د. محمد احمد البرازي : معارضة الرنانة

G.M.K Team

G.M.K Team
ahmed.jpg

أحببت أن أعرف لماذا السادة ميشيل كيلو و جعارة و عبد الرزاق عيد و غيرهم الصراخين بأصواتهم بغية إستلام السلطة في سورية يتهمون الكورد بأنهم إسرائيل الثانية ...؟ و لن يسمحوا لهم بأي شيء ...!
حينما كان الكورد مدافعين عن سورية كان هؤلاء السادة يعملون لصالح الفرنسيين ، و قبلهم لصالح العثمانيين ، و اليوم لكي يرضوا أسيادهم أحفاد العثمانيين يلهثون لأتهام الكورد بأنهم اسرائيل الثانية و وحدهم هم المدافعين عن الشعب السوري ..!
ليس حباً بإسرائيل إنما الحقيقة تقال فمعظم حثالات المعارضة يلهثون أمام الإسرائيليين حتى يستقبلوهم ، بالإضافة أن علم إسرائيل يرفرف في معظم الدول الإسلامية و العربية وكما أن سيدهم القطري (الإخواني المتحالف مع نظيره التركي) يهدي إسرائيل الغاز ..! ربما هكذا تكون المقاومة لإسرائيل و مشاريعها .
هل تسأل يا كيلو نفسك ذات مرة ، هل هناك أي قوى عربية حاربت إسرائيل أو عارضت إسرائيل سوى ببعض المواقف و الشعارات المسموحة لكم بإدلائها ...؟
لا داعي لأتهام الكورد بإسرائيل الثانية، كن صريحا و قل أنك تربيت على التربية العفلقية و وزنك معفن مليء بالحقد و الكراهية ضد شعبنا الكوردي .
لا يحق لك و لا لأمثالك أن تعتبروا أنفسكم من المعارضة ، لأنكم تحملون في جعبتكم الحقد و الكراهية ضد أبناء شعبنا السوري عامة و الشعب الكوردي خاصة.
منذ بدأ الأحداث السورية و أنتم تنشرون حقدكم ضد شعبنا و تطرحون بأن لهم حق المواطنة و البعض منكم اتهمونا و لقبونا بالبويجية و القرباط وووو لكنني أقول أن لنا الفخر أن نأكل بعرق جبيننا قد نعمل بويجية أو نعمل في البلدية و أن أتهموننا بالقرباط لا يهمونا أيضا إنها تعبير عن ثقافة شخصية يتمتعون بها و المهم إننا نعيس بضمائرنا و لكن أنتم من عرضتم ضميركم لأعداء أمتكم و خنتم بلدكم و عرضكم و ناموسكم الذي أصبح يباع على بسطات الدول الإقليمية مقابل الدولار .
انتم الأسباب الرئيسي للأحداث السورية من قتل وتدمير و إرهاب، لقد بعتم أنفسكم مقابل حفنة دولارات ، و دمرتم البنية التحتية يا من لا يسمح بقيام إسرائيل الثانية ، فهل لك أن تتحدث عن إسرائيل الأولى ...؟ أليس هم سيدكم و سيد سيدكم يا حثالات المعارضات .
الكورد لم يبخلوا بأرواحهم في سبيل سوريا و ليشهد التاريخ على ذلك صلاح الدين حرر القدس و أجدادكم باعوا القدس مجددا للأعداء .
يوسف العظمة و هنانو أول من حاربوا الفرنسين و أجدادكم كانو خدم للفرنسين ، و اليوم الكورد يحارب أكبر تنظيم إرهابي و أنت و أمثالك من يدعم الإرهاب . أن همك و هم غيرك ليس الوطن و لا الشعب بل الكرسي لكي تخططوا مشاريع الدول الإقليمية في وطننا السورية وليس مشروعنا الوطني .
الشعب السوري يعرفكم و يعرف العفونة في عقولكم و جعبتكم مليئة بالأحقاد ضد أبناء شعبنا السوري و الكوردي السوري .
نحن لنا الأرض و لنا ما هو تحت سيطرتنا مع إخواننا و لكم الخوازيق العثمانية و دولارات الخليج و لا يمكن تتحكمون بشبر من أرض المقدس لأنكم حثالات و لا يحق لكم دخول الأرض الطاهرة .
د. محمد احمد البرازي
كازاخستان الماتا
 
أعلى