muhmmad alo
كاتب
الحمد لله رب العالمين ،والصلاة والسلام الأتمان الأكملان على محمد خاتم النبين ،وعلى آله وصحبه وتابعيه بإحسان إلى يوم الدين:
أرجو من الله أن يوفقنا أن نقدم لكم المناجات للإمام ابن عطاء الله السكندري .
أرجو من الله أن ينفعنا وينفعكم به في الدنيا والآخرة .
( نبذة عن حياته)
هو الإمام الكبير ،والواعظ الشهير المربي أبو الفضل تاج الدين احمد بن عبد الكريم الجذامي نسباً ،المالكي مذهباً ،السكندري داراً .
كان جامعاً لأنواع العلوم من تفسير وحديث وفقه وأصول ونحو وغير ذلك . وله وعظ يعذب في القلوب ،ويحلو في النفوس . قال الجاحظ ابن الحجر العسقلاني : كان المتكلم على لسان الصوفية في زمانه ،وكانت له جلالة عجيبة ووقع في النفوس .وقال الذهبي : كان ابن عطاء يتكلم بالجامع الأزهر فوق الكرسي بكلام يروّّّّّحُ النفس . ومزج كلام القوم بآثار السلف وفنون العلم فكثر أتباعه ، وكانت عليه سيما الخير . وكان يحضر مجلس وعظه الأئمة مثل الشيخ تقي الدين السبكي ،وقرأ عليه كتاب (الحكم) . وقال شيخه أبو العباس المرسى : والله لا يموت هذا شاب حتى يكون داعياً يدعو إلى الله . مؤلفاته كثيرة أذكر منها.
1 - ((لطاف المنن في مناقب أبي العباس وشيخه أبى الحسن ))
2 - التنوير في إسقاط التدبير
3 - تاج العروس الهادي لتهذيب النفوس
4 - القصد المجرد في معرفة اسم المفرد
ولله الحمد والشكر أنا المقدم العبد الفقير إلى الله مصطفى حاج فاضل
(المناجاة)
1 - إلهي أنا الفقير في غناي فكيف لا أكون فقيراً في فقري
2 - إلهي أنا الجاهل في علمي فكيف لا أكون جهولاً في جهلي
3 - إلهي إن اختلاف تدبيرك وسرعة حلول مقاديرك منعا عبادك العارفين عن السكون إلى عطاء واليأس منك في بلاء
4- إلهي مني ما يليق بلؤمي ومنك ما يليق بكرمك
5- إلهي !وصفت نفسك باللطيف والرأفة بي قبل وجود ضعفي أفتمنعني منها بعد وجود ضعفي
6 - إلهي كيف تكلني إلى نفسي وقد تكفلت بي ؟ أم كيف أخيب وآنت الحفي بي ،ها أنا أتوسل إليك بفقري إليك ،وكيف أتوسل إليك بما هو محالٌ أن يصل إليك ؟ أم كيف أترجم لك بمقالي وهو منك برز إليك ؟ أم كيف تخيب آمالي ، وهي قد وفدت إليك؟ أم كيف لا تحسن أحوالي وبك قامت إليك؟
7 - إلهي إن ظهرت المحاسن مني فبفضلك ولك المنة علي وإن ظهرت المساوئُ مني فبعدلك ولك الحجة علي
8 - إلهي ! ما لطفك بي مع عظيم جهلي ، وما أرحمك بي مع قبيح فعلي
9 - إلهي ! ما أقربك مني ، فما الذي يحجبني عنك ؟
10 - إلهي ! ما أرأفك بي ، فما الذي يحجبني عنك ؟
11 - إلهي ! قد علمت باختلاف الأثاروتنقلات الأطوار أن مرادك أن تتعرف إلي في كل شئ حتى لا أجهلك في شئ
12 - إلهي ! كلما أخرسني لؤمي أنطقني كرمك وكلما اَيستني اوصافي أطمعتني منتك
13 - إلهي ! من كانت محاسنه مساوي ، فكيف لا تكون مساويه مساوي ؟ ومكن حقائقه دعاوى فكيف لا تكون دعاويه دعاوى ؟
14 - إلهي ! حكمك النافذ ،ومشيئتك القاهرة –لم يتركا لذي مقال مقالاً
15 - إلهي ! كم من طاعة بنيتها، وحالة شيد تها –هدم اعتمادي عليها عدلُك، بل أقالني منها فضلك
16 - إلهي ! إنك تعلم وإن لم تدم الطاعة مني فعلا جزماً ،فقد دامت محبة وعزماً
17 - إلهي !كيف اعزم وآنت القاهر ؟ وكيف لا اعزم وأنت الآمر؟
18 - إلهي !ترددي في الآثار يوجب بعُد المزار،فاجمعني عليك بخدمة توصلني إليك
19 - إلهي !كيف يستدل عليك بما هو في وجوده مفتقرٌ إليك ؟ أيكون لغيرك من الظهور ما ليس لك حتى يكون هو المظهرُلك ؟!! متى غبت حتى تحتاج إلى دليل يدلُ عليك ؟ومتى بعدت تكون الآثار هي التي توصل إليك؟
20 - إلهي !عميت عينٌ لا تراك عليها رقيبا ، وخسرت صفقة عبد لم يجعل له من حبك نصيبا
21 - إلهي ! أمرت بالرجوع إلى الآثار فارجعني بكسوة الأنوار وهداية الاستبصار حتى ارجع إليك منها كما دخلت إليك منها مصون السر عن النظر إليها ، ومرفوع الهمة عن الاعتماد عليها ، إنك على كل شئ قدير
22 - إلهي ! هذا ذلي ظاهرٌ بين يديك ، وهذا حالي لا يخفى عليك ، منك اطلب الوصول إليك ،وبك استدل عليك ، فاهدني بنورك إليك ، واقمني بصدق العبودية بين يديك
23 - إلهي !علمني من علمك المخزون،وصني بسر اسمك المصون
24 - إلهي ! حققني بحقائق آهل القرب ، واسلك بي مسالك آهل الجذب
25 - إلهي !أغنني بتدبيرك عن تدبيري، وباختيارك عن اختياري ، وأوقفني على مراكز اضطراري
26 - إلهي !أخرجني من ذل نفسي ، وطهرني من شكي وشركي قبل حلولي رمسي ، بك استنصر فانصرني ، وعليك أتوكل فلا تكلني ، وإياك اسأل فلا تخيبني ، وفي فضلك ارغب فلا تحرمني ، ولجنابك انتسب فلا تبعدني ، وببابك اقف فلا تطردني.
27 - إلهي ! تقدس لغني بذاتك عن أن يصل إليك النفع منك فكيف لا تكون غنياً عني؟ رضاك عن أن تكون له علة منك ، فكيف تكون له علة مني؟ أنت ا لغني بذاتك عن أن يصل إليك النفع منك فكيف لا تكون غنياً عني؟
28 - إلهي ! إن القضاء والقدر غلبني ، وإن الهوى بوثاق الشهوة أسرني ،فكن أنت النصير لي حتى تنصرني وتنصر بي ،واغنني بفضلك حتى استغني بك عن طلبي . أنت الذي أشرقت الأنوار في قلوب أوليائك حتى عرفك ووحدوك . وأنت الذي أزلت الاغبار من قلوب أحبائك حتى لم يحبوا سواك ، ولم يلجؤوا إلى غيرك. أنت المؤنس لهم حيث أوحشتهم العوالم ، وأنت الذي هديتهم حتى استبانت لهم المعالم. ماذا وجد من فقدك ، وما الذي فقد من وجدك ؟ لقد خاب من رضي دونك بدلاً ، ولقد خسر من بغى عنك متحولاً .
29 - إلهي ! كيف يرجى سواك وأنت ما قطعت الإحسان ؟ كيف يطلب من غيرك وأنت ما بدلت عادة الامتنان ؟ يا من أذاق أحباءه حلاوة مؤانسته فقاموا بتن يديه متملقين . ويا من البس أولياءه ملابس هيبته فقاموا بعزته مستعزين . أنت الذاكر قبل الذاكرين ،وأنت البادئ بالإحسان من قبل توجه العابدين ،وأنت الجواد بالعطاء قبل طلب الطالبين، وأنت الوهاب ثم أنت لما وهبتنا من المستقرضين . .
30 - إلهي ! إن رجائي لا ينقطع عنك وإن عصيتك ، كما أن خوفي لا يزايلني وإن أطعتك .
31 - إلهي ! اطلبني برحمتك حتى اصل إليك ، واجذبني بمنتك حتى اقبل عليك .
32 - إلهي ! قد دفعتني العوالم إليك ، وقد اوقفني علمي بكرمك عليك ؟
33 - إلهي ! كيف أخيب وأنت أملى ؟ أم كيف أهان وعليك متكلي ؟
34 - إلهي ! كيف استعز وأنت في الذلة اركز تني ؟ أم كيف لا استعز وإليك نسبتني؟ أم كيف لا افتقر وأنت الذي في القهر أقمتني ؟ أم كيف افتقر وأنت الذي بجودك أغنيتني؟ أنت الذي لا إله غيرك ، تعرفت لكل شئ ، فما جهلك شئ ، وأنت الذي تعرفت إلي في كل شئ فرأيتك ظاهراً في كل شئ ، يا من استوى برحمانيته على عرشه ، فصار العرش غيباً في رحمانيته ، كما صارت العوالم غيباً في عرشه ، محقت الآثار بالآثار ، ومحوت الاغبار بمحيطات أفلاك الأنوار. يا من احتجب في سرادقات عزه عن أن تدركه الأبصار . يا من تجلى بكمال بهائه ، فتحققت عظمته الأسرار ، كيف تخفى وأنت الظاهر ، أم كيف تغيب وأنت الرقيب الحاضر؟ .
والله الموفق وبه نستعين
وصلى الله على سيدنا محمد
وعلى اله وصحبه أجمعين
رجاء إذا امكن ان لا نضع صور بشرية وحيوانية تحت مواضيع الدينية
أرجوكم لا تنسوا الدعاء و الاستغفار لنا ولكم
أرجو من الله أن يوفقنا أن نقدم لكم المناجات للإمام ابن عطاء الله السكندري .
أرجو من الله أن ينفعنا وينفعكم به في الدنيا والآخرة .
( نبذة عن حياته)
هو الإمام الكبير ،والواعظ الشهير المربي أبو الفضل تاج الدين احمد بن عبد الكريم الجذامي نسباً ،المالكي مذهباً ،السكندري داراً .
كان جامعاً لأنواع العلوم من تفسير وحديث وفقه وأصول ونحو وغير ذلك . وله وعظ يعذب في القلوب ،ويحلو في النفوس . قال الجاحظ ابن الحجر العسقلاني : كان المتكلم على لسان الصوفية في زمانه ،وكانت له جلالة عجيبة ووقع في النفوس .وقال الذهبي : كان ابن عطاء يتكلم بالجامع الأزهر فوق الكرسي بكلام يروّّّّّحُ النفس . ومزج كلام القوم بآثار السلف وفنون العلم فكثر أتباعه ، وكانت عليه سيما الخير . وكان يحضر مجلس وعظه الأئمة مثل الشيخ تقي الدين السبكي ،وقرأ عليه كتاب (الحكم) . وقال شيخه أبو العباس المرسى : والله لا يموت هذا شاب حتى يكون داعياً يدعو إلى الله . مؤلفاته كثيرة أذكر منها.
1 - ((لطاف المنن في مناقب أبي العباس وشيخه أبى الحسن ))
2 - التنوير في إسقاط التدبير
3 - تاج العروس الهادي لتهذيب النفوس
4 - القصد المجرد في معرفة اسم المفرد
ولله الحمد والشكر أنا المقدم العبد الفقير إلى الله مصطفى حاج فاضل
(المناجاة)
1 - إلهي أنا الفقير في غناي فكيف لا أكون فقيراً في فقري
2 - إلهي أنا الجاهل في علمي فكيف لا أكون جهولاً في جهلي
3 - إلهي إن اختلاف تدبيرك وسرعة حلول مقاديرك منعا عبادك العارفين عن السكون إلى عطاء واليأس منك في بلاء
4- إلهي مني ما يليق بلؤمي ومنك ما يليق بكرمك
5- إلهي !وصفت نفسك باللطيف والرأفة بي قبل وجود ضعفي أفتمنعني منها بعد وجود ضعفي
6 - إلهي كيف تكلني إلى نفسي وقد تكفلت بي ؟ أم كيف أخيب وآنت الحفي بي ،ها أنا أتوسل إليك بفقري إليك ،وكيف أتوسل إليك بما هو محالٌ أن يصل إليك ؟ أم كيف أترجم لك بمقالي وهو منك برز إليك ؟ أم كيف تخيب آمالي ، وهي قد وفدت إليك؟ أم كيف لا تحسن أحوالي وبك قامت إليك؟
7 - إلهي إن ظهرت المحاسن مني فبفضلك ولك المنة علي وإن ظهرت المساوئُ مني فبعدلك ولك الحجة علي
8 - إلهي ! ما لطفك بي مع عظيم جهلي ، وما أرحمك بي مع قبيح فعلي
9 - إلهي ! ما أقربك مني ، فما الذي يحجبني عنك ؟
10 - إلهي ! ما أرأفك بي ، فما الذي يحجبني عنك ؟
11 - إلهي ! قد علمت باختلاف الأثاروتنقلات الأطوار أن مرادك أن تتعرف إلي في كل شئ حتى لا أجهلك في شئ
12 - إلهي ! كلما أخرسني لؤمي أنطقني كرمك وكلما اَيستني اوصافي أطمعتني منتك
13 - إلهي ! من كانت محاسنه مساوي ، فكيف لا تكون مساويه مساوي ؟ ومكن حقائقه دعاوى فكيف لا تكون دعاويه دعاوى ؟
14 - إلهي ! حكمك النافذ ،ومشيئتك القاهرة –لم يتركا لذي مقال مقالاً
15 - إلهي ! كم من طاعة بنيتها، وحالة شيد تها –هدم اعتمادي عليها عدلُك، بل أقالني منها فضلك
16 - إلهي ! إنك تعلم وإن لم تدم الطاعة مني فعلا جزماً ،فقد دامت محبة وعزماً
17 - إلهي !كيف اعزم وآنت القاهر ؟ وكيف لا اعزم وأنت الآمر؟
18 - إلهي !ترددي في الآثار يوجب بعُد المزار،فاجمعني عليك بخدمة توصلني إليك
19 - إلهي !كيف يستدل عليك بما هو في وجوده مفتقرٌ إليك ؟ أيكون لغيرك من الظهور ما ليس لك حتى يكون هو المظهرُلك ؟!! متى غبت حتى تحتاج إلى دليل يدلُ عليك ؟ومتى بعدت تكون الآثار هي التي توصل إليك؟
20 - إلهي !عميت عينٌ لا تراك عليها رقيبا ، وخسرت صفقة عبد لم يجعل له من حبك نصيبا
21 - إلهي ! أمرت بالرجوع إلى الآثار فارجعني بكسوة الأنوار وهداية الاستبصار حتى ارجع إليك منها كما دخلت إليك منها مصون السر عن النظر إليها ، ومرفوع الهمة عن الاعتماد عليها ، إنك على كل شئ قدير
22 - إلهي ! هذا ذلي ظاهرٌ بين يديك ، وهذا حالي لا يخفى عليك ، منك اطلب الوصول إليك ،وبك استدل عليك ، فاهدني بنورك إليك ، واقمني بصدق العبودية بين يديك
23 - إلهي !علمني من علمك المخزون،وصني بسر اسمك المصون
24 - إلهي ! حققني بحقائق آهل القرب ، واسلك بي مسالك آهل الجذب
25 - إلهي !أغنني بتدبيرك عن تدبيري، وباختيارك عن اختياري ، وأوقفني على مراكز اضطراري
26 - إلهي !أخرجني من ذل نفسي ، وطهرني من شكي وشركي قبل حلولي رمسي ، بك استنصر فانصرني ، وعليك أتوكل فلا تكلني ، وإياك اسأل فلا تخيبني ، وفي فضلك ارغب فلا تحرمني ، ولجنابك انتسب فلا تبعدني ، وببابك اقف فلا تطردني.
27 - إلهي ! تقدس لغني بذاتك عن أن يصل إليك النفع منك فكيف لا تكون غنياً عني؟ رضاك عن أن تكون له علة منك ، فكيف تكون له علة مني؟ أنت ا لغني بذاتك عن أن يصل إليك النفع منك فكيف لا تكون غنياً عني؟
28 - إلهي ! إن القضاء والقدر غلبني ، وإن الهوى بوثاق الشهوة أسرني ،فكن أنت النصير لي حتى تنصرني وتنصر بي ،واغنني بفضلك حتى استغني بك عن طلبي . أنت الذي أشرقت الأنوار في قلوب أوليائك حتى عرفك ووحدوك . وأنت الذي أزلت الاغبار من قلوب أحبائك حتى لم يحبوا سواك ، ولم يلجؤوا إلى غيرك. أنت المؤنس لهم حيث أوحشتهم العوالم ، وأنت الذي هديتهم حتى استبانت لهم المعالم. ماذا وجد من فقدك ، وما الذي فقد من وجدك ؟ لقد خاب من رضي دونك بدلاً ، ولقد خسر من بغى عنك متحولاً .
29 - إلهي ! كيف يرجى سواك وأنت ما قطعت الإحسان ؟ كيف يطلب من غيرك وأنت ما بدلت عادة الامتنان ؟ يا من أذاق أحباءه حلاوة مؤانسته فقاموا بتن يديه متملقين . ويا من البس أولياءه ملابس هيبته فقاموا بعزته مستعزين . أنت الذاكر قبل الذاكرين ،وأنت البادئ بالإحسان من قبل توجه العابدين ،وأنت الجواد بالعطاء قبل طلب الطالبين، وأنت الوهاب ثم أنت لما وهبتنا من المستقرضين . .
30 - إلهي ! إن رجائي لا ينقطع عنك وإن عصيتك ، كما أن خوفي لا يزايلني وإن أطعتك .
31 - إلهي ! اطلبني برحمتك حتى اصل إليك ، واجذبني بمنتك حتى اقبل عليك .
32 - إلهي ! قد دفعتني العوالم إليك ، وقد اوقفني علمي بكرمك عليك ؟
33 - إلهي ! كيف أخيب وأنت أملى ؟ أم كيف أهان وعليك متكلي ؟
34 - إلهي ! كيف استعز وأنت في الذلة اركز تني ؟ أم كيف لا استعز وإليك نسبتني؟ أم كيف لا افتقر وأنت الذي في القهر أقمتني ؟ أم كيف افتقر وأنت الذي بجودك أغنيتني؟ أنت الذي لا إله غيرك ، تعرفت لكل شئ ، فما جهلك شئ ، وأنت الذي تعرفت إلي في كل شئ فرأيتك ظاهراً في كل شئ ، يا من استوى برحمانيته على عرشه ، فصار العرش غيباً في رحمانيته ، كما صارت العوالم غيباً في عرشه ، محقت الآثار بالآثار ، ومحوت الاغبار بمحيطات أفلاك الأنوار. يا من احتجب في سرادقات عزه عن أن تدركه الأبصار . يا من تجلى بكمال بهائه ، فتحققت عظمته الأسرار ، كيف تخفى وأنت الظاهر ، أم كيف تغيب وأنت الرقيب الحاضر؟ .
والله الموفق وبه نستعين
وصلى الله على سيدنا محمد
وعلى اله وصحبه أجمعين
رجاء إذا امكن ان لا نضع صور بشرية وحيوانية تحت مواضيع الدينية
أرجوكم لا تنسوا الدعاء و الاستغفار لنا ولكم