فنان آزاد منان

G.M.K Team

G.M.K Team
مطربي وموسيقي
عفرين: شخصية البوست فنان عفريني شاب ومجتهد يحاول أن يرسم ملامحه الموسيقية من خلال الكتابة واللحن وهو الذي عاش في وسط فني حيث الوالد وعمه ولكل منهما وسطه الفني الذي هيأ المناخ والأجواء لهذا الفنان الشاب بأن تكون الموسيقى جزءً من الحالة الروحية والثقافية له .. إنه الفنان الشاب:

2.jpg

آزاد منان
من مواليد 1981 قرية قنطرة- ناحية معبطلي -مدينة عفرين .. وكتبت صفحة روج آفا عن الفنان تقول: ((أنامله الصغيرة تعلمت على عزف البزق والسبب والده الذي كان يعزف هذه الآلة ويحبها فلقد اشترى له بزق صغير عندها كان في الخامسة من عمره وايضاً لا ننسى عمه "صبري منان" الذي كان له دور أيضاً في تعليمه البزق ومن شدة تعلقه بهذه الآلة كان رفيقته الحنونة حتى عندما كان يذهب إلى النوم كان البزق في أحضانه هذه العلاقة نشأت مع آذاد وهو في نعومة أظافره...
استمر على هذا الطريق حتى بلغ السادسة عشر من عمره وبالتحديد عام 1996 بدأ بكتابة الشعر وكانت أول تجربة له حيث اعتلى آذاد خشبة احدى المسارح في احدى الحفلات مابين عام 1997/ 1998... بعدها بعام وبالتحديد 1999 قرر تعلم البزق بطريقة أكاديمية خاصة على يد الاستاذ إبراهيم هورو وقتها كان استاذ الموسيقى في حلب حيث علمه المقامات الموسيقية والعزف على النوطة .. بعدها تطور اسلوب آذاد ليكتب الشعر من تأليفه و ليلحن بمشاعره واحساسه فالفن كما يقال وليد الالم وهو مصدر الإبداع هذه الخبرات دفعته لابداع اول البوم بعنوان "درده دلمن من" كلماته والحانه)).

وتضيف الصفحة؛ ((ثم كتب لفناني عفرين وكانت التجربة الأولى أغنية كتبها للفنان إبراهيم قروكي عام 2000 بعنوان "ليه جانه" ولقد اعجب الفنان ابراهيم قروكي باسلوب آذاد فغنى الكثير من كلماته واشعاره.... هذا النجاح بعثت في روح الفنان آذاد الثقة ليؤلف البومه الثاني عام/2000/ بعنوان "ريا أفينه من" كلماته والحانه ماعدا أغنيتين كانتا من كلمات الشاعر الكبير جيكر خوين فالفنان آذاد كان معجب بأشعار الكبير جيكر خوين لذا كان يقرأ كتاباته الشعرية باستمرا...)) وتتابع الصفحة لتقول: ((/2004/ كانت منعطفا في حياة آذاد حيث قرر الخروج من الوطن ليختار لنفسه ألمانيا مكانا للعيش وليس بديلا فالوطن لا بديل له كما يقول شاعرنا وفنانا المبدع آذاد.. وبعد الإستقرار يعود إلى فنه ويؤلف البومه الثالث عام /2006/ بعنوان "ميرا دل" من كلماته والحانه أيضا ويعود في عام 2009 ليسجل أغنية "سنكل" بعنوان "عفرين" وهذا ان دل فيدل على ان الفنان لايستطيع التجرد من مسقط رأسه فيحن دائما الى ملاعب الطفولة حيث عاش براعم حياته)).

وتستكمل الصفحة سيرة هذا الفنان لتقول لنا؛ ((ومابين عامي 2012-2014 بدأ المبدع آذاد بتسجيل الاغاني فالفنان ابن الواقع و محاكي لواقع شعبه ويتحسس آلامهم وهذا مافعله آذاد عندما سجل اغانيه "كوردستان/ روج آفا /كوباني/ بيروز/ شنكال/ وهذه الاغاني كلها من كلماته وألحانه... أما أغنيته / نوروز/ فكانت من كلمات والده /نجدت منان/ وألحان آذاد منان ... هنا نلاحظ العلاقة حيث الاب يكتب والابن يلحن، كيف لا والعائلة منبع الفن والاب هو الذي دفع بالابن ليجعل ابنه ينمو على الفن ويتطور في مجاله .... ولكن ليس اغلب الأهل في منطقتنا يفعل مثلما فعل والد آذاد وهذا دليل الثقافة الفنية وعدم التقيد بالعادات والتقاليد البالية)).

وأخيراً تختم الصفحة سيرة الفنان بالعبارات التالية: ((نعود الى فنانا ففي عام 2014 غنى عن الغربة والبعد عن الأهل فقد أمضى عشر سنوات بالغربة فالشوق والحنين بدأ يدق باب قلب آذاد فألف أغنية بعنوان "ريا من دور" من كلماته و ألحان المايسترو /شيرو منان/ وهنا تجدر الاشارة إلى أن الكثير من الفنانين أصدقاء آذاد غنوا كلماته أمثال الفنان الخلوق/ هيفيدار/ محمد جانو/ دليان جافو/ نضال برج / أما حاليا فيسكن آذاد في بيت جميل صغير واسع بقلبه ولديه ستوديو يسجل فيه الاغاني لبعض الفنانين... تجدر الاشارة إلى الآلات التي يعزف عليها وهي /العود /الكيتار/ ومعشوقته منذ الصغر هي الـ/بزق/)).... بدورنا نشكر صفح روج آفا على تسليطها الضوء على هذا الفنان الشاب مع التمنيات لهم وللفنان آزاد منان بكل الموفقية والتألق في أعماله الفنية القادمة وتقديم الأجمل دائماً للمكتبة الموسيقية الكوردية.

بير رستم
 
التعديل الأخير:
أعلى