مسرحيّة مترجمة من الأدب الكرديّ (Reşê) رشِى

إن شاء الله سيكون ذلك اليوم قريباً كأنّه اليوم..
مضت عشر سنوات وأنت راقد في الفراش..
لم تعلّم هذا الولد يوماً درساً..
لم تقل له هذه لغتك الأمّ..
"وبنبرة أعلى": ماذا تفعل بتلك الكتب..؟! ماذا تفعل ..؟!
"مشيرة بذلك إلى الكتب التي خلف رأسه في مكتبة يغرقها الغبار".
آختي: بكسلٍ وتندّمٍ":
أووه.. يا ليتني لم أتعلّم شيئاً من هذه الكتب..
يا لسعادة الأمّيّين الذين لا يدركون منها شيئاً..
إنّهم لا يكادون يتوسّدون المخدّة برؤوسهم، حتّى يغطسوا في النوم، دون هموم..
رشِى: "تحاول أن تحرِّض فيه الماضي الجميل":
قصائد جكرخوين وصرخاته..
"ومذكّرة إيّاه بتلك الأيّام البريئة التي كانت إرادة الصمود، برغم الفقر، تزيّنها":
لقد وضعك عشرات المرّات في حضنه.. وكان يكرّر دائماً: العلمَ العلمَ..
آختي: "باستهزاء، ومحاولاً أن يضفي النتيجة الواقعيّة كلّها على كلامه":
لقد نشر المسكين جكرخوين عشرات الدواوين..
كان ميتاً في حياته..
"متسائلاً مؤنّباً نفسه": ألم أتعلّم..؟! "وبحسرة":
أعطيت ثماني عشرة سنة من شبابي.. "وببالغ التأسّف":
واليوم علمي لا يساوي ليرة صدئة..
وفوق ذلك، أيضاً، الآن أنا من دون هوية
 

كلبهار

مراقبة عامة
هور يانعه في بساتين المنتدى نجني ثمارها من خلال الطرح الرائع لمواضيع اروع
وجمالية لا يضاهيها سوى هذا النثر البهي
فمع نشيد الطيور
وتباشير فجر كل يوم
وتغريد كل عصفور
وتفتح الزهور
اشكرك من عميق القلب على هذا الطرح الجميل
بانتظار المزيد من الجمال والمواضيع الرائعه
 
أعلى