الفجر الصادق (الجزء الاول )

muhmmad alo

كاتب
الفجر الصادق

المحتويات

المحتويات.. 1
"الفجر الصادق" 2
مظاهر الانحراف في واقع المسلمين: 2
مؤيدات النصر والتمكين للأمة: 4
1-مكانة هذه الأمة : 4
2- نصوص القرآن: 5
3- نصوص السنة : 6
4- تاريخ الأمة : 7
5- السنن الربانية : 10
6- الواقع المعاصر : 12
7- روافد أخرى للصحوة : 13
أمور لابد منها: 15

"الفجر الصادق"


الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك لك وأشهد أن محمد صلى الله عليه وسلم عبده ورسوله ، أما بعد:
قبل أن نتحدث عن بشائر هذا الفجر وخيوطه ا لتي بدأت تلوح في الأفق لابد أن نلقي نظرة ولو سريعة على الظلمة والليل الحالك الذي ينتظر أن يعقبه هذا الفجر بإذن الله ومشيئته ، إنني لا أبالغ عند ما أقول إن الأمة الإسلامية الآن تمر بمرحلة من أسوأ مراحلها التاريخية ،وإننا الآن نعيش صفحة كالحة من تاريخ هذه الأمة، لقد بدأ هذا الليل وتوج بسقوط الخلافة ، وهي الرمز السياسي الذي كانت تلتقي حوله الأمة -مع ما كان فيها من ضعف ومن جوانب انحراف لم تكن يسيرة -ولكنها مع ذلك كله كانت رمزاً يلتقي عليه المسلمون جميعاً ،وكان سقوط الخلافة إيذاناً ببدء عصر من التمزق و التفرق السياسي، والتخلف العقدي، فتحولت تلك الأمة التي كانت تجمعها قيادة واحدة وخلافة واحدة من المشرق إلى المغرب، تحولت إلى أمم ودويلات يناحر بعضها بعضاً ويلعن بعضها بعضاً، وأعقب ذلك ألوان من التخلف والانحراف عن منهج الله سبحانه وتعالى .
مظاهر الانحراف في واقع المسلمين:

الانحراف في الجانب العقدي : ويتمثل في تلك المكفرات التي انتشرت في أوساط الأمة، فإن الكثير من المسلمين أصبحوا يعكفون على القبور والأضرحة و أعادوا بها مجد اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى ،وعلى مستوى أعلى من ذلك فإن الكثير من المسلمين يحتكمون إلى غير شرع الله سبحانه وتعالى ويشرّعون أنظماً تبيح ما حرّم الله وتحرم ما أباح الله ، أعادوا بها مجد التتار وباسقهم السابق ، وانحراف آخر أيضاً في قضية أساسية من قضايا العقيدة يتمثل في الولاء السافر الذي منحته الأمة لأعدائها وقد تعبدّها الله سبحانه وتعالى ببغضهم و البراءة منهم ،وما كانت هذه البراءة من هؤلاء الأعداء بدعة ابتدعتها هذه الأمة، بل هي عقيدة ورثتها من أبيها إبراهيم عليه السلام الذي سمانا المسلمين ( قد كانت لكم أسوةٌ حسنةٌ في إبراهيم والذين معه إذا قالوا لقومهم إنّا برءاء منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم ا لعداوة والبغضاء أبداً حتى تؤمنوا بالله وحده ) .
أما الانحرافات في الجوانب الأخرى فحدث عن ذلك ولا حرج : ففي مجال الاقتصاد لعلنا نعرف جميعاً أن الدول الإسلامية أصبحت تنافس اليهود فصار الربا جزءاً لا يتجزأ من حياة الأمة الإسلامية ، ولم يعد مجرد عمليات يمارسها فلان وفلان من الناس أو فرد أو فردان، إنما أصبح جزءاً لا يتجزأ قلما تخلو منه مؤسسة مالية فردية أو رسمية، وقد توعد الله سبحانه وتعالى آكليه بالحرب فقال: ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله وأن تبتم فلكم رؤوس أموالكم لا تظلمون ولا تظلمون ) .
أما الجانب الاجتماعي فالفساد الأخلاقي وانتشار الرذيلة وانتشار الفواحش والمحرمات في مجتمعات الأمة أمر ليس بحاجة إلى بيان .
إنني لا أريد أن أسهب في الحديث عن هذه المظاهر ولا أريد أن أزعجكم فأنقب عن ما يحرص المرء أن لا يتذكره من هذا الواقع المتعفن الذي تعيشه الأمة، فإنني جئت لأبعث الأمل إليكم ولم آتِ لإبكائكم..
وإضافة إلى هذه الصورة السوداء الكالحة من داخل هذه الأمة ، فهي تعيش أيضاً تآمراً دوليًّا يمارس تارة باسم النظام الدولي، وتارة باسم المؤسسات الدولية ، بأسماء ولافتات تختلف،ولكنها تتفق تحت هدف واحد ألا وهو القضاء على الأمة الإسلامية ومحاربة الإسلام، ومع هذا التآمر الدولي الذي تقف وراءه القوى الدولية مع ذلك كله يوجد هناك طابور خامس منتشر في صفوف المسلمين الذين يمنحون ولاءهم لأعداء الله عز وجل ، والذين حذرنا منهم صلى الله عليه وسلم فأخبرنا أنهم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها ،وصفهم لنا صلى الله عليه وسلم أنهم من بني جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا ، ومع ذلك كله أيضاً بدأت الرايات السوداء ترتفع وبدأ أحفاد القرامطة و العبيديين يتطلعون مرة أخرى إلى إعادة تلك المجازر التي اقترفوها في حق الأمة ، وما نسيت الأمة الآلاف الذين قتلوا في بيت الله على يد أولئك القرامطة، وما نسيت الأمة الآلاف بل الملايين الذين قتلهم التتار وكانوا نتيجة خيانة هؤلاء الباطنيين ،هاهم هؤلاء أيها الأخوة بدأوا مرة أخرى يرفعون رؤوسهم وبدأوا يسعون إلى تصدير ثورتهم ،بل تصدير رفضهم وبغضهم لخير الأمة أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ،وتحركُ هؤلاء أمرٌ لا يخفى عليكم أيها الأخوة.
ومع هذه الصورة الكالحة التي تعيشها الأمة، مع هذا التآمر الذي يمارس ضد الأمة ، ومع هذا التآمر الدولي العالمي، ومع الطابور الخامس الذي يؤيد هؤلاء وأولئك، ومع بروز رؤوس الأفاعي من الطوائف الباطنية والرافضية وغيرها، مع ذلك كله نقول ونجزم أن النصر لابد أن يتم ويتحقق لهذه الأمة ، ولابد أن ترتفع راية لا إله إلا الله الراية الحقيقية التي تقوم على منهج خير القرون منهج النبي صلى الله وسلم وأصحابه ، وأينما تلفت المرء يمنة ويسرة رأي خيوط الفجر بدأت تلوح لكل ذي عينين، إن هذا الحديث وهذه الدعوى ليست مجازفة ولا أمنيات ، إنها حقيقة وقناعة لم تعد مجرد آمال ولم تعد مجرد أمان، بل هي حقيقة لا مساومة عليها، وحقيقة عندنا لا تقبل الشك أو النقاش ، أن النصر سيكون لهذه الأمة بإذن الله ، وأن هذا الدين سيتبوأ المكانة التي اختارها الله سبحانه وتعالى إليه.
مؤيدات النصر والتمكين للأمة:

هذه الدعوى التي نقولها تؤيدها مؤيدات عدة أولها ومن أهمها :
1-مكانة هذه الأمة :

هذه الأمة هي خير أمة أخرجت للناس ( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله )، هذه الأمة شهيدة على الناس في الدنيا وشهيدة على الناس في الآخرة كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم: "يجاء بنوح يوم القيامة فيقال له: هل بلغت ؟فيقول نعم ، فيقال لقومه: هل بلغكم ؟فيقول له :ما جاءنا من نذير وما جاءنا من أحد ،فيقول الله :من يشهد لك؟ فيقول : محمد وأمته فأشهد وتشهدون بأن نوحاً قد بلغ الرسالة " ، فهذه الأمة ستشهد يوم القيامة ستشهد لنوح وستشهد لهود ولصالح ولسائر الأنبياء كما أخبر الله سبحانه وتعالى في كتابه ( وكذلك جعلناكم أمة وسطاً لتكونوا شهداء على الناس) وكما أخبرنا صلى الله عليه وسلم في الأحاديث الصحيحة من أن هذه الأمة ستشهد لأنبياء الله سبحانه وتعالى .

هذه الأمة هي خاتمة الأمم المؤمنة بشرع الله سبحانه وتعالى ،هذه الأمة اختصها الله سبحانه وتعالى بأفضل كتاب ، واختصها بأفضل رسله وخاتمهم محمد صلى الله عليه وسلم هذه الأمة شطر أهل الجنة، لا بل إنهم كما قال صلى الله عليه وسلم ثلثي أهل الجنة فأهل الجنة عشرون ومائة صف منهم ثمانون صفًّا من هذه الأمة ، ويصورالنبي صلى الله عليه وسلم لنا أتباعه عندما عرضت عليه الأمم فرأى النبي ومعه الرجل والنبي ومعه الرجلان والنبي ومعه الرهط ،فرفع له سواد عظيم فظن أنه أمته فقيل هذا موسى وقومه، ثم رفع له سواد قد سد الأفق فقيل هذه أمتك ومعها سبعون ألفاً يدخلون الجنة بدون حساب ولا عذاب .
أتظنون أن هذه الأمة التي تحمل هذه المزايا وهذه الفضائل أتظنون قد اختارها الله لتعيش هذه المرحلة من الذل ولتكون في مؤخرة القافلة ؟معاذ الله أن يكون هذا هو واقع هذه الأمة، ومعاذ الله أن يكون هذا قدر الله لخير أمة أخرجت للناس ، إنه لا يمكن بحالٍ من الأحوال أن يستمر هذا الواقع ، إن الأمة الآن تعيش مرحلةً من الذل والتأخر، وتعيش الآن في ذيل القافلة، ولكن لن يستمر هذا الليل فلابد لهذه الأمة التي اختارها الله سبحانه وتعالى وخصها بهذه الخصائص من أن تتبوأ مكانتها ، ولابد لها من أن تأخذ مكانها الطبيعي الذي خلقها الله من أجله ،وجعلها وصية بعد ذلك على الناس لا لكرامة جنسية أو عرقية إنما لأنها تحمل دين الله سبحانه وتعالى الذي هو خاتمة الأديان وخاتمة الشرائع .
2- نصوص القرآن:

إن نصوص القرآن الكريم المتضافرة التي تدل على ذلك قال عز وجل :( هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله وكفى بالله شهيداً) ، وقال تعالى :( وليظهره على الدين كله ولوكره الكافرون )، وقال سبحانه :( ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين إنهم لهم المنصورون وإن جندنا لهم الغالبون ) ،إن الذين يحملون هذا الدين هم جند الله سبحانه وتعالى وقد وعدهم الله عز وجل وأخبر أن كلمته سبقت بنصرهم وغلبتهم وتمكينهم وحاشا لله أن يتخلف هذا الوعد وأخبر تعالى بأنه ينصر من ينصره فقال: ( ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز ) (وكان حقاً علينا نصر المؤمنين )، ووعد سبحانه وتعالى هذه الأمة بالتمكين والنصر فقال :( وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكن لهم دينهم الذين ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمناً يعبدونني لا يشركون بي شيئاً ) ومن ذلك أيضاً إخباره تعالى أنه مكن الأمم السابقة ، ومن تلك الأمم بنو إسرائيل يقول الله عز وجل :( طسم تلك آيات الكتاب المبين نتلو عليك من نبأ موسى وفرعون لقوم يؤمنون إن فرعون علا في الأرض وجعل أهلها شيعاً يستضعف طائفةً منهم يذبح أبنائهم ويستحيي نسائهم إنه كان من المفسدين ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ونمكن لهم في الأرض ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون ) ،لقد تسلط فرعون على قومه وكان شعاره ودستوره ( ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد ) وبلغ بهم غاية الذل والاستعباد حتى أنه يعتقد أنه عند ما يأذن لموسى بالدعوة إلى الله سبحانه وتعالى ،وبتعبيد بني إسرائيل لله عز وجل، ويعد هذه منّة يمنّها على موسى فيقول له موسى ( وتلك نعمة تمنُّها عليّ على أن عبدت بني إسرائيل ) بل يبلغ من حمق فرعون وتسلطه أن يشترط على الناس أن يستأذنوه حين يؤمنون ؛فيقول للسحرة عندما آمنوا :( آمنتم له قبل أن آذن لكم إن هذا لمكرٌ مكرتموه في المدينة لتخرجوا منها أهلها)، ويستعمل فرعون كل وسائل الإرهاب الفكري ووسائل البطش والتشويه الإعلامي،فيصور موسى u أمام الناس على أنه إرهابي يريد أن يفسدهم ( وقال فرعون ذروني أقتل موسى وليدع ربه إني أخاف أن يبدل دينكم أو أن يظهر في الأرض الفساد ) ،ويصور هؤلاء السحرة الذين آمنوا وتابوا إلى الله سبحانه أنهم يريدون الفساد ( إن هذا لمكر مكرتموه في المدينة لتخرجوا منها أهلها فسوف تعلمون ) ،ويمارس ألواناً من البطش حتى البدني فيقطع أيديهم و أرجلهم من خلاف ويصلبهم في جذوع النخل ومع ذلك يقول الله سبحانه و تعالى :( وتمت كلمت ربك الحسنى على بني إسرائيل بما صبروا ودمرنا ما كان يصنع فرعون وقومه وما كانوا يعرشون) ، فمهما بلغ أعداء الأمة لن يبلغوا كبطش فرعون واستبداده إن بني إسرائيل ليسوا أكرم على الله ولا أبر من هذه الأمة التي فضلها واختارها سبحانه وتعالى وخصها بخاتمة الشرائع والأديان فإذا مكن الله لبني إسرائيل ودمر ما كان يصنع فرعون وقومه وما كانوا يعرشون فإن هذه الأمة أولى وأحرى بالتمكين كما أن عدو هذه الأمة مهما بلغ من البطش ومهما بلغ من التمكين لن يبلغ ما وصل إليه فرعون وهامان وغيره ووزرائه وأعوانه .
3- نصوص السنة :

وهي كثيرة متضافرة لعلي أشير إلى بعضها ، فمنها ما أشار إليه النبي صلى الله عليه وسلم من أنه لابد أن تبقى طائفة من أمته على الحق ظاهرين لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم يقول صلى الله عليه وسلم : " إذا فسد أهل الشام فلا خير منكم ولا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لا يظهرهم من خذلهم و لا من خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك " ، وقد حكى جمع من المحدثين أن هذا الحديث قد بلغ درجة التواتر .
ويخبر صلى الله عليه وسلم أيضاً " أنه على رأس كل مائة سنة يبعث الله لهذه الأمة من يجدد لها أمر دينها " ويعد النبي صلى الله عليه وسلم بملحمة لابد أن تكون قادمة ، ملحمة تكون بين جنود الله بين المؤمنين وبين إخوان القردة والخنازير " تقاتلون اليهود فتقتلونهم حتى يختبئ اليهودي وراء الشجر والحجر حتى يقول الحجر والشجر يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي ورائي فتعال فاقتله" .
ويخبر صلى الله عليه وسلم أن جنود الإسلام ستصل وسط معقل النصرانية وستحرر روما والقسطنطينية، تلك البلاد التي يصدَّر منها الحقد على هذه الأمة والتي تصدر منها إرساليات التبشير، وأصبحت وكر التآمر على هذه الأمة ، إنها ليست خيالات وليست أماني بل هي وعد صادق من المعصوم صلى الله عليه وسلم ( الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحي ) .
ومن أجمع ذلك أيضاً ما أخبر به صلى الله علية سلم من قوله: " ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار ولا يدع الله بيتاً مروه ولا وبراً إلا أدخله الله هذا الدين "، فيخبر صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث أنه لن يبقَ مكان تشرق عليه الشمس ولن يبقَ مكان يبلغه الليل والنهار إلا دخله هذا الدين ولن يبقَ بيت من طين أو بيت من شعر أو وبرٍ إلا دخله هذا الدين، إن ذاك الأعرابي الذي ضرب قبته في فلاة بعيدة لابد أن يدخل بيته وخلاءه هذا الدين بعز عزيز أو بذل ذليل عزًّا يعز الله به الإسلام وذلاً يذل الله به الكفر ، إنها إرادة الله أكبر من إرادة البشر، وقوة أكبر من قوة البشر، ومهما تآمر الأعداء فلابد أن يتحقق وعد النبي صلى الله عليه وسلم ,ولابد من أن يتم هذا الدين ويظهر هذا الدين ،بل يقول النبي صلى الله عليه وسلم " لو لم يبقَ إلاّ يوم واحد لبعث الله رجلاً من أمتي أو(أهل بيتي) يواطئ اسمه اسمي واسه أبيه اسم أبي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملأت ظلماً وجوراً " .
 
ولا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لا يظهرهم من خذلهم و لا من خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك

ده ست ساغ برام كاك محمد ماموستا بزيت بو ئه م زانياريه جوانانه دوبارة خواى كه ورة خيرت بنوسى برام ده ست خوش سلاو وريز برات شيواو
 

muhmmad alo

كاتب
سلام عليكم
اخي شيواو
اسعدت كثيراً بمرورك الجميل
على موضوعي المتواضع
مشكورررررررررر
دمت في حفظ الرحمن
 
اخى شكرا لك لا تنسى الدال على الخير كفاعله وانشالله اللله يجازيك خير جزاء على موضوعك الاكثر من الرائع يقطر منها الذهب والمرجان ماشالله . الا بذكر الله تطمئن القلوب
 

muhmmad alo

كاتب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي شيواو
جزاك الله خيراً
على هذه النصيحة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم المسلم مراءة اخيه المسلم
 
أعلى