جوان
مراقب و شيخ المراقبين
ياسحاب الخير أبرقي... وامطري برد وشعاع..
ياسحاب الحب أبرقي ... وأدفئي القلب الجريح..
ياسحاب الدمع أبرقي ... وامسحي دمعة ضرير..
ياسحاب الصخب أبرقي...واكسري صمت الحناجر..
ياسحاب الحزن هاجري وأرحلي عن ماقينا ,,
كم صباح غردت فيه الابتسامه تحاكي قسمات الوجوه,,
ترسم في ملامحها السعاده والبهجه...؟ثم
لاتلبث ان تغاد مطارها
لتترك لخيوط الليل نسيج يخبو ويعلو محياها
يكسوها بطابع صوت جريح متكسر تختفي في
ثناياه معظم سطوره الجميله..لكن رغم حلكة الليل وسواد السماء
ترسم في ملامحها السعاده والبهجه...؟ثم
لاتلبث ان تغاد مطارها
لتترك لخيوط الليل نسيج يخبو ويعلو محياها
يكسوها بطابع صوت جريح متكسر تختفي في
ثناياه معظم سطوره الجميله..لكن رغم حلكة الليل وسواد السماء
وظلام الطرقات
هناك نجوم تتلئلئ !!ساطعه
في بريقها, راسخه في وجودها لتثبت كيانها
في وسط الاعاصير ,قائمه رغم تصدع
السماء من فوقها ,رغم سقوط بعض الشهب
فهي رائعه في لمعانها ..هي نجوم في الاعالي ,,لاترضخ ولاتبالي
بالرغم من قسوة الحجاره والكواكب التي تحيط بها.. هذه النجوم
هناك نجوم تتلئلئ !!ساطعه
في بريقها, راسخه في وجودها لتثبت كيانها
في وسط الاعاصير ,قائمه رغم تصدع
السماء من فوقها ,رغم سقوط بعض الشهب
فهي رائعه في لمعانها ..هي نجوم في الاعالي ,,لاترضخ ولاتبالي
بالرغم من قسوة الحجاره والكواكب التي تحيط بها.. هذه النجوم
هي الاراده الباطنه في اعماقنا الكامنه في قوانا
التي كلما خبت نارنا واصبحت رمادا أشعلتها
هذه الاراده وجددت الامل في عروقنا ..
فالحياه بطولها وعرضها تمتلكنا بقساوتها وترتمينا
في منتهى المطاف ..ولكن الماهر الحذق من يتغلب
على الاشواك التي علقت بأقدامه, والصعوبات التي
تعتري طريقه
ليتطيع ان يبني سلما طويلا للحياه المليئه بشتى الدروب,, يبث
الابتسامه النافذه في وجه الاالام والطعنات التي
تسري في العظام ,,
يمسح دمعات من يحب بتلك
اليدين الوديعتين ولايستطيع اخفاء دمعاته التي
تتناثر كما قطرات مطر نقيه
قد أظهرت مافي
جعبته من خطوب الدنيا ,,
يواسي ..أحبته
بألالامهم ولايجد لأحزانه
ولابجد لأحزانه من يواسيه.. صامدا
رغم الجروح!! رغم العذاب الذي يطعن في نفسه!!
لله درها تلك النفس الابيه .. طوبى لها
من أراده.. في جنة الفردوس لقيــــاها!!!.
تحياتي لكم
عـــبــود الــــكــــردي
عـــبــود الــــكــــردي
