استغلت أنظمة طهران وانقرة الحرب ضد داعش

G.M.K Team

G.M.K Team
استغلت أنظمة طهران وانقرة الحرب ضد داعش وإتفاق أمريكا و إيران والتطورات الأخرى لتُصعد من إرهاب الدولة و حملتها على الكورد و حركته التحررية كماظهر في إستشهاد 6 من الحزب الديمقراطي كوردستان – إيران وحملة تركيا والقصف في منطقة كوردستان من قتل وإعتقال و تدمير لمناطق كما أن حكومة إيران تتهم من أستشهدوا بأنهم إرهابيون وعملاء السعودية وإنها تقوم بإعدام الناشطين ، في تركيا كل كوردي يدافع عن قضية شعبه يُعتبر إرهابياَ ، إضافة إلى أن أنقرة تقوم بهجمات جوية وأرضية عبر الحدود في كوردستان سوريا و إقليم كوردستان.
كما أن هذه الأنظمة وكل أعداء كوردستان يستفدون كثيرا من الخلافات المستمرة بين الأحزاب السياسية الكوردستانية في إقليم كوردستان وأجزاء كوردستان الأخرى وهذا أمر مؤسف للغاية ، ولو لا الدفاع البطولي للبشمركة و شةروانان ضد داعش كان هذا الوضع يضرنا كثيراً على صعيد العالم.
قبل أن تسوء هذه الاوضاع أكثر نرجو أن تتحمل الأحزاب مسؤوليتها في الإقليم وفي كل أجزاء كوردستان الأخرى وتلتقي مع بعضها دون شروط مسبقة أو فيتو لعلاج مايجري وحل المشاكل وتحويل إنتصارات البشمركة و شةروانان العسكرية إلى سياسية وتكون جاهزة و موحدة لتلعب دور مهم في التطورات التي تحصل الأن وبعد داعش في المنطقة ، بدون وحدة الصف هذه ودون التوافق في الإقليم وعلى صعيد الأمة الكوردية في جميع الأجزاء الأخرى لاينتصر أي طرف لوحده ولا نجلب غير المزيد من الضرر لقضية شعبنا.

د محمود عثمان
 
أعلى