موسوعة مدن و قرى كردستان ...




هه ولير ( اربيل )

اربيل (أو بالكوردي هه‌ولێر) مدينة كوردية قديمة ، تأسست سنة 2300 قبل الميلاد تقريباً على يد السومريون. تقع مدينة أربيل وهي مركز محافظة أربيل
وعاصمة اقليم كوردستان في شمال العراق و تبلغ مساحتها (13165) كم مربع و تبعد عن مدينة بغداد حوالي 360 كيلومتر وتقع مدينة الموصل
إلى الغرب من اربيل وتبعد عنها حوالي 84 كيلومتر وتبعد عن مدينة السليمانية حوالي 112 كيلو متر . أما حدودها فـتحدها من الشمال
تركيا ومن الشرق إيران و تقع المحافظة ضمن السهوب ذات مناخ انتقالي بين البحر المتوسط والمناخ الصحراوي تتميز بالبرودة
الشديدة وانخفاض معدل الرطوبة و تعد اربيل مركز منطقة الحكم الذاتي والعاصمة الصيفية للعراق وذلك لأهميتها التاريخية عبر العصور
ولكونها مركزا ثقافيا وحضاريا موثرا في كردستان العراق.

و يعود اصل تسميتها إلى الاسم الآشوري للمدينة (أربيلواو) أي أربعة آلهة
وهي كتابة عن المعابد الآشورية المهمة في اربيل وعاصرت المنطقة ملوكاً وقادة كبار مثل الاسكندر المقدوني وصلاح الدين الأيوبي
وكانت في العهد الآشوري مركزا رئيسيا لعبادة الآلهة عشتار وكان الآشوريين يقدسون اربيل ويحجوا أليها ملوكهم قبل الأقدام على أي حملة عسكرية.
القرن الثالث بعد الميلاد: أصبحت أربيل مسيحية وسميت باسم آرامي(حدياب)،وصارت من اهم مراكز المسيحية العراقية (النسطورية) .
وقد فتح المسلمون اربيل وما يجاورها في خلافة عمر بن الخطاب (رض) في سنة 32 هـ بقيادة عتبة بن فرقد رضى الله عنه.

طيلة التاريخ ظلت اربيل مدينة حضاريا واداريا. في زمن العثمانيين، عام 1517م: وضعت اربيل تحت إدارة حكومة الموصل،
وهي ولاية عراقية مع ولايتي بغداد والبصرة. وحتى اواخر القرن التاسع عشر، كانت اريل بغالبية تركمانية وسريانية،
لكن فيما بعد تكاثرت هجرت الاكراد العراقيين من الجبال المحيطة، حتى اصبحت اربيل الآن بغالبية كردية.
ولا زال يقطن مركزها جمع غفير من التركمان، وتتبعها بعد البلدات السريانية، من اهمها مدينة (عينكاوا) الكلدانية.
و يوجد في اربيل اكثر من 110 تلاً وموقعاً اثرياً يرجع تاريخها من العصر الحجري وحتى التحرير
الإسلامي ومن أهم المعالم الأثرية قلعة اربيل وتل السيد احمد والمنارة المظفرية في اربيل.
وتتالف محافظة اربيل من خمسة اقضيه تتبعها إحدى عشر ناحية أما الاقضية الخمسة فهى قضاء مخمور و قضاء كويسنجق
و قضاء راوندوز و قضاء رانية وقضاء زيبار. اما اهم مدنها فهي، كويسنجق،خبات،مخمور،
الكويير،قراج،الصديق،
خليفان،راوندوز،شقلاوه،
حرير،صلا ح الدين.

 

خانقين


تعتبر خانقين من المدن القديمة التي تشير كل المؤشرات حول اسمها وجغرافيتها وتاريخها الى عراقة كردستانيتها ،ونظرا لانها كانت وطوال قرون عديدة طريقا دوليا هاما ، اذ كانت القوافل القادمة من افغانستان وباكستان وايران تمر عبرها ،قاصدة بغداد والشام وغيرها،وبالعكس لذلك اطلق عليها الجغرافيون اسم بوابة زاغروس .وزاغروس كانت موطنا قديما للاقوام القديمة التي كانت بمثابة الروافد التي كونت الشعب الكردي ، كما اطلق عليها الجغرافيون العرب اسم بوابة اقليم الجبال واقليم الجبال تعني كردستان بمفهوم اليوم وتاريخها نشأت على حدودها وعلى رقعتها الجغرافية دولة(اللولو)وهي من روافد الكرد كا يعتقد سبايزر/محمد امين زكي/ ورشيد ياسمي وغيرهم.

وكانت دولتهم التي نشأت في هذه الانحاء قبل اكثر من الفي عام قبل الميلاد.وكانوا يتحكمون بمناطق زهاو، وقصر شرين ،وصولا الى كرمان شاه بالاضافة الى مناطق شهرزور وحلبجة وبنجوين الى جمجمال.كما ان خانقين كانت بمثابة عاصمتهم انشأوا فيها مكتبة تحتوي الاف الكتب المخفورة والمحفورة على الطين والتي سبقت مكتبة اشور بنيبال كما يذكر الاستاذ الراحل عبد المجيد لطفي نقلا عن المؤرخ الكبير توفيق وهبي بك.وكان حكمهم يمتد الى جبال حمرين وقورتو وميدان وبنكورة .والى يومنا هذا تشهد منحوتة النصر التي اقامها ملكهم انو بانيني ،تخليدا لانتصاره على الاكديين الغزاة حيث قام باقامة منحوتتين الاولى على سفوح جبال زهاو والاخرى في جبال هورين شيخان في مضيق (بيلولة) التي تشير اسمها الى اللولو ايضا. وتواصل سكنى الكرد في هذه الارجاء وكان سكانها دوما يحكمون من قبل الامراء الكرد والامارات الكردية،واحيانا كانت هذه المناطق تحكم من قبل الدولة الحسنوية في شهرزور اخرى من قبل امارة كلهور واخرى من قبل باشوية زهاو والمعروفة تاريخيا بإسم امارة باجلان لعدة قرون والتي يقول عنها (سي جي ادموندز) في كتابه (كرد وتورك وعرب )وكان قضاء خانقين جزء من بشالق (باشوية) زهاو وهو النخاع العظمي للنزاع الذي دام عدة قرون بين تركيا وايران الى ان قسم بينهما بمعاهدة تحديد الحدود للعام 1913-1014 وعندما وضعت الحرب العالمية الاولى اوزارها 1918 وبعد زوال الامبراطورية العثمانية ودخول الحركة التحررية الكردستانية مرحلة جديدة باندلاع انتفاضات وثورات الشيخ محمود الحفيد لم تكن هذه المنطقة بمعزل عن طموحات الكرد والحركة التحررية وكما تذكر المسز بيث في كتابها فصول من تاريخ العراق القريب ترجمة جعفر الخياط والتي تصف مصطفى باشا باجلان بزعيم خانقين وتقول عنه :انه اهم عامل سياسي في تلك المنطقة ووصفه تقرير للحاكم السياسي البريطاني كتب سنة 1919 بان مصطفى باشا من المعارضين البارزين للحكم العثماني وانه ملم بتاريخ العشائر الكردية والعربية وعلاقاته جيدة معهم.ويضيف التقرير: انه كهل قاسي يطالب بالحكم الذاتي لشعبه وبعد وفاة مصطفى باشا سنة 1921 شاركت عشائر خانقين بمساندة ثورات الشيخ محمود ولاسيما عشائر شمال خانقين مثل الشرفبيانية والبرزنجية وغيرها . وبعد تاسيس الدولة العراقية بدات اولى محاولات التعريب باقدام الملك فيصل على شراء اراضي منطقة عالياوا وقولاي وشراء نهر قولاي والتي استنكرها الشاعر الشعبي الملا عبود الكرخي وتضامن مع الفلاحين الكرد- قائلا ان فيصل فاق اشعب بالطمع الف قاط كما جرى اطلاق الاسماء العربية على الشوارع والمحلات مثل اطلاق اسم الهاشمية على منطقة باشا كوبري والمنذرية على معبر كةجل كرجل (كةجل)والذي سخر منه الكاتب نوري ثابت (حبزبوز )قائلا : بشراكم كجل كجل صارت منذرية كما استنكر المؤرخ محمد امين زكي استعمال العربية في المحاكم وعدم تاسيس مدارس كردية في خانقين في مذكرته التي رفعها الى الحكومة العراقية بشان القضية الكردية في العشرينيات من القرن الماضي .
وان اكتشاف النفط في خانقين والبدء باستثمار حقول النفطخانة في اذار 1926 وماتبعها من انشاء مصفى الوند سنة 1927 وتاسيس شركة نفط خانقين التي كانت تقوم بتسويق منتجات المصفى البترولية والتي انشات بالقرب من محطة القطار مستودع للنفط 5اودل k.o.d كما امتازت خانقين بخصوبة تربتها ووفرة محاصيلها الزراعية وكانت البساتين تحيط بها دوما احاطة السوار بالمعصم. ونظرا لوفرة حاصلاتها الزراعية ومنتجاتها النفطية ولكونها طريقا للتجارة الدولية انشات فيها خطوط السكك الحديد 1919 ومدت الى ناحية قورتو .ونظرا لكل هذه الاسباب والاستراتيجية موقعها ولكونها موقع التقاء القبائل العربية حولها حاولت الحكومات المتعاقبة تعريبها وبعد انقلاب الضباط الاربعة في سنة 1940 والمعروفة بحركة رشيد عالي الكيلاني جرت حملة واسعة لتسفير العشائر الكردية الشيعية بتهمتة التبعية لايران .ولكن تلك المحاولات تعتبر بدائية نظرا لماجرى بعد انقلاب 1963 وتولي القوميون والبعثيون للسلطة حيث بدات فرض الحصار على القرى الشمالية وضعت نقل المواد الغذائية الى النواحي الميدان وقورتو وبنكورة وبحجة دعمهم للثورة الكردي.مما دفع الكثيرين لهجرة قراهم والتوجه قسم منهم الى المدينة او الى المناطق الكردستانية الاخرى مرغمين وخشية قصف قراهم والتي قام المدعو الزعيم صديق بقصف قرى كثيرة منها واستشهد على اثرها العشرات من الابرياء اطفالا ورجالاونساء .
ورغم ذلك وحسب الاحصائيات الرسمية التي اجرتها السلطة الحاكمة ظل الكرد يشكلون الاكثرية في قضاء خانقين وخصوصا خلال الاعوام 1934 ،1947،1957،1965) وللاطلاع على حقيقة عشائر خانقين يمكن العودة الى كتاب العراق قديما وحديثا)للسيد عبد الرزاق الحسيني طبعة –صيدا-لبنان 1957 الطبعة الخامسة.وضمن حديثه عن العشائرفي قضاء خانقين يذكر 14 عشيرة بينها عشيرتان عربيتان هما الصميدع والربيعة والبقية عشائر كردية.وان اول رئيس للبلدية في خانقين بعد تاسيس الدولة العراقية كان الشاعر الكردي سيد سليمان النقيب.وان السيد جلال بابان كان قائممقاما لخانقين.
وان خانقين كانت مركز للواء لغاية 1892 .وبعد تاسيس الدولة العراقية احدث الحاكم العسكري البريطاني السير برسي كوكس لواء(محافظة)جديدة باسم محافظة ديالى جعل مركزها مدينة بعقوبة والتي كانت في العهد العثماني تسمى باسم قضاء خراسان. كما ان ممثلي خانقين في البرلمان العراقي كانوا من الكرد من امثال الشيخ وهاب شيخ حميد طالباني وراغب عبدلله بك باجلان كان اخر مندوب لخانقين في البرلمان ومن يراجع اسماء القرى والمحلات والمناطق في القضاء يجد ان اكثر من 75% منها كردية صرفة ابتداء من ناحية الميدان ووصولا الى جبل (دار وشكة) جنوب خانقين.وفي سنة 1975 وبعد انتكاسة الثورة الكردية وتوقيع اتفاقية الجزائر بين العراق وايران بواسطة الرئيس الجزائري هواري بومديان.
تراجعت السلطة البعثية الحاكمة عن كافة التزاماتها التي تعهدت بتنفيدها في اتفاقية اذار 1970 والتي وقعتها لاعن قناعة وانما كتكتيك لتجاوز ازمتها العسكرية والاقتصادية وكما صرح صدام حسين بعد التملص والنكوص عن العهد قائلا عندما طلبنا التفاوض مع القيادة الكردية لم يكن قد تبقى لدينا اكثر من خمسة قذائف للمدفعية الثقيلة لذلك وقعنا الاتفاقية ومن هنا نعلم ان الاتفاقية لم تكن عن قناعة بحق الكرد في مساهمة في الحكم مناطقهم وانما كمرحلة لتثبيت اركان حكمهم الدكتاتوري الشوفيني ونذ كر ذلك العهد اي بعدسنة 1975 بدات ماساى الكرد عموما وخانقين خصوصا وبدات السلطات بتخلية الشريط الحدودي من سكانها على طول الحدود وبعمق 20كم ثم هجرت جميع القرى الكردية ناحيتي ميدان وقورتو وكل القرى الكردية في السعدية وجلولاء ووضعت اراضيهم وبساتينهم ومزارعهم للوافدين الجدد واعطو لاصحابها تعويضات رمزية كما بدا فيما بعد بنقل 90% من الموظفين والعمال واصحاب البساتين داخل المدينة بالاضافة الى المعلمين وهكذا نقلو العمال الكرد من عمال شركة النفط والسكك والمنذرية وغيرها على مراحل وبقوائم منظماتهم الحزبية حتى جعلوا من الكرد اقلية في هذه البقعة التي لم يغادرها الكرد منذ ماقبل الميلاد.
من اجل معرفة حجم التغيير السكاني الذي احدثتها عملية ترحيل السكان في خانقين والنواحي التابعة لها خلال عمليات ترحيل وتفريغ القرى الكردية من سكانها الاصليين نقتبس هذا الجدول من كتاب (تعريب قضاء خانقين من منظور جيوساسي) وهذا الكتاب بحث اكاديمي قدمه المؤلف (صلاح الدين انور قيتولي) الى قسم الجغرافية في كلية العلوم الانسانية بجامعة السليمانية كرسالة للحصول على ماجستير في الجغرافية وذكر فيها عدد القرى المرحلة من خانقين في عام 1975 وفي النواحي التابعة لها:
فاذا علمنا ان عدد بيوت بعض هذه القرى كانت 500 بيت مثل قرية كورة شلة ومجيد اغا يمكن نتصور حجم هذه العملية الشوفينية التي استهدفت ابعاد الكرد عن موطن الاباء والاجداد وتم تشريد اهلها الى مناطق مختلفة في شهربان وبغداد وسامراء والاسحاقي والى نواحي واقضية الخضر في المثنى والى بابل وغيرها من مناطق الوسط والجنوب وعدد قليل منها الى كلار وكفري ومحمعات شهرزور وغيرها كما ان عددا غير قليل من سكان هذه القرى توجهوا الى داخل المناطق الحدودية في ايران لانهم كانوا يخشون ابادتهم وهذا ماحصل خلال العمليات الانفال فيمابعد للمرحلين.
مع العلم ان عمليات التعريب وتغير الواقع السكاني كان مقررا منذ العهد الملكي من خلال نقل الموظفين والشرطة وحتى العمال العرب الى خانقين لزيادة نسبة العرب في خانقين. وعندما نتامل الجدول الذي قدمه الدكتور خليل اسماعيل محمد في كتابته (منطقة التخصر الدولية) ص42 يتضح لنا تاثير عمليات التهجير والتعريب التي اتبعها الحكومات الشوفينية المختلفة

 


العمادية



ي مدينة تابعة لمحافظة دهوك تقع على بعد 70 كيلومترا شمال مدينة دهوك وتعلوا 1400 متر عن مستوى سطح البحر حيث أن المدينة مبنية على قمة جبل و تضم عدداً من البوابات القديمة. تقع المدينة حالياً تحت نفوذ الحكم الذاتي في اقليم كردستان العراق. يبلغ عدد سكانها حوالي 6000 نسمة. تبعد مسافة ما يقارب ال10 كيلومترات عن الحدود التركية. تضم المدينة عدداً من الآثار التي تعود للحقبة الآشورية إضافة إلى آثار من الحقبة العربية الإسلامية حيث توجد نقوش بالخط العربي الكوفي و آيات قرآنية على بعض من ابواب المدينة كما تضم البلدة كنيسة أثرية و أنقاض كنيس يهودي. إضافة إلى ذلك توجد قلعة العمادية و التي تقع شمال غرب المدينة. غالبية سكان المدينة هم من الأكرادالذين يدينون بالاسلام

 
شكرا الك جان عالمجهود الجبار وعالطرح الرائع أكيد أخد معك وقت كتير وتعبت عليه لنزلتوا مشكور جان ويسلموا هالايدين وبيستاهل احلى تقييم
 
شكرا ألك هيرو كتير على مرورك وتقييمك هو صح اخد وقت بس اله اهمية ويستحق التعب ....
اتمنى من الجميع التفاعل والمشاركة بأضافة معلومات عن مدن وقرى كردية لم ترد هنا في سبيل تكوين موضوع شامل عنها ...
 
أعلى