مظاهرة الكرد السوريين أمام مقر الأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية

G.M.K Team

G.M.K Team
مظاهرة الكرد السوريين أمام مقر الأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية
clear.gif


بتاريخ 10.12.2008 وبمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان تظاهر عدة مئات من الكرد السوريين أمام مقر الأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية , حيث تم تسليم مذكرة خطية حول خرق الحكومة السورية للإتفاقات والمعاهدات الدولية , وذلك عبر انتهاكها المستمر لحقوق الإنسان في سوريا ( اعتقالات تعسفية – ممارسة التعذيب بشكل رسمي وروتيني – قتل وتصفية المعارضين السياسيين – السيطرة الأمنية على السلطتين التشريعية والقضائية – نشر الفساد في مؤسسات الدولة – إرهاب المواطنين ومراقبة وحجب مواقع الانترنيت لعرقلة وصول المعلومات للمواطنين .....الخ - ) وممارستها الرسمية للتمييز العنصري ضد الشعب الكردي , وطالب المتظاهرون بإطلاق سراح كافة السجناء السياسيين ووقف انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا . وبعد ذلك توجه المتظاهرون بمرافقة الشرطة السويسرية الى مقر القنصلية السورية , حيث امتنع موظفوا القنصلية عن مقابلة وفد من المتظاهرين وكذلك امتنعوا عن استلام أية مذكرة ومنعوا حتى وضع الرسالة في صندوق البريد , وتصرف القنصلية وسابقا السفارات السورية في عدة دول أوروبية من حيث الإستهتار بمواطنيها وتجاهلهم لم يكن مفاجئا للمتظاهرين الذين يعلمون حقيقة وحشية وعدم مدنية وحضارية النظام السوري المعادي للشعب السوري ومصالحه و الذي لم يتعود يوما ان يحاور أو يعامل شعبه كبشر , إنما العنف الأعمى والوحشية والعنصرية هي طريقته في حكم البلاد .

سويسرا في 10.12.2008
عبد الباقي اسعد ناشط في مجال حقوق الإنسان وعضو منظمة حقوق الانسان في سوريا ( ماف )
حزب الاتحاد الديمقراطي
(PYD)


الى المفوضية السامية لحقوق الانسان

الى القنصلية السورية


ان الاعلان العالمي لحقوق الانسان الصادر عن الجمعية العامة للامم المتحدة بتاريخ 10.12.1948 , يعتبر وثيقة دولية هامة من حيث تركيزها على حقوق الانسان , هذه الوثيقة التي اصبحت مرجعا لبقية المعاهدات والمواثيق التي بحثت في تفاصيل حماية وصيانة هذه الحقوق وقد اصبح احترام حقوق الانسان الاساس للدخول الى عالم التحضر والمدنية حيث سيادة العلاقات الانسانية بين المواطنين انفسهم وبينهم وبين الدولة .
وعلى الرغم من مرور ستين عاما على صدور هذا الاعلان الذي صادقت عليه الحكومة السورية الا ان الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان مازالت مستمرة وتمارس بشكل روتيني دون ان تحاول السلطات الحاكمة وضع حد لها , فالسلطتين التشريعية والقضائية ما زالتا تتبعان عمليا للسلطة التنفيذية وتتلقيان اوامرهما منها واعتقال المعارضين السياسيين مازالت مستمرة مع تعرض العديد منهم للتعذيب الجسدي والنفسي كما ان الرئيس السوري بشار الأسد بإصداره المرسوم التشريعي رقم 64 تاريخ 30.09.2008 الذي منح فيه الحصانة القضائية للأجهزة الامنية وربط ملاحقتهم قضائيا بسبب جرائمهم بموافقة القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة ( شرطة – جمارك – أمن سياسي ) يكون قد اعطى الضوء الأخضر لهذه الاجهزة لزيادة قمعها وقتلها للمواطنين وبعد اصدار هذا المرسوم وبتاريخ 14.10.2008 قتلت الاجهزة الامنية في قرية المشيرفة التابعة امحافظة حمص مواطنين احدهما ناشط حقوقي هو السيد سامي معتوق حيث لم يتم اسعافهما وكذلك لم يتم التحقيق في هذه القضية و بالطبع لم يتم تحويل الجناة الى المحكمة واعتقال المعارضين السياسيين ومضايقة نشطاء حقوق الإنسان مازالت مستمرة , وقد أصدر الرئيس السوري المرسوم رقم 49 تاريخ 10.09.2008 الموجه عمليا ضد الكرد بمنعهم من امتلاك العقارات قبل الحصول على موافقة وزارة الداخلية التي غالبا ما ترفض هذه الموافقة اذا كان المشتري للعقار مواطنا كرديا بينما تمنح الموافقة إذا كان مشتري العقار مواطنا عربيا , منتهكا بذلك ابسط مبادئ حقوق الانسان ومرسخا للتمييز العنصري الرسمي ضد المواطنين الكرد كما ان مشكلة الكرد المجردين من الجنسية بقيت دون حل رغم وعود الرئيس السوري بشار الأسد المتكررة بحل هذه المسالة وسياسة التعريب بحق المنطقة الكردية مازالت مستمرة , كما أن الحكومة مازالت تعرقل وصول المواطنين للمعلومات عبر حجب الكثير من مواقع الانترنيت ومراقبة الصحف الداخلة الى سوريا او منع الكثير منها للدخول . وتستخدم السلطة القضاء العادي لمعاقبة المعارضين السياسيين والانتقام منهم عبر محاكمات شكلية غير نزيهه وما زال الفساد مستشريا في جميع أركان الدولة بحيث أصبحت سوريا تحتل قمة الدول الفاسدة والمصنفة عالميا .

وكي ينعم السوريون بمختلف فئاتهم وقومياتهم بحياة حرة كريمة خالية من القمع والتمييز فإننا نرى ان على الحكومة السورية تنفيذ الكثير من الإصلاحات ومنها :

1- اعتبار المواثيق الدولية الخاصة بحقوق الإنسان سامية على القوانين الوطنية .
2- إلغاء الأحكام العرفية المطبقة منذ عام 1963 دون مبرر سوى هدف ممارسة المزيد من القمع بحق المواطنين .
3- الغاء كافة القونين والقرارات والمراسيم التي تتناقض وشرعة حقوق الإنسان وخاصة مرسوم الاحصاء الاستثنائي الخاص بالكرد والمرسومين 64 تاريخ 30 .09.2008 و49 الصادر بتاريخ 10.09.2008 .
4- ا لسماح بحرية تشكيل الاحزاب وتحرير الصحافة وحرية تشكيل النقابات والجمعيات .
5-الإقرار بحقوق الشعب الكردي في سوريا وفق المواثيق الدولية والغاء كافة القرارات والمراسيم والتعليمات الشفهية التي عبرها تتم ممارسة التمييز العنصري الرسمي بحقه ويتم هضم حقوقه المشروعه .
6- اطلاق سراح كافة السجناء السياسيين وتعويضهم عن فترة الاعتقال التعسفي ووقف التدخل في شؤون السلطتين التشريعية والقضائية .
7- الغاء كافة القوانين التمييزية ضد المرأة وخاصة المادة 548 من قانون العقوبات التي تخفف الحكم على قاتل المراة اذا كان الدافع للقتل حماية الشرف .

مع الإحترام والتقدير

سويسرا في 10.12.2008

عبد الباقي اسعد ناشط في مجال حقوق الإنسان وعضو منظمة حقوق الانسان في سوريا ( ماف )

الحزب الاتحاد الديمقراطي(PYD
)

clear.gif


clear.gif


clear.gif


clear.gif


clear.gif


clear.gif


clear.gif


clear.gif


clear.gif


clear.gif


clear.gif


clear.gif


clear.gif


clear.gif


clear.gif


clear.gif


clear.gif


clear.gif


clear.gif


clear.gif


clear.gif


clear.gif


clear.gif


clear.gif
 

كلبهار

مراقبة عامة
هور يانعه في بساتين المنتدى نجني ثمارها من خلال الطرح الرائع لمواضيع اروع
وجمالية لا يضاهيها سوى هذا النثر البهي
فمع نشيد الطيور
وتباشير فجر كل يوم
وتغريد كل عصفور
وتفتح الزهور
اشكرك من عميق القلب على هذا الطرح الجميل
بانتظار المزيد من الجمال والمواضيع الرائعه
 
أعلى