كورد تركمنستان.

G.M.K Team

G.M.K Team
540.jpg

تركمنستان: عاصمتها –عشق أباد- أشخباد .. نظام الحكم: جمهوري .
الجغرافية: تقع في جنوب أسيا الوسطى,تحدها من شمال كازاخستان وأوزبكستان, من الشرق أوزبكستان ومن الجنوب أيران وأفغانستان, ومن الغرب بحر قزوين.
المساحة: عدد السكان: 5 مليون نسمة في عام 1993 و هذا العدد أنخفض بسبب ترحيل بقية القوميات: في عام 2004 واصبح تعداد سكانها حاليا 4مليون و200نسمة.
اللغة الرسمية: التركمانية.
واللغة الروسية ليست رسمية إنما يتحدث بها القوميات الاخرى فيما بينهم.
اهم المدن في تركمنستان :عشق أباد(أشخباد)، كراسنوفيسكي، ماري، جارجو، تركان أباد، تاشاوز .
في تركمنستان تصل نسبة التركمان الى حوالي 77% والى جانب التركمانيين تعيش فيها الكازخ، أوزبيك، ألارمن، ألازر , التتار , الكورد, البلوج, اليونان, الروس , ألالمان, وقوميات اخرى.
الديانة : أغلبية مسلمة بنسبة 87% واغلبهم على المذهب السني والمسيحيين 11 %.
جمهورية تركمنستان كانت تابعة لامبراطورية جنكيزخان في القرن 13,وفي قرن 14 دخلت بيد تيمولنغيون وفي القرن 15 جرت حرب طاحنة بين خان بوخاري وخان هيفا ،اما جنوب تركمنستان كان بيد الصفويين الايرانيين وفي عام 1740 كان قسم الاكبر من تركمنستان بيد الايرانيين في زمن الشاه نادير، وفي القرن 18 بقيت تحت سيطرة هيفا و بوخارة .
و في عام 1881 دخلت تركمنستان تحت سيطرة روسيا القيصرية وبعد الثورة الشيوعية (البلشفية) عام 1917 أخذت أستقلالها من المحتليين وفي 30 نيسان 1918 منح لتركمنستان حكم ذاتي ضمن الاتحاد السوفيتي السابق وفي عام 1924 أصبحت أحدى الجمهوريات السوفيتية الاشتراكية، وبعد أنهيار السوفييت حصلت على أستقلالها في 27 أكتوبر 1991.
نبذة عن الكورد في تركمنستان:
حسب ما ورد في الدراسات السابقة أن الكورد هربوا من بطش الشاه الايراني وأتجهوا إلى أماكن امنة. واهم العشائر الكورد الموجوديين في تركمنستان هم الشداديون , الجلاليون , المصركيون و الايزديون, أغلبهم أتوا من الايران وبعض منهم من تركيا في ايام الفتوحات الاسلامية وزمن شاه نادير الصفوي و بعد أن ضمت تركمنستان إلى ألاتحاد السوفيتي بقي اغلب الكورد هناك أي بعد الثورة البلشفية بقيادة اليانوف فلادمير أيلتيش لينين.
وبعد ضم تركمنستان إلى أتحاد الجمهوريات السوفيتية بقي الكورد هناك يمارسون دورهم في بناء تركمنستان السوفيتية , و اغلبهم كانوا يمارسون الرعي , الزراعة, و قليل منهم
في المؤسسات الحكومية والدولة.
والكورد الذين بقوا هناك ابتعدوا عن التعليم وعن الثقافة و الحضارة وأنخفضت نسبة التعليم بينهم بشكل ملحوظ ،والمعروف ان التركمان هم من الشعوب الرحل وأختلاط الكورد معهم وأصبحوا مثلهم ولم يعتنوا بالتعليم والثقافة ,
وقسم الاخر من الكورد أتوا من القفقاس في أيام الهجرات القسرية في زمن ستالينين في أعوام 1937-و1944.
وبعد انهيار الاتحاد السوفييتي السابق حاولت تركمنستان أثبات نفسها كدولة مستقلة لها هيمنتها وثقافتها و أجبرت الدولة الجميع بتعلم اللغة التركمانية وأصبح التركمانية اللغة رسمية في الدولة وانضمت إلى دول عدم الانحياز في عام 1996 .
وأصدر مرسوم الجمهوري في عام 1998 كل من لا يعرف اللغة الرسمية لا يحق له العمل في دوائر الدولة.
أما الوضع الكورد في تركمنستان ليس على بأفضل من غيرهم وأنخفض عدد سكانها بشكل ملحوظ في سنوات الاخيرة فمنهم من أندمج مع القومية التركمانية(الضغوطات أجبرتهم على الانصهار في القومية التركمانية) ومنهم من سجل نفسه على انهم إيرانيين.
والتقيت مع بعض الكورد من فيروزة و قالوا لي نحن ككورد لم نحقق شيئا والسبب يعود إلى عدم قدرتهم على تاسيس تجمع لهم او اقناع الحكومة تركمنستانية بفتح بيت كوردي ثقافي أو ما شبه ذلك.
وفي بدايات انهيار ألاتحاد السوفييتي وحصول تركمنستان على أستقلالها فتح الحزب العمال الكوردستاني مركزا له و لكن منعتها السطات منعاً باتاً ,والان فقط يستمعون الى الاخبار عبر شاشات الفضائيات الكردية ولكن جيل الشباب لا يرغبون تعلم او التحدث باللغة الكوردية كون اللغة رسمية هي اللغة تركمانية .
كما اشار كورد تركمنستان ان وضعهم في خطر كونهم كانوا في السابق اكثر من 300الف نسمة والان انخفض عددهم الى حوالي 5 الف، ويتساؤلون هل هذا معقول؟.
أجبرت السلطات التركمانية الكثير أن يصبحوا تركمانا.
ويسجلون انفسهم في السجلات الرسمية بانهم كورد ولكن يقول بعض المسنين ان اولادهم الشباب بدأو يسجلون انفسهم علة انهم تركمان ومنهم من فعل ذلك برغبتة ومنهم من يجبرون عى ذلك من جيل الشباب.
في عام 2004 القيت محاضرة في مجال حقوق الانسان وذكرت فيها ان السلطات التركمنستانية تضغط على 6000 كوردي و تمنعهم من التحدث باللغة الكوردية و يخنقونهم ثقافياً ومعنوياً, هنا سؤال يطرح نفسه في عام 1924 كان عدد الكورد أكثر من 80 الف نسمة, وفي عام 1988 كان عدد الكورد أكثر من 300 الف نسمة أما في عام 1996 اصبح عددهم 6000 نسة أي تقلص عددهم أكثر من 294 الف نسمة و لم يرحلوا إلى أي مكان أخر حسب ما تحدث لي رجل مسن في منطقة فيروزة و يعود تقلصهم إلى ما يلي :
الاجبار على الانصهار في المجتمع التركماني .
وقال أن وضع جميع القوميات في تركمنستان سيء وخصوصاً الكورد.
ويتواجد الكورد في مناطق أشخباد.( عشق أباد) فيروزة , بيرمالي . ماري, تشاوز, تركمان أباد,واغلبهم يعملون في الزراعة وبعضهم في تجارة, وعاداتهم لا تختلف عن عادات وتقاليد التركمان كونهم انصهروا في بوتقة تركمان باشا (هكذا لقب نفسه رئيس تركمنستان سبرمراد نيازف) الذي توفي في العام الماضي .وأ ستلم رئاسة من بعده قربان قولي بيردي محمدوف,
وكان الرئيس التركماني الراحل ( تركمان باشا – سبر مراد نيازف) يقول أن تركي يعتبر الاخ الاكبر لنا و الايراني الشقيق الاصغر .
علماً بأن الرئيس التركماني الراحل رضع من حليب كوردية في طفولته و هو ذكر ذلك بنفسه أكثر من مرة بان أمرأة كوردية ارضعته ونحن نسأل هل هذا رد الجميل للكورد ؟؟
وبعد انهيار الاتحاد السوفيتي بأمر من الرئيس التركمانستاني عمل له أكثر من 120 تمثال بينهم 15 من ذهب الصافي وتحرس هذه التماثيل قوات الحرس الجمهوري – وطبعت صورته على عملتهم الوطنیة المعروفة ب (مانات)
و كان الرئيس الراحل عندما يخاطب الناس كان على الجميع البقاء الواقفين حتى أنهاء خطابه و ویقف على يمینه الشيح المسلم وعلى يساره الراهب المسيحي .
وهي الدولة الوحيدة التي لا يسمح للدول المستقلة بزيارتها دون تآشیرة الدخول الفيزة .
د. محمد أحمد برازي
[h=3][/h]
541.jpg
 
أعلى