أزمة ريهام سعيد و"فتاة المول"

كول نار

G.M.K Team
26.jpg



تصاعدت ردود الأفعال ضد الإعلامية المصرية ريهام سعيد بسبب قضية "فتاة المول"، إذ وصلت إلى القضاء المصري، إضافة إلى انسحاب الشركات الراعية لبرنامج سعيد "صبايا الخير"، وذلك بعد موجة غضب شعبي وإعلامي من مقدمته.


وسبّب تهديد
سعيد في برنامجها سمية طارق الفتاة المعروفة إعلامياً بـ"فتاة المول" بنشر صور أخذتها عنوةً من جوال لأخيرة، إلى صدامات بين سعيد والعديد من الإعلاميين مثل إيمان الحصري ووائل الأبراشي وتامر عبد المنعم.

وانتقلت ردود الأفعال من الوسط الإعلامي لتصل إلى الجمهور ومستخدمي شبكات التواصل الإجتماعي الذين استنكروا فعل
سعيد و"تخطيها الحدود" عبر وسم "هاشتاغ" #ماتت_ريهام_سعيد. واستغل المستخدمون صفحاتهم للمطالبة بمقاطعة برنامج "صبايا الخير"، الأمر الذي لاقى رد فعل سريع من الشركات الراعية للبرنامج، والتي أعلنت بدورها عن انسحابها منه.

إلى ذلك طالب المحامي طارق محمود في إنذار على يد محضر موجه إلى علاء الكحكي رئيس مجموعة قنوات "النهار" بإيقاف البرنامج، بسبب عرض "مواد إعلامية خادشة للحياء العام ومنافية للأداب في حلقة البرنامج الذي أذيع أول من أمس الأربعاء".

وأكد محمود في إنذاره أن
سعيد أستغلت المنبر الإعلامي لقناة النهار في تصفية خلافاتها الشخصية وممارسة سياسة الإبتزاز الإعلامي مع خصومها، إذ عرضت في الحلقة المذكورة صوراً عارية لسمية طارق.
 
أعلى