المتحدث الرسمي باسم الـ YPG: اردوغان يمثل رأس الإرهاب

G.M.K Team

G.M.K Team
4.jpg

آلان عثمان
قامشلو- قال المتحدث الرسمي باسم وحدات حماية الشعب ريدور خليل إن “اردوغان يمثل رأس الإرهاب من خلال دعمه للتنظيمات الوحشية لتنفيذ مخططاته”، مشيراً أن تصريحات اردوغان الأخيرة قبيل اجتماع حلف الشمال الأطلسي “الناتو” بحق وحدات حماية الشعب ووضعها أسوة بالتنظيمات الإرهابية الأخرى كداعش والقاعدة “ليس إلا لتضليل الرأي العام”.
وجاءت تصريحات المتحدث الرسمي باسم وحدات حماية الشعب ريدور خليل في لقاء خاص مع وكالة أنباء هاوار حول الاتهامات التي وجهها اردوغان لوحدات حماية الشعب في مؤتمر صحافي عقده بمطار أتاتورك الدولي بإسطنبول، قبيل توجهه إلى العاصمة البولندية وارسو، للمشاركة في قمة حلف الشمال الأطلسي “الناتو”.
‘حول اردوغان وحزبه تركيا إلى مصنع حربي كبير للجماعات الإرهابية’
وقال خليل “إن اتهامات اردوغان لوحداتنا بالإرهاب لا تأتي من فراغ خاصة كل ما أحرزنا تقدماً وانتصاراً وضيّقنا الخناق على داعش يشتد اردوغان باتهامه لنا بالإرهاب، وهذا يأتي من خوفه الشديد على كشف أوراقه ومدى دعمه ومساندته لهذا التنظيم الإرهابي المتوحش. وما تصريح اردوغان الأخير قبيل اجتماع حلف الشمال الأطلسي (الناتو) بحق وحداتنا ووضعها أسوة بالتنظيمات الإرهابية الأخرى كداعش والقاعدةـ إلا لتضليل الرأي العام حسب مزاجه وأهوائه ومصالحه وحث العالم على محاربتنا”.
وأضاف خليل “لكن في الحقيقة فإن ترتيب التنظيمات الإرهابية في الشرق الأوسط والعالم هو حزب العدالة والتنمية واردوغان وداعش وجبهة النصرة ويجب أن يكون هذا واضحاً ومعلوماً للجميع. لقد حول اردوغان وحزبه حزب العدالة والتنمية، تركيا إلى مصنع حربي كبير لهذه الجماعات الإرهابية وسوق سوداء للمتاجرة بدماء الأبرياء ومعاناتهم لإشباع غريزته السلطوية المتضخمة”.
وأكد خليل إن الإرهابي هو “من يقتل الناس الأبرياء ويدمر المدن والقرى على رؤوس ساكنيها ويشرد أهلها ويسبي نسائها ويذبح رجالها وأطفالها ويحض على الكراهية بين الشعوب.. “.
‘كيف نكون قوة إرهابية ونحن من عملنا وضحينا على إنقاذ وحماية أكثر من مليوني مواطن سوري’
وتسأل خليل قائلاً “فكيف نكون قوة إرهابية ونحن من فدينا أرواحنا من أجل تخليص ما يقارب٢٠٠ ألف كردي إيزيدي من إرهاب داعش وبطشه في شنكال.. وكيف نكون قوة إرهابية ونحن من عملنا وضحينا على إنقاذ وحماية أكثر من مليوني مواطن سوري في المناطق التي حررناها من إرهاب داعش.. وكيف نكون قوة إرهابية وجميع العالم الحر يقف لمساندتنا ويشجعنا ويتحمس لانتصاراتنا. وكيف نكون قوة إرهابية ونحن نعمل وندعو إلى أخوة الشعوب والتعايش المشترك ونرسخ السلم الأهلي. كيف نكون قوة إرهابية ونحن لا نفرق بين كردي وعربي وتركماني وسرياني وآشوري وأرمني ولا نفرق بين مسلم سني وشيعي وإيزيدي ومسيحي ؟”.
وأشار خليل إن هذا ما يثير جنون اردوغان ويدفعه إلى التهجم عليهم محاولاً وضع اسم وحدات حماية الشعب في قائمة التنظيمات الإرهابية الأخرى كداعش وجبهة النصرة كون لا خلاف من أحد على مدى إرهابهم في محاولة بائسة لتمرير مبتغاه وحقده الدفين وتعطشه للسلطة حتى ولو كانت على حساب دماء شعوب بأكملها في مسرحية يعتقد إنه بطلها.
‘كل التفجيرات التي حدثت وتحدث في تركيا مشكوك في أمرها ويتم اتهام داعش بارتكابها’
وحول التفجيرات الإرهابية التي وقعت مؤخراً في تركيا قال خليل “لقد بات واضحاً أن اردوغان يمثل رأس الإرهاب من خلال دعمه لهذه التنظيمات الوحشية لتنفيذ مخططاته، وكل التفجيرات التي حدثت وتحدث في تركيا مشكوك في أمرها ويتم اتهام داعش بارتكابها. إن داعش يتبنى كل عملية يقوم بتنفيذها ويتباهى بإرهابه لعملياته ابتداءً من عملياته الإرهابية في بلجيكا وفرنسا وامريكا وفي كل أنحاء العالم باستثناء العمليات التي تحدث في تركيا فداعش لم يقم بتبني أي منها أبداً بشكل رسمي. أليس هذا أمراً غير طبيعي؟. فلماذا لا تكون هذه العمليات (الإرهابية) من تنفيذ اردوغان وأجهزته الأمنية؟ لماذا لا تكون محاولة منه لإظهار نفسه أمام العالم بأن داعش يضرب بلاده وأنه يحارب هذا الإرهاب الداعشي الذي اتفق العالم أجمع على محاربته لكسب التعاطف إلى جانبه والتشويش على حقيقته في دعم وتمويل الإرهاب الحقيقي؟”.
‘اغلاق الحدود على داعش يعني كشف الكثير من الحقائق المخفية عن تورطه في دعم الإرهاب’
وحول حملة تحرير منبج والدور الذي لعبته حكومة اردوغان في فتح الحدود أمام المرتزقة خلال السنوات الماضية قال خليل “ومع الاقتراب من إغلاق حدوده مع سوريا في مدينة منبج وسد الطريق أمام داعش وتمويلها التركي يزداد اردوغان في تهجمه على وحداتنا وهذا أمر ليس مستغرباً منه من قبلنا لأنه على يقين تام بأن اغلاق الحدود على داعش يعني كشف الكثير من الحقائق المخفية عن تورطه في دعم الإرهاب ويعني كشف حقيقة يداه الملطختان بدماء الشعب السوري بالجرم المشهود ويعني إفشال مخططاته في المنطقة ويعني فقدانه لزمام الأمور وفقدانه لأداته الأكثر ربحاً المتمثلة بداعش وأخواتها، وإلا لما كل هذه الافتراءات بحق وحداتنا وهذ التهجم الباطل والمنافي للحقيقة المعروفة والساطعة كسطوع الشمس في وضح النهار”.
(ح)
 
أعلى