G.M.K Team
G.M.K Team
عبدالحميد عثمان في يومه الثامن من الأضراب المفتوح عن الطعام
عمل السيد عبدالحميد في دمشق في منطقة نهر العيشة في مجال معلم رخام ونتيجة لعمله وتعامله مع تمثال الرئيس السوري السابق حافظ الأسد الواقع على طريق دمشق بيروت تعرض للملاحقة وأضطر إلى الهجرة والألتجاء سنة 2000 إلى دولة ألمانيا الأتحادية .
ألتزم السيد عبدالحميد عثمان بكافة القرارات الحزبية لحزب يكيتي الكوردي في سوريا كونه منظم في التنظيم في الوطن سوريا ، شارك في كل نداء للتظاهر ضد السياسة الشوفينية المتبعة بحق الشعب الكوردي في سوريا ، منذ قدومه إلى ألمانيا .
رُفض طلب لجوئه الأول في ألمانيا ، و تقدم بعدها بعدة طلبات جديدة للحصول على حق الإقامة الشرعية في ألمانيا ، إلا أن طلباته رُفضت ، وبحكم الأتفاقية الألمانية السورية الخاصة بترحيل اللآجئين الكورد من ألمانيا ، فأن السيد عبدالحميد وعائلته قد تتعرض لخطر الترحيل وتسليمه إلى السلطات السورية التي أصدرت بحقه مذكرة توقيف سابقاَ .
وهذا الخطر بالترحيل مخالف للقوانين والأعراف الدولية المتعارف عليها في أتفاقية جنيف لسنة 1951 .
أستجاب السيد عبدالحميد عثمان لنداء هيئة العمل المشترك للكورد السوريين بألمانيا وأنضم إلى مجموع المتظاهرين ضد هذه الأتفاقية التي يتعرض بموجبها زهاء 7000 كوردي لخطر الترحيل ، وأنضم بعد نهاية التظاهرة السلمية إلى قائمة المضربين عن الطعام منذ تاريخ 23- 02- 2009 ولا يزال مستمراَ إلى أن يتوقف الخطر ويزول عن كاهل هؤلاء الـ 7000 كوردي .
يُذكر أن السيد عبدالحميد عثمان من مواليد قرية تعلك المُعربة إلى ( مرة ) التابعة لناحية عامودا ومن مواليد 8-5-1956 ومتزوج من السيدة زركة عثمان وأب لثمانية أولاد ، ستة منهم متواجدون معه هنا في ألمانيا ، وهو شقيق المعتقل السياسي السابق الكاتب مروان عثمان ، وللسيد عبدالحميد العديد من المقالات السياسية التي تهم الشأن السوري والكوردي في سوريا .
إننا في إدارة موقع كميا كوردا إذ نؤيد ونؤازر مطاليب المتظاهرين والمضربين عن الطعام منذ تاريخ 23- 02- 2009 إذ نطالب بدورنا الجهات الألمانية المختصة بأعادة النظر في هذه المسألة التي تعرض حياة هؤلاء اللآجئين للخطر الحقيقي عند ترحيلهم إلى سوريا ، لأن السلطات السورية تعاقب بالسجن كل ناشط سياسي كوردي يُرحل إليها والأمثلة على ذلك كثيرة ومنهم على سبيل المثال السيد حسين داوود الذي رُحل من ألمانيا إلى سوريا في 10.12.2000 وتعرض للأعتقال لمدة سنتين و جُرد من الحقوق المدنية نتيجة نشاطاته السياسية وتلبيته لنداء الأحزاب الكوردية بالتظاهر ضد السياسات الشوفينية المتبعة بحق شعبنا الكوردي في سوريا .
كميا كوردا
عمل السيد عبدالحميد في دمشق في منطقة نهر العيشة في مجال معلم رخام ونتيجة لعمله وتعامله مع تمثال الرئيس السوري السابق حافظ الأسد الواقع على طريق دمشق بيروت تعرض للملاحقة وأضطر إلى الهجرة والألتجاء سنة 2000 إلى دولة ألمانيا الأتحادية .
ألتزم السيد عبدالحميد عثمان بكافة القرارات الحزبية لحزب يكيتي الكوردي في سوريا كونه منظم في التنظيم في الوطن سوريا ، شارك في كل نداء للتظاهر ضد السياسة الشوفينية المتبعة بحق الشعب الكوردي في سوريا ، منذ قدومه إلى ألمانيا .
رُفض طلب لجوئه الأول في ألمانيا ، و تقدم بعدها بعدة طلبات جديدة للحصول على حق الإقامة الشرعية في ألمانيا ، إلا أن طلباته رُفضت ، وبحكم الأتفاقية الألمانية السورية الخاصة بترحيل اللآجئين الكورد من ألمانيا ، فأن السيد عبدالحميد وعائلته قد تتعرض لخطر الترحيل وتسليمه إلى السلطات السورية التي أصدرت بحقه مذكرة توقيف سابقاَ .
وهذا الخطر بالترحيل مخالف للقوانين والأعراف الدولية المتعارف عليها في أتفاقية جنيف لسنة 1951 .
أستجاب السيد عبدالحميد عثمان لنداء هيئة العمل المشترك للكورد السوريين بألمانيا وأنضم إلى مجموع المتظاهرين ضد هذه الأتفاقية التي يتعرض بموجبها زهاء 7000 كوردي لخطر الترحيل ، وأنضم بعد نهاية التظاهرة السلمية إلى قائمة المضربين عن الطعام منذ تاريخ 23- 02- 2009 ولا يزال مستمراَ إلى أن يتوقف الخطر ويزول عن كاهل هؤلاء الـ 7000 كوردي .
يُذكر أن السيد عبدالحميد عثمان من مواليد قرية تعلك المُعربة إلى ( مرة ) التابعة لناحية عامودا ومن مواليد 8-5-1956 ومتزوج من السيدة زركة عثمان وأب لثمانية أولاد ، ستة منهم متواجدون معه هنا في ألمانيا ، وهو شقيق المعتقل السياسي السابق الكاتب مروان عثمان ، وللسيد عبدالحميد العديد من المقالات السياسية التي تهم الشأن السوري والكوردي في سوريا .
إننا في إدارة موقع كميا كوردا إذ نؤيد ونؤازر مطاليب المتظاهرين والمضربين عن الطعام منذ تاريخ 23- 02- 2009 إذ نطالب بدورنا الجهات الألمانية المختصة بأعادة النظر في هذه المسألة التي تعرض حياة هؤلاء اللآجئين للخطر الحقيقي عند ترحيلهم إلى سوريا ، لأن السلطات السورية تعاقب بالسجن كل ناشط سياسي كوردي يُرحل إليها والأمثلة على ذلك كثيرة ومنهم على سبيل المثال السيد حسين داوود الذي رُحل من ألمانيا إلى سوريا في 10.12.2000 وتعرض للأعتقال لمدة سنتين و جُرد من الحقوق المدنية نتيجة نشاطاته السياسية وتلبيته لنداء الأحزاب الكوردية بالتظاهر ضد السياسات الشوفينية المتبعة بحق شعبنا الكوردي في سوريا .
كميا كوردا
