كوباني شرفان درويش: مسافات قليلة تفصل قواتنا عن مدينة منبج

G.M.K Team

G.M.K Team
3.jpg

‏كوباني‬- قال الناطق الرسمي باسم المجلس العسكري لمدينة منبج وريفها شرفان مسلم بأن الحملة مستمرة بتفوق كبير لقوات مجلس منبج العسكري، مؤكداً بأن مسافة قصيرة باتت تفصل قواتهم عن مدينة منبج، وأن المرتزقة تتكبد خسائرا فادحة في المقاتلين والعتاد.
وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده درويش في قرية قشلي الواقعة غربي نهر الفرات في مقر كتيبة شمس الشمال، بحضور العشرات من الوسائل الإعلامية.
واستهل شرفان درويش حديثه بالترحيب بالإعلاميين والإشارة إلى التطورات الجارية في الحملة التي دخلت يومها الرابع والتي انطلقت بناء على مناشدات وطلب الأهالي تحريرهم من مرتزقة داعش قائلاً ” المقاتلين حرروا العديد من القرى والتلال الاستراتيجية وهناك تقدم كبير في عدة محاور يومياً”.
أما عن المعلومات الأخيرة لتقدم قوات منبج على محور سد تشرين قال درويش” بالنسبة لجبهة سد تشرين التي تقع جنوبي مدينة كوباني وحرر مقاتلونا كل من قرى” حس آغا، وقنا تحتاني، وقنا فوقاني، تل عريش، سكاوية، خربة الرمانة، محشية الشيخ عبيد، جب الشيخ عبيد، خربة العشرة، خفية أبو قلقل”، وإجمالي المساحة المحررة في المحور تقدر بـ16 كيلو متر.
أما بالنسبة للمحور الثاني مقابل قرقوزاق، أشار درويش أن المقاتلين وصلوا إلى تلة أم السرج ذات الأهمية الاستراتيجية بالنسبة لداعش حيث كان يختبئ فيه أميرهم البغدادي والعديد من قياداتهم، بالإضافة لتحرير قرى” قبر إيمو، خرفان، وجوثة”، مؤكداً أنه وخلال الاشتباكات فجر المقاتلون العديد من السيارات المفخخة التي اعدتها المرتزقة لإعاقة تقدم قوات منبج، وإجمالي المساحة المحررة حتى الآن في محور قره قوزاق أكثر من 5 كيلو متر.
وأكد درويش بأن أعداد المرتزقة الذين تم قتلهم في الحملة يزيد عن 110 مرتزق، جثث الكثير منهم بايدي قوات المجلس العسكري.
وقال درويش بأن المسافة التي تفصل قواتهم عن مدينة منبج تقدر ب 7 كلم وحتى 12 كلم بحسب بعد وقرب بعض المحاور التي تتقدم صوب المدينة.
وأكد أن التقدم يتم بشكل مدروس للغاية وذلك لتجنب التصادم مع المدنيين والحاق الاذى بهم، وقال بأن الأهالي يستقبلون بحفاوة كبيرة قوات المجلس العسكري لمنبج المتقدمة صوب المدينة.
وعن المعلومات الأخيرة التي يحصلون عليها من داخل منبج أكد درويش قيام المرتزقة بتنفييذ حملات اعتقال عشوائية بين صفوف المدنيين، كما اصدروا قرارا في اليومين الأخيرين يمنعون فيه الاهالي حمل أجهزة الاتصال المحمولة، مايشير إلى أن المرتزقة تحاول فصل اهالي منبج عن العالم.
ونوه درويش إلى أن المرتزقة يفرون مصطحبين عوائلهم الى خارج مدينة منبج، اضافة الى نشوب حالة من الرعب الحقيقي في صفوفهم، وجثث قتلاهم لاتزال مرمية على الأرض، وتحركهم تدل على ارتعابهم بشكل واضح وصريح.
وأكد شرفان درويش بأنهم عاهدوا شعبهم في منبج بتحرير مدينتهم من براثن مرتزقة داعش، ولن يثنيهم عن ذلك أي شيء.وتابع مشيرا إلى استمرار الحملة بكل قوتها على جميع المحاور، وأن تقدم قوات مجلس منبج العسكري مستمر حتى اللحظة، ومعنويات المقاتلين عالية جداً.
وفي نفس السياق تحدث الرئيس المشترك للمجلس الإداري في منبج فاروق الماشي، الذي رحب بالإعلاميين، وناشد الأهالي في منبج لدعم مجلس منبج العسكري للاسراع في تحريرهم وخلاصهم من سواد داعش، وإعادة الحياة الحرة الكريمة لهم.
مؤكداً في ختام حديثه أن الحملة تهدف لتحرير الأهالي بالدرجة الأولى وحمايتهم.
 
أعلى