[gdwl]كل رجل مخلص حتي تأتيه الفرصة شعار ترفعه الزوجات للتلصص علي الأزواج
تعتقد كل زوجة أن امتلاكها لزوجها يعنى تتبعه ومحاسبته على كل تصرف يقوم به بعلمها أو بدونه ،وخاصة مع غياب الثقة والتفاهم بين الطرفين، وياحبذا إذا وجد لدى حواء قدر لابأس به من الغيرة المرضية التى تهيئ لها أنها أصبحت المخبر السري "شارلوك هولمز" لتبدأ فى عمل مسح من نوع خاص على مكالمات زوجها والكمبيوتر الخاص به ،وقد يتطور الأمر ويدفعها الشك إلى تركيب كاميرات وأجهزة تصنت لتضمن ولائه لها وعدم وجود أنثي أخرى فى حياته.
لذا تحظي معارض تقنيات أجهزة التصنت والمراقبة الخاصة بالشركات العالمية علي اهتمام الخليجيات كل عام بمعرض "جايتكس" بدبي ، بل إنهن طلبن الاشتراك في خدمات الاتصالات المتطورة كمراقبة للتليفون المحمول ، وأرجعت بعض السيدات شراء هذه الأجهزة لحرصهن على أزواجهن ومحاولتهن مراقبة تحركاتهم والتثبت من سلامة أفعالهم خلال قضائهم فترات طويلة خارج المنزل.
هذا الواقع ظهر أيضاً خلال استبيان لجريدة "الجزيرة" شمل 200 زوجة ، وجاءت النتيجة مفاجئة حيث وجد أن 100% من الزوجات يبحثن في تليفونات أزواجهن حتى وإن كن لا يشككن فيهم ،وأقرت 5% منهن أنهم بحثن عن أشخاص مأجورين لمراقبه الزوج ،وأوضح 75% منهن لا يراقبن أبنائهن المراهقين مثلما يراقبن الزوج ، وأعتقدت 5% منهن أن الوصول لسر الرجل هو الحوار والاستدراج بالحديث ، وأكدت 15% يجدن الطريقة المثالية لكشف غموض الزوج بمتابعة تليفونه المحمول والكمبيوتر.
رفض بالإجماع
بالرغم من هذه الحقائق والنتائج المفجعة لهذا الاستبيان إلى أن هناك بعض الزوجاتلا زلن يتمتعن بقدر معقول من العقل ، لذا دعونا نتسائل ما الذي يدفع الزوجات لمراقبة الأزواج ، وهل هي فكرة مقبولة اجتماعياً ويتقبلها الرجال؟
ترفض شيرين عمر -27 سنة- هذه الفكرة مؤكدة أن المراقبة لا تمنع الخيانة إذا كانت نية مبيتة للزوج ، ولكن المرأة بإمكانها أن تضمن ولاء زوجها وتستقطبه حتى تضمن أن زوجها لا ينظر إلى غيرها في وجودها أو غيابها ،هذا بالإضافة إلى طبيعة الرجل العنيدة فمن الممكن أن يلجأ للخيانة نتيجة تصرفات زوجته الهوجاء ليثبت أنه انتصر عليها.
وتضيف شيرين : الزوجة مطلوب منها أن تتمتع بقليل من الذكاء في معاملة الزوج فبدلاً من مراقبة الزوج إذا شعرت بالريبة الأولي بها أن تبحث فيما ينقصها أو ما يفتقده الزوج فى بيته وتعيده مرة أخري ، وتلجأ إلى حيل أنثوية جديدة مع كثير من توايل الحياة الزوجية وبذلك تضمن ارتباط زوجها بها طول العمر.
طريق مسدود
أما رباب رضا -30 سنة- فلها رأي مختلف قائلة : من الممكن أن اتصرف بعض التصرفات البسيطة دون علم منه كالبحث في قائمة مكالماته الخاصة للاطمئنان فقط وليس شكاً فى سلوكه ، لأن في حالة الخيانة فمن المؤكد أنها ستحدث سواء بمراقبة أو بدون ، وأعتقد أن مراقبة المراة للرجل قد هو أقصر الطرق للإصابة بالجنون والشك أول هذا الطريق وفي الغالب ينتهي بعدم الثقة وتصل الحياة بينهما إلى طريق مسدود.
الكل خاضع للتفتيش
قد ينبع تتبع الزوجة لزوجها بدافع الحب والغيرة الأمر يتقبله كثير من الأزواج بصدر رحب لا يدعي إلى القلق ويري هذا الواقع ويتصالح معه محمد مراد - 40 عاماً - الذي يؤكد أن هناك بعض الرجال من ذوي الأعين الزائغة لا يجدي معهم نفعا سوى أنظمة المراقبة الاستخباراتية التي تمارسها بعض الزوجات وبما أن الحياة الزوجية هذه الأيام تحولت لحلقة صراع فهذا يجعلنا نسلم بأن كل الأساليب مباحة في الحرب ،لكن بشكل مثالي فإن الثقة المتبادلة أفضل لتسود علاقة جميلة في مؤسسة الأسرة.
ويقول مراد : إذا حدث هذا معي فأنا أتفهم جيدا موقف الزوجة خصوصاً إذا كانت متفرغة للضحية ـعفوا الزوج ـ فهي دائما تتربص به النواصي لكن للحق أقول أنا من المحظوظين لأنني أعلم تماماً وسائل المراقبة والتفتيش هذه لكن بصراحة لا أحس بها وهذا بطبيعة الحال يمنحني شعوراً بالارتياح ظنا مني أنني أنجو من الإجراءات الأمنية الزوجية مع يقيني بأنني ما أخدع إلا نفسي فليس هناك زوج لا يخضع للتفتيش ، مشيراً إلى أن رفض مثل هذه التصرفات لن يجدي نفعا وبالتالي يقبل الواقع المر بكل تفاصيله ولكن كل ما يستطيع القيام به هو تفهم المبررات الدافعة لذلك.
الحاسة السادسة
ومن جهة أخري ترفض سميرة عبد القادر -44 سنة - هذه التصرفات واصفة إياها "بالطرق الفاشلة" وأرجعتها إلى عدم ثقة الزوجة في نفسها، كما يعنى أن الزوج بالنسبة لها هو مركز الكون الذي تسخر كل شيء لأجله.
وتضيف : ومع ذلك لا ادعو الزوجات للغفلة بل أدعوها لليقظة الدائمة وتشغيل الحاسة السادسة لكن بالعقل ، لأن الخائن لن يتخفي طويلاً ، فأولاد الحلال كثيرون سيسعون بكل الطرق لتبليغها بأن زوجها عينه زايغة و"يلعب بذيله" إذا كانت غافلة وتتصور بأن زوجها الحارس الأمين.
عقل فارغ
أما سامح عبد السلام -35 عاما- فهو يقول مستنكراً : ما الذي يجعل زوجتى تصل إلى هذه المرحلة ، إذا تواجد الاحترام بين الزوجين ليس من الممكن أن تلجأ الزوجة لمراقبة زوجها بأي طريقة من الطرق ، لأن العلاقة الزوجية تبني فى الأصل على الصراحة ، ومن تتجسس على زوجها ما هي إلا امرأة "عقلها فارغ"، مضيفاً : أن الرجل من الممكن أن يفعل أي شئ حتى وإن جهزت له زوجته جيش يراقبه بل بالعكس سيفضل العناد أكثر وستنتهي الحياة الزوجية بالطلاق أو الخلع وفى كل الأحوال ستكون الخسارة كبيرة للمرأة ، وفى النهاية دعا حواء بأن تتعامل مع زوجها بلياقة وذكاء دون ان تشعره بالريبة والقلق لأن هذا الشعور يؤذي الرجل.
أزمة ثقة
ويشير خبراء علم النفس إلى أنه إذا وجدت الثقة لا تلجأ الزوجة للتجسس حتى وإن كان هذا السلوك بدافع الفضول ، ولكن هناك زوجات يتصرفن بهذه الريقة بهدف الحماية من خطر قد يقرب وقوعه، أما في حالة اكتشاف الزوجة لعلاقة ما فإنها تضع نفسها بموقف لا تحسد عليه، في هذه الحالة يجب أن تكون واسعة الصدر ولا تظهر معرفتها بالأمر كي تكسب ود زوجها وتحظي بنتيجة إيجابية ، أما إذا كانت مضطرة إلى سؤاله يجب أن تكون موضوعية وبعيدة عن العصبية والعنف ، وفي الوقت نفسه على الزوج أن يتفهم الأسباب التي أدت إلى غضب زوجته منه وأن يحل المشكلة بطريقة سلمية.
ولا تجسسوا
وبصورة عامة فقد نهي الإسلام عن التجسس والظن الآثم والتخوين فما بال كل زوجة إذا تعلق هذا الأمر بالزوج والعلاقة القائمة على الثقة والمودة بين الطرفين قال تعالى: [وَلا تَجَسَّسُوا] (الحجرات: 12) ، وفي الحديث: "إياكم والظن، فإن الظن أكذب الحديث" رواه البخاري.
وعن زيد بن وهب قال: أتى ابن مسعود فقيل له: "هذا فلان تقطر لحيته خمرا، فقال: عبد الله: إنا قد نهينا عن التجسس، ولكن إن يظهر لنا منه شيء نأخذه منه".[/gdwl]
تعتقد كل زوجة أن امتلاكها لزوجها يعنى تتبعه ومحاسبته على كل تصرف يقوم به بعلمها أو بدونه ،وخاصة مع غياب الثقة والتفاهم بين الطرفين، وياحبذا إذا وجد لدى حواء قدر لابأس به من الغيرة المرضية التى تهيئ لها أنها أصبحت المخبر السري "شارلوك هولمز" لتبدأ فى عمل مسح من نوع خاص على مكالمات زوجها والكمبيوتر الخاص به ،وقد يتطور الأمر ويدفعها الشك إلى تركيب كاميرات وأجهزة تصنت لتضمن ولائه لها وعدم وجود أنثي أخرى فى حياته.
لذا تحظي معارض تقنيات أجهزة التصنت والمراقبة الخاصة بالشركات العالمية علي اهتمام الخليجيات كل عام بمعرض "جايتكس" بدبي ، بل إنهن طلبن الاشتراك في خدمات الاتصالات المتطورة كمراقبة للتليفون المحمول ، وأرجعت بعض السيدات شراء هذه الأجهزة لحرصهن على أزواجهن ومحاولتهن مراقبة تحركاتهم والتثبت من سلامة أفعالهم خلال قضائهم فترات طويلة خارج المنزل.
هذا الواقع ظهر أيضاً خلال استبيان لجريدة "الجزيرة" شمل 200 زوجة ، وجاءت النتيجة مفاجئة حيث وجد أن 100% من الزوجات يبحثن في تليفونات أزواجهن حتى وإن كن لا يشككن فيهم ،وأقرت 5% منهن أنهم بحثن عن أشخاص مأجورين لمراقبه الزوج ،وأوضح 75% منهن لا يراقبن أبنائهن المراهقين مثلما يراقبن الزوج ، وأعتقدت 5% منهن أن الوصول لسر الرجل هو الحوار والاستدراج بالحديث ، وأكدت 15% يجدن الطريقة المثالية لكشف غموض الزوج بمتابعة تليفونه المحمول والكمبيوتر.
رفض بالإجماع
بالرغم من هذه الحقائق والنتائج المفجعة لهذا الاستبيان إلى أن هناك بعض الزوجاتلا زلن يتمتعن بقدر معقول من العقل ، لذا دعونا نتسائل ما الذي يدفع الزوجات لمراقبة الأزواج ، وهل هي فكرة مقبولة اجتماعياً ويتقبلها الرجال؟
ترفض شيرين عمر -27 سنة- هذه الفكرة مؤكدة أن المراقبة لا تمنع الخيانة إذا كانت نية مبيتة للزوج ، ولكن المرأة بإمكانها أن تضمن ولاء زوجها وتستقطبه حتى تضمن أن زوجها لا ينظر إلى غيرها في وجودها أو غيابها ،هذا بالإضافة إلى طبيعة الرجل العنيدة فمن الممكن أن يلجأ للخيانة نتيجة تصرفات زوجته الهوجاء ليثبت أنه انتصر عليها.
وتضيف شيرين : الزوجة مطلوب منها أن تتمتع بقليل من الذكاء في معاملة الزوج فبدلاً من مراقبة الزوج إذا شعرت بالريبة الأولي بها أن تبحث فيما ينقصها أو ما يفتقده الزوج فى بيته وتعيده مرة أخري ، وتلجأ إلى حيل أنثوية جديدة مع كثير من توايل الحياة الزوجية وبذلك تضمن ارتباط زوجها بها طول العمر.
طريق مسدود
أما رباب رضا -30 سنة- فلها رأي مختلف قائلة : من الممكن أن اتصرف بعض التصرفات البسيطة دون علم منه كالبحث في قائمة مكالماته الخاصة للاطمئنان فقط وليس شكاً فى سلوكه ، لأن في حالة الخيانة فمن المؤكد أنها ستحدث سواء بمراقبة أو بدون ، وأعتقد أن مراقبة المراة للرجل قد هو أقصر الطرق للإصابة بالجنون والشك أول هذا الطريق وفي الغالب ينتهي بعدم الثقة وتصل الحياة بينهما إلى طريق مسدود.
الكل خاضع للتفتيش
قد ينبع تتبع الزوجة لزوجها بدافع الحب والغيرة الأمر يتقبله كثير من الأزواج بصدر رحب لا يدعي إلى القلق ويري هذا الواقع ويتصالح معه محمد مراد - 40 عاماً - الذي يؤكد أن هناك بعض الرجال من ذوي الأعين الزائغة لا يجدي معهم نفعا سوى أنظمة المراقبة الاستخباراتية التي تمارسها بعض الزوجات وبما أن الحياة الزوجية هذه الأيام تحولت لحلقة صراع فهذا يجعلنا نسلم بأن كل الأساليب مباحة في الحرب ،لكن بشكل مثالي فإن الثقة المتبادلة أفضل لتسود علاقة جميلة في مؤسسة الأسرة.
ويقول مراد : إذا حدث هذا معي فأنا أتفهم جيدا موقف الزوجة خصوصاً إذا كانت متفرغة للضحية ـعفوا الزوج ـ فهي دائما تتربص به النواصي لكن للحق أقول أنا من المحظوظين لأنني أعلم تماماً وسائل المراقبة والتفتيش هذه لكن بصراحة لا أحس بها وهذا بطبيعة الحال يمنحني شعوراً بالارتياح ظنا مني أنني أنجو من الإجراءات الأمنية الزوجية مع يقيني بأنني ما أخدع إلا نفسي فليس هناك زوج لا يخضع للتفتيش ، مشيراً إلى أن رفض مثل هذه التصرفات لن يجدي نفعا وبالتالي يقبل الواقع المر بكل تفاصيله ولكن كل ما يستطيع القيام به هو تفهم المبررات الدافعة لذلك.
الحاسة السادسة
ومن جهة أخري ترفض سميرة عبد القادر -44 سنة - هذه التصرفات واصفة إياها "بالطرق الفاشلة" وأرجعتها إلى عدم ثقة الزوجة في نفسها، كما يعنى أن الزوج بالنسبة لها هو مركز الكون الذي تسخر كل شيء لأجله.
وتضيف : ومع ذلك لا ادعو الزوجات للغفلة بل أدعوها لليقظة الدائمة وتشغيل الحاسة السادسة لكن بالعقل ، لأن الخائن لن يتخفي طويلاً ، فأولاد الحلال كثيرون سيسعون بكل الطرق لتبليغها بأن زوجها عينه زايغة و"يلعب بذيله" إذا كانت غافلة وتتصور بأن زوجها الحارس الأمين.
عقل فارغ
أما سامح عبد السلام -35 عاما- فهو يقول مستنكراً : ما الذي يجعل زوجتى تصل إلى هذه المرحلة ، إذا تواجد الاحترام بين الزوجين ليس من الممكن أن تلجأ الزوجة لمراقبة زوجها بأي طريقة من الطرق ، لأن العلاقة الزوجية تبني فى الأصل على الصراحة ، ومن تتجسس على زوجها ما هي إلا امرأة "عقلها فارغ"، مضيفاً : أن الرجل من الممكن أن يفعل أي شئ حتى وإن جهزت له زوجته جيش يراقبه بل بالعكس سيفضل العناد أكثر وستنتهي الحياة الزوجية بالطلاق أو الخلع وفى كل الأحوال ستكون الخسارة كبيرة للمرأة ، وفى النهاية دعا حواء بأن تتعامل مع زوجها بلياقة وذكاء دون ان تشعره بالريبة والقلق لأن هذا الشعور يؤذي الرجل.
أزمة ثقة
ويشير خبراء علم النفس إلى أنه إذا وجدت الثقة لا تلجأ الزوجة للتجسس حتى وإن كان هذا السلوك بدافع الفضول ، ولكن هناك زوجات يتصرفن بهذه الريقة بهدف الحماية من خطر قد يقرب وقوعه، أما في حالة اكتشاف الزوجة لعلاقة ما فإنها تضع نفسها بموقف لا تحسد عليه، في هذه الحالة يجب أن تكون واسعة الصدر ولا تظهر معرفتها بالأمر كي تكسب ود زوجها وتحظي بنتيجة إيجابية ، أما إذا كانت مضطرة إلى سؤاله يجب أن تكون موضوعية وبعيدة عن العصبية والعنف ، وفي الوقت نفسه على الزوج أن يتفهم الأسباب التي أدت إلى غضب زوجته منه وأن يحل المشكلة بطريقة سلمية.
ولا تجسسوا
وبصورة عامة فقد نهي الإسلام عن التجسس والظن الآثم والتخوين فما بال كل زوجة إذا تعلق هذا الأمر بالزوج والعلاقة القائمة على الثقة والمودة بين الطرفين قال تعالى: [وَلا تَجَسَّسُوا] (الحجرات: 12) ، وفي الحديث: "إياكم والظن، فإن الظن أكذب الحديث" رواه البخاري.
وعن زيد بن وهب قال: أتى ابن مسعود فقيل له: "هذا فلان تقطر لحيته خمرا، فقال: عبد الله: إنا قد نهينا عن التجسس، ولكن إن يظهر لنا منه شيء نأخذه منه".[/gdwl]
