نبذة عن الشيخ جوهر محي الدين الهركي

في الوقت الحالي من الشخصيات الكرديه التي نقدرها ونحترمها أمثال الشخص التالي:
الاسم الكامل جوهر محي الدين جانكير الهركي
مواليد ١٩٦٢ عقرة ظ التابعة لمحافظة نينوى
الحالة الاجتماعية ظ متزوج وله ابنان وبنتان
الشهادة / هندسة مدنية

رئيس عام عشائر الهركية المتواجدة في الموصل و اربيل و دهوك و السليمانية في العراق وفي نه ركه وه ر و مه ركه وه رو ده شبيل الايرانية وفي منطقة شمدينان التركية .
دخل المدرسة الابتدائية في مسقط رأسه ناحية كرده سين وواصل دراسته المتوسطة في متوسطة عقرة للبنين واكمل دراسته الثانوية في اعدادية الرسالة بالموصل .
سافر الى لندن لدراسة الهندسة المدنية وبسبب وفاة والده عاد الى العراق ...
ومن التقاليد العريقة لعشيرة الهركية ان لا تكون رئاسة العشيرة وراثية بل يجري انتخاب رئيس العشيرة وتعطى له مهلة لفترة معينة للتأكد من قيادته الناجحة لادارة امور العشيرة , فتم انتخابه رئيس عشيرة الهركية خلفا لوالده من دون اعمامه او شقيقه الاكبر .. لتواضعه وذكائه وحكمته واطلاعه على امور العشيرة وادارته والاحترام والحب الذي كسبه من افراد العشيرة , واعطى مهلة لفترة (٥) سنوات ونظرا لنجاحه في ادارة امور العشيرة فقد تم مبايعته لرئاسة العشيرة رغم صغر سنه بالنسبة للاخرين ...
عاد الى لندن بعد انتخابه لرئاسة العشيرة , لاكمال دراسته الجامعية هناك ليعود بعدها الى العراق ليعيش بين افراد عشيرته
تم تعينه عام ١٩٨٢ مستشارا في ديوان رئاسة الجمهورية بدرجة وزير .
وفي عام ١٩٨٣ تم استدعائه مع السيد اسعد الهركي من قبل نائب رئيس مجلس قيادة الثورة في كركوك وطلب منهم تشكيل افواج دفاع وطني ..ولم يوافق على ذلك الا اذا تم تنفيذ طلبه بقبول الهاربين والمتخلفين من اداء الخدمة العسكرية ضمن افواج الدفاع الوطني وبعد مناقشته مع السيد نائب رئيس مجلس قيادة الثورة , اقتنع الاخير بفكرته والمبرارات التي جاء بها ووعد بنقل هذه المقترحات الى السيد رئيس الجمهورية وبعد ايام بلغ من قبل السيد النائب بموافقة السيد رئيس الجمهورية على قبول الهاربين والمتخلفين في صفوف افواج الدفاع الوطني . حينها قام بتشكيل فوج دفاع وطني وكان اكبر الافواج حجما حيث كان عدد مقاتليه ٦٣٠٠ مقاتل.,
ونظرا لمشاركة الفوج في المعارك دفاعا عن العراق العظيم ووحدته وسيادته ضد المعتدين .. وموقفه الوطني المشرف دفاعا عن كرامة شعبه تم منحه العديد من انواط شجاعة ..
في عام ١٩٨9 انتخب عضوا في المجلس الوطني عن المنطقة الانتخابية الثالثة في محافظة نينوى (عقرة – شيخان – الحمدانية – تلكيف) وحصل على اكثر الاصوات من بين مرشحي منطقته الانتخابية .
اعيد انتخابه لدوريتن انتخابيتين اخريين لحين 9/٤/٢٠٠٣ عندما دنس المحتلون الغزاة الامريكان والبريطانيين ارض بلاد الرافدين ..
وفي احداث عام 1991 بعد العدوان الثلاثيني على العراق كان له ولعشيرته موقف مشرف الى جانب الدولة في الدفاع عن مدينة اربيل وتطهير منطقة عقرة وقدمت العشيرة تضحيات جسيمة في تلك الاحداث , وبعد فشل حوار الدولة مع الاحزاب الكردية عام 1991 تركت العشيرة المنطقة وقراها وممتلكاتها ومزارعها وسكنت الموصل واطرافها ..
ونظرا لعجز الحكومة المركزية من حل مشاكل العشيرة والوضع المعاشي لافرادها والخلافات التي نشبت بسبب ذلك مع بعض المسؤولين وكي لا تتطور الاموروعدم خلق المشاكل مع الدولة . اضطر الهركي الى مغادرة العراق في 1٣/٨/٢002 الى الاردن ومن ثم انتقل الى سوريا عام 2003 .
وبسبب دور العشيرة الوطني ووقوفها الى جانب الدولة طيلة تاريخ العراق منذ العهد الملكي وبعد ثورة 1٤ تموز 19٥8 وامتدادا الى احتلال العراق عام 2003 .. فكر رئيس العشيرة جوهر الهركي باجراء الاتصالات مع اكراد وطنيين وشخصيات كردية بارزة ورؤساء عشائر ينتمون الى البرادوستيه والدوسكيه والسورجيه والباجلانية والشرفانية والعقراويين وغيرهم .. وطرح عليهم فكرة تأسيس حزب وطني قومي لمقاومة المحتليين والحفاظ على الهوية الوطنية والقومية للكرد العراقيين ..
عاد عام 200٥ الى سوريا وناقش مع الشخصيات العراقية الوطنية المناهضة للاحتلال بفكرة تأسيس الحزب وكانت ردودهم ايجابية مرحبين بالفكرة ووعدوا بالوقوف الى جانب الحزب في حال تشكيله دفاعا عن الفيدرالية ضمن عراق موحد . ثم غادر بعدها الى الاردن لمفاتحة الشخصية الكردية ارشد الزيباري للتعاون معه وبعد مناقشته اقتنع هو الاخر بفكرة تأسيس الحزب .. وقد عمل الزيباري في البداية مع السيد جوهر الهركي , الا انه بعد فترة وجيزة اخذ منحى اخر في تفكيره وموقفه الشخصي ..
يقول السيد جوهر الهركي ..بهذا الصدد ((ان قادة الاحزاب الكردية المتسلطين على ابناء شعبنا الكردي في اقليم كردستان ليسوا مع وحدة العراق ولا يعملون لمصلحة الشعب الكردي , بل يفكرون دائما في مصالحهم الذاتية الخاصة , وانه في حالة حدوث اي تطورات في المنطقة ستحدث فتنة كبرى بين الكرد انفسهم وبين الكرد والقوميات الاخرى في دول الجوار .. وفي العراق سيكون الانعكاس كارثة على العرب والكرد معا .. وانا كشخص وطني ورئيس لعشيرة كردية كبيرة معروفة سيحاسبني التاريخ ان لم اقم بدور وطني درءا للاخطار المحدقة بالعرب والكرد والتركمان والاقليات الاخرى في وطني العراق .
لذا قررت تشكيل حزب سياسي وطني قومي كي لا يكون الشعب الكردي الة بين القوى العميلة .. فقمت في عام 200٥ بالتحرك واجراء الاتصالات مع العناصر الكردية المعروفة على الساحة الوطنية ومنهم الاخ ارشد الزيباري الذي وافق بعد مناقشة طويلة انضمامه الى فكرتي بتشكيل الحزب وعملنا سوية لحين اتخاذه توجها اخر في التعامل ولم يحضر المؤتمر التأسيسي للحزب ))
انعقد في 15 / نيسان / 200٧ المؤتمر الوطني التأسيس الاول لهذا الحزب الذي اطلق عليه حزب الحرية والعداله الكردستاني .
تم في هذا المؤتمر انتخاب السيد جوهر محي الدين جانكير الهركي امينا عاما للحزب ..
ويقوم الحزب بالاتصالات المكثفة مع القوى الرافضة للعملية السياسية والجناح السياسي للمقاومة العراقية والعلاقة معهم جيدة جدا ..
كما يتم اللقاء مع دول الجوار لشرح اوضاع الكرد في العراق وبيان دورهم في المحافظة على وحدة العراق والفيدرالية للشعب الكردي كحل وطني , وعدم التزام حزبنا بموقف الاحزاب الكردية الاخرى في كردستان العراق , ويضيف : ما يؤسف له ان الاعلام الرسمي في هذه الدول , واعلام الاحزاب السياسية فيها لا تزال تعتبر هذه الاحزاب الكردية العراقية الممثلة الوحيدة لشعبنا الكردي وهذا بعيد كل البعد عن الواقع
 

كلبهار

مراقبة عامة
هور يانعه في بساتين المنتدى نجني ثمارها من خلال الطرح الرائع لمواضيع اروع
وجمالية لا يضاهيها سوى هذا النثر البهي
فمع نشيد الطيور
وتباشير فجر كل يوم
وتغريد كل عصفور
وتفتح الزهور
اشكرك من عميق القلب على هذا الطرح الجميل
بانتظار المزيد من الجمال والمواضيع الرائعه
 
أعلى