عبدالناصرطاووس
كاتب وشاعر
ياموكب النور
عبدالناصرطاووس
13/9/ سبتمبر2012 شوال 22/10 /1433
أحلى منَ الشهدِ أن ُأعطى سجاياكا
وأنْ أعيش عزيزا في حناياكا
وأن أُهيمَّ هوىً في كلِّ ناحيةٍ
وأن أذوب جوى في ظل معناكا
وأن أزيحَ قذى من ههنا وهناَ
وأن أشــيد بـما جـادته يمـناكا
وأن أعـادي دوامـا كـل قـالية
باتت بوائقهـا بالشـر ترعـاكا
لئن ظُلمتَ فقد ثارت عوالمنا
وما استكانت وإن شابتها أشواكا
وإن تعـادت لنا الدنيا بأجـمـعها
هيهات للقزم أن يمحو مزاياكا
ياموكب النوركم قد سموت بنا
في الناس ياخير مرسال عرفناكا
هذي سفيني فلا تاقت مجادفها
إلا إليك وقـوفا عـند مـرسـاكا
وكلـما ذكـرت للـدين من قـيم
وجـدت أغواره في سرِمسعاكا
هانت مرابعنا مذ غاب مرجعنا
فما انتصـرنا بهذا الدين إلاكا
هيهات أخدعُ للإسلام بادئتي
ديني عزيز وإسلامي عطاياكا
أشكوإليك أناسا بان معـدنهم
عاثوا فسـادا بدنيانا وإهـلاكا
من لي بأخلاقك الغراء تنثرها
يلفها الحـب تهـديهـا وتهـداكا
علي أفوز بأخلاق سموت بها
أجملت فيها بيان الحق رؤياكا
طوع الأمين بما آتاك من قيم
وخالق كلما أعطـاك أرضـاكا
وقد علمت بأن الليل منصـرم
مهمـا اسـتطال فللـقالين هلَّاكا
وكم وقفت طويلا حائرا خجلا
من عالم تاه عِنْ إدراكِ مرماكا
كنت المنار لأحلامي وباصرتي
لك القوافي بما فاضت طواياكا
عبدالناصرطاووس
13/9/ سبتمبر2012 شوال 22/10 /1433
أحلى منَ الشهدِ أن ُأعطى سجاياكا
وأنْ أعيش عزيزا في حناياكا
وأن أُهيمَّ هوىً في كلِّ ناحيةٍ
وأن أذوب جوى في ظل معناكا
وأن أزيحَ قذى من ههنا وهناَ
وأن أشــيد بـما جـادته يمـناكا
وأن أعـادي دوامـا كـل قـالية
باتت بوائقهـا بالشـر ترعـاكا
لئن ظُلمتَ فقد ثارت عوالمنا
وما استكانت وإن شابتها أشواكا
وإن تعـادت لنا الدنيا بأجـمـعها
هيهات للقزم أن يمحو مزاياكا
ياموكب النوركم قد سموت بنا
في الناس ياخير مرسال عرفناكا
هذي سفيني فلا تاقت مجادفها
إلا إليك وقـوفا عـند مـرسـاكا
وكلـما ذكـرت للـدين من قـيم
وجـدت أغواره في سرِمسعاكا
هانت مرابعنا مذ غاب مرجعنا
فما انتصـرنا بهذا الدين إلاكا
هيهات أخدعُ للإسلام بادئتي
ديني عزيز وإسلامي عطاياكا
أشكوإليك أناسا بان معـدنهم
عاثوا فسـادا بدنيانا وإهـلاكا
من لي بأخلاقك الغراء تنثرها
يلفها الحـب تهـديهـا وتهـداكا
علي أفوز بأخلاق سموت بها
أجملت فيها بيان الحق رؤياكا
طوع الأمين بما آتاك من قيم
وخالق كلما أعطـاك أرضـاكا
وقد علمت بأن الليل منصـرم
مهمـا اسـتطال فللـقالين هلَّاكا
وكم وقفت طويلا حائرا خجلا
من عالم تاه عِنْ إدراكِ مرماكا
كنت المنار لأحلامي وباصرتي
لك القوافي بما فاضت طواياكا
