موسوعة مدن و قرى كردستان ...


شران

تقع بلدة شران وخربة شران (وهي القرية القديمة، على السفح الغربي لهضبة كلسية بارتفاع 500 م . تبعد عن مدينة عفرين 13 كم باتجاه الشمال الشرقي . إعمار المنطقة قديم بدلالة وجود حجارة كلسية مهذبة ضخمة ومقابر وآبار منقورة في الصخر تعود إلى العهد الروماني. بيوتها القديمة طينية حجرية ، والحديثة حجرية أسمنتية . عدد نفوسها في نهاية عام ( 2001 ) بموجب قيود السجل المدني ( 2172 ) نسمة للبلدة و( 47903) لمجموع الناحية . تعلو البلدة قرية ( سنكرلي ) بمسافة /1/ كم ، وهي قرية كبيرة .

يعمل سكان البلدة بالزراعة ، وتحيط بها حقول الزيتون وبساتين أشجار الفواكه . وفيها محلات تجارية ، وورش صغيرة للصيانة والحدادة ومواد البناء ومعاصر للزيتون .

بلدة شران مركز لناحية مساحتها ( 331.35 ) كم2 ، تحدها من الشرق منطقة أعزاز ، ومن الجنوب قرى ناحية المركز، ومن الغرب ناحيتا معبطلي وبلبل ، ومن الشمال الحدود التركية ، وتتبعها 37 قرية و / 7 / مزارع . وكانت تلة المخفر مركزاً هاماً للقوات الفرنسية إبان الانتداب الفرنسي على سوريا.

وشران بلدة جميلة تميل مساكنها بانحدار لطيف نحو الغرب ، بدأت تظهر فيها بعض الأبنية الحديثة بهيئة فيلات أنيقة.

وشران يعني القتال بالكردية ، وفي اللغة الهورية تعني ملك
قرى منطقة شران :
بافليون - القاره / بيوك قارقين - جمان / جمانلي - حلوبي صغير - حلوبي كبير - خرابة شران - سنكرلي - تل أسود / قره تبه - الحفرة / كورتك - علي بازان / علي بازازنلي - العمرية / عمرانلي - تليلاق - قوزلي بيكار - قاطمة - القسطل / قسطل كشك - الديب الصغيروالديب الكبير / قورت قلاق الصغير وقورت قلاق الكبير - كفرجنة - فطيرة / كُوبه لك - الضحى / ماتنيلي - مشعلة - الميدان / ميدانكي - دوديرلي - المحببة / نازو أوشاغي - عطية / آلجي - دامه / إيكي دام - بللورية / بللورسنك - دوراقا / دوراقلي - ديرصوان - العمود / ديكمه طاش - الزيتونية / زيتوناك - السعر / سعرنجك - شلتاح - عرب ويران - السيم / عمر سمو - قسطل جندو - جديدة قسطل جندو - البستان الكبير / قرقين كبير - مرساوا - البياعة / ديركان - يازي باغي






 



تل عرن

مسقط رأسي

ذكرها ياقوت الحموي في كتابه معجم البلدان، تشتهر بالتله الأثرية التي يمكن مشاهدتها من أكثر من عشرين كيلومترا ومنها جاءت تسميتها بـ تل عرن أما كلمة عرن فيقال بأنها
نبتة كانت تنبت على التل.
بلدة تل عرن من مدن محافظة حلب، وتبعد عنها من جهة الشرق حوالي /20/ كيلو مترا، يبلغ عدد سكان مدينة تل عرن حسب آخر احصائية 28 الف نسمة وأهل البلدة كلهم من الأكراد ، المنحدرين من بعض القبائل الكردية المقيمة على حدود تركيا الجنوبية، في منطقة سروج،
وتتمتع البلدة التي أصبحت مدينة بكافة الخدمات التعليمية والصحية والاجتماعية والنشاط التجاري، وتشتهر بزراعة الخضروات والفواكه . حيث يقام فيها مهرجان البندورة كل عام ..
تل عرن قرية مشهورة في الزهور والبيوت البلا ستيكية وخاصة كافة انواع زهور عيد الحب باختصار يمكن القول انها قرية تصدر الحب للاخرين اشتهر سكان مدينة تل عرن بصناعة مادة الجبصين المستعمله في الديكورات بشتى أنواعها وأبدعوا في فنونها، كما تميزوا بتنفيذ وتركيب الديكور ولهم شهرتهم في مختلف مناطق سورياولبنان والخليج العربي ...الجدير بالذكر ان المدينة تتطور يوما بعد يوم في كافة المجالات بفضل جهود ابنائها ...
تعد شريحة الشباب شريحة هامة في المدينة كونها شريحة مثقفة و فعالة لهم نشاطات في كافة المجالات .الا ان اغلب هذه الفئة هاجر بعيدا كحال اغلب الشباب الاكراد .

************************

متى اللقاء يا تلعرن قد هاج بي الشوق اليكي
سنين وانا طير مهاجر وكلي امل بنور كنفيك
سهولك وتلالك ربوع جموحي هما راحة يديكي

 

كردستان العراق


السليمانية

تاريخ مدينة السليمانية حافل بمحطات كثيرة تستحق ان يقف المرء عند كل واحد منها، الكثير من الاحياء فيها تتوغل جدورها في عمق تاريخ المدينة منها محلة ملكندي التي تاتي في طليعة مسيرة البناء والعمران منذ مطلع فجرها الأول، الكثير من المحلات الأخرى منها (كويزة، سرشقام، كاني اسكان، جوارباخ، دركزين) تحتل لنفسها سجلا حافلاً لتشهد على دورالمدينة التاريخي والحضاري أما محلة ملكندي كيف انشئت؟ ومن أين جاءت تسميتها وتفاصيل أخرى فسنعرفها من خلال هذا التحقيق.




موقع المدينة





تعتبر السليمانية مدينة حديثة العهد، صغيرة العمر لا يتجاوزعمرها أكثر من مئتي وعشرين سنة ووليدة فكرة حضارية للأمير الباباني ابراهيم باشا تحقيقا لطموحه في تأسيس عاصمة عصرية للامارة البابانية بدلا من عاصمتها السابقة قلاجوالان وذلك في عام 1784م بعد ان ظلت مركزا لإمارة بابان ما بين سنوات 1669م-1784م والسليمانية تقع على سفح جبل ازمر وتأخذ المدينة موقعها الفلكي بالنسبة للشمس عند إلتقاء خط الطول (25-45) شرقا مع دائرة العرض (35-40) شمالا، واما موقعها الجغرافي فيتمثل في الظواهر الجغرافية الطبيعية والحضارية مما أكسبها ميزة انها مفتوحة على الرغم من وقوعها بين عدة سلاسل جبلية من الجنوب والشمال والشرق، كما انها تمتاز في الوقت نفسه بانفتاحها على السهول المجاورة اذ تلتقى الوديان العريضة بالوديان الطويلة، وهذه الحالة تساعدها على حركة النقل والمواصلات، كما نلاحظ التقاء وادي بازيان غربا بسهل شهرزور شرقا ووادي تانجرو جنوبا بوادي قلاجوالان شمالا، علاوة على ربطها بسهلي بيتوين وبشدر.





الناحية الطوبوغرافية





تعتبر مدينة السليمانية من الناحية الطوبوغرافية شديدة الانحدار من جهتها الشمالية الشرقية نحو جهتها الجنوبية القريبة ويتراوح ارتفاعها عن سطح البحر الى 1000م عند محلتي ملكندي وتووي ملك والى حوالي 600م عند محلة سرشقام.
أما تسميتها بالسليمانية فقيل انه عندما حفر أساس المدينة حفر أساس المدينة عثر على خاتم نقش عليه اسم سليمان، وتيمنا بالخاتم واسم النبي سليمان سميت المدينة بالسليمانية، وقيل أيضا انها سميت باسم سليمان باشا الكبير والي بغداد وهو كان من اشهر الولاة الذين حكموا العراق كما قيل ان ابراهيم باشا سماها باسم ابنه(سليمان) ويقال ان المدينة بنيت فوق بقايا مدينة اثرية كانت تعرف ب(سليونا)، وهناك رأي اخر يقول انها بنيت في الاصل على مجموعة من التلول(7-9) تلول واحد من هذه التلول تلة (ملكندي) التي تعتبر النواة الاولى لتأسيس المدينة.





اصل تسمية (ملكندي)





ملكندي كقرية كانت موجودة قبل بناء المدينة وكانت عند جهة الشمال الغربي وهناك منطعة كاني اسكان(عين الغزلان) وهى بقعة كانت تمتاز بكثافة الغابات والاحراش، وفيها وديان كثيرة بحيث جعلتها الغزلان مرتدا لها، وبسبب ذلك اتخذها الصيادون مرتدا لاصطياد الغزلان، ولا سيما افراد من امراء البابان وحاشيتهم ولكثرة ارتياد هؤلاء الى هذا المكان قاموا ببناء أماكن ومنازل للاستراحة والنزهة، وذات مرة زار ابراهيم باشا بابان المكان لصيد الغزلان ونزل ضيفا في قرية (ملكندي) فأخذ يفكر ببناء منزل في ملكندي وفي الوقت نفسه يكون قريباً فيه. لقد اختلفت الاراء حول تسمية ملكندي, هناك رأي يقول بانها كانت باسم امرأة جميلة كانت تسمى (ملكة خاتون)أو (خاتون ملكة )أو (ملكة كةنى) و مفردة (كةنى) في اللغة الكردية كما يؤكد أحد الباحثين بانها مركبة من (مل+كةند) بمعنى عنق أو زنار التل أو جاءت من اسم خاتون ملكه أو من(مالَ+ كةند)أي دور التل، كما يؤكد المؤرخ المرحوم احمد خواجه، أو انها جاءت من(ملكانى- ملكان- ملكانيه) وهي اسرة كردية كانت تحكم في (حصن كيفا- حسن كيف) وهذه الاسرة كانت تعتنق الديانة المسيحية من طائفة (ملكا) الذي كان رئيسا لاحد المذاهب الدينية في منطقة الشرق وكاموا يسمون(ملكائية- ملكانية) ومن ثم اعتنقت الاسلام كما يؤكده المؤرخ الشهيد محمد جميل روزبياني الا ان المؤرخ والعلامة محمد امين زكي بك في كتابه (تاريخ السليمانية) يقول: عندما حل عام 1784م، بدأ ابراهيم باشا بانشاء المدينة على انقاض مدينة(سليونا) المندثرة أو ربما جاءت التسمية في الأساس من كلمة (ملك كوندي)أي قرية الملك ومن ثم تحول الاسم الى ملكندي، ويضيف السيد كريم زند ان المدينة بنيت على انقاض قرية(زاله) وهي كلمة افيستية قديمة بمعنى الحق في موقع محلة كانيسكان الحالي، واسم ملكندي يرتبط باسم دباشان (العشرة الصالحون) ودباشان قرية قديمة سكنها اناس صالحون وطيبون عرفوا بالعمل الصالح والخير ومازال هذا الاسم يطلق على مقاطعة كبيرة (ملكندي دباشان) في مدينة السليمانية حتى يومنا هذا.


 

دهوك

تقع محافظة دهوك اقليم كردستان اقصى شمال غرب العراق تعتبر محافظة دهوك منالمحافظات ذات الاهمية وخاصة من الناحيتين التاريخية والجغرافية ، فان الاثاروالمنحوتات المكتشفة في تلالها وكهوفها تدل على اهميتها فضلا عن موقعها الجغرافيالمتميز وذلك لوقوعها على حدود دولتين إضافة إلى مرور خط مواصلات دولي استراتيجيفيها يربط بتركيا والعالم الخارجي، وكذلك مرور خط انبوب النفط المار من كركوك إلىتركيا في زاويتها الشمالية الغربية ، تتميز محافظة دهوك بتضاريسها المتنوعة من جبالشاهقة وبالغة الوعورة والتعقيد ، وتشكل الحدود السياسية مع الجمهورية التركيةبالاضافة إلى السهول الفسيحة والغنية بمواردها الزراعية والتي تشكل المنطقةالجنوبية للمحافظة.

هي مدينة جميله يحدها من الاتجاهات الثلاثه جبال ممايعطي المدينه منظرا خلابا و ينحدر فيها نهر صغير منبعه سد دهوك الكبير التي هي مناجمل المناطق السياحيه في المدينه و لمحافظة دهوك مناطق خلابه جميله سياحية و منهاسولاف -عماديه- سرسنك -زاويته- و مركز محافظة دهوك تابعه ل اقليم كوردستان العراقحاليا. يقدر عدد سكانها بحوالي ال500 الف نسمة غالبيتهم من الأكراد و المسيحيينواليزيدين من طوائف عديدة. تضم المدينة جامعة دهوك و التي أوجدت عام 1992م

تبلغ مساحة المحافظة (10715) كم2 وتقسم المحافظة اداريا إلى كل من قضاءدهوك وشيخان و سميل و زاخو والعمادية وعقرة ونواحي سرسنك زاوينة..

تعودتسمية دهوك حسب ما اورد بعض المؤرخين انها تتكون من كلمتين هما (دو) وتعني باللغةالكردية اثنين و(هوك) بمعنى حفنة أو صاع من الغلة وتعني اجمالا حفنتين أو صاعين منالغلة حيث تذهب آراء المؤرخين والرواة على أن اميرها (آخ شندو) في عهد مملكة نوزىكان يأخذ حفنتين أو صاعين من الغلال كضريبة من القوافل المارة والمحملة بالحبوب ،وتحيط الجبال بالمدينة من ثلاث جهات حيث يقع الجبل الابيض في شمالها وجبل زاوا فيالجنوب ومام سين في الشرق أما من الجهة الغربية فتنفتح على سهل سيميل الزراعي ،ويوجد بدهوك كثير من الآثار منها قلعة دهوك وبزاخو أكثر من 15 موقع اثرىاخر.

وتشتهر مدينة دهوك بكثرة بساتينها وفاكهتها وكرومها المشهورة, وتوسعتالمدينة عمرانيا من اطرافها الجنوبية والغربية والشرقية.

يقطن في محافظةدهوك عدة عشائر كردية منها عشيرة المزوري والتي تعتبر من العشائر العريقة والمتمسكة بالعادات و التقاليد الموروثة من اسلافهم و رغبتهم للتسلط و عدم الخضوعوالمتميزين بالاناقة و الضيافة الكردية التقليدية و عشيرة الدوسكي التي تعتبر قسممن اراضي مدينة دهوك من الاراضي التابعة لهذه العشيرة وهي من العشائر العريقة ايضاحيث هذان العشيرتان هم الأكثر نفوذا وكذلك يوجد فيها عشائر والكوجر وعشيرة البرواريحيث استوطنوا مؤخرا.

 

سنجار

مدينة السهل المنبسط، يصفها اهل الجبل بأنها الاكثر جمالاً وثراءاً في حضن البادية الغربية، ويقول عنها اهل الجزيرة بأنها المدينة الرابضة فوق الصحراء...
من فوق رابية تتوسط السهل والجبل، فوق تلك الرابية التي تلامس عنق الصحراء في الجنوب، وتمسك باهداب الجبل في الشمال، توقف نبض الساعة في معاصمنا، واختلطت ظلال الماضي البعيد الموغل في القدم بشمس الحاضر، في لحظة تلاحم تشبه ذلك التلاحم الاسطوري الذي جمع بين سفوح جبل يرتفع في عنان السماء 4800 قدم وانبساط صحراء تمتد في وجه الافق بامتداد السماء.
واحاط السحر باطرافنا من كل جانب، ايهما الاجمل في وجه المدينة، الجبل، ام ذلك الانبساط الصحراوي الذي يمتد الى بوادي السراب؟ وايضاً لم يجب على سؤالنا احد، لأن التمييز بين الجبل والسهل كالتمييز بين العين والعين في وجه الواحد.
وهو ذات المفهوم الذي قاله المستشرق (هاينزجوبه) في دراساته البلدانية في منطقة الشرق: "لا املك التمييز عن ايهما الاجمل، البحر في وجه الاسكندرية، ام الصحراء في وجه سنجار..؟"
ثم يقول في مكان آخر: "حينما كانت سنجار عاصمة مشرقية للامبراطور الاسكندر الكبير، منها اتجه الى مجاهل افريقيا، فأن الاسكندرية لم تكن قد انشئت بعد، وحينما شمخ العمران وعرفت العقود والقناطر، وشيدت الجسور في سنجار، فأن اعظم مدن الحاضرة لم تكن امامها سوى قرية صغيرة متواضعة الحجم والشكل، باستثناء تلك المدن الكبيرة مثل (الموصل واربيل وحلب ودمشق) وهذا ماتؤكده الدكتورة (باتريشيا كارليه) في بحوثها البلدانية من ان مدينة سنجار هي من اقدم المدن العريقة في التاريخ، عرفت كمدينة حينما كانت جميع جهات الارض من حولها مجرد بادية او صحراء، وقد عدّها الاشوريون حصنا وسطياً بين عاصمتهم نينوى وبين فتوحاتهم التي امتدت الى حوض البحر المتوسط في الطرف الغربي، والى شمالي افريقيا التي شملت مصر وبلدان اعالي النيل في الالف الاولى قبل الميلاد.
وقد وجد اسم المدينة في المدونات المصرية باسم [سنكار] وهو الاسم الذي كان يستعمله او يلفظه قدامى اليونانيين والرومان، وهو لايفرق كثيراً عن اسم (سنغار) الذي وجد في المدونات البابلية والاساطير السومرية، وهو الاسم ذاته الذي كان يلفظه الاشوريون، كما ورد في ادبيات ملوكهم.
في مدينة سنجار وانت تسير في شارعها الرئيس الذي يصعد تدريجياً الى بداية الحي القديم فيها، ليبدأ بالنزول انحداراً الى الوادي، حيث يزد هي وجه المدينة بتلك المسحة الخضراء المنسوجة من عشرات الالاف من اشجار التين والزيتون والرمان، وبقية فاكهة الارض، تمتد على ضفتي منخفض يسمى وادي سنجار، وفيه بقايا حصى، واثار لمياه تجف في فصل الصيف او تتقلص الى شبه خيط رفيع يأخذ شكل الافعى في التواءاته، فأنك تقف في اقصى نهايات الانحدار امام سور لم يتم التنقيب فيه بعد، ولكنه واضح الدلالات على انه سور روماني تستدل عليه من النظرة الاولى، حيث ان الطرز المعمارية الرومانية تتميز عن غيرها من المعمار الغربي او العربي المتناثر بقايا منه في ضواحي المدن العراقية كالحضر مثلاً او مدن سورية او لبنانية او اردنية، كما تواجهك اثار بوابة قديمة اندرست معالمها، ولكنها ايضاً تدل على انها جزء من السور الروماني، وجزء من حضارة قديمة عاشتها المدينة في عصور متداخلة مع التاريخ القديم للانسان، حتى ان المواطن العادي الذي لم يقرأ التاريخ، يستطيع ان يحكي عن تاريخ مدينته بشيء من المغالاة والمفاخرة، والتفصيل ليقول كما تشرب في الحكاية من الاباء والاجداد ان اسم المدينة اقترن بأسم احد احفاد نبي الله ابراهيم (ع) وكان اسمه (سنجار بن مالك) الذي وطأ ارضها وانشأ عليها المدينة. .
وينقل رواية ياقوت الحموي الذي كان قد سمعها من احد سكان المدينة خلال زيارته لها ان سفينة نوح (ع) لما مرت بجبل سنجار ارتطمت بسن صخري فقال (هذا سن جار علينا).
واياً كان الامر فقد ورد اسم سنجار بالفاظ عديدة متقاربة، لذلك فأن الاحتمال الراجح ان تكون قد حرفت على حقب تعاقب الاجيال والازمنة التاريخية البعيدة التي عرفت خلالها البلدة بانها قائمة منذ امد بعيد في الحضارات القديمة، وانها على المستوى التاريخي ايضاً احتلت موقعاً تجارياً وعسكرياً بالغ الأهمية، وقد عرضها هذا الموقع للعمران والدمار في آن واحد، ويكفي انها كانت موطن صراع بين الامبراطوريتين الرومانية والفارسية قبل ان يدخلها الاسلام.
ولعل جبلها اسهم كثيراً في اكسابها مثل هذا الموقع والصراع، هذا غير الوادي الذي يربط شمال المدينة بجنوبها، ومن المفيد القول ان مركز المدينة ينشطر في واديها الى شطرين يتصلان عبر قنطرة مشيدة من عقود حجرية، يرجح ان تكون قد جاءت من حقب تاريخية قديمة، وعلى الاغلب الحقبة الرومانية التي انشأت في المدينة مباني كثيرة اندرس الكثير منها، وان ما بقي من شواهد غير كافية لمعرفة المزيد من التفاصيل والحكايات.
ابرز مايلاحظ الزائر في سنجار هو جبلها الشاهق الذي يرتفع 4800 قدم ويمتد في عمق الجزيرة لاكثر من 50 ميلأً، والذي يعد من اعظم الجبال الشرقية في بلاد الجزيرة الغربية، وتربته اغنى واخضب اراضي وادي الرافدين، وهو الى جانب ذلك يمتلك كل مقومات السياحة الناجحة لأنه عامر بالكهوف والكهاريز والينابيع الجوفية والسطحية وعيون الماء الباردالعذب، ويؤكد الباحثون الجيولوجبيون في جامعة الموصل ان كهاريز جبل سنجار تعد من اعظم واوسع واطول القنوات المائية في العالم، وان المياه التي تمر عبر جبل سنجار من خلال الكهوف والكهاريز غير المكتشفة لحد الآن، بامكانها ان تسد حاجة دولة كبيرة بحجم سعة العراق، وقد تتبعت بعثات علمية متخصصة مجاري المياه في هذه الكهاريز، فوجدت انها تجري في عمق الصحراء جنوباً حتى تخوم الحضر، ويرجح ان يكون امتدادها حتى الثرثار، وان احد كهوف الجبل فيه من السعة مايسمح بمرور باخره فوق مياهه، ولكن الدخول اليه من الخارج ضيق للغاية ولايتسع لحجم رجل لاجتيازه الا بصعوبة متناهية، وانه يحتاج الى جهد كبير من التنقيب والدراسة لاستيضاحات حجوم الكهاريز ومساراتها ومصباتها وكذلك مواقع مكوناتها المائية.
ومن غرائب مايحتويه جبل سنجار تلك الحجارة النادرة البيضاء التي تم العثور عليها في سفوحه قبل اكثر من ثلاثين عاماً، وهي اقرب ماتكون صورة من بلورات الملح، وجدت مدفونة تحت التربة، وحالما تلامسها الشمس فأنها تبدأ بالذوبان، لكنها تحافظ على شكلها اذا ما نقلت الى الظل، وقد قامت مختبرات جامعة الموصل بتحليل هذه الحجارة الغريبة، والتي اطلقت عليها تسمية (حجر سنجارايت) ولكنها لم تتوصل الى لغز ما تحتويه، اوما تتكون منه هذه الحجارة التي تشكل ظاهرة غريبة وعجيبة.
مدينة سنجار التي تأسست كقضاء تابع لمحافظة نينوى عام 1928 كانت على عهد السلطان محمود ولاية قائمة بنفسها وطريقاً تجارياً مهماً يربط مدن الجزيرة الغربية في العراق وسوريا، ولاسيما مدينتي الموصل مع حلب، شيدت فيها اول منارة اسلامية في عهد عماد الدين زنكي وهي على شاكلة منارة الحدباء الموصلية ولكنها اقل ارتفاعا منها، وقد اعتبر الدكتور كاظم الجنابي الباحث بعلوم الاثار الاسلامية ان منارة سنجار تمتاز بندرة الاشرطة الزخرفية في بدنها، وانها لو حافظت على ارتفاعها وشكلها وحاول الاهالي في المدينة العناية بها لاصبحت من المنارات القليلة في التميز، وهذه المنارة كما شاهدناها خلال زيارتنا الى سنجار تقع داخل تقاطع مروري باتجاه الجنوب الغربي من المدينة، على امتداد الطريق المؤدي الى قضاء البعاج، وهي سائبة من دون ابنية تحميها او جامع يأويها
وتقع سنجار على مسافة 130كم في الشمال الغربي لمدينة الموصل، وهي لاتبعد عن الحدود السورية اكثر من 50كم وتعتمد في حياتها العامة على الزراعة بانواعها، ففي اراضيها الخصبة تزرع الحنطة والشعير والعدس والحمص اضافة الى انواع المخضرات كالطماطة والبصل والباقلاء وانواع الفواكه كالتين والزيتون والرمان وبقية الانواع المعروفة مثل الجوز والخوخ والحمضيات والتفاح والكمثرى ولكن بكميات اقل من التين والرمان، تسد بالكاد حاجة الاستهلاك المحلي فيها.
ويأتي التين في مقدمة ماتعرف به سنجار كمدينة تحتوي زراعته وصناعته فيما بعد وتصديره باشكال عنا قيد وقلائد وتماثيل مختلفة الاشكال، معظمها يقدم هدايا لزائري المدينة في موسم التين، والبقية الباقية يتم تصديرها الى اسواق الموصل لتأخذ طريقها فيما بعد الى اسواق المحافظات الاخرى، وقد ابتكر الحرفيون في سنجار طرقاً ترغيبية لصناعة التين، بعد ان كانت مقتصرة على القلائد التقليدية المعروفة، فقد قاموا بصنع التين على شكل اقراص بحجم رغيف الخبز وخزنه على مدار اشهر وفصول العام كما تفنن صانعو التين اكثر من ذلك بصناعة حبات التين على شكل تماثيل، ابرزها تمثال الغزلان وذلك لكثرة وجود الغزال في بادية الجزيرة المحيطة بمدينة سنجار وقد وجد السنجاري في هذا الحيوان الصورة الأجمل لفنه وصناعته، وغزلان التين هي الاخرى لاتعرض للبيع لأنها مكلفة ومتعبة الصنع، ولايمكن صنع كميات كبيرة منها تسد حاجة السوق، لذلك فأنها تقدم هدايا لكبار الزوار والاحبة في المناسبات السعيدة.
وباستثناء صناعة التين، فأن معظم الصناعات اليدوية في المدينة، ظلت متخلفة، وبطيئة، وتعتمد على الاستهلاك المحلي تقريباً والقليل منها يتم تصديره الى اسواق الموصل مثل الفلايين الحجرية والخشب ومشارب السكاير وبعض الصناعات النسيجية اليدوية التي تأتي طاقية الرأس في المقدمة منها، ومن ثم العباءة الرجالية والبسط وبعض المنسوجات المحلية التي تعرض في معارض الصناعات والحرف اليدوية الشعبية او تقدم كهدايا او تباع بالمفرد النادر في بعض المحال التجارية في اسواق المدينة.
قبل ان نغادر سنجار همس باذاننا شخص من مواطنيها. هل اخبركم احد خلال جولاتكم في سنجار ان الخليفة العباسي المأمون عندما اشكل عليه ماذكره المتقدمون في مقدار محيط الارض الى ارسال جماعة من اهل الخبرة بحساب النجوم الى برية سنجار لاجراء مسوحات دقيقة، تحققوا معها واثبتوا ماذكره الاقدمون من ان محيط الكرة الارضية 20 الف ميل ومائة وستين ميلاً وقطره (500) ميل فكانت برية سنجار دائرة للمساحة ومرصداً فلكياً ومكاناً لعلماء الفلك وحساب النجوم.

 

زاخو

زاخو هي مدينة تقع في كردستان العراق قرب حدود اقليم كردستان العراق الشمالية مع تركيا ولاتبعد عن ناحية إبراهيم الخليل الحدودية مع تركيا سوى عشرة كيلومترات وعلى بعد 25 كيلومترا من حدود اقليم كردستان العراق مع سوريا وهي تقع شمال مدينة دهوك 450 كم شمال بغداد(مركز محافظة دهوك)بمسافة ثلاث وخمسون كيلومترا وتبعد عن مدينة الموصل بمسافة 114 كيلومترا ويمر عبر مدينة زاخو نهر الخابور الذي ياتي من تركيا . يعيش في مدينة زاخو اليوم خليط من الأكراد الذين يدينون بالإسلام وهم يشكلون غالبية سكان مدينة زاخو و مسيحيين وهناك بعض القرى من الاكراد اليزيديين بالقرب من المدينة وعلى العموم زاخو هي مدينة محافظة بالنسبة للدين الإسلامي ومن ابرز العشائر الكردية الموجودة في مدينة زاخو هي عشيرة السندي وعشيرة السليفاني ومن سكان زاخويين الاصليين وكما يوجد في مدينة زاخو معالم اثارية من أهمها جسر دلال (بالكردي برا ده لال) وهو يعد من ابرز المعالم التاريخية للمدينة ويبلغ طوله الاجمالي 114 متر وعرضه 4,70 متر ويرتفع عن سطح النهر 15,50 وهو مشيد بالحجارة المنحوتة وان تسمية جسر دلال (برا ده لال ) تسمية قديمة عند اهل زاخو وفي بعض الاحيان كانوا يطلقون عليه الجسر الكبير(برا مه زن)اي الجسر الكبير بلهجة سكان المدينة.ويطلق عليه البعض تسمية الجسر العباسي كما يوجد في المدينة تمثال للمناضل الكردي صالح اليوسفي، ويطل على مدينة زاخو جبل بيخير الذي تكثر حوله الروايات مع طوفان النبي نوح(عليه السلام) ومن النواحي التابعة لقضاء زاخو ناحية دركار.
جسر "دلال" من أبرز المعالم الأثرية في مدينة زاخو بمحافظة دهوك، وقد شهد الجسر الذي يربط بين ضفتي نهر الخابور، غرب المدينة، عبر التاريخ، عبور جيوش وقوافل تجارية وأفواج مبشرين، وأصبح صلة وصل بين الأحبة والفرقاء، وبقي شاهداً على الكثير من الأحداث التي جرت في زاخو. تقع مدينة زاخو في اقصى الشمال الغربي من العراق وهي أحد اقضية محافظة دهوك ، وترتفع المدينة عن مستوى سطح البحر(450)يمر في المدينة نهر الخابور الذي يتفرع إلى فرعين حيث يلتقيان في شمال المدينة، وتنحصر مدينة زاخو بين سلسلتين جبلتين طويلتين، في شمالها سلسلة جبال تعرف بأسم(الجودي) وتعتبر مدينة زاخو من المدن العريقة حيث يرجع تاريخها إلى ما قبل التاريخ، وقد جاء ذكرها في الكثير من المراجع الرومانية والاغريقية وعندما نذكر مدينة زاخو لابد من أن يذكر معها جسرها العتيد الجسر العباسي، أو ما يعرف بجسر دلال الذي اعتبره (المقدسي) واحداً من عجائب الدنيا الاربع في ذلك الوقت والتي هي (منارة الاسكندرية- قنطرة سنجة- كنيسة- الرها) ويقع الجسر على مقربة من جبل الجودي حيث رست سفينة نبي الله نوح عليه السلام. ( والله اعلم ) يقع هذا الجسر في الجهة الشرقية من مدينة زاخو، ويتألف من قنطرة واسعة وعالية في الوسط وأخرى اصغر منها على جانبيه وعددها خمس قناطر . جدرانه شيدت بقطع كبيرة من احجار الكلس المنحوتة ومرصوفة إلى بعضها بنسق جديد ومتداخل ببعضها... المعروف ان أكثر الاثار تركت نقوشاً أو تماثيل تدل على تاريخ بنائها الا ان جسر” ده لال “ لم يترك ما يحدد ذلك فهو لا يحمل اية تماثيل او نقوش ومن اجل ذلك تضاربت الروايات في امر تشييده فمنهم من يقول بأنه روماني ومنهم من يقول انه يوناني وامر بتشييده” سلوقس “ أحد قواد الاسكندر المقدوني.
وقد اختلف المؤرخون والكتاب في تحديد فترة انشائه, وراح البعض ونسبوا بناءه إلى الخلفاء العباسيين, حيث اوعز (الامير حسن) في سنة (935)هـ إلى نائبه في زاخو الامير ناصرالدين العباسي ان ينشئ على الخابور جسرا لتسهيل عملية تموين الجيش وتأمين المواصلات وبوشر بانشاء هذا الجسر المسمى بالعباسي، واستغرق بناؤه (سنة ونيفا) ورغم مرورهذه المدة الطويلة على بنائه فقد بقي هذا الجسرشامخا بدعائمه القوية يصارع تحديات الزمن ليكون شاهدا على قوة تلك الدولة التي تولت بنائه وقد ارتبط الجسر مع سكان زاخو بأساطير عدة أشهرها الأسطورة التي أخذ منها أشهر أسمائه "دلال" إذ تقول هذه الأسطورة: إن "بنّاء الجسر حلم في نومه عدة مرات بتقديم ضحية كي ينقذ الجسر من الهدم المتكرر الذي كان يتعرض له خلال مراحله النهائية، وقدم البنّاء ابنته، دلال، كقربان لإنقاذ الجسر من الانهيار". وقد أخذ الجسر تسميته من ابنة هذا البنّاء.
إلا أن هناك تسمية شهيرة أخرى لهذا الجسر خاصة في بغداد ووسط وجنوب العراق، إذ يسمى "الجسر العباسي" استنادا إلى فترة بنائه في العصر العباسي.
لكن سكان زاخو يذهبون إلى تاريخ أبعد من العصر العباسي مستندين على كتاب للقائد اليوناني زينفون اسمه"حملة عشرة آلاف جندي" يشير فيه بأنه عبر، مع جيشه، على جسر قرب مدينة زاخو، ويعتقد بعض المؤرخين بأن الجسر الذي عبره زينفون سنة،401ق.م، هو جسر دلال.
وقد أضفى هذا الجدل، حول التاريخ الحقيقي لبنائه، غموضا وشهرة للجسر؛ فهناك من يقول بأنه يعود إلى العصور اليونانية والرومانية، فيما يشير آخرون إلى أن الجسر شيد في العصور الإسلامية، و آراء أخرى تقول أنه بني في عهد إمارة بهدينان الكردية.
الخبير ألآثاري تحسين عبد الوهاب يقول إن "تحديد تاريخ تشييد الجسر، ينطوي على صعوبة كبيرة، بسبب عدم إجراء تنقيبات أثرية على موقعه، وهناك نظريات عديدة حول تاريخ تشييده، أغلبها ترجح أنه شيد في القرن الثالث عشر الميلادي، إلاّ أن هناك مصادر أخرى تشير بأنه أقدم من ذلك التاريخ بكثير".
ويرى عبد الوهاب إن "طراز بناء الجسر يبدو رومانياً أو يونانياً، ومن الضروري إجراء التنقيبات الأثرية عليه لتحديد تاريخ بنائه، حيث يعد من المعالم الأثرية المهمة والمعروفة على صعيد إقليم كردستان العراق بشكل خاص والعراق بشكل عام".
ويشير الخبير ألآثاري إلى أن دائرة الآثار في دهوك قدمت عدة كشوفات للجهات المعنية في حكومة إقليم كردستان العراق بهدف حماية الجسر من الانهيار، وتمت المصادقة على تلك الكشوفات ومن المنتظر أن تبدأ أعمال صيانة الجسر خلال العام 2009 ".
عدد من الآثاريين والجيولوجيين أكدوا بأن، جسر دلال، الأثري يواجه خطر الانهيار إذا لم تتم صيانة أجزائه الآيلة للسقوط.
ويوضح الجيولوجي رمضان حمزة إن "الجسر الأثري بحاجة إلى ترميمات لإنقاذه من خطر الهدم والانهيار، وينبغي اعتماد الصيانة على أسس علمية ودراسات جيولوجية فيزيائية، لتحديد المعالم المساحية لهذا المَعلَم الأثري والتاريخي".
رئيس بلدية زاخو محسن طه يؤكد "إن لدى دائرته مشروعا جاهزا لتطوير موقع الجسر، وجعله مكاناً ملائما للسياحة الأثرية" ويضيف قائلا "أنا بانتظار الموافقة والتمويل".
وبالإضافة إلى كون جسر دلال معلما تاريخيا واثريا فانه في الوقت نفسه معلم سياحي مهم في زاخو، إذ يقصده يومياً عشرات السياح من مختلف مناطق العراق.
أحد هؤلاء السياح، سيوان سعيديان، 32 سنة، يقول إن موقع جسر دلال، بحاجة إلى اهتمام أكبر من الحكومة المحلية، ويمكن جعله منطقة سياحية تحقق مورداً اقتصادياً لسكان مدينة زاخو".
يذكر إن جسر دلال الأثري في زاخو، 50 كلم شمال دهوك، يصل طوله إلى 114 متراً، ويعلو عن سطح النهر 16متراً وعرضه 4،70 مترا

التسمية
اختلف المؤرخون حول تسمية مدينة زاخو فهناك عدة روايات حولها ففي بعض المراجع الآرامية جاء ذكر اسم البلدة على انها مشقة من كلمة (زاخوتا) الآرامية والتي تعني (النصر) نسبة إلى المعركة التي وقعت بين الرومان والفرس بالقرب منها والتي انتهت بأنتصار الرومان.
وفي رواية أخرى ان التسمية تطورت من الكلمة الكوردية (زي خوين) أي نهر الدم نسبة إلى حادث مهم وقع في هذا المكان واريقت فيه الدماء وهذه الرواية قريبة من الرأي الأول ولعلها تشير إلى المعركة بين الرومان والفرس.
ورأي ثالث يقول بأن اصلها من (زي) النهر و(خوه ك) أي المكان الملتوي والذي ينحسر فيه المياه وفي كل الاحوال فأن كلمة زاخو تتردد كثيراً في الاغاني الفولكورية الكوردية، (زاخوكا بادينان). ويقول فلاح أحمد هيري ويوجد في زاخو جسور كثيرة من أهمها جسر دلال وجسر حجري اخر بني في العهود القديمة وهناك جسور قديمة تم ترميمها برعاية حكومة اقليم كوردستان منها جسر فاروق وكان يسمى قديما جسر محمد اغا . وكذلك جسر جسر جودي وكان يسمونه قديما جسر السعدون .وكذلك جسرين حديدين احدهما جسر كورنيش القريب من مقبرة زاخو و جسر القريب من محكمة زاخو . ويقول متين شيركو القصاب عن العوائل التي سكنت زاخو منذ القدم هم (( عائلة عيسى القصاب - عائلة محي الدين الحلاق - عائلة قوجان - عائلة رزفان - عائلة النجار - عائلة سيراني - عائلة الخياط - عائلة جقسي - عائلة السلاخ - عائلة شمدين اغا - وعائلة المهاجر )) . وعن محلات زاخو القديمة ( محلة اليهود - محلة روت - محلة قرج - محلة كوان - محلة قصاب - محلة كوندك - محلة حسينية - محلة كيستة )

 
أعلى