عبادة الفرد

هوالانقياد الأعمى لسلطة رجل دولة أو شخصية عامة، والتقدير المبالغ فيه لمزاياه الفعلية والعبادة الصنمية لاسم شخص تاريخي. وتقوم عبادة الفرد من الناحية النظرية على تفسير مثالي للتاريخ، يرى أن سير التاريخ تحدده رغبات وإرادة الرجال العظام (الجنود والأبطال والمفكرون البارزون) أكثر مما تحدده القوانين الموضوعية أو نشاط الجماهير. وقد تحّول دور الشخصيات البارزة في التاريخ الى دور مطلق على يد المدارس المثالية العديدة في الفلسفة. وتنظر الماركسية الى دور الفرد القائد على انه مرتبط ارتباطا وثيقا بالمسار الموضوعي لصراع الطبقات ونشاط الجماهير الصانع للتاريخ. فلا يمكن الاستعاضة عن الخبرة الجماعية للملايين بخبرة زعيم مهما كانت عظمته. ويعتبر الحزب الشيوعي أن عبادة الفرد – نظرية وممارسة – تعوق التربية السليمة للجماهير، وتعطل مبادئها، وتضعف إحساس الناس بالمسؤولية إزاء المشتركة..... ارجو ان اكون قد وفقت في عرض هذه المادة لاننا مانزال نعيش شيئا منه ولو على نطاق ضيق فعلى الرغم من انقضاء زمن الدكتاتورية الواحدة في العراق الا ان هناك دكتاتوريات جديدة قد نشأت ومازالت.
مع خالص تحيات رعد البرزنجي
 

نسرين

Moderator
جميل ما نثرت هنا

من طرح رائع وخلاب

باقات زهر لرقة الطرح

دمت بخير
 

كلبهار

مراقبة عامة
هور يانعه في بساتين المنتدى نجني ثمارها من خلال الطرح الرائع لمواضيع اروع
وجمالية لا يضاهيها سوى هذا النثر البهي
فمع نشيد الطيور
وتباشير فجر كل يوم
وتغريد كل عصفور
وتفتح الزهور
اشكرك من عميق القلب على هذا الطرح الجميل
بانتظار المزيد من الجمال والمواضيع الرائعه
 
أعلى