كول نار
G.M.K Team
من المعروف أن الدقيقة الواحدة مؤلفة من 60 ثانية، لكن الدقيقة الأخيرة من شهر حزيران الجاري ستكون بطول 61 ثانية بدلاً من 60!!.
وبحسب علماء مختصين، فإن كل بلاد العالم، ستضيف ثانية أخرى إلى الدقيقة الأخيرة من شهر حزيران الجاري بحسب توقيت غرينتش، لتكون 61 ثانية بدلاً من 60 ثانية، وذلك «بسبب عدم الانتظام التام في حركة دوران الأرض».
بالنسبة للأشخاص العاديين فإنهم «لن يلاحظوا هذا الفرق»، ولكن «الحريصين منهم كثيراً على الدقة سيكون عليهم أن يعيدوا ضبط عقرب الثواني في ساعاتهم بعد ذلك»، بحسب دانيال غامبيس، مدير خدمة متابعة حركة دوران الأرض المكلفة دولياً بإضافة هذه الثواني ‹الكبيسة›.
فحركة دوران الأرض تتباطأ بسبب قوة جاذبية الشمس والقمر، وهي تتأثر أيضاً بالتغيرات في قشرتها والغطاء الجليدي وحركة الزلازل، ولذا فإن تحديد الوقت بناء على حركة الأرض سيظهر فرقاً قوامه ثانية واحدة مرة في كل بضع سنين.
«لا بد من إضافة هذه الثانية، للتوفيق بين مقياسين للوقت، مقياس طبيعي (التوقيت العالمي) تحدده حركة دوران الأرض وموقعها، والثاني (التوقيت الذري الدولي) تحدده منذ العام 1971 الساعات الذرية الشديدة الدقة، حيث لاينبغي أن يتجاوز الفرق بين التوقيتين تسعة أعشار الثانية، وإلاّ تتم إضافة ثانية إلى التوقيت العالمي»، حسب دراسات تخصصية.
منذ العام 1972، أضيفت 26 ثانية إلى التوقيت العالمي، بما فيها تلك التي ستضاف في آخر الشهر الجاري، كانت آخرها في منتصف أيار من عام 2012، والتي قبلها في عام 2008.
وبسبب وجود اعتراضات من بعض الدول على إضافة هذه الثانية ‹الكبيسة›، سيعقد الاتحاد الدولي للاتصالات مؤتمراً في تشرين الثاني، نوفمبر من العام 2015 في جنيف لبحث هذه المسألة، وفي حال الاتفاق على إلغاء إضافة الثانية الكبيسة، فإن التوقيت العالمي سيصبح معتمداً على الساعات الذرية حصراً، ومستقلاً تماماً عن حركة الأرض.
وبحسب علماء مختصين، فإن كل بلاد العالم، ستضيف ثانية أخرى إلى الدقيقة الأخيرة من شهر حزيران الجاري بحسب توقيت غرينتش، لتكون 61 ثانية بدلاً من 60 ثانية، وذلك «بسبب عدم الانتظام التام في حركة دوران الأرض».
بالنسبة للأشخاص العاديين فإنهم «لن يلاحظوا هذا الفرق»، ولكن «الحريصين منهم كثيراً على الدقة سيكون عليهم أن يعيدوا ضبط عقرب الثواني في ساعاتهم بعد ذلك»، بحسب دانيال غامبيس، مدير خدمة متابعة حركة دوران الأرض المكلفة دولياً بإضافة هذه الثواني ‹الكبيسة›.
فحركة دوران الأرض تتباطأ بسبب قوة جاذبية الشمس والقمر، وهي تتأثر أيضاً بالتغيرات في قشرتها والغطاء الجليدي وحركة الزلازل، ولذا فإن تحديد الوقت بناء على حركة الأرض سيظهر فرقاً قوامه ثانية واحدة مرة في كل بضع سنين.
«لا بد من إضافة هذه الثانية، للتوفيق بين مقياسين للوقت، مقياس طبيعي (التوقيت العالمي) تحدده حركة دوران الأرض وموقعها، والثاني (التوقيت الذري الدولي) تحدده منذ العام 1971 الساعات الذرية الشديدة الدقة، حيث لاينبغي أن يتجاوز الفرق بين التوقيتين تسعة أعشار الثانية، وإلاّ تتم إضافة ثانية إلى التوقيت العالمي»، حسب دراسات تخصصية.
منذ العام 1972، أضيفت 26 ثانية إلى التوقيت العالمي، بما فيها تلك التي ستضاف في آخر الشهر الجاري، كانت آخرها في منتصف أيار من عام 2012، والتي قبلها في عام 2008.
وبسبب وجود اعتراضات من بعض الدول على إضافة هذه الثانية ‹الكبيسة›، سيعقد الاتحاد الدولي للاتصالات مؤتمراً في تشرين الثاني، نوفمبر من العام 2015 في جنيف لبحث هذه المسألة، وفي حال الاتفاق على إلغاء إضافة الثانية الكبيسة، فإن التوقيت العالمي سيصبح معتمداً على الساعات الذرية حصراً، ومستقلاً تماماً عن حركة الأرض.