الكرد في بلاد مصر

G.M.K Team

G.M.K Team
الكرد في بلاد مصر
(7)

كرد مصر

يقودون حركة التنوير في العصر الحديث

( القسم الثاني)
· الأديب محمود تيمور:
مؤسس فن الأقصوصة في الأدب العربي الحديث
وهو محمود بن أحمد بن إسماعيل باشا تيمور(1894 – 1973م): أمير القصة في العالم العربي، فوالده أحمد تيمور باشا المحقق العلامة، وعمته الشاعرة عائشة التيمورية، وأخيه الأديب محمد تيمور.
ولد بالقاهرة، وتعلم بالمدارس المصرية، سافر إلى سويسرا للاستشفاء، وهناك استهواه الآداب الفرنسي والروسي فعكف على دراستهما، وبعودته إلى مصر أخذ على نفسه النهوض بالأدب الروائي بجميع ألوانه، من رواية و مسرحية وأقصوصة .
بدأ كتابة قصصه أول الأمر بالعامية (1919)، ثم أتقن الفصحى واتخذها أداة كتابته. وصور في قصصه أبناء الشعب والطبقة الكادحة في حياتهم اليومية بلهجتهم العامية. ونظم في شبابه الشعر المنثور، وترجم قطعا أدبية وبحوثا عن الفرنسية.
اختير عضوا في مجمع اللغة العربية القاهرة 1949. وعضوا مراسلا بالمجمع العلمي العراقي1961، وكان ينشر روايته بنصيها العامي والفصيح في مجلد واحد، توفى مصطافاً في لوزان بسويسرا يوم 23 آب 1973، نقل ودفن في القاهرة .
أما آثاره الروائية فهي تنوف عن الخمسين عمل، ترجم بعضها إلى لغات شتى، وهى تدور حول قضايا عصرية وتراثية و تاريخية فضلا عن روايات استوحاها من رحلاته أو روايات أدارها حول الشخوص الفرعونية. و رسم صورا جميلة لرجال عرفهم عن قرب، وتناول موضوع الأندلسيات في رواية " طارق الأندلس ".
من مؤلفاته المطبوعة في مجال القصص: " الشيخ سيد العبيط " 1925، و" رجب أفندي " 1928، و " كلوبترا في خان الخليلي " 1946. و " سلوى في مهب الريح " 1947، و" الحاج شلبي "، و" نداء المجهول ".
في مجال المسرحيات: " حواء الخالدة " 1945، و"اليوم خمر"1949، و"صقر قريش" 1956، و" النبي الإنسان".
ومن كتبه " مشكلات اللغة العربية "، و " معجم الحضارة ". وقد ترجم الكثير من قصصه القصيرة إلى بعض اللغات الأوروبية .
وقد منح العديد من الجوائز، كجائزة مجمع اللغة العربية بالقاهرة 1947. وجائزة الدولة للآداب 1950، وجائزة الدولة التقديرية في الأدب لعام 1963، وجائزة واصف غالي باشا في باريس1951.
اعتبره الدكتور شوقي ضيف مؤسس فن الأقصوصة في الأدب العربي الحديث. وقال له الدكتور طه حسين عميد الأدب العربي: "لا أكاد أصدق أن كاتباً مصرياً وصل إلى الجماهير المثقفة وغير المثقفة كما وصلت إليها أنت؟ فلا تكاد تكتب ولا يكاد الناس يسمعون بعض ما تكتب حتى يصل إلى قلوبهم كما يصل الفاتح إلى المدينة التي يقهرها فيستأثر بها الاستئثار كله" (68).

·الشاعرة عائشة التيمورية

هي عائشة عصمة بنت إسماعيل باشا ابن محمد كاشف تيمور (1256-1902م): شاعرة، أديبة، من نوابغ مصر، ورائدة النهضة الأدبية النسوية في العصر الحديث. مولدها ووفاتها في القاهرة.
في الخامسة عشرة من عمرها تزوجت بمحمد توفيق " بك" الاسلامبولي سنة 1854 ورزقت بولدين هما محمود وتوحيدة التي توفيت في ربيع العمر، وبقيت عائشة تبكيها سبع سنوات متواصلة. فانتقلت مع زوجها إلى الآستانة، ثم عادت إلي مصر، وعكفت على دراسة الأدب، ونشرت مقالات في الصحف، حتى علت شهرتها. قرضت الشعر ولها من العمر ثلاث عشرة سنة، وكتبت باللغات الثلاث العربية والتركية والفارسية. وأول من قرأ شعرها والدها القوي المتحرر الذي سهر عليها وشجعها لتتفتح براعمها الشعرية.
لها أربعة دواوين هي " حلية الطرازـ ط " وهو ديوان شعرها العربي الذي يحمل توقيع " عائشة "، وتحمل مجموعتها التركية والفارسية توقيع" عصمت" 1886. و" نتائج الأحوال في الأقوال والأفعال ـ ط" في الأدب 1888، و" شكوفة = وردة ـ ط " ديوان شعرها التركي 1894، ويشتمل على بعض أبيات فارسية. قالتها الشاعرة مع مراثيها التركية في ابنتها (توحيدة). توفيت في القاهرة في 25 أيار 1902.
قال عنها نبيل الحاج: لم يعرف الأدب العربي خلال القرن التاسع عشر أدبية شجاعة، تحملت مسؤولية الدفاع عن المرأة العربية كعائشة التيمورية. وكانت رائدة في الأدب النسائي الحديث. ودعوتها إلى تحرير المرأة العربية من عادات فرضت عليها لتكون للزينة فقط بحجه صون عفافها.
وشعرها متنوع بين المجاملة والغزل والمواعظ والأخلاقية والدينية والابتهالات، وأصدق شعرها مراثيها خصوصا مرثاة ابنتها توحيدة التي ارتقت فيها إلى مرتبة عالية(69).

·الكاتب والصحفي إبراهيم رمزي
إبراهيم رمزي بك ابن محمد رمزي ابن محمد الكبير بن علي آغا الأرضروملي : فاضل مصري، كردي الأصل. وفد جده الأعلى على مصر في زمن محمد علي باشا. ولد بالفيوم سنة 1867م، وأنشأ فيها مجلة " الفيوم " الأسبوعية، وألف " تاريخ الفيوم ـ ط " ، ورواية " المعتمد بن عباد ـ ط". سافر إلى باريس فأقام سنة وشهراً، وعاد فسكن القاهرة وأصدر بها مجلة " المرأة في الإسلام"، ثم جريدة " التمدن"، وأنشأ " مسبك المتمدن" لصنع الحروف العربية سنة 1899م. وساعد احمد لطفي السيد في تحرير " الجريدة " وإدارتها، ثم تولى رئاسة الترجمة بديوان السلطان حسين الكامل .
من مصنفاته " أصول الأخلاق ـ ط" ترجمه عن الفرنسية، و" مبادئ التعاون ـ ط" وكان يقول الشعر، ويحسن الفرنسية والتركية. توفي بالقاهرة سنة 1924م(70).
·الأديب عامر العقاد
هو عامر بن احمد بن محمود العقاد،من عائلة أدبية خرج منها عمه الأديب عباس محمود العقاد، ولد في أسوان لأسرة كردية ترجع أصولها إلى ديار بكر 1936، درس الحقوق 1958، ولازم عمه عباس العقاد عشر سنوات، و تلقى علومه على يد ه حتى تاريخ وفاته عام 1964م، فتلقى عنه علوم الأدب ( التراجم والسير )، والنقد الأدبي وأصوله. توفى سنة 1985.
أما مؤلفاته: آخر كلمات العقاد.لمحات من حياة العقاد. غراميات العقاد ( جزء من كتاب لمحات ).معارك العقاد الأدبية. معارك العقاد السياسية .صالح جودت في مفترق الطرق: دراسة في شعره ونثره .احمد أمين حياته وأدبه، صوت السماء ( بلال بن رباح ) .المثال النادر ( خديجة بنت خويلد ).حرب الأكاذيب ( الشيوعية ). جمال عبد الناصر ( حياته وجهاده ) .وجاء مايو ... دراسة للكفاح الوطني السوداني .أحاديث العقاد الصحفية.
وله كتب بالاشتراك: العقاد .. وهؤلاء – القاهرة .. جمعية العقاد الأدبية .العواد .. أبعاد وملامح . السعودية .العواد .. قمة وموقف، السعودية.
وله كتب للعقاد جمعها وقدم لها.ما بعد البعد ... ديوان شعر. دراسات في المذاهب الأدبية والاجتماعية. بحوث في اللغة والأدب .يوميات ج 3- 4 . العقاد في معاركه السياسية والأدبية. ذكرياتي مع عاهل الجزيرة العربية لعباس محمود العقاد(71).

·الأديب والمفكر أحمد أمين
( 1886 – 1954م)
عمل مدرساً في كلية الآداب بالجامعة المصرية 1926، وانتخب عميداً للكلية سنة(1939م)، ثم أقيل، وظل يعمل في الكلية إلى أن أحيل إلى التقاعد سنة (1946)، في سنة194م منحه مجلس كلية الآداب ومجلس جامعة فؤاد الأول الدكتوراه الفخرية، ومُنحجائزة فؤاد الأول، وكانت تُمنح لمن ينتج أحسن عمل في الآداب والعلوم والفنون.
وأحمد أمين كاتب غزير الإنتاج، متنوّع الاهتمامات الثقافية، له العديد من المؤلفات منها: "فيض الخاطر"، "مجموعة مقالات"، و" فجر الإسلام"، و"ضحى الإسلام"، و" ظهرالإسلام"، وقد تناول في هذه السلسلة مسيرة الحضارة الإسلامية على نحوعقلانيمتدرّج، وله "يوم الإسلام"، و"الصعلكة والفتوّة في الإسلام"، و"هارون الرشيد"، و"زعماء الإصلاح فيالعصر الحديث"، و"الإمام محمد عبده"، و"الأخلاق"، و"النقد الأدبي"، و"قاموس العادات والتقاليد والتعابير المصرية"، و"المهدي والمهدوية"، و"إلى ولدي"، و"حياتي". كما أنه ترجم كتابي "مبادئ الفلسفة"، و"الشرق والغرب)، وحقق اثني عشر كتاباً بالاشتراكمع آخرين.
وجدير بالذكر أنه جمع بين التعمّق في الثقافة التراثية والثقافةالحديثة، واطّلع على الفكر الأوربي؛ لذا نجده يوفّق في كتاباته وأفكاره بين أصول الفكر العربي الإسلامي ومقتضيات التطور في عصره. وساهم في نشاطات مجمع اللغة العربية في القاهرة، وفي المجمعالعلمي العربي في دمشق، وفي عدد من مؤتمرات الاستشراق، وشهد له من كتب عنه بمكانتهالعلمية.
يقول د. احمد الخليل: بعدأن اطّلعت على سيرة أحمد أمين كما كتبها هو، وكما وصفها ولداه حسين وجلال، وبعداطّلاعي على ما ذكره الآخرون، وما قدّمه من إنتاج علمي غزير وقيّم، وقياساً بما أعرفه من طباع الكرد عامة، وبما خبرته من خصال أعلامهم، ونهجهم العقلي الفلسفي فيتناول الأمور، أجدني أرجّح أن تكون أصول أحمد أمين كردية(72).
·الشيخ عبد الباسط عبد الصمد
clear.gif

إنه الشيخ عبد الباسط محمد عبد الصمد شيخ المقرئين المصريين، ورئيس نقابة قراء ومحفظ القران الكريم في مصر، ومن اشهر قارئي القران الكريم في العالم العربي والإسلامي في القرن العشرين.
قال صاحب معجم تتمة الأعلام: وقد رزقه الله من حسن الصوت والأداء بما لا يوصف. وكان ينتقل بين بلدان العالم وخاصة في شهر رمضان لقراءة القران الكريم في مساجدها ومراكزها الإسلامية . وذكر لي أن والده من أكراد العراق تزوج من والدته المصرية .
كان من روَّاد قراءة القران الكريم في الإذاعة والتلفزيون .... قرأه لأكثر من 53 عاما. وحصل على العديد من الأوسمة والنياشين من ملوك ورؤساء العالم.
وهو من مواليد بلدة آرمنت التابعة لمحافظة قنا سنة 1927، حفظ القران وهو لا يتجاوز العاشرة من عمره ، ثم تلقى القراءات السبع، وكان شيخه يحبه ويصطحبه معه في الحفلات وعمره لا يتجاوز الرابعة عشر، وذلك لحلاوة صوته ونبراته القوية التي تدل على نبوغه منذ الصغر كقارئ مجيد .
وفي عام 1951 تقدم للإذاعة ومنحته اللجنة القبول. وذاع صيته مع أول إذاعة في افتتاح مسجد ببور سعيد، وأصبح من أوائل القراء الممتازين بالإذاعة، تذاع تلاوته أسبوعيا مساء كل سبت. وانتقلت شهرته إلى إذاعات العالم كله.
وكان له فضل في إنشاء نقابة محفظ القرآن الكريم. وافته المنية بمصر يوم الأربعاء الموافق 30 كانون الأول 1988، بعد أن سجل القرآن الكريم عشرات المرات بالقراءات السبع الصحيحة لكل الدول العربية والإسلامية والأجنبية، وذلك خلال رحلاته التي تجاوزت المائة رحلة حول العالم كله، ولا يوجد مسلم اليوم إلا وسمع صوته الجميل العذب،وغدى علماً بارزاً في العالم الإسلام، فرحم الله هذا الشيخ الكردي على ما قدم من خدمات جلى في خدمة القران الكريم والدين الإسلامي(73).
·الدكتور حسن ظاظا
وهو الدكتور حسن بن محمد توفيق ظاظا: من أعلام الفكر والأدب البارزين في مصر والعالم العربي، له إسهامات عديدة شملت جوانب لغوية، وتاريخية، واجتماعية، وأدبية، سواء أكان ذلك بالتأليف، أم بالكتابة الصحفية، أو إلقاء المحاضرات والندوات. كما كان عالماً باللغة العبرية واللغات السامية القديمة، تعود أصوله إلى قبيلة كردية تقيم في شرقي تركيا، انحدرت بعض أسرها إلى مصر. واستوطنت أسرته مدينة ( منوف) من مدن الدلتا، حيث تولى فيها جده لأبيه إدارة الشرطة. أما والده فولد في منوف، وتعلم في مدرسة فرنسية، وبعد أن أنهى دراسته الثانوية سافر إلى إنجلترا، ودرس في جامعة لندن، ولما عاد إلى مصر احترف التمثيل، وتوفي عام 1931م.
ولد بالقاهرة سنة 1919 وتعلم لدى الكُتاب ، والتحق بمدرسة المبشرين الإنجليز وبقي بها سنتين وتخرج منها، دخل مدرسة ثانوية في منطقة قصر النيل، وتخرج منها وكان ترتيبه الرابع عشر على مستوى القطر المصري، عمل أولا مترجما في جريدة البلاغ التابعة لحزب الأحرار الدستوريين، وخلال عمله فيها التحق بجامعة فؤاد الأول ( جامعة القاهرة فيما بعد) في كلية الآداب ونال منها إجازة اللغة العربية واللغات السامية عام 1941، وكان ترتيبه الأول مع مرتبة الشرف، عمل لمدة سنة واحدة في التدريس في مدرسة ثانوية تابعة للآباء اليسوعيين. ثم عين معيداً في جامعة فاروق الأول ( جامعة الإسكندرية الآن) 1942، ثم ابتعث إلى الجامعة العبرية بالقدس فنال ( الماجستير) في الأدب العبري والفكري اليهود عام 1944، عاد إلى مصر ويعمل بالتدريس في جامعة فاروق الأول مدرسا للغة العبرية والسريانية، ثم ابتعث إلى فرنسا، وأتقن اللغة الفرنسية، وحصل على دبلوم الدولة العالي في الآثار وتاريخ الفن 1951. وفي معهد الدراسات العليا في السوربون درس تاريخ اللغات، وتاريخ الأديان، ثم نال الدكتوراه من جامعة السوربون عام 1953 على أطروحته ( اليمين والقسم عند اليهود الساميين القدماء ).
عاد إلى مصر ليعمل مدرسا بكلية الآداب في جامعة الإسكندرية، وترقى في المناصب الأكاديمية حتى حصل على درجة الأستاذية في العلوم اللغوية عام 1969، وظل يشغل هذا المنصب حتى بلوغ التقاعد عام 1979، انتدب خلالها أستاذا بجامعة القاهرة والأزهر وعين شمس، ومحمد الخامس في الرباط، وجامعة بيروت 1962- 1966، والموصل وبغداد والبصرة وأم درمان، وعمل أستاذا لمدة سنة في جامعة ولي عهد بريطانيا بمالطة، وكان يلقي المحاضرات باللغة الإنجليزية. ثم عمل أستاذا لفقه اللغة والدراسات العبرية بجامعة الملك سعود بالرياض لمدة 12 عاماً من 1978-1990، ثم عمل مستشارا بمركز الملك فيصل للبحوث والدارسات الإسلامية إلى أن توفي يوم الجمعة 9 نيسان 1999 عن ثمانين عاما".
له مؤلفات مطبوعة، ومقالات ومحاضرات، وشعر وزجل. وكان له برنامجان إذاعيان ( من قلب إسرائيل) و( أحلى الكلام).
من المصنفات المطبوعة:" اللسان والإنسان: مدخل إلى معرفة اللغة"، 1990، و" الساميون ولغاتهم"، 1990، و" وكلام العرب في اللغويات العامة والسامية"، 1990، و" الفكر الديني اليهودي "، 1995، و" الشخصية الإسرائيلية "،1990. و" أبحاث في الفكر اليهودي"، 1987. و" الصهيونية العالمية وإسرائيل" بالاشتراك مع الدكتور فتح الله الخطيب والدكتورة عائشة الراتب، القاهرة، 1971، و" منهج سيبويه في النحو العبري بين يهود الأندلس "، و ديوان شعر" سيرة البهلول" فيه 18 نشيداً فيه نحو 500 بيت من الشعر العمودي وشعر التفعيلة، و" القدس " ، وكتاب بالعبرية " أثر الفكر الإسلامي في الفكر العبري في أسبانيا الإسلامية" وهو في الأصل رسالة ماجستير قدمها للجامعة العبرية بالقدس عام 1944، ومن كتبه المخطوطة" كتاب عام عن تاريخ اليهود" في عشرة مجلدات، و" العرب على المائدة"، و" الحيوان في التوراة "، و" فلسفة الفن وتاريخه". كما نشر عشرات المقالات الأدبية والتاريخية في مجلة الفيصل وجريدة الرياض السعوديتين، وله مشاركات في الندوات، وعقد المحاضرات، وتقديم الأمسيات الشعرية (74).
·الشيخ محمد نجم الدين الكردي
محمد نجم الدين بن محمد أمين الكردي، فقيه، مرشد، داعية. ابن العالم المعروف محمد أمين الكردي النقشبندي صاحب كتاب" تنوير القلوب في معاملة علام الغيوب".
ولد في القاهرة سنة 1911م، وتوفي والده وهو صغير، فسلم إلى خليفة الشيخ سلام العزام فرباه وأحسن تربيته. التحق بالأزهر وتخرج فيه، ولم يتولى أية وظيفة، بل بقي على سيرة والده، يتابع الدعوة والإرشاد بين تلاميذه ومحبيه في القاهرة وقراها وضواحيها.
كان مرجعاً لطلاب العلم من الأزهر والوافدين إليه، ومتفرغاً للتدريس في البيت، اعتنى بنشر كتب والده، وحقق كتاب: " النهاية في الفتن والملاحم" لابن كثير.
وفي العهد الناصري فرضت عليه الإقامة الجبرية. توفي سنة 1986م ،وترك أولادا ً، كلهم علماء تخرجوا في الأزهر(75).
·الصحفية درية عوني
هي درية محمد علي عوني، صحفية وكاتبة، ولدت في القاهرة من أب كردي وهو المحقق العلامة محمد علي عوني السويركي الذي كان يعمل مترجماً بالديوان الملكي المصري.
درست في المدارس الفرنسية، وأكملت دراستها في فرنسا، وعملت صحفية بوكالة الأنباء الفرنسية في باريس، وتكتب بالفرنسية عن أخبار العالم العربي.
كما راسلت بالعربية العديد من الصحف والمجلات المصرية والعربية من باريس، وكانت على رأس نقابة الصحفيين الفرنسيين في فرنسا، وصدر لها كتابان عن القضية الكردية، وهما " عرب وأكراد " ، القاهرة، 1993، و" الأكراد من كمال أتاتورك إلى أوجلان"، 1999.
زارت كردستان العراق، وكردستان تركيا، والتقت ببعض الشخصيات الكردية القيادية هناك أمثال الملا مصطفى البارزاني، وجلال الطالباني، ومسعود البارزاني، وعبد الله أوجلان، ونشرت هذه المقابلات في الصحف والمجلات العربية(76).
المصارد
(70) الأعلام: 1/39، مرآة العصر: 1/553، تاريخ الفيوم: 112، 117،جريدة الدستور المصرية، 14/5/357
(71) الموسوعة الموجزة:5/43-44، مجلة الفيصل ،ع(98)، 14، تتمة الأعلام:1/261-262
(72) احمد الخليل: موقع سما كرد الإلكتروني.
(73) جريدة الأخبار9/12/1988بقلم احمد شعبان، تتمة الأعلام:1/265-266
(74) مجلة الفيصل 216/ 3و244/19-29، مجلة اليمامة عدد 1552 8 محرم 1420 هـ/ 62-65، وعدد(1378)، 1/6/1416، 72، الشرق الوسط 17/4/1999، ذيل الأعلام 52،الأنباء ع(29)، 6/12/1995م،4، الكويت. أقرأ، ع(258) 12/3/1400هـ، 7 فبراير1980، الدمام. وكتاب" المقالة في أدب حسن ظاظا" لسعد المطوع، منشورات مؤسسة اليمامة، كتاب الرياض رقم 133، 2005.
(75) تتمة الأعلام: 2/149
(76) نفرتيتي الأكراد بقلم سالار شيخاني على الموقع اللاكتروني تربه سبيه 8/4/2005
 
يسلموا دياتك عبدو على الموضوع الرائع والله شغلات كتيرة بالموضوع ما كنت بعرفها
سوبااس

 

kobanisat

G.M.K Team
تسلم ايدك اخي

مواضيعك دائما مميز ومفيدة عاشة يداك


تحياتي لك
 

G.M.K Team

G.M.K Team
كولا كردستان

كوباني

نورتو بوجكم

سباس لمروركم

تحياتي
 

جوان

مراقب و شيخ المراقبين
مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه abdokurdish


تقبل مروري

تحياتي
 
أعلى