسة ، كما لا يستطيع شقيقه الدراسة أيضاً ، ولا يستطيع والدهما الحاج " محمد مبيض " العودة إلى عمله خوفاً على أولاده ، في الوقت الذي كان يسافر ليعمل ويعيل 7 اطفال وأمهم .



مواقع سورية
علاء حلبي

 

نسرين

Moderator
الله يقطع ايدهم ياااااااااااااااااااااااااااا رررررررررررررررررررررررب

شكرا استاذ ع الخبر
 
رد: مدرّسة تضرب تلميذاً بعصا المقعد فـ تكسر يده و تفتح رأسه

اخى عبده يجب احترام المعلم فى اى حال ربما الولد شقى ومتعب واستوجب العقاب وياخذ على المعلمة الضرب بهذه القسوة و شكرا على الموضوع المميز
 
رد: مدرّسة تضرب تلميذاً بعصا المقعد فـ تكسر يده و تفتح رأسه

يعني معقول يوصل بلظلم للطفل يا ربي اين المفر بس لو انا مكانه الا اوصلها للرئيس الجمهوريه والله العضيم او خلي بعدين راسي اتروح
ولا اشوف ابني ينظلم الله اكبر على هذا الظلم الك الله يا ولد الطفل اين حقوق البشر او بلذات اين حقوق الطفل
 
رد: مدرّسة تضرب تلميذاً بعصا المقعد فـ تكسر يده و تفتح رأسه

حسبي الله ونعم الوكيل
مهما ما كان الطفل لايجوز عقوبته هكذا والله لو كنت وزير التربيه والتعليم لكنت سجنت الانسه وعاقبتها بس والله حسب ما اسمع بان الحكومه السوريه كلها فساد وظلم
 
أعلى