[gdwl]مقتل شاب كردي سوري برصاصة في رأسه أثناء تأدية الخدمة الإلزامية.. والسلطات تتحدث عن "انتحار"
قالت مصادر كردية في سورية إن مجنداً كردياً يؤدي الخدمة الإلزامية في الجيش السوري سلم إلى أهله جثة هامدة، حيث قتل برصاصة في الرأس، في حين أبلغت سلطات الجيش عائلة المجند بأنه أقدم على الانتحار.
وذكرت المصادر أن عائلة المجند ابراهيم رفعت جاويش (من مواليد 1990 قرية قسطل مختار – ناحية بلبلة التابعة لمنطقة عفرين) وكان يخدم في الفرقة العاشرة في دمشق؛ تسلمت جثة ابنها في 27/12/2008، ليكون الحادث الثاني خلال أسبوع واحد فقط.
واعتبرت المصادر ذاتها أن حجة الإقدام على الانتحار التي قالت إنها "لا تقنع ذوي الجنود القتلى"؛ "هي الحجة ترافق مقتل كل شاب يؤدي الخدمة الإلزامية في الجيش السوري".
وفي 231/12/2008 سُلم جثمان المجند سوار تمو (من مواليد 1988، قرية كوردو التابعة للدرباسية). وكان تمو يؤدي الخدمة الإلزامية في الكلية الفنية الجوية بحلب، وقتل برصاصتين في الرأس.
وقدّرت المصادر عدد الجنود الأكراد الذين قتلوا أثناء تأديتهم الخدمة الإلزامية خلال عام 2008 وحده تسعة شبان "من دون أن يقدم أي سبب مقنع لوفاة هؤلاء الجنود في استهتار فاضح بأرواح الشبان الكرد الذين يؤدون الخدمة الإلزامية" حسب تعبير المصادر التي اعتبرت أن ظاهرة قتل الجنود الأكرد في الجيش السوري قد بدأت بعيد أحداث 12 آذار/ مارس 2004 التي انطلقت في القامشلي وانتشرت في مناطق أخرى يقطنها الأكراد في سورية. ومنذ ذلك الحين ولغاية عام 2007 بلغ عدد المجندين الأكراد الذين قتلوا أثنار تأديتهم الخدمة ستة مجندين، أي أن العدد الكلي لهؤلاء القتلى بلغ 15 مجنداً.[/gdwl]
قالت مصادر كردية في سورية إن مجنداً كردياً يؤدي الخدمة الإلزامية في الجيش السوري سلم إلى أهله جثة هامدة، حيث قتل برصاصة في الرأس، في حين أبلغت سلطات الجيش عائلة المجند بأنه أقدم على الانتحار.
وذكرت المصادر أن عائلة المجند ابراهيم رفعت جاويش (من مواليد 1990 قرية قسطل مختار – ناحية بلبلة التابعة لمنطقة عفرين) وكان يخدم في الفرقة العاشرة في دمشق؛ تسلمت جثة ابنها في 27/12/2008، ليكون الحادث الثاني خلال أسبوع واحد فقط.
واعتبرت المصادر ذاتها أن حجة الإقدام على الانتحار التي قالت إنها "لا تقنع ذوي الجنود القتلى"؛ "هي الحجة ترافق مقتل كل شاب يؤدي الخدمة الإلزامية في الجيش السوري".
وفي 231/12/2008 سُلم جثمان المجند سوار تمو (من مواليد 1988، قرية كوردو التابعة للدرباسية). وكان تمو يؤدي الخدمة الإلزامية في الكلية الفنية الجوية بحلب، وقتل برصاصتين في الرأس.
وقدّرت المصادر عدد الجنود الأكراد الذين قتلوا أثناء تأديتهم الخدمة الإلزامية خلال عام 2008 وحده تسعة شبان "من دون أن يقدم أي سبب مقنع لوفاة هؤلاء الجنود في استهتار فاضح بأرواح الشبان الكرد الذين يؤدون الخدمة الإلزامية" حسب تعبير المصادر التي اعتبرت أن ظاهرة قتل الجنود الأكرد في الجيش السوري قد بدأت بعيد أحداث 12 آذار/ مارس 2004 التي انطلقت في القامشلي وانتشرت في مناطق أخرى يقطنها الأكراد في سورية. ومنذ ذلك الحين ولغاية عام 2007 بلغ عدد المجندين الأكراد الذين قتلوا أثنار تأديتهم الخدمة ستة مجندين، أي أن العدد الكلي لهؤلاء القتلى بلغ 15 مجنداً.[/gdwl]
