ولد الديرة أوقف علاجه بلا مبرر رغم انتشار السرطان في جسده

G.M.K Team

G.M.K Team

2893.jpg


طمأن المخرج خالد الراشد الجمهور الكويتي والخليجي على الحالة الصحية للفنان خالد العقروقة (ولد الديرة) بعد إجرائه عملية استئصال ورم جديد من يده.
وقال الراشد، الذي يدير الملف الطبي للعقروقة، في اتصال هاتفي مع «الراي» ان «العملية مرت بسلام - وهي العملية الثالثة التي تُجرى له على نفقة ولي عهد أبوظبي سمو الشيخ محمد بن زايد، ولايزال العقروقة يرقد بالمستشفى الأميركي في تايلند»، مشيرا الى «ان هذه هي العملية الثامنة له على مدى عامين، وكان أجرى قبلها عملية استئصال ورم من القولون في أحد مستشفيات الكويت».
وناشد الراشد أي شخص يستطيع الوصول الى مدير ادارة العلاج بالخارج في وزارة الصحة الدكتور محمد المشعان، «إبلاغه رسالة سبق ان وجهتها اليه مرتين من خلال جريدتكم (الراي)، وتلفزيون الشاهد، وفحواها ان يوافق - من خلال صلاحياته - على إعادة النظر في قرار وقف علاج العقروقة الذي لم يتماثل للشفاء، ولايزال أمامه شوط طويل للعلاج».
وأضاف الراشد: «ان الدكتور المشعان كان أصدر يوم 23 أغسطس الماضي قرارا بإنهاء علاج العقروقة، وطالبه بالعودة الى الكويت، برغم انه لم يستكمل العلاج، وكان ينتظر أربع مراجعات بحجوزات مسبقة مع أربعة أطباء في مجالات السرطان والغدد والسكر وأشعة الايمراي، وكلها كانت في يوم 5 سبتمبر الماضي، أي بعد موعد صدور وقف العلاج بـ 12 يوما».
واختتم الراشد حديثه سائلا الدكتور المشعان: «هل اقتنعت يا دكتور بأن العقروقة لايزال مريضا بعد ان تأكدت من إجراء 3 عمليات له بعد موعد قرارك بوقف علاجه؟ ألا تثبت هذه العمليات ان السرطان ينتشر في جسده؟ وإذا كان دستور الكويت يكفل للمريض حق العلاج، فكيف تقبل ان يعالج العقروقة على نفقة ميزانية خاصة، برغم ان صاحبها يستحق كل شكر وتقدير؟».
وأردف الراشد: «ألا تخشى يا دكتور مشعان دعوة مريض مظلوم، أو مقولة ثقيلة في الميزان هي حسبي الله ونعم الوكيل في من تسبب في معاناة العقروقة والعم وليد المير، أو أي مريض كويتي؟».
 
أعلى