سيدة عربية "تحولت" إلى زوجة ثانية لشقيق زوجها!

G.M.K Team

G.M.K Team
clear.gif




الخبر التالي لي مستوحى من خيال مؤلف لمسلسل تركي أو أمريكي (مثل "سلالة" أو "دالاس" – لمن يذكرون) – بل هو قصة واقعية تفوق بتفاصيلها وأحداثها أي فيلم أو مسلسل، وقد وقعت في إحدى البلدات العربية في الجليل.

فقد لاحظ رب إحدى الأسر، أن احد أولاده (وهو متزوج) يقيم علاقة غير شرعية مع زوجة شقيقه، فصارحه بذلك راجياً إياه أن يقطع هذه العلاقة حفاظا على "السلام العائلي" وحتى لا يقع ما لا تحمد عقباه، لكن الابن الضال نفى بشكل قاطع أن يكون على علاقة غير شرعية بزوجة شقيقة.

ولم يقتنع الوالد بهذا النفي، فلجأ إلى محقق خاص طالباً منه أن يتعقب الابن والكنه الخائنين، معبرا عن قلقه البالغ من أن الزوجة الخائنة قد أنجبت ولداً يبدو يوما بعد يوم أكثر شبهاً بعمه، وليس بوالده. ومن جهة أخرى نفت الزوجة الخائنة أية علاقة غير شرعية بسلفها.

ولجأ المحقق الخاص إلى أسلوب تحقيق "إبداعي"، حيث أوعز إلى إحدى المحققات العاملات في مكتبة بالاتصال بالابن الضال، موهمة إياه بأنه فاز بتذكرة زوجية لقضاء "يوم كيف" في احد المنتجعات، وطلبت منه أن ينسق موعد مجيئه مع "شريكته" مسبقاً، فابتهج الرجل بهذه الجائزة، وطلب من السيدة التي أبلغته بالأمر أن ترسل التذكرة الزوجية إلى صندوق بريد خاص به، في بلدة مجاورة، وكان واضحاً انه "وقع في الفخ".

وبعد أسبوع اتصل الفائز بالموظفة ("المحققة") وحدد موعد مجيئه، مع "شريكته" إلى المنتجع وحرص المحققان على حجز غرفة مجاورة لغرفة "الزوجين" العربيين الخائنين، لكي يتعقباهما عن كثب، وبشكل لصيق، وهكذا كان: ففي الموعد المحدد وصل "العشيقان"، وكان الرجل قد أوهم زوجته (الشرعية) بأنه مسافر في مهمة، بينما أوهمت السيدة زوجها (المخدوع) بأنها ستتغيب عن البيت لساعات طوالاً لكي تستعد لامتحان هام سويةً مع صديقاتها.

والذي اجري أمام أعين وكاميرات المحققين، أن العاشقين الولهانين المتيمين، مارسا السباحة سوية في بركة المنتجع، وحظيا بتدليك ومساجات منعشة، واستغرقا لحظات طويلة في العناق والقبل والملامسات التي لم تدع مجالا للشك في طبيعة العلاقة بينهما، بل أنهما اختليا مدة طويلة في حمامات المنتجع، وهما لا يعلمان بأن كاميرات المحققين الخفية وثقت كل شاردة وواردة، وكل "حركة" قاما بها، وتسلم الوالد الأشرطة الغرامية الملتهبة، واستدعى ابنه الخائن وعرض أمامه كل التسجيلات، فاسقط في يده، ولم يجد مناصاً سوى الاعتراف المتلعثم.

ولم ينته "الفيلم" هنا.... ففي وقت لاحق علم الشقيق المخدوع بما جرى، وطلق زوجته التي انتقلت إلى بلدة أخرى للإقامة في شقة استأجرها لها سلفها عشيقتها، بصفتها... زوجة ثانية له!

 

نسرين

Moderator
جميل ما نثرت هنا

من طرح رائع وخلاب

باقات زهر لرقة الطرح

دمت بخير
 
أعلى