الشوقِ الأخيرْ ..

هنا الغُصنُ يَبوحُ بالشوقِ الأخيرْ ..
والأنسَامُ تبْتلُّ بقطْرِ النَّدى
وتنْضو ثَوبَ الهَجيرْ ..
هنا الطيرُ يبْني للأغاريدِ أيْكا ..
ويلقي أمانيهُ ظلَّا على الغَديرْ ..
أقمارٌ تَسْبَحُ في فضاءاتِ قلبي...
وقلبي لعينيكِ أسيرْ ..
وجدولٌ يتلو صدى الأحلام ..
فتنْتَشي الأحلامُ بالخريرْ
أتختارينَ الغُصنَ موئِلاً ..

أم طيراً في السماء يطيرْ ؟؟
 
أعلى