نبذة تعريفية عن حزب الحل الديمقراطي الكردستاني
حزب الحـــل الديمقــراطي الكــردستاني
حزب الحل الديمقراطي الكردستاني هو تنظيم ديمقراطي شعبي تأسس في 5 / آذار / 2002 في ذكرى الانتفاضة من قبل مجموعة من الشخصيات الوطنية المناضلة والساعية الى تعميق وترسيخ العمل والممارسة الديمقراطية ويناضل من اجل حل القضية الكردية والقضايا العراقية الاخرى بطرق ديمقراطية وفق نهج الحضارة الديمقراطية والوصول الى المجتمع الديمقراطي الايكولوجي وتحقيق العدالة الاجتماعية والموازنة بين الفرد والمجتمع وبين المجتمع والبيئة وبين الرجل والمرأة وضمان حقوق المرأة كاملة .
وهو حزب ديمقراطي كردستاني عراقي يسند النضال الديمقراطي لشعب كردستان وباقي الشعب العراقي ويستوحي قوة نضاله من تأريخ وحضارة وادي الرافدين العريقة ويعزز ارادته المعنوية من الغنى التراثي والثقافي لهذه المنطقة ولايعتمد على دعم اي دولة او جهة معينة بل انه يعتمد على الدعم الجماهيري وعلى امكانياته الذاتية ويستند ايضا الى المنجزات والمبادىء الانسانية والعالمية المعاصرة ويهدف كذلك الى بناء مجتمع ديمقراطي ايكولوجي معاصر تضمن فيه حقوق المرأة كاملة دون أي قهر او اضطهاد .
ويتخذ من نهج الحضارة الديمقراطية اساس لنضاله ولسعيه فهو ينبذ كل اشكال الشوفينية والتعصب القومي اوالديني اوالمذهبي ويحترم المقابل وحقه بابداء الرأي ويؤمن بالعمل الجماعي ويقدر المشاركة الديمقراطية والعمل من اجل قطع دابر كل انواع الارهاب والسعي لتحقيق المجتمع الديمقراطي الايكولوجي الحر ويؤمن بضرورة استقلال القضاء وبضرورة تطوير الثقافة ورعاية المثقفين والادباء وباهمية صياغة قانون يهتم بحفظ حرية التعبير والنشر والتتبع الصحفي والحاجة الى الاهتمام بالثقافة والفلكلور الشعبي و واجب التقليل من الفروق بين القرية والمدينة واحترام كافة الاديان والمعتقدات وان تبنى الدولة العراقية الجديدة على اساس المواطنة الحرة والحقوق المدنية وحقوق الانسان .
ويؤمن حزب الحل الديمقراطي الكردستاني بضرورة توطيد العلاقات الكردية – العربية على كافة الاصعدة وفي كل المجالات وفي الوقت نفسه فانه لا ينظر الى التركمان والاشور وغيرهم من مكونات الشعب العراقي من منطلق الاقلية بل من حقهم في ان يتمتعوا بكل حقوقهم القومية والعقائدية والوطنية والديمقراطية وان يشاركوا بحرية ببناء العراق الجديد الى جانب اخوتهم من العرب والكرد .
وبعد نيسان / 2003 فتح الحزب مقراته في العديد من المحافظات كبغداد والموصل وكركوك اضافة الى مقرات اقليم كردستان و عقد المؤتمر الثاني للحزب في 28 – 29 / كانون الثاني / 2004 في بغداد وحضره اكثر من ( 225 ) عضو وانتخب فيه الدكتور فايق محمد ﮔﻮلَپي رئيسا للحزب وهو من الشخصيات المعروفة في كردستان لنضاله الطويل والذي كان احد اعضاء برلمان كردستان .
وفي ايلول / 2005 صادقت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات على الاجازة المرقمة ( 36 ) للمشاركة في انتخابات الجمعية الوطنية حيث شارك الحزب فيها وفي انتخابات مجلس النواب .
وفي 23 – 24 / آذار / 2006 عقد المؤتمر الثالث للحزب تحت شعار ( اعادة بناء الحزب من جديد ) في مدينة كركوك وشارك فيه اكثر من ( 200 ) شخص مشارك من اعضاء الحزب اضافة الى ممثلين لعدد من الاحزاب العراقية والكردستانية ومنظمات المجتمع المدني وخلال المؤتمر سلط الضوء على العديد من المشاريع ومنها مشروع الكونفيدرالية الديمقراطية للمفكر السيد عبد الله اوجلان الذي اقترحه لحل القضية الكردية ومشاكل الشرق الاوسط والذي يقوم على اساس الاعتماد على ارادة الجماهير، لانها نموذج تنظيمي تراتبي يرتبط القرار فيها ويعود الى المجموعات الشعبية والمندوبون المرشحون من الاسفل الى الاعلى عن طريق الانتخابات وهو نظام يحتضن جميع الاثنيات والديانات والمعتقدات بكل حرية على خلفياتها الاجتماعية دون أي اضطهاد او محاولات الامحاء او الاذابة وحيث يمثل الحل الامثل للتخلص من المركزية والفكر الواحد والحزب الواحد والقومية الواحدة .
وتستند حل القضية الكردية بحسب الكونفيدرالية الديمقراطية الى الامكانيات الذاتية للشعب الكردي ، فمثلاً بامكان الكرد اقامة فيدرالياتهم في الدول التي هم فيها ( دون المساس بالحدود السياسية القائمة ) والتوجه نحو بناء النظام الكونفيدرالي الكردستاني ( اتحاد المنظومات الكردستانية ) حيث يتوحد الكرد فيما بينهم مع بقية شعوب الشرق الاوسط في ظل الكونفيدرالية الديمقراطية والتي هي كونفيدرالية شعوب لا كونفيدرالية دول وسلطات وذلك لان حق تقرير المصير لا يكون ولا يعني بالضرورة بناء الدولة القوموية التي عفى عليها الدهر بل يمكن تحقيق حق تقرير المصير عن طريق تأسيس الديمقراطية الشعبية الذاتية .
وكذلك اختير شعار الحزب للمرحلة القادمة والذي هو ( ديمقراطية – حرية المرأة – حماية البيئة ) وهي القواعد الاساسية التي يقوم عليها والشعار هذا واضح في مبادىء الحزب وعمله ، فمثلاً ان مؤتمره يعقد كل سنتين وينتخب فيه مجالس الحزب واداراته وكذلك ينتخب رئيس الحزب لسنتين فقط وحتى المؤتمر الذي يليه ويمكن للمرشح ان يكون رئيسا لثلاث دورات لاغير أي بمدة لا تزيد عن 6 سنوات على اكثر تقدير ( وربما هو الحزب العراقي الوحيد الذي يحوي على نص كهذا في دستوره ونظامه الداخلي ) وكذلك يجب ان لاتقل نسبة تمثيل المرأة عن 40% ونسبة تمثيل الشبيبة عن 25% في جميع المستويات الادارية والتنظيمية للحزب .
حزب الحـــل الديمقــراطي الكــردستاني
حزب الحل الديمقراطي الكردستاني هو تنظيم ديمقراطي شعبي تأسس في 5 / آذار / 2002 في ذكرى الانتفاضة من قبل مجموعة من الشخصيات الوطنية المناضلة والساعية الى تعميق وترسيخ العمل والممارسة الديمقراطية ويناضل من اجل حل القضية الكردية والقضايا العراقية الاخرى بطرق ديمقراطية وفق نهج الحضارة الديمقراطية والوصول الى المجتمع الديمقراطي الايكولوجي وتحقيق العدالة الاجتماعية والموازنة بين الفرد والمجتمع وبين المجتمع والبيئة وبين الرجل والمرأة وضمان حقوق المرأة كاملة .
وهو حزب ديمقراطي كردستاني عراقي يسند النضال الديمقراطي لشعب كردستان وباقي الشعب العراقي ويستوحي قوة نضاله من تأريخ وحضارة وادي الرافدين العريقة ويعزز ارادته المعنوية من الغنى التراثي والثقافي لهذه المنطقة ولايعتمد على دعم اي دولة او جهة معينة بل انه يعتمد على الدعم الجماهيري وعلى امكانياته الذاتية ويستند ايضا الى المنجزات والمبادىء الانسانية والعالمية المعاصرة ويهدف كذلك الى بناء مجتمع ديمقراطي ايكولوجي معاصر تضمن فيه حقوق المرأة كاملة دون أي قهر او اضطهاد .
ويتخذ من نهج الحضارة الديمقراطية اساس لنضاله ولسعيه فهو ينبذ كل اشكال الشوفينية والتعصب القومي اوالديني اوالمذهبي ويحترم المقابل وحقه بابداء الرأي ويؤمن بالعمل الجماعي ويقدر المشاركة الديمقراطية والعمل من اجل قطع دابر كل انواع الارهاب والسعي لتحقيق المجتمع الديمقراطي الايكولوجي الحر ويؤمن بضرورة استقلال القضاء وبضرورة تطوير الثقافة ورعاية المثقفين والادباء وباهمية صياغة قانون يهتم بحفظ حرية التعبير والنشر والتتبع الصحفي والحاجة الى الاهتمام بالثقافة والفلكلور الشعبي و واجب التقليل من الفروق بين القرية والمدينة واحترام كافة الاديان والمعتقدات وان تبنى الدولة العراقية الجديدة على اساس المواطنة الحرة والحقوق المدنية وحقوق الانسان .
ويؤمن حزب الحل الديمقراطي الكردستاني بضرورة توطيد العلاقات الكردية – العربية على كافة الاصعدة وفي كل المجالات وفي الوقت نفسه فانه لا ينظر الى التركمان والاشور وغيرهم من مكونات الشعب العراقي من منطلق الاقلية بل من حقهم في ان يتمتعوا بكل حقوقهم القومية والعقائدية والوطنية والديمقراطية وان يشاركوا بحرية ببناء العراق الجديد الى جانب اخوتهم من العرب والكرد .
وبعد نيسان / 2003 فتح الحزب مقراته في العديد من المحافظات كبغداد والموصل وكركوك اضافة الى مقرات اقليم كردستان و عقد المؤتمر الثاني للحزب في 28 – 29 / كانون الثاني / 2004 في بغداد وحضره اكثر من ( 225 ) عضو وانتخب فيه الدكتور فايق محمد ﮔﻮلَپي رئيسا للحزب وهو من الشخصيات المعروفة في كردستان لنضاله الطويل والذي كان احد اعضاء برلمان كردستان .
وفي ايلول / 2005 صادقت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات على الاجازة المرقمة ( 36 ) للمشاركة في انتخابات الجمعية الوطنية حيث شارك الحزب فيها وفي انتخابات مجلس النواب .
وفي 23 – 24 / آذار / 2006 عقد المؤتمر الثالث للحزب تحت شعار ( اعادة بناء الحزب من جديد ) في مدينة كركوك وشارك فيه اكثر من ( 200 ) شخص مشارك من اعضاء الحزب اضافة الى ممثلين لعدد من الاحزاب العراقية والكردستانية ومنظمات المجتمع المدني وخلال المؤتمر سلط الضوء على العديد من المشاريع ومنها مشروع الكونفيدرالية الديمقراطية للمفكر السيد عبد الله اوجلان الذي اقترحه لحل القضية الكردية ومشاكل الشرق الاوسط والذي يقوم على اساس الاعتماد على ارادة الجماهير، لانها نموذج تنظيمي تراتبي يرتبط القرار فيها ويعود الى المجموعات الشعبية والمندوبون المرشحون من الاسفل الى الاعلى عن طريق الانتخابات وهو نظام يحتضن جميع الاثنيات والديانات والمعتقدات بكل حرية على خلفياتها الاجتماعية دون أي اضطهاد او محاولات الامحاء او الاذابة وحيث يمثل الحل الامثل للتخلص من المركزية والفكر الواحد والحزب الواحد والقومية الواحدة .
وتستند حل القضية الكردية بحسب الكونفيدرالية الديمقراطية الى الامكانيات الذاتية للشعب الكردي ، فمثلاً بامكان الكرد اقامة فيدرالياتهم في الدول التي هم فيها ( دون المساس بالحدود السياسية القائمة ) والتوجه نحو بناء النظام الكونفيدرالي الكردستاني ( اتحاد المنظومات الكردستانية ) حيث يتوحد الكرد فيما بينهم مع بقية شعوب الشرق الاوسط في ظل الكونفيدرالية الديمقراطية والتي هي كونفيدرالية شعوب لا كونفيدرالية دول وسلطات وذلك لان حق تقرير المصير لا يكون ولا يعني بالضرورة بناء الدولة القوموية التي عفى عليها الدهر بل يمكن تحقيق حق تقرير المصير عن طريق تأسيس الديمقراطية الشعبية الذاتية .
وكذلك اختير شعار الحزب للمرحلة القادمة والذي هو ( ديمقراطية – حرية المرأة – حماية البيئة ) وهي القواعد الاساسية التي يقوم عليها والشعار هذا واضح في مبادىء الحزب وعمله ، فمثلاً ان مؤتمره يعقد كل سنتين وينتخب فيه مجالس الحزب واداراته وكذلك ينتخب رئيس الحزب لسنتين فقط وحتى المؤتمر الذي يليه ويمكن للمرشح ان يكون رئيسا لثلاث دورات لاغير أي بمدة لا تزيد عن 6 سنوات على اكثر تقدير ( وربما هو الحزب العراقي الوحيد الذي يحوي على نص كهذا في دستوره ونظامه الداخلي ) وكذلك يجب ان لاتقل نسبة تمثيل المرأة عن 40% ونسبة تمثيل الشبيبة عن 25% في جميع المستويات الادارية والتنظيمية للحزب .
