توحيد اللغة والكتابة باللهجات الكوردية ...

G.M.K Team

G.M.K Team
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم

نحن نسعى إلى توحيد الشعوب الكردية في سوريا وتركيا وإيران والعراق (عن طريق اللغة الموحدة وهي وسيلة التفاهم) وعلينا أن نختار الأبجدية التي تلائمنا فلماذا لا نبادر إلى التغيير والتطوير للخروج من العوبات التي تواجه الأبجدية الكردية الحديثة.

ما هي الخلفية الأيديولوجية أو السياسية في هذا الموضوع ؟

إن الهدف من الحوار هو الوصول إلى التفاهم ليس إلا خدمة لأغراض الوصول بالكتابة الكردية إلى حالة من الاستقرار والثبات.

إنما هي رموز نستعملها للتعبير عن لغتنا الكردية الجميلة. كيف يمكن أن نتواصل مع أخواننا الكرد في جميع أنحاء العالم دون وجود حروف كردية تعبر عن جميع الأصوات الكردية .

من خلال دراسة اللغة الكردية جمعت هذه الملاحظات المهمة في سبيل تطوير نمط الكتابة الكردية :



(1) في اللهجة الكلهرية ( لهجة خانقين وكرمنشاه ) يوجد حرف علة‌ مزدوج هو (وى) أو (ۊ) في كلمة خـۊن (دم) وهو حرف نادر خاص باللهجة الكلهرية لا وجود له في اللهجتين السورانية والكرمانجية .



(2) في اللهجة الكلهرية هنالك حرف علة مزدوج آخر وهو (وێ) لم يتمكن أحد لحد الآن من ابتكار رمز واحد يدل عليه كما في كلمة دوێت (بنت) وهو حرف نادر آخر .



(3) لحد الآن لم يتم إبتكار حرف يقابل الكسرة في السورانية وهو خلل يظهر لدى تعليم الكردية لغير الناطقين بها كالطلبة العرب مثلا فهم يتساءلون : "كيف نستطيع ملاحظة وتمييز الكسرة في الكلمات الكردية" ففي كلمة (كردن) لا تظهر الكسرة ولكن في الكرمانجية تظهر على شكل حرف (i) في كلمة kirdin.



(4) الكتابة الكرمانجية اللاتينية أسلوب جميل ولكن علينا أن نطوره لكي يستوعب جميع اللهجات الكردية كالسورانية والكلهرية فضلا عن اللهجات الكردية الآخرى ، فاللاتينية عاجزة في معظم الأحيان عن التعبير عن الحروف الكردية المستحدثة (ح ، ع ، غ) وهذه الحالة من الإرباك تظهر لنا عند محاولة الترجمة من اللاتينية إلى السورانية أو بالعكس ، وحتى برنامج الكومبيوتر - الذي ظهر مؤخراً والذي يقوم بتحويل النصوص المكتوبة بالسورانية إلى اللاتينية وبالعكس – نجده يغفل عن تحويل هذه الحروف الثلاث بالشكل الصحيح . وهذا ما يظهر عند تحويل حرف (ح ، ع ، غ ) من السورانية إلى اللاتينية ستتحول إلى (هـ ، أ ، خ) على التوالي.



(5) الكرمانجية لا تميز بين الحرفين (ر ، ڕ) من جهة ومن جهة أخرى (ل ، ڵ) وتكتبها (R) و (L) فقط على التوالي.



(6) حصيلة هذه الاختلافات أو عدم التوافق بين الحروف الأبجدية السورانية والكرمانجية هو تفاوت في عدد حروف العلة (8 أحرف) والحروف الصحيحة (23) في الكرمانجية من جهة وعدد حروف العلة (7 أحرف) والحروف الصحيحة (29 ( في السورانية من جهة أخرى .



(7) المطلوب أن نكرس جهودنا المخلصة لابتكار نمط حديث ومتطور من الكتابة الكردية المتنوعة الرموز، حسنا ، فليكن هنالك نمطان من الكتابة الكردية : الأول يتألف من الحروف العربية والثاني من الحروف اللاتينية ، ولكن بشرط أن تستوعب الرموز كافة الأصوات الكردية التي وردت بعضها أعلاه



(8) في اللهجة اللكية (لك) هنالك حروف جديدة لم نطلع عليها إلا مؤخراً (دٍ دً لٍ ، . . .) من الضروري دراستها وإدخالها في الأبجدية .





رسالة محبة إلى كل المناصرين للكتابة الكردية اللاتينية بضرورة قبول النقد والرأي الآخر وعدم إدخال المشاعر القومية والإقليمية في هذا النقاش ، وعدم توزيع الإتهامات القومية والدينية هنا وهناك جزافا وإعتماد الأسلوب الحضاري في الحوار في سبيل خدمة اللغة الكردية بالشكل الصحيح .

تحية إلى جميع المثقفين الكرد خصوصا في سوريا والكرد عموما في جميع أنحاء العالم الذين يشاركون في النقاش بشكل فعال وموضوعي وإكاديمي وحضاري وهذا ما يعجبني في الشبكة الثقافية الجميلة والمبدعة .

والسلام عليكم ورحمه‌ الله وبركاته

أحمد السورميري
 
فعلا نحن نحتاج مثل هذه الدراسات والاهم التطبيقات لتوحيد اللهجات ..
علينا ايجاد صيغة مشتركة و متقاربة للجميع ...
من اهم الدراسات شكرا لك بافي كدار
 
أعلى