الجلطة الدماغية ,,,اسبابها,,,اعراضها,,,تشخيصها,,,علاجها,,,موضوع متجدد و مفتوح لأضافة معلومة منكم

ما هي الجلطة الدماغية ؟ وكيف تحصل؟

يتكون الدماغ من مجموعة كبيرة من الخلايا العصبية التي تقوم بالتحكم بجميع أجهزة الجسم ، وهذه الخلايا مغذاة بالأكسجين عن طريق شبكة من الأوعية الدموية، وتوقف الدم عن هذه الخلايا لمدة تزيد عن بضع دقائق يؤدي إلى موت هذه الخلايا ، وبالتالي فإن المهام التي كانت تقوم بها هذه المنطقة من الخلايا تنعدم أو تتأثر.


ما هي أسبابها والعوامل المساعدة لحدوثها؟
أسبابها المباشرة هي:



الجلطة الإنسدادية: وهي عبارة عن كرة مكونة من الدم المتخثر والنسيج الجسدي والكولسترول في أحد الشرايين الجسم، حيث تنتقل مع الدم حتى تصل إلى أحد الشرايين في الدماغ فتغلقه ، وبالتالي انقطاع الدم عن الجزء المغذى بهذا الشريان.





الجلطة التخثرية: وتعتبر من أكثر العوامل في تكّون الجلطة ، وهي ناتجة عن ترسب الدهون والكاربوهيدرات المركبة وترسبات الكالسيوم تدريجياً على جدر الأوعية الدموية مما يؤدي إلى ضيق الشريان وبالتالي انسداده (تصلب الشرايين).
النزيف الدماغي: وينتج عن تمزق أحد جدر الأوعية الدموية في الدماغ وبالتالي ضغط النزيف على شرايين أخرى وانسدادها، وارتفاع ضغط الدم وضعف الأوعية الدموية من أكبر مسبباتها.
العوامل المساعدة لحدوثها:
التقدم في السن
أمراض القلب والأوعية الدمويا
ارتفاع ضغط الدم
ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم
السكري
البدانة وزيادة الوزن
التدخيين
تعاطي الكحول
تعاطي المخدرات وخاصةً الكوكايين
أقراص منع الحمل
عدم ممارسة الرياضة وقلة الحركة
عوامل وراثية
الضغوط النفسية
كيف يمكننا تقليل نسبة الإصابة بها :
التحكم في أمراض القلب والأوعية الدموية
متابعة ضغط الدم بانتظام واستخدام الأدوية المطلوبة
التحسين من النظام الغذائي
التوقف عن التدخين والكحول و المخدرات
تخفيف الوزن الزائد
ممارسة الرياضة بانتظام
التخفيف من الضغوط النفسية
معرفة الأعراض المبكرة للجلطة
كيف يتم تشخيصها؟
معرفة تاريخ المرض و المشكلة الحالية وحالة المريض الصحية ما قبل الإصابة لكشف السريري
التحاليل المخبرية
الأشعة (أشعة أكس ، المقطعية ، المغناطيسية ، فوق الصوتية)
تخطيط القلب


ما هي الأعراض والمشاكل الصحية الناتجة عنها؟ قد تظهر نفس هذه الأعراض والمشاكل لكن نتيجة أسباب أخرى مثل: (الأورام، ضربات الرأس،الالتهابات ، و بعض أمراض الأعصاب والهستيريا).
الأعراض الأولية: صداع قوي مفاجئ ، اختلال البصر ، دوخة ودوار، غثيان أو تقيؤ، فقدان الوعي ، تدني القدرة على السمع ، صعوبة في الكلام أو البلع ، اختلال الحركة والتوازن.
الأعراض المتأخرة المتوقع حدوثها:
ضعف أو شلل في الأطراف ( يكون في الجهة اليمنى إذا كانت الجلطة في نصف الدماغ الأيسر والعكس صحيح)
اختلال الإحساس في الجهة المصابة
اختلال شد العضلة الطبيعي في الجهة المصابة (ارتخاء تام في العضلات في المرحلة الأولى يتحول بعد فترة - قد تصل إلى أشهر- إلى زيادة شديدة في انقباضها)
فقدان الوعي في بعض الأحيان
اختلال البصر
اختلال الكلام
اختلال الذاكرة
صعوبة البلع
صعوبات في الإدراك والفهم وتقييم الأمور
بعض المشاكل النفسية والعاطفية ( تغير في المزاج والسلوك )
صعوبة القراءة والكتابة
اختلال التحكم بالبول والبراز
صداع وألم في الرقبة والكتف
اختلال التوازن والتحكم في القامة
هل هناك مضاعفات قد تنتج عنها بعد فترة من الزمن؟ وكيف يمكن تجنبها؟
هناك بعض المضاعفات التي قد تنتج عن الجلطة الدماغية ، وهي:
جلطة في أوردة الرجل أو اليد: ناتجة عن ركود الدم وشلل الطرف المصاب وهي خطيرة قد تنتقل إلى القلب فتسبب السكتة القلبية والوفاة ، ويتم تجنبها باستخدام الأدوية المسيلة للدم والمضادة للتخثر، وأيضاً الحركة المبكرة للمريض كتحريك الأطراف المصابة والجلوس والوقوف والمشي إذا كان ممكناً ، ويتم ذلك بواسطة فريق العلاج الطبيعي.

تقرحات الفراش: وهو عبارة عن موت وتقرح الجلد المغطي للبروز العظمية نتيجة الضغط المستمر أو الاحتكاك وعدم الحركة وهي خطيرة قد تؤدي للوفاة إذا أهملت ، ويتم تجنبها بالمتابعة الدورية للجلد والمحافظة على الجلد نظيف وناشف وإبعاد أي جسم حاد أو ذا بروز يلامس جسم المريض ، مع استخدام بعض الكريمات ، وتقليب المريض دورياً كل ساعتين كأقصى مدة ، وأيضاً استخدام بعض الوسائد الهوائية أو المائية والمحافظة العامة على التغذية الكافية والحركة المبكرة.

نقص مدى حركة المفاصل: إما نتيجة قصر العضلات أو تيبس المفصل أو انتفاخ اليد ، والحركة اليومية للمفاصل في جميع الاتجاهات والتقليب الدوري مع وضع الجبائر- عند الحاجة لها - يمنع حدوث هذه المشكلة بإذن الله.

الخلع الجزئي لمفصل الكتف (عادة يصاحبه ألم): ناتج عن ضعف العضلات المحيطة والمثبتة للمفصل المصاب ، ويستخدم حاملة للكتف كعوض عن العضلات .
هشاشة في العظام مع ضمور في العضلات والجلد: ويتم منعها أو تخفيفها بالحركة المبكرة وتحميل ثقل الجسم على الأطراف المصابة وقد يستخدم بعض الأدوية المضادة للالتهابات
ما هي الإعاقات الحركية أو الوظيفية المتوقع حدوثها ؟
خلال المرحلة الأولى من الإصابة (3 أسابيع الأولى) يكون هناك مشاكل في القدرة الحركية والمشي في 70-80% من الحالات، وفي المرحلة المتأخرة (6 أشهر- سنة) يكون 70-80% من الحالات لها القدرة على الحركة والمشي. أما الوظائف اليومية كالأكل ، واللباس ، والتنظيف فوجد أن هناك اعتماد جزئي أو كلي في المساعدة خلال المرحلة الأولى في68-88% من الحالات و الإعتمادية على النفس تحسنت في 24-53% من الحالات خلال (6أشهر- 1سنة)


الجزء الثاني سيكون عن

كيف يتم علاجها؟
 
كيف يتم علاجها؟علاج الجلطة الدماغية يشمل:
العلاج الطبي:
ويهدف إلى:

استخدام مسيلات الدم والأدوية المضادة للتخثر
المحافظة على مستوى ضغط الدم
المحافظة على مستوى الأكسجين
المحافظة على مستوى السكر في الدم( لدى مرضى السكر)
التحكم في مشاكل القلب والأمراض الأخرى
التحكم في الالتهابات
إعادة التأهيل:


ويهدف إلى: استعادة الوظائف الحركية وجعل المريض أكثر استقلالية في حياته اليومية ويشمل برنامج العلاج الطبيعي وبرنامج العلاج الوظيفي ومتابعة أخصائي النطق والسمع والمتابعة النفسية والاجتماعية عند الحاجة.

ما هي أهداف العلاج الطبيعي في المرحلة المبكرة من الإصابة ؟
يتدخل العلاج الطبيعي في مرحلة مبكرة من الإصابة لهدف منع المضاعفات وتهيئة المريض للتأهيل ، حيث يقوم بــ :
زيادة قدرة المريض لتحمّل النشاطات الحركية تدريجياً
المحافظة على الأوضاع السليمة في النوم والجلوس
تشجيع المريض على الجلوس والوقوف في وقت مبكر

المحافظة على حركة المفاصل ومرونة العضلات بواسطة التمارين
زيادة الوعي بالجهة المصابة (لأنها عادةً تكون مهملة) وذلك بتحريكها ومحادثة المريض من الجهة المصابة تحسين التوازن في الجلوس والوقوف والمشي باستخدام تمارين التوازن
تقوية العضلات الضعيفة
محاولة تخفيف الشد اللاإرادي في العضلات
تنبيه الإحساس في الجهة المصابة
تعليم المريض الاستقلالية في الوظائف الحركية اليومية
ستعادة القدرة على المشي (قد يستخدم بعض الأجهزة المساعدة)
اتخاذ وسائل السلامة للأطراف المصابة وأثناء الحركة
زيادة وعي المريض وأهله بالمشكلة الحالية وواجباتهم تجاهها
ما هي أهداف العلاج الطبيعي في المرحلة المتأخرة من الإصابة؟
المرحلة المتأخرة وهي التي يخرج فيها المريض من المستشفى حيث تقل فيها زيارات وجلسات العلاج الطبيعي ويتم الاستمرار على نفس الأهداف في المرحلة المبكرة بالإضافة إلى تهيئة البيئة المناسبة ليتكيف المريض معها.
هناك عوامل قد تؤثر في الاستفادة من العلاج الطبيعي والتأهيل وهي:
التقدم في العمر
سوء الحالة الصحية العامة
مشاكل الإدراك والفهم
مشاكل النظر
المشاكل النفسية والاجتماعية
الجزء الثالث

بعض التمارين المنزلية لأعادة التأهيل
 
باحثون: الجلطة الدماغية لا تستثني الأطفالواشنطن : أفاد باحثون أمريكيون بأن الجلطة الدماغية لا تصيب المسنين فقط بل أي شخص كان بغض النظر عن العمر.
وأشار الباحث تيري ليوكوسكي من مركز سيدارز سايناي الطبي في لوس أنجلوس، إلى أن الجلطة الدماغية يمكن أن تصيب حتى الأطفال والرضع والمراهقين، موضحاً أنها تحصل عندما تحرم منطقة في الدماغ من الأكسجين بسبب انسداد أو تمزق شريان فيه.
وحذر ليكومسكي من أن الكثير من صغار السن لا يأبهون كثيراً لعوارض الإصابة بالجلطة الدماغية التي قد لا تدوم طويلاً أو ما يسمى بالجلطات "الخفيفة" وهذا ما يزيد احتمال تجدد الإصابة بها في ما بعد.
ومن عوارض الجلطة الدماغية الشعور بالضعف أو الوخز في الوجة والذراعين أو الساقين أو في جانب من الجسم و العجز عن فهم الكلام أو التحدث والكتابة والإصابة بالدوران وازدواج الرؤيا والإصابة بصداع قوي جداً.
وتؤثر الجلطة الدماغية على العمل والنشاطات خلال أوقات الفراغ والعلاقات مع الغير"، مشيراً إلى أن "جميع الذين ينجون من الجلطة الدماغية بحاجة للمساعدة المستمرة من أجل الشفاء ولمساعدتهم على تحقيق أهدافهم الشخصية"، مشدداً على ضرورة مساعدة المصابين بالمرض من بين الفئات العمرية الصغيرة.
وكشفت دراسة أخيرة أن ثلث الـ 780 ألف مريض بالجلطة الدماغية في أمريكا هم دون الخامسة والستين.
 
أعراض أولية تنذر بالجلطة القاتلة قبل حدوثها



Großansicht des Bildes mit der Bildunterschrift: الجلطة الدماغية من أهم أسباب الموت

تعد الجلطات الدماغية السبب الثاني للوفاة بعد السكتة القلبية. الدراسات الطبية الحديثة تؤكد وجود أعراض وعلامات واضحة يمكن أن تساعد في تجنب وقوع الجلطة القاتلة.








تشير الدراسات الطبية الحديثة إلى وجود طرق تساعد في إمكانية ملاحظة العلامات المنذرة بقرب حدوث الجلطة الدماغية. وبحسب الدراسة التي نشرت في العدد الأخير من مجلة ( Neurology) ، وجد الباحثون أن شخصاً واحداً من بين ثلاثة ممن نجوا من جلطات بسبب تقص التروية الدموية اشتكوا من " جلطة صغرى" فيما بعد. ويفسر الباحثون هذه الظاهرة على أنها هجمات نقص تروية دموية عابرة ( TIA ) ، حدثت قبل الإصابة بالجلطة القاتلة. ويذكر أن معظم هذه الأعراض حدثت خلال الأيام السبعة السابقة لهذه الجلطات.

مشكلة نقص التروية

Bildunterschrift: Großansicht des Bildes mit der Bildunterschrift: السكتة القلبية في مقدمة أسباب الموت

والمعروف في الأوساط الطبية أن جلطات نقص التروية، (أي نقص تزويد خلايا المخ بالأوكسجين لمدة قصيرة) تصل نسبتها إلى ثمانين بالمائة من بين الحالات كافة التي تحدث بسبب انسداد في الأوعية الدموية المغذية للدماغ، بينما تهود العشرون بالمائة المتبقية من الحالات إلى تمزق في أحد الأوعية الدموية غالباُ ما يكون ناتجاً عن ضعف وراثي في جدران الأوعية الدموية أو نتاج تراكم لعدد من عوامل الخطر مثل السمنة، ومرض السكر، وإرتفاع ضغط الدم. وفي العادة تدوم هذه الجلطات الصغرى أقل من خمس دقائق، ولا تسبب أضرارا مستديمة في الدماغ ووظائفه الفسيولوجية. كما يشير الباحثون إلى أن هجمات نقص التروية العابرة عرفت منذ زمن بعيد ، وهي تؤدي إلى حدوث أعراض مشابهة للجلطة، مثل الإحساس بالخدر في الأطراف والتنميل، بالإضافة إلى فقدان التوازن الحركي.
صعوبة تحديد الخطر
ومن جهته يقول الباحث بيتر روثويل العامل في قسم الأمراض العصبية بجامعة رادكيف في أكسفورد ببريطانيا، يقول معلقاً على نتائج الدراسة:"حتى الآن مازلنا عاجزين عن تحديد مدى أهمية الأعراض وشدتها في اتخاذ أي إجراء احترازي تجاه المريض الذي تظهر لديه أعراض الجلطة الصغرى، وضرورة حصوله على علاج وقائي في مثل تلك الحالات." كما أنه يشدد على أهمية عامل الوقت قائلاً: "هذه الدراسة تستخلص أن توقيت حدوث أعراض الـ( TIA ) حرج جدا، لذلك يجب توفير العلاج الطبي المكثف خلال ساعات قليلة من ظهورها للوقاية والحماية من الجلطة الرئيسية الفعلية." وحسب ما ذكرته المنظمة الوطنية للاضطرابات العصبية والجلطات الأمريكية، فإنه من المرجح أن يتعرض ثلث الأشخاص الذين اشتكوا من علامات الجلطات الصغرى لجلطة فعلية فيما بعد
 
الجلطة الدماغية الصغرى.. ناقوس الخطر
ضرورة علاج نوبة نقص تروية الدم العابرة بنفس سرعة علاج آلام الصدر
حصيرة سلكية صغيرة لتوسيع الشرايين المتضيقة تساعد في منع وقوع السكتات الدماغية والنوبات القلبية (كي آر تي)

كمبردج (ولاية ماساشوستس الاميركية): «الشرق الأوسط»*
نوبات نقص تروية الدم العابرة transient ischemic attacks (TIAs)، التي يطلق عليها احيانا السكتات الدماغية الصغرى mini strokes، اهملت لزمن طويل اذ اعتبرت مشكلات عابرة لم تكن لتمثل سوى خطر ضئيل، خصوصا بعد حدوثها وانتهائها. الا ان احدى الدراسات تشير الى ان TIA غالبا ما تنذر بقدوم سكتة دماغية كبرى، والى ان علاجها كحالة طارئة مستعجلة، يمكن ان يساعد في درء وقوع السكتة الحقيقية.
وتظهر نوبة نقص تروية الدم العابرة عندما يتعرض جزء من الدماغ لنقص تام في الاوكسجين. وتعتمد اعراضها على جزء الدماغ الذي تعرض لها. وهي تبدأ عندما تحتل خثرة (جلطة) دموية او جزء من لويحات مليئة بالكوليسترول، موقعها في شريان يغذي الدماغ. ويكون الانسداد هنا صغيرا بما فيه الكفاية، او ضعيفا بما فيه الكفاية، كي تتمكن نظم الاصلاح في الجسم البشري من تنظيف الشريان منه، في العادة في غضون ساعة، على الرغم من ان التنظيف قد يستغرق احيانا يوما كاملا. اما الانسدادات الاكبر التي تدوم زمنا اطول فانها تؤدي الى السكتة الدماغية، التي تتميز بمشكلات بعيدة المدى.
* مؤقتة وضارة وتظهر تقنيات مسح الدماغ وتصويره ان بعض السكتات العابرة تتسبب في اضرار بعيدة المدى في الدماغ. كما انها تستبق حدوث أضرار كارثية اخرى.
وقد حلل باحثون من جامعة اكسفورد نتائج 18 دراسة شملت حالات اصابة اكثر من 10 آلاف شخص ب TIA. ووظهر وبشكل عام، ان واحدا من كل 20 شخصا تعرض لسكتة دماغية كبرى خلال اسبوع من حدوث السكتة الصغرى، فيما تعرض واحد من كل 10 اشخاص الى سكتة كبرى في غضون 3 أشهر التي اعقبت حدوث السكتة الصغرى.
وعندما دقق الباحثون في الدراسات الشخصية المنفردة وجدوا نتائج مدهشة. فمن بين الاشخاص الذين تمت معالجتهم من نوبات نقص تروية الدم العابرة بسرعة في مراكز علاج السكتة الدماغية المتخصصة، لم تحدث السكتة الدماعية الكبرى سوى لدى اقل من 1 في المائة منهم. وفي نفس الوقت فان الذين لم يتوجهوا لطلب العلاج بسرعة، ثم وقعت لديهم سكتة دماغية كبرى في غضون اسبوع، وصلت نسبتهم الى 11 في المائة. وقد نشر تقرير الباحثين في ديسمبر عام 2007 في مجلة طلانسيت نيرولوجي".
ويسلط هذا العمل الاضواء على مخاطر عدم الاهتمام بنوبات TIA واعتبارها قضية تافهة. وقد تؤدي معالجتها كحدث طارئ مثلها مثل آلام الصدر، الى تقليل مضاعفات حدوث اضرار دائمة في القلب ودرء حدوث اعاقة بعيدة المدى تنجم عن السكتة الدماغية.
وان كانت النوبة العابرة لا تزال مستمرة عندما تصل الى ردهة الطوارئ فقد يعطى لك الاسبرين او دواء "بلافيكس"، او أي دواء آخر لتفنيت موقع الانسداد. وان كانت الأعراض قد مرّت، فان اكثر انواع العلاج تنصب على الامور التي يمكن ان تحدث لاحقا،أي لن تنصب حول ما حدث فعلا. وكلما بدأت مبكرا بهذا العلاج كلما كان ذلك افضل.
وتوصي رابطة السكتة الدماغية الوطنية باجراء تقييم للسكتة الدماغية من قبل اختصاصي بها. وقد يأمر هذا الطبيب الاختصاصي باجراء مسح للدماغ او الشرايين السباتية، وهي الشرايين الرئيسية التي تنقل الدم الى الدماغ. والتعرف على مسببات النوبات العابرة TIA مهم، وذلك بهدف التخطيط لإقامة دفاعات قوية ضد نوبة اخرى، او ضد السكتة الدماغية.
ويصاب اكثر من ربع مليون اميركي سنويا بنوبات نقص تروية الدم العابرة. وان كنت واحدا منهم، فلا تتتردد لدقيقة واحدة في طلب المساعدة.
·
* خدمة هارفارد الطبية – الحقوق: 2005 بريزيدانت آند فيلوز – كلية هارفارد.
* اعراض نوبات نقص تروية الدم العابرة
* ان حدث وشعرت انت، او أي شخص بحانبك، فجأة، بواحد او اكثر من هذه الاعراض، اتصل بالاسعاف فورا، حتى ولو بدأت الاعراض بالزوال.
- التنمل والضعف في الوجه، الساعد، الرجل، وخصوصا في جهة واحدة من الجسم.
- عدم القدرة على تحريك الاصابع، اليد، الساعد، او الرجل.
- إلتباس الامور عليك.
- صعوبة في النطق او مشاكل اخرى في التحادث.
- صعوبة فهم ما يقوله الآخرون.
- صعوبة الرؤية بعين واحدة او بالعينين معا، او السماع باحدى الاذنين او بكلاهما.
- الدوار، صعوبة المشي، او فقدان الاتزان او تنسيق الحركة. - صداع سريع وحاد.
 
جلطة دماغية؟

خلال حفل شواء، تعثرت "إنجريد" و سقطت
فطمأنت الجميع أنها بخير، حيث عرضوا الاتصال بالإسعاف
و قالت أنها تعثرت بحجربسبب حذائها الجديد. فأعانوها على الوقوف
و قدموا لها طبق طعام آخر،وفيما كانت ترتعش، قررت "إنجريد" الاستمتاع فيما تبقى من المساء

اتصل زوج "إنجريد" في وقت لاحق ذلك المساء ليخبرالجميع أن زوجته في المستشفى
و في السادسة من ذلك المساء...... توفيت "إنجريد "

لقد أصيبت بجلطة في الدماغ في ذلك الحفل

و لو علموا أعراض الجلطة، لربما كانت " إنجريد" حية اليوم.

إن قراءة هذه الرسالة تستغرق دقيقة فقط...أرجوك أكمل التعرف على الجلطة:

يقول طبيب أعصاب، أنه إذا تمكن من الوصول إلى مصاب بالجلطة خلال 3 ساعات فقط،

يمكنه عكس مفعول الجلطة.... كليّةً بإذن الله

يقول أن الأمر يتطلب فقط التعرف على أعراض الجلطة، وتشخيصها والوصول إلى مريض الجلطة خلال 3 ساعات فقط، و هو أمر ليس صعب

إقرأ التالي و تعلم أحياناً تكون أعراض الجلطة صعبة التعرف و لسوء الحظ، فإن قلة الوعي قد يسبب كارثة. مريض الجلطة قد يعاني ضرراً بالدماغ، في الوقت الذي لا يفطن فيه من حوله إلى إصابته بالجلطة
.

و الآن يقول الأطباء أن عابر سبيل يمكنه التعرف على أعراض الجلطة بسؤال المريض 3 أسئلة:




(1أولاً أطلب من المصاب الابتسام

(2أطلب منه أن يرفع كلتا ذراعيه

(3أطلب منه أن يقول جملة بسيطة ، مثال: “الحمد لله رب العالمين"


إذا كان أو كانت تجد صعوبة في أي من هذه المهام، فاطلب الاسعاف فوراً، و صف الأعراض لهم.



بعد ما اكتشف الباحثون أن مجموعة من المتطوعين غيرالطبيين قادرون على اكتشاف الضعف بالتحكم في تعابير الوجه ( السؤال الأول) ، او الضعف بالذراعين ( السؤال الثاني) أو مشاكل النطق) السؤال الثالث(، بدأوا يحثون العامة على تعلم هذه الأسئلة الثلاث.

لقد قاموا بعرض استنتاجاتهم في الاجتماع السنوي لرابطة الجلطة الأمريكية في فبراير الماضي. إن الانتشار الواسع لهذا الفحص البسيط سيؤدي إلى التشخيص المناسب و العلاج للجلطة، و يمنع الاضرار بالدماغ.

يقول أحد أطباء القلب، لو أن كل من استلم هذه الرسالة قام بإعادة إرسالها إلى 10 أشخاص فقط، يمكنك أن تنقذ روحاً واحدة على الأقل.

الرجاء كل من يقرأها ... نشرها في جميع المنتديات المشارك بها

وإرسالها بالبريد لكل من تعرفه

وطباعتها وتوزيعها في اي مكان يمكنك الوصول اليه .


معلومات أخرى عن الجلطة الدماغية كفانا الله واياكم شرها :


الجلطة الدماغية وتسمى Stroke أو cerebrovascular accident عندما يحدث

ببساطة انقطاع تزويد بعض الاماكن أو الخلايا الحية بالدماغ بالدم ( حامل الأوكسجين طبعاً ) ..

يعني occlusion " انسداد " . أو بطريقة اخرى وهي النزيف hemorrhage ..

يُقال بانها تحدث غالباً خلال فترات الصباح الأولى ..


اللحين فيه نوعين من جلطات الدماغ strokes عندما تحدث :

الأولى : تسمى hemorrhagic stroke وهو نزيف يحدث عندما ينفجر وعاء دموي في الدماغ
وبعدين ترى الدم ينكسب في الفراغات للخلايا العصبية بالدماغ .

الثاني : stroke وهي تحدث عند انسداد مجرى وعاء دموي فينقطع امداد الدم عن الخلايا الحية .



تعتبر الجلطات الدماغية " حالة طوارئ عالية medical emergency" وشديدة الخطورة ..

قد يتعرض الشخص للوفاة إذ لم يحصل على العناية الطبية بسرعة كافية .

اللحين ماذا يحدث اذا حدثت الجلطة الدماغية لإنسان ما ؟

كلنا نعرف ان الدماغ مسؤول عن عدة وظائف بالجسم . لذا عند انقطاع امداد دموي للخلايا العصبية لمدة معينة فإنها للاسف تموت ، الخلايا القلبية والعصبية لا تعود للحياة اذا ماتت ..

1- قد يحدث hemiplegia, loss of speech or vision : وهو فقدان المقدرة على
النطق أو الرؤية .. سواء جزئياً أو كلياً ..

2- impaired swallowing reflex or altered sensation
صعوبة في البلع أو صعوبة في الاحساس . " لأن الدماغ ايضاً تتصل به الخلايا الحسية ! " ..

وبعض العوامل الثانوية .. مثل تغير المزاج والنفسية Mood Swings .

Signs and symptoms العوارض والعلامات
علامات بوادر جلطة الدماغ عادة سهلة لمعرفتها .. مثلاً
..



1- صداع مفاجئ بدون اسباب .. يتكرر عدة مرات ..
2- فقدان التوازن balance المفاجئ بعض الاحيان مع دوخة dizziness خلال المشي بعض الاحيان .
3- تشويش بعض الاحيان في الرؤية في احد العينيين أو اثنينهم ..
4- لخبطة فجأة في فهم المتحدث أو لخبطة في الكلام ( لخبطة في النطق يعني )

قد يحدث لمريض الجلطة الدماغية STROKES ظاهرة التواء في زاوية الفم .

علامات تنبئ بالجلطة قبل حدوثها

ثمة دراسات حديثة تقترح وجود طرق تساعد في امكانية ملاحظة العلامات محذرة من حدوث الجلطة ، قبل حدوثها الفعلي لدى الشخص.

وبحسب الدراسة التي نشرت في العدد الأخير من مجلة ( Neurology) ، فقد وجد الباحثون أن شخصا واحدا من بين ثلاثة ممن نجوا من جلطات بسبب تقص التروية الدموية اشتكوا من " جلطة صغرى" ، والتي فسرت على أنها هجمات نقص تروية دموية عابرة ( TIA ) ، حدثت قبل الإصابة الفعلية، ومعظم هذه الأعراض حدثت خلال الأيام السبعة السابقة للجلطة.

جلطات نقص التروية تصل نسبتها إلى ثمانين بالمائة من بين الحالات كافة التي تحدث بسبب انسداد في الأوعية الدموية المغذية للدماغ، العشرون بالمائة المتبقية من الحالات يسببها تمزق في أحد الأوعية الدموية .

الباحثون ذكروا أن هجمات نقص التروية العابرة عرفت منذ زمن، وهي التي تؤدي لحدوث أعراض مشابهة للجلطة، مثل الإحساس بالخدر والتنميل في الأطراف، وهي علامة مميزة جدا له.

هذه الجلطات الصغرى تدوم أقل من خمس دقائق، ولا تسبب أذية دائمة في الدماغ.

الباحث بيتر روثويل، من قسم الأمراض العصبية بجامعة رادكيف في أكسفورد ببريطانيا، قال " حتى الآن مازلنا عاجزين عن تحديد مدى أهمية الأعراض وشدتها في اتخاذ أي إجراء احترازي تجاه المريض الذي تظهر لديه أعراض الجلطة الصغرى، وضرورة حصوله على علاج وقائي في مثل تلك الحالات."

ويضيف قائلا: " فهذه الدراسة تجد أن توقيت حدوث أعراض الـ( TIA ) حرج جدا ، والعلاج الأكثر فعالية لابد أن يطبق خلال ساعات قليلة من ظهورها للوقاية والحماية من الجلطة الرئيسية الفعلية."

وحسب ماذكرته المنظمة الوطنية للاضطرابات العصبية والجلطات الأمريكية، فإن ثلث الأشخاص الذين اشتكوا من علامات الجلطات الصغرى سيتعرضون لجلطة فعلية مستقبلا .


منقول من احد المنتديات

==========
 
أعلى