فيلم كونتراست الحياة الدموع تتساقط مرتين





فيلم
كونتراست الحياة الدموع تتساقط مرتين



الفيلم الوثائقي القصير كونتراست الحياة من اخراج السينمائي الكوردي كورد كريموك جاهزللعرض...

حسب التقريرالخاص للقسم الفني لوكالة انباء بيامنيرفي مدينة هولير الفيلم الوثائقي القصيركونتراست الحياة من اخراج السينمائي الكوردي كريموك و تصوير سهيل سخن بجوه والذي صور في مدينة اربيل وضواحيها تم اكمال مراحله الاخيرة والان جاهزللعرض وسيشارك في المهرجانات الداخلية والخارجية و سيعرض فيما بعد عبر الفضائيات الكوردية.

عندما يكتأب القلب في الاغتراب ويغص بالحنين الى الوطن , سوف تكون بجوار كل ابتسامة معاناة وغصة وفي بحبحوة كل معاناة تفنى ابتسامة , وفي عمق كل انين و ابتسامة هناك معاناة تخفي نفسها ويعني هذا ان الانسان يمر بجميع مطبات الحياة بحلوها ومرها , احيانا فرح وسرور واخرى مأتم ومعاناة , هذا هو محتوى ومضمون الفيلم الوثائقي كونتراست الحياة من اخراج السينمائي الكوردي كريموك الذي اكمل مراحله الاخيرة في الايام القليلة الماضية

كما يقول كريموك الانسان غالبا ما تسقط دموعه مرتين , مرة للعزاء واخرى في الفرح والسرور , الفيلم وبطريقة ريالستية بحتة ينقل لنا الاحداث ولكن برؤية شاعرية ومن خلال الصورة و زاوية حركة الكاميرا وباسلوب فني يحكي لنا تلك الحالة.

في هذا الفيلم هناك امرأة بعد مضي 24 عاما على رحيل زوجها في تزور ايام الخميس وفي الاعياد والمناسبات مزار زوجها لتجدد له وفائها وحبها له , كما تقول هي منذ 24 عاما وفي كل اعياد الاضحى والفطر ازور قبره, هذا هو الخط الاساسي للفلم و كل الامور الاخرى تدورفي هذا المحور.

كما يعرض الفيلم الاموات لاينسون في هكذا مناسبات , الناس تزور مزار احبائها واعزائها الذين فقدوهم , بالاخص العوائل التي تستقبل اول عيد على رحيل احد من احبائها , في هكذا ايام وفي ذكر فقيدهم يقيمون العزاء والمآتم ويمتنعون عن اعداد طعام العيد ولبس ملابسهم الجديدة. كما يتطرق الفلم الى عادات وتقاليد ايام العيد ويقول " في صبيحة اول ايام العيد تعد العوائل الرز واللحم ومرق الطرشانة اوالقيسي ولكن مائدة العوائل الفقيرة تختلف تماما عن مائدة العوائل الغنية ". كونتراست الحياة فيلم وثائقي يستغرق 18 دقيقة من انتاج مجموعة كورد بيكجرالذي يعد من المجموعات الاكاديمية للانتاج السينمائي بمشاركة مجموعة من الطلاب واساتذة قسم السينما في كلية الفنون الجميلة. الفلم صور في مدينة هولير وضواحيها بكاميرا (hd) للمصور سهيل سخن بجوه والان اكمل مراحله الاخيرة وجاهز للعرض. من المقرر ان يشارك الفيلم في المهرجانات المحلية والعالمية ومن ثم عرضه عبرالفضائيات الكوردية.

 
مبين عليه فليم مؤثر جدا .. بيحاكي الواقع المر الي نحن نعيش فيه .. الانسان الي تحبه يا تفقده يا ما تقدر تشوفه .. هاي حالنا ...
جان عندي فكرة شو رئيك نحضر الفليم .. بشي مهرجان .. قبل عرضها ع الفضائيات .. بس يا ترى على اي فضائية كوردية رح تنعرض .. عن جد اتشوقت للفلم القصير ..
دائما تقدم ما هو جميل .. ورائع
 
اي اكيد هو فيلم مؤثر آية و مع كل اسف حاولت اني الاقيه عالنت بس ما قدرت ...
ان شاء الله بنشوفه قريبا و نستمتع بصناعة السينما الكردية
سباس جبو هاتن ته آية
 
أعلى