حوار ـ نورا انور
واجهت النجمة يسرا سيلا من الاتهامات والهجوم الشديد علي مسلسلها " في ايد امينة " الذي عرض علي شاشة رمضان الماضي وقد بدأ الهجوم مع بدء عرض الحلقات الاولي من المسلسل وظل حتي انتهي عرضه ورغم أهمية المسلسل والقضية المطروحة فيه جاءت الاتهامات بأن الشخصيات الرئيسية تبدو غير واقعية ولا منطقية فالصحافية أمينة تبدو محركة للعالم من حولها فهي النشيطة والثائرة وهذا الطبيعي لكنها تتعامل داخل الصحيفة وكأنها رئيس التحرير فضلا عن الرقة المتناهية ليسرا التي تغمر كل من يتعامل معها بحنان وعطف ورقة من النادر ان نجد له نموذجا على ارض الواقع وهو ما تجلى في مشهد عطفها على خادمتها الطفلة الصغيرة ومنعها من النوم في المطبخ وتأخذها بإصرار كي تنام معها في غرفتها وهذا اضعف العمل على عكس مجرياته.
شبكة الاعلام العربية "محيط " التقت بيسرا قبل سفرها للامارات حيث تشارك كعضو لجنة تحكيم مهرجان الشرق الاوسط السينمائي الثاني الذي انطلقت فعالياته أول أمس - الجمعة – فكان هذا الحوار :
محيط : ما رأيك في الانتقادات التي وجهت للمسلسل اثناء عرضه ؟
ابتسمت قائلة : هل تصدقينني اذا قلت لك انني كنت اتوقع الهجوم والتربص بالعمل منذ ان اخترته وقبل ان ابدا تصويره ؛ هناك من يتربص بنجاحي وايضا من يرفض ان اقدم قضايا حقيقة تهم الناس وتناقش مشاكلهم
محيط : وما ردك علي الاتهامات بعدم منطقية بعض الاحداث في المسلسل ؟
الذين وجهوا لي الانتقادات يقومون بتخليص حسابات لانني لا اجاملهم ومنهم من يكتب سيناريوهات ومنهم من يعد برامج تليفزيونية ؛ ولقد واجهت تخليص الحسابات ايضا منذ سنوات عندما قدمت مسلسل "ملك روحي" فقد هاجموني بأن أحمد عز حبيبي وزوجي في المسلسل أصغر مني مع أن السيناريو يشير إلي هذا الفارق .
الحسابات الشخصية تسيطر علي كل شيء وأصبحنا متربصين ومشككين في بعضنا بعضا واختفي التسامح من الوسط، كيف سيركز الممثل في ظل أجواء كهذه ؟ هل يركز في عمله أم في الرد علي الآخرين والدفاع عن نفسه، لدرجة أنني عندما ذهبت بالعكاز في مؤتمر للحديث عن الراحل يوسف شاهين، ضمن فعاليات مهرجان الاسكندرية السينمائي الاخير كتبوا أنني أدعي المرض وأتدرب علي فيلم جديد
محيط : يقول البعض أنك تختارين موضوعات تتناسب مع عضويتك في المجلس القومي للامومة والطفولة ؟
اولا ليس هناك علاقة بين موضوع مسلسل "في إيد أمينة" الذي ألقي الضوء علي عمالة الأطفال والتجارة بالأعضاء البشرية وعضويتي في المجلس القومي للأمومة والطفولة ، ثم هل هناك عيب ان اناقش موضوعات تثير اهتمام الناس سواء في الشارع او المجلس القومي للامومة والطفولة ؟؛ وموضوع مسلسل " في ايد امينة " عايشته بنفسي ، ورأيت أشياء لم أكن أتخيلها، وساعدني عي ذلك وجودي كسفيرة للأمم المتحدة للنوايا الحسنة ، فقد أطلعت علي معلومات كانت صادمة بالنسبة لي، ومنها ما رأيته في آخر إحصاءات مؤتمر جنيف، التي تؤكد أن هناك سرقات تجري عن طريق تسفير بعض الأطفال، بحجة الاحتراف في أندية الكرة الأوروبية، ثم الاتجار بهم وبأعضائهم.. ولا يحدث ذلك في مصر وحدها بل في جميع أنحاء العالم ؛ المسلسل قدمناه لتوعية المواطنين بأبعاد القضية، خصوصا أن عدد الأطفال الذين يعيشون في شوارع مصر الآن يتراوح بين 3 و 4 ملايين طفل، يعانون أوضاعا سيئة للغاية.
تجربة شخصية
محيط : من ضمن الاتهامات ايضا هناك من يردد ان أهتمامك بالقضايا الإنسانية علي أنه تعويض لحرمانك من الأمومة؟
ليس من الضروري أن أنجب حتي أكون أمًا، وأري نفسي الآن أمًا لكل من حولي، لأن إحساس الأمومة فطري في أعماق المرأة، وهناك أطفال وأقرباء في العائلة يعتبرونني أمًا لهم ولا شك أنني تمنيت هذا الإحساس في فترات محددة وغضبت جدًا عندما علمت أنني لن أنجب مرة أخري.. ولكن هذا الإحساس انتهي بعد فترة وأعتقد أن ربنا عوضني كثيرا بما حققته في الفن ومن علاقات مع أصدقائي
محيط : الا ترين أن قضية أطفال الشوارع قد تم طرحها سينمائيا وتليفزيونيا من قبل؟
لكن القضية التي طرحناها في حلقات " في ايد أمينة " مختلفة تماما فقد ناقشنا الموضوع باستفاضة والمسلسل تجربة شخصية عاشها في الحياة والواقع المصور الصحفي عادل مبارز. ولكن شكل ومضمون وطرح القصة تغيرتماما وأخذ أبعادا لا حدود لها من خلال المعالجة التي قام بها محمد الصفتي مع المؤلف الأصلي ومعي ومع المخرج ومع خبرة الانتاج العالية.. كما أن تناول قضية في دراما التليفزيون يعطي مساحة أكبر في معالجتها. فمثلا قضية الاغتصاب تم تقديمها في السينما ولكن عندما تناولتها الدراما التليفزيونية كان لها رد فعل لأننا طرحناها من وجهات نظر متعددة.
محيط :قبل بدء تصوير مسلسلك عشت حالة من الحيرة والتردد في اختيار المسلسل الذي تقدمينه.. لماذا ؟
الفن رسالة كبيرة وخصوصاً عندما يقدم علي شاشة التلفزيون الذي يشاهده الملايين عبر أنحاء العالم. ولا تتخيل مدى ردود الفعل حينما تكشف عن ظواهر اجتماعية صعبة نعيشها في الواقع ؛ أنت تفتش وتنقب وتكشف كل الأبعاد، وذلك لا بد أن يكون في عمل درامي جيد حتى تصل الصورة وتحقق الهدف.
محيط : الا تعتبرين التعاون لاول مرة مع مؤلفين يخوضان هذه التجربة مغامرة منك؟
عندما قرأت السيناريو والحوار شعرت بموهبة المؤلف فيهما، وانا بطبيعتي لا اخشى العمل مع المواهب الجديدة سواء في الكتابة أو الاخراج، وعملت من قبل مع مؤلفين ومخرجين شباب. واذا كنا كنجوم لن نعمل الا مع الاسماء الكبيرة فقط، فمؤكد انه لن يكون من السهل ان تحصل المواهب الشابة على فرصة. دورنا كنجوم ان نساندهم، خاصة اذا لمسنا فيهم الموهبة... بالرغم من اشتراك كل من عادل مبارز ومحمد الصفتي،في الكتابة الا ان العمل خرج في صورته النهائية موحّداً كأن شخصاً واحداً كتبه كاملاً. وهذا دليل على وجود روح الجماعة في المسلسل منذ خطوات كتابته.
أنا دائماً مغامرة
محيط : الا ترين ان الدور كان مجازفة بالنسبة لك ؟
أجمل شيء في الفن هو المجازفة أنا دائماً أغامر، لكن مغامراتي محسوبة، فأنا لا أستطيع أن أقدم شيئاً لم أقتنع به. وكثيراً ما أتردد ولكن ترددي ينبع من دراستي للعمل وحينما آخذ قراري بالموافقة أكون مقتنعة تماماً .
محيط : ولماذا تصرين علي تقديم الأدوار المثالية ؟
ليس كل ادواري شخصيات مثالية ؛ قدمت في السينما دور الشريرة أكثر من مرة، لكن الأمر يختلف في التليفزيون، لأنه يخاطب جميع الأعمار والفئات، ولابد أن يصدق الجمهور النجم ويحبه، ولن يتحقق ذلك إلا بالأدوار الطيبة.
محيط : هل تدخلت في اختيار فريق الممثلين المشاركين معك؟
لم يكن تدخلا بمعنى أنني فرضت أحداً بعينه على المسلسل لكن كانت هناك جلسات عمل بيني وبين المخرج والمنتج تم خلالها الاتفاق على فريق العمل .
محيط : وهل تتدخلين في الإخراج والتأليف من منطق أن العمل يسوق باسمك؟
لا أتدخل في الإخراج أو التأليف إلا عندما ألاحظ خطًأ معيناً أو شيئاً غير واضح، لأنني بطلة العمل، وأتحمل مسؤولية نجاحه أو فشله
محيط : وهل يمكن تفسير عملك مع عزيزية بأنك ضد قرارات نقيب الممثلين بتحجيم عمل الفنانين العرب في مصر؟
لست ضد القرارات لأن الهدف منها لم يكن تحجيم عملهم فأشرف زكي كان يتحدث عن الدخلاء على مهنة الفن ولا يتحدث بالطبع عن الفنانين والمخرجين الكبار الذين نرحب بهم كلنا وأنا شخصياً عندما أعمل مع فنان أو مخرج لا أركز أبدا على جنسيته وهل هو سوري أم أردني أم لبناني لأنه في النهاية فنان عربي.
واجهت النجمة يسرا سيلا من الاتهامات والهجوم الشديد علي مسلسلها " في ايد امينة " الذي عرض علي شاشة رمضان الماضي وقد بدأ الهجوم مع بدء عرض الحلقات الاولي من المسلسل وظل حتي انتهي عرضه ورغم أهمية المسلسل والقضية المطروحة فيه جاءت الاتهامات بأن الشخصيات الرئيسية تبدو غير واقعية ولا منطقية فالصحافية أمينة تبدو محركة للعالم من حولها فهي النشيطة والثائرة وهذا الطبيعي لكنها تتعامل داخل الصحيفة وكأنها رئيس التحرير فضلا عن الرقة المتناهية ليسرا التي تغمر كل من يتعامل معها بحنان وعطف ورقة من النادر ان نجد له نموذجا على ارض الواقع وهو ما تجلى في مشهد عطفها على خادمتها الطفلة الصغيرة ومنعها من النوم في المطبخ وتأخذها بإصرار كي تنام معها في غرفتها وهذا اضعف العمل على عكس مجرياته.
شبكة الاعلام العربية "محيط " التقت بيسرا قبل سفرها للامارات حيث تشارك كعضو لجنة تحكيم مهرجان الشرق الاوسط السينمائي الثاني الذي انطلقت فعالياته أول أمس - الجمعة – فكان هذا الحوار :
محيط : ما رأيك في الانتقادات التي وجهت للمسلسل اثناء عرضه ؟
ابتسمت قائلة : هل تصدقينني اذا قلت لك انني كنت اتوقع الهجوم والتربص بالعمل منذ ان اخترته وقبل ان ابدا تصويره ؛ هناك من يتربص بنجاحي وايضا من يرفض ان اقدم قضايا حقيقة تهم الناس وتناقش مشاكلهم
محيط : وما ردك علي الاتهامات بعدم منطقية بعض الاحداث في المسلسل ؟
الذين وجهوا لي الانتقادات يقومون بتخليص حسابات لانني لا اجاملهم ومنهم من يكتب سيناريوهات ومنهم من يعد برامج تليفزيونية ؛ ولقد واجهت تخليص الحسابات ايضا منذ سنوات عندما قدمت مسلسل "ملك روحي" فقد هاجموني بأن أحمد عز حبيبي وزوجي في المسلسل أصغر مني مع أن السيناريو يشير إلي هذا الفارق .
الحسابات الشخصية تسيطر علي كل شيء وأصبحنا متربصين ومشككين في بعضنا بعضا واختفي التسامح من الوسط، كيف سيركز الممثل في ظل أجواء كهذه ؟ هل يركز في عمله أم في الرد علي الآخرين والدفاع عن نفسه، لدرجة أنني عندما ذهبت بالعكاز في مؤتمر للحديث عن الراحل يوسف شاهين، ضمن فعاليات مهرجان الاسكندرية السينمائي الاخير كتبوا أنني أدعي المرض وأتدرب علي فيلم جديد
محيط : يقول البعض أنك تختارين موضوعات تتناسب مع عضويتك في المجلس القومي للامومة والطفولة ؟
اولا ليس هناك علاقة بين موضوع مسلسل "في إيد أمينة" الذي ألقي الضوء علي عمالة الأطفال والتجارة بالأعضاء البشرية وعضويتي في المجلس القومي للأمومة والطفولة ، ثم هل هناك عيب ان اناقش موضوعات تثير اهتمام الناس سواء في الشارع او المجلس القومي للامومة والطفولة ؟؛ وموضوع مسلسل " في ايد امينة " عايشته بنفسي ، ورأيت أشياء لم أكن أتخيلها، وساعدني عي ذلك وجودي كسفيرة للأمم المتحدة للنوايا الحسنة ، فقد أطلعت علي معلومات كانت صادمة بالنسبة لي، ومنها ما رأيته في آخر إحصاءات مؤتمر جنيف، التي تؤكد أن هناك سرقات تجري عن طريق تسفير بعض الأطفال، بحجة الاحتراف في أندية الكرة الأوروبية، ثم الاتجار بهم وبأعضائهم.. ولا يحدث ذلك في مصر وحدها بل في جميع أنحاء العالم ؛ المسلسل قدمناه لتوعية المواطنين بأبعاد القضية، خصوصا أن عدد الأطفال الذين يعيشون في شوارع مصر الآن يتراوح بين 3 و 4 ملايين طفل، يعانون أوضاعا سيئة للغاية.
تجربة شخصية
محيط : من ضمن الاتهامات ايضا هناك من يردد ان أهتمامك بالقضايا الإنسانية علي أنه تعويض لحرمانك من الأمومة؟
ليس من الضروري أن أنجب حتي أكون أمًا، وأري نفسي الآن أمًا لكل من حولي، لأن إحساس الأمومة فطري في أعماق المرأة، وهناك أطفال وأقرباء في العائلة يعتبرونني أمًا لهم ولا شك أنني تمنيت هذا الإحساس في فترات محددة وغضبت جدًا عندما علمت أنني لن أنجب مرة أخري.. ولكن هذا الإحساس انتهي بعد فترة وأعتقد أن ربنا عوضني كثيرا بما حققته في الفن ومن علاقات مع أصدقائي
محيط : الا ترين أن قضية أطفال الشوارع قد تم طرحها سينمائيا وتليفزيونيا من قبل؟
لكن القضية التي طرحناها في حلقات " في ايد أمينة " مختلفة تماما فقد ناقشنا الموضوع باستفاضة والمسلسل تجربة شخصية عاشها في الحياة والواقع المصور الصحفي عادل مبارز. ولكن شكل ومضمون وطرح القصة تغيرتماما وأخذ أبعادا لا حدود لها من خلال المعالجة التي قام بها محمد الصفتي مع المؤلف الأصلي ومعي ومع المخرج ومع خبرة الانتاج العالية.. كما أن تناول قضية في دراما التليفزيون يعطي مساحة أكبر في معالجتها. فمثلا قضية الاغتصاب تم تقديمها في السينما ولكن عندما تناولتها الدراما التليفزيونية كان لها رد فعل لأننا طرحناها من وجهات نظر متعددة.
محيط :قبل بدء تصوير مسلسلك عشت حالة من الحيرة والتردد في اختيار المسلسل الذي تقدمينه.. لماذا ؟
الفن رسالة كبيرة وخصوصاً عندما يقدم علي شاشة التلفزيون الذي يشاهده الملايين عبر أنحاء العالم. ولا تتخيل مدى ردود الفعل حينما تكشف عن ظواهر اجتماعية صعبة نعيشها في الواقع ؛ أنت تفتش وتنقب وتكشف كل الأبعاد، وذلك لا بد أن يكون في عمل درامي جيد حتى تصل الصورة وتحقق الهدف.
محيط : الا تعتبرين التعاون لاول مرة مع مؤلفين يخوضان هذه التجربة مغامرة منك؟
عندما قرأت السيناريو والحوار شعرت بموهبة المؤلف فيهما، وانا بطبيعتي لا اخشى العمل مع المواهب الجديدة سواء في الكتابة أو الاخراج، وعملت من قبل مع مؤلفين ومخرجين شباب. واذا كنا كنجوم لن نعمل الا مع الاسماء الكبيرة فقط، فمؤكد انه لن يكون من السهل ان تحصل المواهب الشابة على فرصة. دورنا كنجوم ان نساندهم، خاصة اذا لمسنا فيهم الموهبة... بالرغم من اشتراك كل من عادل مبارز ومحمد الصفتي،في الكتابة الا ان العمل خرج في صورته النهائية موحّداً كأن شخصاً واحداً كتبه كاملاً. وهذا دليل على وجود روح الجماعة في المسلسل منذ خطوات كتابته.
أنا دائماً مغامرة
محيط : الا ترين ان الدور كان مجازفة بالنسبة لك ؟
أجمل شيء في الفن هو المجازفة أنا دائماً أغامر، لكن مغامراتي محسوبة، فأنا لا أستطيع أن أقدم شيئاً لم أقتنع به. وكثيراً ما أتردد ولكن ترددي ينبع من دراستي للعمل وحينما آخذ قراري بالموافقة أكون مقتنعة تماماً .
محيط : ولماذا تصرين علي تقديم الأدوار المثالية ؟
ليس كل ادواري شخصيات مثالية ؛ قدمت في السينما دور الشريرة أكثر من مرة، لكن الأمر يختلف في التليفزيون، لأنه يخاطب جميع الأعمار والفئات، ولابد أن يصدق الجمهور النجم ويحبه، ولن يتحقق ذلك إلا بالأدوار الطيبة.
محيط : هل تدخلت في اختيار فريق الممثلين المشاركين معك؟
لم يكن تدخلا بمعنى أنني فرضت أحداً بعينه على المسلسل لكن كانت هناك جلسات عمل بيني وبين المخرج والمنتج تم خلالها الاتفاق على فريق العمل .
محيط : وهل تتدخلين في الإخراج والتأليف من منطق أن العمل يسوق باسمك؟
لا أتدخل في الإخراج أو التأليف إلا عندما ألاحظ خطًأ معيناً أو شيئاً غير واضح، لأنني بطلة العمل، وأتحمل مسؤولية نجاحه أو فشله
محيط : وهل يمكن تفسير عملك مع عزيزية بأنك ضد قرارات نقيب الممثلين بتحجيم عمل الفنانين العرب في مصر؟
لست ضد القرارات لأن الهدف منها لم يكن تحجيم عملهم فأشرف زكي كان يتحدث عن الدخلاء على مهنة الفن ولا يتحدث بالطبع عن الفنانين والمخرجين الكبار الذين نرحب بهم كلنا وأنا شخصياً عندما أعمل مع فنان أو مخرج لا أركز أبدا على جنسيته وهل هو سوري أم أردني أم لبناني لأنه في النهاية فنان عربي.
