استئناف محادثات ليبيا والأمم المتحدة تقلل من غياب فصيل مهم

كول نار

G.M.K Team
بدأت الأمم المتحدة ، اليوم الاثنين ، جولة ثانية من المحادثات السياسية بشأن ليبيا في جنيف وقللت من أهمية طرف أساسي قائلة إن مكان إجراء المحادثات فقط هو نقطة خلاف . وبعد أربعة أعوام من سقوط معمر القذافي توجد في ليبيا حكومتان واحدة معترف بها دوليا والأخرى شكلتها جماعة سيطرت على طرابلس. وتخوض الحكومتان صراعا تخشى قوى غربية أن يوقع ليبيا في أتون الحرب الأهلية.
وتريد الأمم المتحدة من الفصائل المتناحرة تشكيل حكومة وحدة ووضع حد لأعمال العنف. ويشارك ممثلون عن الحكومة المعترف بها دوليا وبعض من معارضيها في المحادثات لكن الحكومة المنافسة الرئيسية التي تسيطر على طرابلس رفضت الحضور.
وقال المبعوث الخاص للأمم المتحدة برناردينو ليون الذي يرأس المحادثات انه "ليس لديهم مشكلة مع جوهر المحادثات ووافقوا على المشاركة في المحادثات. لقد طلبوا أن تعود المحادثات لليبيا وهذا أمر يوافق عليه المشاركون الآخرون."
وتابع قوله "آمل أن يشاركوا.. هم متابعون ومهتمون بما نناقشه وآمل أن ينضموا إلينا إذا استطعنا العودة لليبيا عند مرحلة ما."
وقال محمد شعيب النائب الأول لرئيس مجلس النواب (البرلمان الليبي المعترف به دوليا) إنه " سيكون من الممكن نقل المحادثات لليبيا "إذا عثرنا على مكان هادئ " .
ويريد ليون الاتفاق على وقف لإطلاق النار من أجل تعزيز المحادثات السياسية ويعتزم الحديث مع زعماء الجماعات المسلحة في وقت لاحق هذا الأسبوع في جنيف. وأعلنت بعض الفصائل وقفا جزئيا لإطلاق النار قبل الجولة الأولى من المحادثات لكن الاشتباكات تواصلت بشكل متقطع.
وفي مستهل الجولة الأولى قبل أسبوعين قال ليون إن العنف ينحسر فيما يبدو وعبر عن أمله في أن يكون ذلك استجابة لطلبه بالدعم
 
أعلى