كأنكِ وهم أوخيااال .

مضى الليل دوني . وأنت مع لسعات الصبح ، تتركين لي قطرات شوق وتمضين ..
أطل من النافذة فأرى هبات الريح تتدافع دون غيم أو سحاب ، والأشجار ترتجف وقد تعرت من الدفء ، وحلم المطر .
أحاول أن أغسل وجهي ببقايا طيفكِ ، وأن أرتدي ثوب ابتسامتي ..علني أقبّل مرآة عينيكِ ، وأنسج زورقا يدنيكِ مني ، ويجعلنا نسافر على ذات الموج ..
أين يدكِ تطوق خصر أحزاني ؟؟ وأين خصركِ يعيد الدفء فيهتز له سحاب روحي .
تعبت من لعبة السحاب ، وعذاب الشجر ، وعيون سكنت محراب قلبي.. وطيف كلما دنوت منه يراوغني ..فيتركني وميض لظى على صفحة الظلال .
أنتظركِ حتى تعودين .. وحين أمد لكِ يدي ، تعود يدي باردة لم تدرك منكِ شيئا ... كأنكِ وهم أوخيااال .
 

أوسكار عامودا

أوسكار عامودا
كلمات دافئة .. تُدخلك إلى عالم الوحدة ... بعضها مجرب وبعضها إتقان في تقمص دور العاشق ... ( أنتظركِ حتى تعودين .. وحين أمد لكِ يدي ، تعود يدي باردة لم تدرك منكِ شيئا ... ) جملة أدخلتني في معانيها فكانت رائعة .. شُكراً لك ...
 
التعديل الأخير:
أعلى