أعلام الأكراد -فنانين وشخصيات عريبة من اصل كردي

G.M.K Team

G.M.K Team
مذ دخل الأكراد في الإسلام وأعتنقوه ديناً وأسلوب حياة ساهموا بدورهم إلى جانب باقي شعوب الأمة الإسلامية في بناء حضارة أغنت الأنسانية بمختلف أصناف العلوم الفكرية منها والتطبيقية، وعلى أمتداد الأربعة عشر قرناً المنصرمة برزت الكثير من الأسماء لعلماء ومفكرين بلغت شهرتهم الآفاق ،ولدورهم العظيم في الماضي الغابر من الأيام أحببت أن أذكر سيرة بعضهم لعلها تبرز الدور الحضاري والمساهمات التي قدمها الأكراد لمحيطهم العربي والفارسي والتركي ،ليس من باب التعصب والأنحياز لطرف على حساب طرف ،بل للتقريب بين إخوة فرق بينهم الحاقدون ذوي المطامع والمطامح ،فقد كثرت الأصوات المشككة بدور الأكراد في العصر الراهن وشوهت صورتهم إمعاناً منهم في التبعيد بين شعوبهم من جهة وبين الأكراد من جهة أخرى ،يدفعهم في ذلك ثقافة إنكار الآخر وأدعاء الأفضلية عليه من جهة والرغبة في سلب الآخر حقوقه من جهة أخرى.

لقد تناسى الكثيرون قول الرسول الأعظم (ص) : لا فضل لعربي على أعجمي ولا لأبيض على أسود إلا بالتقوى وقوله تعالى : وجعلناكم شعوبً وقبائلَ لتعارفو ،إنَّ أكرمكم عند الله أتقاكم ،فقال بعضهم بأفضليتهم على غيرهم من الشعوب بحجة أن الله أختار منهم نبيه ولغة كتابه ،فنصبوا أنفسهم شعب الله المختار دون غيرهم ،ووصل الأمر ببعضهم الآخر أن تباهى بعظمة ملكهم وقِدَمه ،وآخرون قالوا بِمُلكِهِم وأنتصاراتهم وعظمة شأنهم القريب ،وكل فريق منهم يحاول تحريف التاريخ المنقول والموثق وإظهاره بالشكل الذي يخدم آراءه البالية ومطامعه الواهية.

لقد ساهمت الشعوب المختلفة في بناء الحضارة الإسلامية من خلال إنجازات وإبداعات أفراد من أبنائها ،كل ذلك خدمة للإنسانية وتحقيقاً لحتمية التطور الحضاري ،لقد كانت مشاركات ومساهمات فردية بطبيعتها ،لم تكن الغاية منها إظهار فضل أمة على أمة بقدر ما كانت تميزاً فردياً لعلماء ومفكرين رغبوا بتحقيق نجاحات للأمة بمجموعها إرضاءً لله وإعلاءَ لكلمته من جهة ولتحقيق نجاحات ومكاسب على الصعيد الشخصي من جهة أخرى ،لقد كان للأكراد رجالاتهم الأفذاذ كما كان للعرب والفرس والأوزبك والبربر والشركس... ،والعبرة من كل ذلك هي تميز الفرد عن غيره بما أنعم عليه الله ،وليعلم الناس أن التفاضل ليس بين الأمم والملل..... بل بين الأفراد ،قال تعالى: قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها.

وأخيراً وليس آخراً ،أقدم للقارئ الكريم مختصراً لسيرة بعض المشاهير والأعلام ذوي الأصول الكردية ممن ثبت لي نسبهم إلى الأكراد ،وقد أهملت ذكر البعض منهم لعدم وجود مصدر محايد يثبت نسبهم الكردي ،وأرجو من القارئ الكريم أن لا تأخذه الحمية والعصبية فيضيف إلى المقال أو يحذف منه معلومة دون التأكد من صحتها وتثبيت مصدر معلومته ،وأتقوى الله في نسب عباده.

1130.jpg


أمير [URL="https://www.gmk.one/kobani51507/"]الشعراء [/URL]أحمد شوقي علي أحمد شوقي بك، ولد بالقاهرة سنة 1868م لأب [URL="https://www.gmk.one/kobani51507/"]كردي [/URL]من (السليمانية في كردستان العراق) وأم تركية، وجدته لأبيه شركسية بينما جدته لأمه يونانية.

أتم شوقي مراحل دراسته الأولى في مصر ثم درس الحقوق في فرنسا، نفاه الإنكليز إلى إسبانية بسبب قصائد سياسية نظمها الشاعر. حصل على لقب أمير [URL="https://www.gmk.one/kobani51507/"]الشعراء [/URL]في سنة 1927 م، وتوفي في 23 أكتوبر 1932م.

تنوعت مواضيع أشعاره، فقد نظم الشعر في مدح الرسول، ونظم الشعر في السياسة والحنين إلى الوطن، كما نظم في الغزل والمديح والرثاء وكتب للأطفال، وله رواية وحيدة هي الفرعون الأخير. هو أول من كتب المسرحيات الشعرية في اللغة العربية، ومنها:
مصرع كليوباترا، ألفها سنة 1927م.
مجنون ليلى، سنة 1933م.
عنترة.


تابع
 

G.M.K Team

G.M.K Team
العلامة أحمد باشا بن إسماعيل باشا بن محمد كاشف تيمور ولد لأب كردي وأم شركسية في القاهرة عام 1871م، أديب مصري بارز في عصره.

أهتم بجمع التراث العربي وتوثيقه، له كتب في الأمثال لدى العرب وفي ألعابهم وحكاياتهم الموروثة، توفي عام 1935 م [1].
من مؤلفاته: الآثار النبوية.
الحُب عند العرب.
الأمثال العامية.
لُعَب العرب.
 

G.M.K Team

G.M.K Team
clear.gif


الشيخ أحمد بن الشيخ محمد أمين كفتارو المفتي العام للجمهورية العربية السورية، ولد في حي الأكراد بدمشق عام 1912م. عالم وداعية إسلامي شهير، ساهم في طرح فكرة الحوار بين الأديان، كما ساهم في تأسيس أول مجلس للتقريب بين مذاهب المسلمين (السنة والشيعة).

شغل منصب المفتي العام في سوريا من عام 1964 م وحتى وفاته في الأول من أيلول سنة 2004 م.

ولعل أبرز أنجازاته خلال فترة شغله لهذا المنصب هو نجاحه في منع البغاء الرسمي في سوريا.
 

G.M.K Team

G.M.K Team
إبراهيم هنانو

1131.jpg


المجاهد البطل إبراهيم بن سليمان آغا بن محمد هنانو ،قائد الثورة في شمالي سوريا ضد الانتداب الفرنسي ،ولد في بلدة كفر تخاريم غربي حلب سنة 1869 م.

أنهى دراسة الحقوق في الجامعة السلطانية بالأستانة ،ثم عين مدير ناحية لإحدى ضواحي إسطنبول لثلاث سنوات ،ثم عين قائمقاماً في أرضروم لمدة أربع سنوات ،وكان رئيساً لديوان ولاية حلب عندما دخل الفرنسيون إلى سوريا.

أنتخب ممثلاً لمدينة حلب في المؤتمر السوري الذي أنعقد لأول مرة سنة 1919 م ،ومع دخول الفرنسيين إلى سوريا عام 1920 قام هنانو بحشد مجموعات من شباب العشائر الكردية وأتخذ من جبل الزاوية مركزاً لأنطلاق هجماتهم على القوات الفرنسية ،فخاض معهم 27 معركة انتصر فيها جميعاَ.

عرض عليه الفرنسيون رئاسة دولة تضم كل المناطق التي شملتها ثورته (أدلب وحارم وجسر الشغور وإنطاكية) ،ولكنه رفض العرض وأصر على وحدة الأراضي السورية التي فصلت عن الدولة العثمانية.

دعمته السلطات التركية بالسلاح والعتاد ،كما تواصل معه الزعيم السوفييتي لينين لتوحيد الجهود في مواجهة الأمبريالية في الشرق الأوسط ،وقد وصلت إلى هنانو أربعة رسائل من لينين.

توجه إلى الأردن للقاء الشريف عبد الله بن الحسين ،ولكنهما لم يتفقا على توحيد جهودهما بسبب تبعية الشريف لبريطانيا ،فتوجه هنانو إلى فلسطين ولكن الشرطة البريطانية إعتقلته في القدس وقامت بتسليمه للفرنسيين في سوريا فنقل إلى حلب وتم تقديمه إلى المحكمة بتهمة الإخلال بالأمن ،ولكن القاضي الفرنسي أفرج عنه وأعتبر تمرده ثورة سياسية مشروعة ضد المحتل.

تزعم هنانو الكتلة الوطنية في شمال سوريا ،وفي عام 1928 م تم تعيينه رئساً للجنة الدستور المكلفة من قبل الجمعية التأسيسية لوضع دستور للبلاد ،فأنجزت اللجنة دستوراً مؤلفاً من 115 مادة تتفق مع معظم الدساتير الحديثة المعتمدة في الدول الأوروبية في حينها

توفي هنانو بمرض السل في 21 تشرين الثاني 1935 م.
 

G.M.K Team

G.M.K Team
ابن الأثير

هم ثلاثة إخوة ،أعلامٌ يشار إليهم بالبنان في زمانهم، أشتهرو جميعاً باسم ابن الأثير الجزري حتى أختلط على الناس ذلك فأعتقدوهم شخصاً واحدا، لقبوا بالجزري نسبة إلى جزيرة ابن عمرو، وكذلك لقبوا بالشيباني نسبة إلى قرية شيبانة الواقعة خرائبها اليوم على الضفة اليمنى لنهر الصفين جنوبي جزيرة ابن عمرو ببضعة كيلو مترات ضمن الأراضي السورية (شرقي مدينة المالكية السورية).

مجد الدين ابن الأثير

الفقيه المحدث مجد الدين أبي السعادات المبارك بن أبي الكرم محمد بن محمد بن عبد الكريم بن عبد الواحد الشيباني وهو أكبر إخوته، ولد بجزيرة ابن عمرو (جزيرا بوتا بالكردية) سنة 544هجرية [2]. علم بارز في علم الحديث والنحو، وقد توفي بالموصل سنة 606 هجرية / 1209م.
من مؤلفاته [3]: جامع الأصول في أحاديث الرسول، جمع فيه كتب الصحاح الستة.
الشافي في شرح مسند الإمام الشافعي.
المصطفى والمختلر في الأدعية والأذكار.


عز الدين ابن الأثير

المؤرخ عز الدين أبى الحسن علي بن أبي الكرم محمد بن محمد بن عبد الكريم بن عبد الواحد الجزري الشيباني والشهير بـ ابن الأثير الجزري. ولد في الرابع من جمادى الآخرة من سنة 555 هجرية / 1160م في جزيرة ابن عمرو (جزيرا بوتا بالكردية) القابعة عند سفح الجودي على ضفة دجلة.

نشأ في الجزيرة وحفظ القرآن في صغره، ثم أنتقل مع عائلته إلى الموصل، وقد زار كل من بغداد ودمشق بحثاً عن العلم. برع في علم الحديث والأنساب وأخبار الصحابة والتأريخ. عاصر فترة حكم الدولة الأيوبية وشهد كثيراً من معارك صلاح الدين الأيوبي، ولعل كتابه الكامل في التاريخ هو المرجع الأكثر مصداقية لتلك الفترة من التاريخ الإسلامي. توفي بالموصل في شهر شعبان من سنة 639 هجرية / 1232م [2][4].
من مؤلفاته: الكامل في التاريخ: يقع في 12 مجلداً يتناول الكتاب تاريخ الخليقة من أول الزمان وحتى عصر المؤلف.
أسد الغابة في معرفة الصحابة: يشتمل هذا الكتاب على ترجمة ل 7554 صحابياً من أصحاب الرسول.
التاريخ الباهر في الدولة الأتابكية.
اللباب في معرفة الأنساب.

ضياء الدين ابن الأثير


الكاتب الأديب ضياء الدين أبو الفتح نصر الله بن محمد بن محمد بن عبد الكريم بن عبد الواحد الجزري الشيباني، وهو أصغر إخوته. التحق بخدمة صلاح الدين الأيوبي في دمشق. توفي في سنة 637 هجرية / 1239م.
من مؤلفاته: المثل السائر في أدب الكاتب والشاعر.
 

G.M.K Team

G.M.K Team
ابن الصلاح الشهرزوري

الحافظ أبو عَمرو تقي الدين عثمان بن أبي القاسم صلاح الدين عبد الرحمن بن موسى بن أبي النصر الكردي الشهرزوري العالِم الشافعي الفقيه والمُفَسر والمُحَدِّث ،ولد في شرخان القريبة من شَهْرَزور (الواقعة في أقليم كُردستان العراق حالياً) سنة 577 للهجرة [5].

تتلمذ بدايةً على والده بشَهْرَزور ثم أرتحل إلى أصقاع العالم الإسلامي طلباً للعلم. أقام بالموصل ثم ببغداد وبعدها مر بهمذان ونيسابور ومرو في خُرَاسان وعرج على حلب فدمشق وحَلَّ ببيت المَقدِس فتولى التدريس فيها مدة ثم عاد إلى دمشق ليتولى التدريس في مدارسها الأيوبية.

توفي بدمشق في 25 ربيع الثاني 643 للهجرة / 1245م ودفن في مقابر الصوفية (والقبر باق إلى الآن داخل مبنى كلية طب الأسنان خلف مشفى التوليد، بجوار قبري الإمامين ابن تَيمية وإبن كثير) [6].
من مؤلفاته: أنواع علوم الحديث، والمشهور باسم مقدمة ابن الصلاح.
شرح صحيح مُسلم.
حلية الإمام الشافعي.
شرح الوسيط في فقه الشافعية.
طبقات فقهاء الشافعية.
صلة الناسك في صفة المناسك.
أدب المفتي والمستفتي.
 
أعلى