شجون الهاجري وأحمد البريكي حب وزواج وخلافات وانفصال ومحاكم

كول نار

G.M.K Team
علمت "سيدتي" من مصادر مطّلعة أن الفنانة شجون الهاجري حرّكت دعوى قضائية ضد طليقها أحمد البريكي الذي قام بدوره بالأمر نفسه. "سيدتي" حصلت على تفاصيل القضية ومستنداتها وتعرضها في التقرير التالي. وننشر صوراً لهما من مناسبات فنية كانا يشاركان بها سابقاً مع مجموعة من الفنانين عندما كان التعاون مازال يجمع بينهما.

شجون الهاجري اسم سطع نجمه في سماء الفن الخليجي خلال سنوات قليلة من دخولها الساحة الفنية، لم يقتصر السبب فقط على موهبتها التي لا يختلف عليها اثنان وإنما يكمن السر في القبول الذي تحظى به هذه الفتاة بين شريحة عريضة من الأطفال والمراهقين ليشمل الكبار، هكذا بدأت قصة نجوميتها التي أخذت في التصاعد يوماً بعد يوم حتى أصبحت أيقونة الأعمال الناجحة وتصدّرت المشهد مع العديد من أبناء جيلها.
شوجي كما يحلو لمعجبيها تسميتها بدأت العمل الفني بعمر صغير، بينما كانت بدايتها الفعلية في عام 2002 بمسلسل «ثمن عمري» وبعدها تدرّجت في المشاركة بالمسلسلات الدرامية سواء مع الكاتبة فجر السعيد أو مع الكاتبة هبة مشاري حمادة. ثم شكّل برنامجها عبر شاشة قناة فنون «شوجي» نقلة هامة في مشوارها بالتوازي مع مشاركتها الدرامية في أعمال عدّة إلى جانب كبار النجوم مثل «الحب الكبير» مع عبد الحسين عبد الرضا و«فضة قلبها أبيض» مع الفنانة سعاد عبد الله وغير ذلك من مسلسلات مختلفة منها «بوكريم برقبته سبع حريم» مع سعد الفرج.
وحينها كانت ملامح علاقة شجون الهاجري وطليقها ومدير أعمالها السابق أحمد البريكي تسير بخط تصاعدي، وانتشرت حينها التكهّنات والاجتهادات حول ارتباطهما ليتحوّل عقد العمل الذي يربطهما إلى عقد اجتماعي يكلّل بالزواج إلى أن استغلّت الفرصة وأعلنت شوجي بعدها عن خطوبتها إلى مدير أعمالها المنتج الفني أحمد البريكي ومن ثم زواجهما الذي لم يدم طويلاً حتى انفصلا، ولاسيما بعد انسحابها من عمل مسرحي بعنوان «القعبة الزرقاء» قبل بداية العرض الأول بدقائق ثم انسحابها أو إقصائها من بطولة مسلسل «أنيسة الونيسة» بعد بداية التصوير بأكثر من أسبوعين لأسباب عدّة أبرزها كما أكّدت مصادر لـ«سيدتي» تجاهل شجون «أوردرات» التصوير ما سبّب إرباكاً للمخرج منير الزعبي الذي طالب المنتج عامر الصباح بإقصاء الهاجري وإيجاد بديلة حتى ينتهي من المسلسل في الموعد المحدّد حينها. وتخلّل تلك الفترة حدثان مهمان في مشوار شجون، أولهما اعترافها أنها لا تنتمي إلى الأسرة التي عاشت معها طوال حياتها وإقصاؤها من عدم إكمال عقد برنامج المسابقات على شاشة الــ mbc والذي قُدّم منه جزء واحد رغم أن العقد ينصّ على تقديم أجزاء أخرى سواء خلال شهر رمضان أو غيره. واستمرّت أزمات شجون التي يبدو أنها لم تجد سبيلاً للحل السلمي، فأخذت المنحى القضائي وهذه حيثياتها:

ما تفاصيل الدعوى التي رفعتها شجون عبر المحامي صالح التميمي مطالبة طليقها أحمد البريكي بمبلغ 20 ألف دينار قيمة إحدى دفعات عقد مسلسل «ذاكرة من ورق»؟
وماذا جاء في عريضة الدعوى بالتفاصيل؟
ولماذا لم تجدي المطالبة الودية نفعاً؟
وكيف قام أحمد البريكي عبر المحامي عباس علي برفع دعوى فرعية بنفس الدعوى الأصلية المرفوعة من شجون ضده؟
وماذا يطالب البريكي؟
هذه التفاصيل تتابعونها حصرياً في مجلة "سيدتي" المتوفرة في الأسواق والمكتبات.
 
أعلى