تقريرالثورة الزيبارية في عام 1919

azadia welat

Active Member
في 6/11 عام 1919 قام فارس أغا و محمود أغا الزيباري بقتل حكام انكليز (مستر بيل)ومعاونه(كابتن سكوت) بعدما قتلوا حاكم انكليز وجميع أفراد حمايتهم واحتلوا ناحية (بيره كبرا) وبعد ذالك احتلوا مدينة عقره وقتلوا جميع من افراد حمايتها الذي كان من الأشوريون ويتراوح عددهم 30الى 40 جنديا وبعد أستلاء الثوار الزيبارين على عقره أصدرت سلطات الاحتلال الانكليزي أوامرها إلى نقيب كابتن (كيرك) معاون حاكم سياسي في رواندز بأن يتحرك إلى عقره لاسترجاع عقره من أيدي ثوار الزيبارين في أسبوع الثاني من شهر تشرين الثاني عام 1919 توجه كابتن (كيرك)إلى عقره على رأس قوة من الجند البريطاني و أتباعيه ودخل إلى المدينة في اليوم 27من الشهر المذكور بدون اى مقاومة ان الثوار كانوا قد تخلو .اعلم الزيباريون قد يشنوا هجوما على منطقتهم وقام محمود أغا الزيباري بإجماع الزيباريون وقام بحرق منزليه في قرية ( بازى) لكي لا شيء من ورائهم فقرروا الجؤ إلى تركيا وفي طريقهم في منطقة نيروا و ريكان جاء إليهم جماعة من عشيرة النيروه وقال احذروا من بعض افراد العشيرة النيروه لهم الفكرة السيئة إليكم ولجؤ الزيباريون الجبل تسمى هيتوت وهناك بدأت القتال من قبل اتباع الأنكليز فقام الزيباريون بفتح الطريق إلى منطقة ريكان ووصلوا إلى قرية تسمى (ره زكه) و من هناك قام أتباع الانكليز بالقتال قد لحق بالزيبارين (سيتو هوره ماري ) وجماعته وفتحوا الطريق وذهبوا الى منطقة ( كه فه ر) التركية فعرفوا ( سمكو شكاك ) بأن الزيباريين قام بقتل حكام الانكليز في كردستان العراق وقد سمع بسمعتهم اللائقة وشجاعتهم فأرسل اليهم (100) رجال من الشكاك بأن يرجعوا من تركيا إلى إيران في منطقة (شكاك) التي تحت سيطرته فلبى الزيباريون طلبهم عندما ذهب الزيباريون الى إيران كان هناك قتال بين عشيرة شكاك و( العجم ) تابع لحكومة إيران في منطقة تسمى (شكلياز) في ذالك الوقت الرجال المسلحين من عشيرة شكاك (14000)مسلح وكان لديهم مدافع و أسلحة ثقيلة وكان في المنطقة تل عالي تشرف على ساحة القتال فطلب (سمكو شكاك ) من فارس أغا ان يصلوا بعض من أفراد العشير الزيبارية الى تلك التل فقال فارس اغا من أخيه محمود أغا خذ من بعض الرجال وأهجم إلى تلك التل .فهجموا الزيباريون فأحتلها وسيطر عليها فقتلوا الكثير من جماعة العجم واسروا بعضهم وبقوا الزيباريون هناك حتى الربيع فقال فارس أغا لسمكو شكاك أريد أن ارجع إلى العراق فقال سمكو لا تذهب سوف أعطيك منصب والي (أرمية) فلم يقبل فارس أغا فرجع إلى العراق فكان منطقة زيبار قد خربة كاملا وفي ذالك الوقت كان الزيباريون متهمون من قبل الحكومة البريطانية فعرفوا الحكومة البريطانية برجوع الزيباريون فهجموا الى منطقة مرارا وتكرارا وفي هذه الهجمات قتل (ملك جكو ) احد اتباع الحكومة البريطانية واستشهد عدد من الزيبارين وبعد ذالك فطلب الحكومة من فارس أغا الزيباري المفاوضات فقبل فارس أغا المفاوضات فوقف القتال بينهم فأعطى ل فارس أغا منصب مندوب في بغداد
 

azadia welat

Active Member
رد: الثورة الزيبارية في عام 1919

نحب دأيمآ نتذكرالماضي الف شكرعلى مرورك أخي بيشمه ركى
 

كلبهار

مراقبة عامة
هور يانعه في بساتين المنتدى نجني ثمارها من خلال الطرح الرائع لمواضيع اروع
وجمالية لا يضاهيها سوى هذا النثر البهي
فمع نشيد الطيور
وتباشير فجر كل يوم
وتغريد كل عصفور
وتفتح الزهور
اشكرك من عميق القلب على هذا الطرح الجميل
بانتظار المزيد من الجمال والمواضيع الرائعه
 
أعلى