.. أقوام برخصة حمقى ..

بيني وبين الموت وعدٌ بِحكمة إله سَنَّ قانوناً أزلياً ... ونهاية أحدنا ينتظره الآخر ...
.. بإبرة القلق تُحاك بها حياتنا ... فيستشيطُ مُقارعة بتوسل وجودٍ كعربدة سهرٍ بحاناتها ...كأسٌ لَمْ أُجربهُ بعد ..
.. بِمُبايعةٍ لمنفى منذ أمد ... مُعاهدة غزو مُستتر في جمود لعقولٍ طازجة ... فأنقِضُ متاريس الإله ..
.. بِحيلة خطيئة إقترفها .. لاغرابة كُلنا أضحية لخطيئة الإله الكُبرى ... خطيئة الخُلفاء ...
.. خرابٌ يصعدُ من دمٍ إلى دم ...تخمين لوقتٍ من هباء يقين كسول ...
.. هُتافات وتهويل إسترضاءاً لمكائد إله .. إسترخى القلق على محاربه .. معركةٌ سَتَذْري رحاها على مدى شريط يُبعثرنها أغبياء التاريخ ...
.. تِلك حدودٌ طائشة بين أقوام حمقى ... مُجازفة الدم في عروق الأبجدية .... إخوة يتناطحون على بقايا هَذْرٍ ..
.. بِمخالب من تدبير إقليمي ٍ ... لُغة الدّم وإمتهان الحُمق باتت لُعبتهُمْ ..
.. جنودٌ بُلَهاء يَسّرحون في المدينة .. بِلباس ملائكة مُطرزة بإلحاد نبي ... إمتدح النّهب على أذرع شياطين الكذب ..
.. تقليدٌ لقوافي الموت .. بإتباع تراتيل غجري جسور .... فكان الطيش حيلتهُ ..
.. بتقلباتٍ في تصاريح هيستيرية لا معنى لها ..
..سِوى استجرارٍ في حِفظٍ عمداً بِعصاً من سُلالة الغدر ... سُخِطَ عليه لعنة الهَذيْ بِفراسة حِقدٍ أهبلْ ....
....
​

​