من منفى الروح ...

من منفى الروح ...
المحتجزة في قفص صدري ...
اكتب !ليك وعيون الليل تتربص بي منتظرة اياي السقوط خلف حرف جر متعثرة بحروف اسم...
وحقاً اخافتني فامتنعت عن اللفظ بالشفاه وحتى صرت أطرق الحرف بأناملي من دون أدنى ضجيج ...
هل من داع للسؤال عن حالك ؟؟
أو عن حالي !!
لا أعتقد فكلنا يختبئ خلف خمار الجيد ذو الابتسامة
ولكني أكاد أجزم ان القلوب منهكة والنفوس تلهث بحثاً عن فسحة لا عثرات فيها لتمثل لدقائق معدودة
الجيد والمسرور ...
!ذاً لنترك الحال جانباً ولتجبني سيدي ...
أمازلت بذات الغرور !!
الزمن والمسافة
هم قدري ...
سأهمسك
حرفاً خرافي اللحن على أسطر قلبي ...
وأبحث عن قلم لم يهمس من قبل أغنيات شوقي
وأتوه بحثاً عنك بين يوميات الأنام ....

هندوزا





 
أعلى